المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسابقة أفضل مقدمة لكتاب واتا الذهبي.....!



محمد محمد حسن كامل
24/01/2010, 10:36 PM
مسابقة لاجمل مقدمة لكتاب واتا الذهبي
مطلوب كتابة مقدمة لكتاب واتا الذهبي يُذكر فيها ما يلي
نُبذة عن تاريخ واتا
مؤسسيها
منتدياتها
رسالتها الحضارية
علماءها ومفكريها
اثر واتا في الحركة الثقافية المعاصرة
فكرة الكتاب الذهبي
ضرورة الكتاب الذهبي
كما يمكن للكاتب ان يزيد ما يراه مهماً
وسوف يتم اتصويت علي افضل مقدمة لتتصدر صفحات الكتاب
حظ سعيد للجميع
تحياتي
محمد محمد حسن كامل

محمد محمد حسن كامل
26/01/2010, 03:04 PM
الاخوة الاعزاء
من منكم قادر علي كتابة مقدمة الكتاب الذهبي؟
تحياتي
محمد محمد حسن كامل

عمر أبودقة
26/01/2010, 03:48 PM
أشجع أخوتي بهذه المحاولة المتواضعة ولكم الشكر

في البداية كانت الكلمة
وفيها البيان لبني الإنسان , فكل يوم تشرق الشمس بنورها ,لكن من يرى ويبصر ليفكر بالجديد فيها قليل من البشر.
وكل بني البشر كرام ,لأنهم مكرمين خلقاً وخليقة , ولكنهم درجات , فهناك من سما للعلا بروحه وفكره ,وهنالك من هبط
لدونية قذرة , فكان لابد من رصد الزمن ليصار للحياة معنى , يشع النور فيه مضيئأً لطيور الحرية , تغرد أجمل الألحان
على صفحات وتا .
هنا التاريخ لم يكتبه زبانية السلطان , هنا الجغرافيا بلا حدود للأوطان , هنا الهوية والوطن دون تغريب واستبداد
هنا المخلصون لله بلا أسف على دنيا الأوهام , هنا زهور من كل الألوان والعطور , لكل متعب ومقهور , هنا لسان
ينطق بكل اللغات حباً صادقا لبني الإنسان

محمد محمد حسن كامل
26/01/2010, 04:23 PM
أشجع أخوتي بهذه المحاولة المتواضعة ولكم الشكر

في البداية كانت الكلمة
وفيها البيان لبني الإنسان , فكل يوم تشرق الشمس بنورها ,لكن من يرى ويبصر ليفكر بالجديد فيها قليل من البشر.
وكل بني البشر كرام ,لأنهم مكرمين خلقاً وخليقة , ولكنهم درجات , فهناك من سما للعلا بروحه وفكره ,وهنالك من هبط
لدونية قذرة , فكان لابد من رصد الزمن ليصار للحياة معنى , يشع النور فيه مضيئأً لطيور الحرية , تغرد أجمل الألحان
على صفحات وتا .
هنا التاريخ لم يكتبه زبانية السلطان , هنا الجغرافيا بلا حدود للأوطان , هنا الهوية والوطن دون تغريب واستبداد
هنا المخلصون لله بلا أسف على دنيا الأوهام , هنا زهور من كل الألوان والعطور , لكل متعب ومقهور , هنا لسان
ينطق بكل اللغات حباً صادقا لبني الإنسان

أخي الكريم المفضال الاستاذ / عمر ابو دقة
اول من دق بوابة الكتاب الذهبي
اشكرك علي تلك المبادرة الكريمة السخية الذكية ولو اني اطمع في الاطالة والاسهاب والشرح والاستقطاب من تاريخ واتا وفكرة الكتاب معللا حُسن النوايا والاسباب دون حساب
تحياتي يا اول من دق الباب
محمد محمد حسن كامل

معروف محمد آل جلول
26/01/2010, 06:34 PM
يفضل أن تمنح المقدمة لرائد الجمعية ..
الأستاذ الوقور ..عامر العظم..
اعترافا بالمجهود الذي قديمه،ويقدمه..
واعترافا بالخدمة الجليلة التي قدمها لمثقفي العرب والمسلمين..
ثم ينقحها الإخوة الأفاضل..
بالغ تقديري.

محمد محمد حسن كامل
26/01/2010, 07:44 PM
يفضل أن تمنح المقدمة لرائد الجمعية ..
الأستاذ الوقور ..عامر العظم..
اعترافا بالمجهود الذي قديمه،ويقدمه..
واعترافا بالخدمة الجليلة التي قدمها لمثقفي العرب والمسلمين..
ثم ينقحها الإخوة الأفاضل..
بالغ تقديري.

أخي الكريم المفضال / معروف محمد آل جلول
من المنطقي إن الكتاب الذهبي لن يري النور بدون مقدمة رئيس الجمعية ومقدمتة خارج المنافسة وهو ادري الناس بتاريخ الفكرة يوم ان كانت في بنات افكاره فقط وهو ايضا ذاق الامرين في ان تري فكرته النور
وان يعمل ليل نهار حتي يكون للجمعية وجود ولولا ذلك ما كنت انا وانت نتحاور في محفل علمي هكذا
ومازلت مصرا لكسر الجدران الوهمية من الخوف والجهل والمرض
هذا لا ياتي الا بالعمل الجماعي
وما زلنا ننتظر توقيع الاستاذ الكريم عامر العظم المؤسس لهذا الصرح الحضاري العظيم ومشاركته في هذا الحوار البناء
تحياتي
محمد محمد حسن كامل

أسماء المساوي
26/01/2010, 08:38 PM
شكرا لكل الأساتذة على مجهودهم القيم الذي أعتبره مبادرة جد عظيمة بالنسبة لنا نحن الكتاب المبتدئين ولي الشرف بأن تكون بداياتي على يد أساتذة عظماء وكبار مثلكم وأنا جد سعيدة لأن أعرض عليكم إحدى رواياتي التي لم تلقى لحد الآن أي ضوء يخرجها للقراء.بالنسبة للمقدمة التي تحدثتم عنها سيادتكم فأنا لا أدري كيفية المشاركة بها، هل من خلال هذه الصفحة بالذات أم يجب الدخول في صفحة معينة، شكرا على المساعدة.:mh78:

د.عبدالغني حمدو
27/01/2010, 02:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة:
نقدم للمواطن العربي هذا الكتاب الصادر عن جمعية المثقفين والمترجمين واللغوين العرب والمختصرة في كلمة(واتا).
هذا الكتاب سمي بالكتاب الذهبي لأنه من النادر , أو من المستحيل ان تر كتابا بجهد بشري ركائزه علماء هذه الأمة العريقة الأمة العربية من مشرقها إلى مغربها ومن شمالها إلى جنوبها , والتي تلتقي مع روافد علمائنا الأفاضل والناطقين بحرف الضاد في قارات العالم أجمع.
فتعال عزيزي القاريء لتنهل من فكر علمائنا ومفكرينا ومثقفينا العرب .
فهذا الكتاب ليس حكرا على طبقة معينة من مجتمعنا العربي , وإنما كل من أراد الفلسفة بمدلولاتها وبحوثها العالمية والمحلية يجد فيها معلومات قيمة تكون عونا له في مجال بحثه الفلسفي او ثقافته الفلسفية .
ومن يحب الشعر بأنواعه المختلفة وتفعيلاته وأوزانه , السياسي والجهادي والغزل والقديم والحديث ومن روائع الشعر العالمي فستجدها في كتابنا الذهبي هذا .
إن كنت تحب الأساطير القديمة وتحب ان تحلق في فكر الماضي البعيد وأساطير الشعوب ستجد المتعة الحقيقية هنا , الأساطير الفرعونية والبابلية والآشورية . واليونانية والهندية , وألف ليلة وليلة موجودة في امسيتك السعيدة .
في الكتاب الذهبي هذا ستجد المتعة في الأدب الساخر والمتعة الحقيقية في القصص والمسرحيات والتي من خلالها سوف ترسم البسمة على شفتيك , وتعيش لحظات تنسى فيها همومك الكثيرة التي حطت على كاهلك .
فالسياسي في هذا الكتاب يجد أمامه طرح المشاكل السياسية , وليس عرض المشكلة فقط , وإنما قد تجد الحلول الوافية أو يمكن ان تجد الحلول أو أن تضيف شيئا من عندك لتكون آراؤك أعم وأشمل .
قصص من الواقع والحياة قد يغتر صاحبها ليظهر فيها أخطاؤه وطيش شبابه لتكون الدرس الملهم للآخرين في تجنب سقطات تلك الشخص والعدول عنها . تجارب لن تجد مايماثلها في أي كتاب ككتابنا هذا .

فوق كل ماتقدم فيه النفحة الإيمانية الصادرة من الأعماق لتقول للقاريئ , أنظر أخي العزيز فهذا شخص قد تربى وعاش في بلاد الحرية والإباحية ولم يتأثر بثقافتها الغير أخلاقية وإنما اخذ منها ماهو قيم وحافظ على دينه وثقافته الإسلامية ليقدم لك وللغير عظمة الإسلام وعظمة هذا الدين الحنيف . ولا يوجد مايمنع من أن يكون العالم مبدعاً بعلمه واختصاصه وأن يكون متمسكا بحبل الله وداعيا إلى الله تعالى.
خرج هذا الكتاب من تلك الجمعية التي تأسست منذ بضع سنوات لتضم عشرات الآلاف من المثقفين والمفكرين العرب .هدفها الأساسي محاربة التخلف وغربلة الفكر من الشوائب والوصول لثقافة عربية إسلامية تنهل من عراقة التراث والإيمان ولا تجد حرجا في الأخذ بأي حكمة بغض النظر عن مصدرها .
لأول مرة تجد فيها الوحدة العربية والإسلامية , وحدة الفكر والعقيدة والرؤى المتعددة للوصول لثقافة جامعة تجمع الجميع على مائدة الكرام عند هذه الأمة .
تحارب الجهل أينما وجد والفساد السياسي والإداري
وكذلك تحطيم الأصنام
ولا احترام للتنابل والكسالى في هذا الوطن الكبير
فهي منبر للدفاع عن المظلومين, وجهادية بالدرجة الأولى ,في قولها كلمة حق عند سلطان جائر .
فلا مداهنة فيها ولا عالم السلطان ولا المنافق لأنه يجد نفسه إن انتمى إليها :
إما أن يصطلح حاله وما شب عليه أو أنه سيعرى وتظهر سوآته أمام الجميع .
والله الموفق لما فيه الخير والصلاح للجميع

أسماء المساوي
28/01/2010, 02:26 PM
أتمنى من الأساتدة الكرام إبداء رأيهم في بداية إحدى رواياتي الجديدة والتي أتمنى طبعا أن تنال إعجابك كما ألتمس من سيادتكم مساعدتي بإيجاد من يساعدني في خروجي إلى الساعة عبر هدا الموقع:
اسم الرواية: حب في زمن العولمة
الكاتبة: أسماء المساوي
سنة الكتابة:2009/2010

البداية:

دقات في قلب تلك العقارب المتحركة تحدث فرقا في زمن متأجج بالهمسات....

انحناءة تلك الباب البسيطة تُرمَش لها الأعين تعانقها وكأنها تخشى الريح التي ستهب عبرها...

لا...لا أحد بالباب...
خيبةٌ تُكسر بنظرة على جدار أسود وقلب متألم بالحسرة....

جبال محملة بالتعب وسحب تبكي لهول الدمعة تطل على نافذة صادقة شفافة ولا أحد يدري متى يهمس الأمل من بؤرة الزمن.

أربعة أركان لا تعني بالضرورة دفئا ولا أمنا من المهزلة...فالحياة قد نفضت عن نفسها كل معاني الرأفة ولا تريد مزيدا من الحطب وسط المدفأة.

بإرادتها تمكنت من التخلص من كل القوانين...

قالت: "أنا أريد..."

لكن قانون الحياة لا يريد...فأنت هنا علم ثابت إذا حاول الفرار تسللت عبره الأنظار.....لما عاندت كل القوانين مقابل....؟؟؟؟
لا أدري فأنت صامتة لا تتحدثين...!!!

قلبك ينبض بسرعة أهذا يعني أنك تتنفسين أم أن الإرادة قد أكسبتك نفسا أقوى...؟؟؟....أرى حيرة حول عينيها ودمعة تسبح بهما...لكن من دون أن تنفث دخان كلماتها...

صمتها غريب...يجبرني على تدخين حجر أسود ثم دفنه مع رماد صمتها...كم يلزمها من الصمت كي لا تشي بها الحرائق....؟؟؟؟

تضم منديل الندم إلى صدرها حين تسمع دقات تنتفض بين كفيها...ما هذا ؟؟...إنه...إنه قلبها...نبض متحرك بين جنبات غابة متشعبة تلتهم شرارات من الحزن...إنها تسحب المنديل أكثر وتتشبث به كأنه معطف أيامها...

أقول لها بصوت متضرع: "إن الحزن يا سيدتي لا يحتاج إلى معطف مضاد للمطر، إنه هطولنا السري الدائم" على رأي الكاتبة الجزائرية مستغانمي.

لكنها لم تسمعني وظلت تسحب في المنديل إلى أن غرقت في الندم واجتاحتها موجة الألم...
ظلام دامس بالغرفة لا أدري ما كان سببه...أمن تلك السماء المضببة؟؟...أم نتيجة حرائق الغابة...فرائحة الندم هنا...ورماد الحزن متناثر على السجادة..؟؟؟؟.

انفعالاتها...آلامها...دمعاتها كلها في زجاجة...لا داعي لأن تضع عليها قطعة قماش أو ضمادة...

كلماتك مسجونة صامتة...ولا أظن أنها ستعبر عن غضب جياش إذا ما تخلت عن صمتها...فكما قال أوسكاد وايد:"خلق الإنسان اللغة ليخفي بها مشاعره"...أنا واثقة من أنك إذا ما حاولت التسلل إلى مخارج الاعتراف ستحيطك اللغة ويظل الصمت بين الجمل...

لا داعي لأن تتحدثي لأنك أكيد كاذبة...فقد صدقت مستغانمي في كل أقوالها وخاصة في مقولتها التي تقول:"يبدأ الكذب حقا عندما نكون مرغمين على الإجابة"
غَفَت لدقيقة وهي تواجه الماضي بالحقيقة...لكن الماضي قد مات ولم يترك لها طريقة...فقد مضى ولم تعد له صديقة...

إحساسها بالوحدة من جديد تملك طيات كلماتها ولم تقوى على كبت تلك الصرخة التي سرعان ما دفنتها بكفيها كما لو أن الدمعة محرمة على أمثالها...

بعيناي الشغوفتين لمعرفة الحقيقة تطلعت عبر تلك الأسطر المرسومة بالقلم...ورقة بيضاء احمرت خجلا من نظراتي...فصفائها لا يعني طهارة ولا نقاء...شدني الفضول لأسأل صاحبة القلم لكنها كعادتها عادت تحدق بي وقد سحبها الألم عبر موجات من الندم...أسألها:"فلما لا تكتبين بالقلم؟؟"

يأسها كبير...وعجزها فضيع...لكنها تكتفي بالصمت والألم...فأتوسلها الرحمة...الرأفة...فتبكي وفي قلبها رصاصة ودم ،كلمات وهَم...أنظر بعينيها فتزيحهما عني كأنها تحاول أن تخفي ورائهما ذلك الصوت المنكسر من الألم...
محاولاتي باءت بالفشل!!!!....فما العمل؟؟؟

حدثتها بصوت لا يخلو من يأس وألم...لسنوات مضت يا سيدتي لم يكن هناك من دمع ولا كلمات صامتة في قاموس أيامك...لما الآن؟؟؟ لما لا تعترفين بأنك كنت من محبي الألم....فالآن لن ينفعك الندم ولا السكون كالصنم....تحدثي وعبري عما يخالجك بالقلم.

عنادها كان يهيج نقطة سوداء بداخلي....!!!!

نظرت بيدها وهي مثقلة بكلمات غامضة فحاولت أن أرفعها لكني فشلت فقد وجدتها حزينة منكسرة لا تنفع لأن تراقص القلم...ولا لأن تداعب ورقة بيضاء...

تحتاج لمزيد من الوقت!!! لكن إلى متى؟؟؟؟

محمد محمد حسن كامل
29/01/2010, 12:28 AM
شكرا لكل الأساتذة على مجهودهم القيم الذي أعتبره مبادرة جد عظيمة بالنسبة لنا نحن الكتاب المبتدئين ولي الشرف بأن تكون بداياتي على يد أساتذة عظماء وكبار مثلكم وأنا جد سعيدة لأن أعرض عليكم إحدى رواياتي التي لم تلقى لحد الآن أي ضوء يخرجها للقراء.بالنسبة للمقدمة التي تحدثتم عنها سيادتكم فأنا لا أدري كيفية المشاركة بها، هل من خلال هذه الصفحة بالذات أم يجب الدخول في صفحة معينة، شكرا على المساعدة.:mh78:

الاخت الفضلي / اسماء المساوي
اشكرك علي إطلاعك ويسعدني التقدم باي عمل جيد يستحق النشر
وهناك لجنة من كبار علماء واتا لتقدير الاعمال المرشحة لكتاب واتا الذهبي
تحياتي وفائق إحترامي
محمد محمد حسن كامل

أسماء المساوي
29/01/2010, 12:59 PM
أستاذي الفاضل/ محمد محمد حسن كامل،
شكرا جزيلا على ردك القيم، فعلا أتمنى من سيادتك تقديم بعض التفاصيل بشأن الاعمال المرشحة لكتاب واتا الذهبي فيما يخص كيفية المشاركة.شكرا من جديد:book:

محمد محمد حسن كامل
02/02/2010, 01:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة:
نقدم للمواطن العربي هذا الكتاب الصادر عن جمعية المثقفين والمترجمين واللغوين العرب والمختصرة في كلمة(واتا).
هذا الكتاب سمي بالكتاب الذهبي لأنه من النادر , أو من المستحيل ان تر كتابا بجهد بشري ركائزه علماء هذه الأمة العريقة الأمة العربية من مشرقها إلى مغربها ومن شمالها إلى جنوبها , والتي تلتقي مع روافد علمائنا الأفاضل والناطقين بحرف الضاد في قارات العالم أجمع.
فتعال عزيزي القاريء لتنهل من فكر علمائنا ومفكرينا ومثقفينا العرب .
فهذا الكتاب ليس حكرا على طبقة معينة من مجتمعنا العربي , وإنما كل من أراد الفلسفة بمدلولاتها وبحوثها العالمية والمحلية يجد فيها معلومات قيمة تكون عونا له في مجال بحثه الفلسفي او ثقافته الفلسفية .
ومن يحب الشعر بأنواعه المختلفة وتفعيلاته وأوزانه , السياسي والجهادي والغزل والقديم والحديث ومن روائع الشعر العالمي فستجدها في كتابنا الذهبي هذا .
إن كنت تحب الأساطير القديمة وتحب ان تحلق في فكر الماضي البعيد وأساطير الشعوب ستجد المتعة الحقيقية هنا , الأساطير الفرعونية والبابلية والآشورية . واليونانية والهندية , وألف ليلة وليلة موجودة في امسيتك السعيدة .
في الكتاب الذهبي هذا ستجد المتعة في الأدب الساخر والمتعة الحقيقية في القصص والمسرحيات والتي من خلالها سوف ترسم البسمة على شفتيك , وتعيش لحظات تنسى فيها همومك الكثيرة التي حطت على كاهلك .
فالسياسي في هذا الكتاب يجد أمامه طرح المشاكل السياسية , وليس عرض المشكلة فقط , وإنما قد تجد الحلول الوافية أو يمكن ان تجد الحلول أو أن تضيف شيئا من عندك لتكون آراؤك أعم وأشمل .
قصص من الواقع والحياة قد يغتر صاحبها ليظهر فيها أخطاؤه وطيش شبابه لتكون الدرس الملهم للآخرين في تجنب سقطات تلك الشخص والعدول عنها . تجارب لن تجد مايماثلها في أي كتاب ككتابنا هذا .
فوق كل ماتقدم فيه النفحة الإيمانية الصادرة من الأعماق لتقول للقاريئ , أنظر أخي العزيز فهذا شخص قد تربى وعاش في بلاد الحرية والإباحية ولم يتأثر بثقافتها الغير أخلاقية وإنما اخذ منها ماهو قيم وحافظ على دينه وثقافته الإسلامية ليقدم لك وللغير عظمة الإسلام وعظمة هذا الدين الحنيف . ولا يوجد مايمنع من أن يكون العالم مبدعاً بعلمه واختصاصه وأن يكون متمسكا بحبل الله وداعيا إلى الله تعالى.
خرج هذا الكتاب من تلك الجمعية التي تأسست منذ بضع سنوات لتضم عشرات الآلاف من المثقفين والمفكرين العرب .هدفها الأساسي محاربة التخلف وغربلة الفكر من الشوائب والوصول لثقافة عربية إسلامية تنهل من عراقة التراث والإيمان ولا تجد حرجا في الأخذ بأي حكمة بغض النظر عن مصدرها .
لأول مرة تجد فيها الوحدة العربية والإسلامية , وحدة الفكر والعقيدة والرؤى المتعددة للوصول لثقافة جامعة تجمع الجميع على مائدة الكرام عند هذه الأمة .
تحارب الجهل أينما وجد والفساد السياسي والإداري
وكذلك تحطيم الأصنام
ولا احترام للتنابل والكسالى في هذا الوطن الكبير
فهي منبر للدفاع عن المظلومين, وجهادية بالدرجة الأولى ,في قولها كلمة حق عند سلطان جائر .
فلا مداهنة فيها ولا عالم السلطان ولا المنافق لأنه يجد نفسه إن انتمى إليها :
إما أن يصطلح حاله وما شب عليه أو أنه سيعرى وتظهر سوآته أمام الجميع .
والله الموفق لما فيه الخير والصلاح للجميع

الاستاذ الدكتور/ عبد الغني حمدو
كم اسعدتني هذة المقدمة من قلم رشيق ذو بريق عريق
فهل من مزيد
تحياتي وفائق إحترامي
محمد محمد حسن كامل

د.عبدالغني حمدو
03/02/2010, 02:09 AM
عبقري واتا الإستاذ الدكتور محمد محمد حسن كامل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع تحياتي وشكري وتقديري لكم راجيا منكم استاذي الكريم التكرم بقراءة مقالي الأخير تحت عنوان
دولتنا جعلت افلاطون والفارابي وماركس طي النسيان
وأردت من خلالها طرح فكرة
رشحت سيادتكم والبروفيسور محمود سعيد عباس والقائد الفز عامر العظم لبناء تلك الدولة .
فلم أكتبها فقط من أجل الكتابة ولكن أحلم بتكوينها فأرجو من شخصكم الكريم وتفكيركم الرائع أن تقوم بتلك المهمة فاعتبرها اقتراح من احد طلابك .وهي كذلك بالفعل
مع فائق الود والإحترام