سهام محمد نعمان
22/01/2010, 11:32 PM
يا لضخامة آلة الحضارة الصهيونية التي التزم باراك بحمايتها ومحاصرة من يزعجها.لم تبقِ لنا إلا الأثر!!
أذهلتني صور إخوتي من أطفال فلسطين، ومن يقف حول مكان القصف، يُخرجهم أشلاء من تحت أنقاض مدرستي الفاخورة.
فوق الأنقاض رأيت لافتة كتب عليها مدرسة الفاخورة، وبجانب اللافتة، دفتر مخطوط عليه درسا لم يتمه الطفل بالقلم بل بالدم ،ليقول -لأوباما – السيد الجديد مهلا الدرس لم ينتهي.
معلمي مات ، وزميلي استشهد،ولكني سوف أتم الدرس الذي حذقناه كلنا أبناء فلسطين ،عن أجدادنا وورثناه ،وعاهدنا الرحمن تبليغه للعالم من أرض الرسالات. أقسم لك أيها السيد أننا أهل فلسطين سنعيد بناء مدرستنا و منازلنا التي دمرها جنودك إذ لا فرق بين جيش الأب وابنه.
هل تعلم يا ساكن البيت الأبيض،أن شرعتنا البناء و التعمير، و شرعتكم القتل والتدمير، ولكنا نصبر ونحتسب وإذا سمحتم لنا ،نغضب ونرد.
أسألك يا سيد العالم ولست بسيدي. إذا هز عرشك زلزال،ألن تسأل حماتك وحرسك لماذا لم تقرءوا جهاز قياس الزلازل. إني أتساءل الآن، ألا تشعر أيها السيد بالزلازل التي تهز أرضنا؟ ما الذي فعلناه بكم؟
ولكن اعلم أيها السيد إن قلوبكم الحاقدة كوجوهكم لا تعرف ماذا تعني كلمة سلام، والله إنا نكرهكم،لأن حقدكم أفقدنا طعم الحياة، ألا تشعر أيها الحاكم للعالم مع عصابتك الصهيونية أني كطفل سأقاضيك وسأقض في يوم مضجعك ومضجع أهلك وأحفادك. إني أطالبك،الآن بإعادة بناء مدرستي وبيتي ،وأن ترجع للأطفال سبورات فصولهم ولتعلم أن عمر مشوار السلام على الصهيونية أطول من عمر جدي فهل تراك مقتنعا بما تعمل وتواصل؟
وهل سيبقى أمامنا نحن الأطفال إلا أن نحول أنفسنا لقنابل متفجرة فأي فائدة ستجنيها مع جمعك ألا تشعر بالخزي والعار. لماذا الغدر؟ يا مَن تعيش هانئا ًعلى أرتال جثث المسلمين!!
هل هناك من عاقل يجيبني؟
والله إن وضعنا أهل فلسطين والعراق واليمن وأفغانستان ووو، يقطع نياط القلوب، وما خفي من مكائدكم أعظم ،هل تعلم يا سيد البيت، كم مدرسة في فلسطين هُدِّمت، وكم عائلة شردت، وأجساد إلى ربها أُرجعت. وأخرى شردت
ومنذ قراركم بمباشرة الدمار،وأهلنا في فلسطين يُعمِّرون وللإله يوهِبون ، ومن كل جنس يفقدون، ولكن الله لن يترككم تستمرون.
وعلى كل فرسائلكم الحاقدة والمهددة وصلت للجميع إلا المخلصين لأرض فلسطين.
وما يثير الدهشة والتساؤل أنكم تقولون أيها الصهاينة مَن وضع أشهر نظريات علم النفس للطفولة والطريقة المثلى في تربية الطفل، والأنكى والأمر جمعيات حقوق الإنسان ومجلس الأمن، وغيرها الكثير إنكم تُدشنون كل ما هو حديث!! وآخر تدشيناتكم في قرننا الرائع ، كسر الضلع واليد والقلم، والكفر بما أنزل الله في الكتاب وتدشين العقول العربية وكسر النفوس الكريمة، وبنائها على أعلى درجات التخلف والغباء والعربدة والخيانة لكبار القوم. نحن نعلم أنه لن يعز شخص ويرقى إلا برضاكم عنه ، فهذه سياستكم،إذ بعد أن تُقدموا لهذه الشرذمة المطلوب منهم وتكسروا نفوسهم يأتوا لكم ليقدموا الولاء طائعين، ويقسموا بطاغوتكم العظيم أنه لن ينحرف عن جادتكم، ولن يخالف تعاليمكم ، فسيشرب دماء البشر مثلكم ويعذب الضعفاء ويهدم الصوامع، ويجعل المصليين إرهابيين ، والمسلمين منبوذين، وقتها يحلو اللقاء ،ويصل المليك للبيت الأبيض. سود الله حياتكم، ونزع منكم نعيمكم ، وكسر أقلامكم، وزعزع ملككم،وشرد أبناءكم ، وهدَّ عليكم مبانيكم وصوامعكم، ويتم أطفالهم وحرم شبابكم حياتهم وقوتهم. وزاد عليكم البلاء، لماذا في بلادنا نحن المسلمين من يتكلم يُقمع؟ ومن يُفكر يُقتل ؟وحدث ولا.
وبعد كل هذا تقولون علينا بتطوير التعليم، ومساعدة المنكوبين ، أنا أعلم مقصودكم أنه يجب أن نربي على طريقتكم.وأن نقدم لكم كل ما نملك، لنظل نعاتي إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . ولكن أذكرك بالآية القرآنية التي تقول:ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.
وسيأتي الغد المرجو على يد رجال المساجد وحفظة القرآن وأهل العلم الميامين.
أذهلتني صور إخوتي من أطفال فلسطين، ومن يقف حول مكان القصف، يُخرجهم أشلاء من تحت أنقاض مدرستي الفاخورة.
فوق الأنقاض رأيت لافتة كتب عليها مدرسة الفاخورة، وبجانب اللافتة، دفتر مخطوط عليه درسا لم يتمه الطفل بالقلم بل بالدم ،ليقول -لأوباما – السيد الجديد مهلا الدرس لم ينتهي.
معلمي مات ، وزميلي استشهد،ولكني سوف أتم الدرس الذي حذقناه كلنا أبناء فلسطين ،عن أجدادنا وورثناه ،وعاهدنا الرحمن تبليغه للعالم من أرض الرسالات. أقسم لك أيها السيد أننا أهل فلسطين سنعيد بناء مدرستنا و منازلنا التي دمرها جنودك إذ لا فرق بين جيش الأب وابنه.
هل تعلم يا ساكن البيت الأبيض،أن شرعتنا البناء و التعمير، و شرعتكم القتل والتدمير، ولكنا نصبر ونحتسب وإذا سمحتم لنا ،نغضب ونرد.
أسألك يا سيد العالم ولست بسيدي. إذا هز عرشك زلزال،ألن تسأل حماتك وحرسك لماذا لم تقرءوا جهاز قياس الزلازل. إني أتساءل الآن، ألا تشعر أيها السيد بالزلازل التي تهز أرضنا؟ ما الذي فعلناه بكم؟
ولكن اعلم أيها السيد إن قلوبكم الحاقدة كوجوهكم لا تعرف ماذا تعني كلمة سلام، والله إنا نكرهكم،لأن حقدكم أفقدنا طعم الحياة، ألا تشعر أيها الحاكم للعالم مع عصابتك الصهيونية أني كطفل سأقاضيك وسأقض في يوم مضجعك ومضجع أهلك وأحفادك. إني أطالبك،الآن بإعادة بناء مدرستي وبيتي ،وأن ترجع للأطفال سبورات فصولهم ولتعلم أن عمر مشوار السلام على الصهيونية أطول من عمر جدي فهل تراك مقتنعا بما تعمل وتواصل؟
وهل سيبقى أمامنا نحن الأطفال إلا أن نحول أنفسنا لقنابل متفجرة فأي فائدة ستجنيها مع جمعك ألا تشعر بالخزي والعار. لماذا الغدر؟ يا مَن تعيش هانئا ًعلى أرتال جثث المسلمين!!
هل هناك من عاقل يجيبني؟
والله إن وضعنا أهل فلسطين والعراق واليمن وأفغانستان ووو، يقطع نياط القلوب، وما خفي من مكائدكم أعظم ،هل تعلم يا سيد البيت، كم مدرسة في فلسطين هُدِّمت، وكم عائلة شردت، وأجساد إلى ربها أُرجعت. وأخرى شردت
ومنذ قراركم بمباشرة الدمار،وأهلنا في فلسطين يُعمِّرون وللإله يوهِبون ، ومن كل جنس يفقدون، ولكن الله لن يترككم تستمرون.
وعلى كل فرسائلكم الحاقدة والمهددة وصلت للجميع إلا المخلصين لأرض فلسطين.
وما يثير الدهشة والتساؤل أنكم تقولون أيها الصهاينة مَن وضع أشهر نظريات علم النفس للطفولة والطريقة المثلى في تربية الطفل، والأنكى والأمر جمعيات حقوق الإنسان ومجلس الأمن، وغيرها الكثير إنكم تُدشنون كل ما هو حديث!! وآخر تدشيناتكم في قرننا الرائع ، كسر الضلع واليد والقلم، والكفر بما أنزل الله في الكتاب وتدشين العقول العربية وكسر النفوس الكريمة، وبنائها على أعلى درجات التخلف والغباء والعربدة والخيانة لكبار القوم. نحن نعلم أنه لن يعز شخص ويرقى إلا برضاكم عنه ، فهذه سياستكم،إذ بعد أن تُقدموا لهذه الشرذمة المطلوب منهم وتكسروا نفوسهم يأتوا لكم ليقدموا الولاء طائعين، ويقسموا بطاغوتكم العظيم أنه لن ينحرف عن جادتكم، ولن يخالف تعاليمكم ، فسيشرب دماء البشر مثلكم ويعذب الضعفاء ويهدم الصوامع، ويجعل المصليين إرهابيين ، والمسلمين منبوذين، وقتها يحلو اللقاء ،ويصل المليك للبيت الأبيض. سود الله حياتكم، ونزع منكم نعيمكم ، وكسر أقلامكم، وزعزع ملككم،وشرد أبناءكم ، وهدَّ عليكم مبانيكم وصوامعكم، ويتم أطفالهم وحرم شبابكم حياتهم وقوتهم. وزاد عليكم البلاء، لماذا في بلادنا نحن المسلمين من يتكلم يُقمع؟ ومن يُفكر يُقتل ؟وحدث ولا.
وبعد كل هذا تقولون علينا بتطوير التعليم، ومساعدة المنكوبين ، أنا أعلم مقصودكم أنه يجب أن نربي على طريقتكم.وأن نقدم لكم كل ما نملك، لنظل نعاتي إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . ولكن أذكرك بالآية القرآنية التي تقول:ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.
وسيأتي الغد المرجو على يد رجال المساجد وحفظة القرآن وأهل العلم الميامين.