عز الدين بن محمد الغزاوي
25/01/2010, 11:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* الموضوع : تجربة زواج الشباب المسلم ... بين النجاح و الفشل !
قال رسولنا سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، في الحديث الصحيح :
" يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج "
و في حديث آخر :
" إذا أتاكم من ترضون دينه، فزوجوه "
لعل الترغيب في الزواج لدى الشباب هو من الأمور التي دعى إليها رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم، و لعل مجموعة الأحاديث النبوية الشريفة الواردة في هذا الباب كثيرة جدا
كما أن ظاهرة العزوف عن الزواج في مجتمنا الإسلامي من طرف الذكور و الإناث، الذين بلغوا سن الزواج باتت تقلق الآباء و الأمهات بل و المهتمون بالظواهر الإجتماعية
و لو أن الموضوع لن يتناول ظاهرة العزوف عن الزواج هاته، لكنني ارتأيت البداية بهذه المقدمة نظرا لما قد تسببه من خلل في التوازنات الإجتماعية بين الأزواج، و التي يجب أن نحافظ عليها
لقد انتشرت ظاهرة الطلاق في أوساط مجتمعاتنا خاصة بين فئات الشباب، و من هذا المنطلق يمكننا طرح العديد من الأسئلة المستفزة :
لماذا تؤول تجربة زواج شباب اليوم بالفشل، في بداية الطريق ؟
ما هي الإعتبارات المختلفة، التي تؤدي إلى ظهور الإختلافات بين الأزواج الشباب ؟
ما مرد الإختلالات الحاصلة بين الأزواج الشباب، مما يؤدي للإنفصال في البداية ؟
إن مجرد المحاولة لمقاربة هذا الموضوع، و من زاوية زوج و أب لأربعة أبناء تزوجت الكبرى منذ أكثر من
سنة، ليجعلني أقول برأي من عمرت تجربته في الزواج زهاء ثمانية و عشرون سنة
و أرى و الله اعلم، بأن من أسباب فشل زواج شباب اليوم متعددة و متنوعة يمكن ذكر بعضها : عدم التكافؤ
الإختيار الغير المناسب، ظهور علامات النرفزة و الإنفعال في علاقاتهما، انعدام التهيئ القبلي لهذه التجربة
غياب "المودة و الرحمة"، طغيان الجانب المادي على العلاقات ... إلخ
لا أريد أن أضع نفسي في موقع المتخصص الإجتماعي، الذي يقترح الحلول الناجحة لكنني قد أقدم مجموعة
من الإقتراحات التي قد تفيد في نفادي نتيجة الفشل في بداية الطريق
أوصي الآباء و أنا منهم، بأن يساعدوا في حسن اختيار الشريك الملائم
فتح مراكز للتدريب تخص الشباب و الشابات المقبلين على الزواج
نشر الوعي و روح المسؤولية لدى شباب اليوم من أجل انجاح الزواج و تجنب الفشل
اقتباس الوصايا و الإرشادات من أسس الدين الإسلامي، خاصة الهدي النبوي الذي ينير الطريق
فتح الحوار الهادف و البناء، بين الآباء و أبناءهم كي يحصل التوافق و الوئام
أيها الآباء و الأمهات، افتحوا قلوبكم للإستماع للأبناء و اقتربوا إليهم كثيرا حتى يطمئنوا إليكم و تتوصلون
إلى جعلهم ينصتون لوصاياكم
كما أن تقريب مفهوم "مربع النكد " * الذي يجب على الأزواج الشباب تجنبه و عدم الوقوع في انعكاساته
السلبية، ينعش العلاقات الزوجية و يصلح ذات البين بين الأزواج الشباب
هذه بعض من النصائح التي أقدمها للأزواج الشباب، داعيا الله لهم بالثبات و النبات، و بالإستقرار في حياتهم الزوجية ليرزقهم الله الذرية الصالحة التي تتربى في عزهم
* صادق متمنياتي بالزواج السعيد، و رزق الزواج الشباب "مودة و رحمة"، آمـــيـــن
* من أب غيور على فلذات كبده، و شباب المسلمين كافة / عز الدين الغزاوي
* مربع النكد : هو مربع يقضي على الوئام بين الزوجين، و أضلعه الأربعة هي كالتالي
الضلع الأول : التكافؤ بين العائلتين
الضلع الثاني : عمل الزوجة خارج البيت و ما تتقاضاه
الضلع الثالث : العلاقة الحميمية
الضلع الرابع : تربية الأبناء
*
* الموضوع : تجربة زواج الشباب المسلم ... بين النجاح و الفشل !
قال رسولنا سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، في الحديث الصحيح :
" يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج "
و في حديث آخر :
" إذا أتاكم من ترضون دينه، فزوجوه "
لعل الترغيب في الزواج لدى الشباب هو من الأمور التي دعى إليها رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم، و لعل مجموعة الأحاديث النبوية الشريفة الواردة في هذا الباب كثيرة جدا
كما أن ظاهرة العزوف عن الزواج في مجتمنا الإسلامي من طرف الذكور و الإناث، الذين بلغوا سن الزواج باتت تقلق الآباء و الأمهات بل و المهتمون بالظواهر الإجتماعية
و لو أن الموضوع لن يتناول ظاهرة العزوف عن الزواج هاته، لكنني ارتأيت البداية بهذه المقدمة نظرا لما قد تسببه من خلل في التوازنات الإجتماعية بين الأزواج، و التي يجب أن نحافظ عليها
لقد انتشرت ظاهرة الطلاق في أوساط مجتمعاتنا خاصة بين فئات الشباب، و من هذا المنطلق يمكننا طرح العديد من الأسئلة المستفزة :
لماذا تؤول تجربة زواج شباب اليوم بالفشل، في بداية الطريق ؟
ما هي الإعتبارات المختلفة، التي تؤدي إلى ظهور الإختلافات بين الأزواج الشباب ؟
ما مرد الإختلالات الحاصلة بين الأزواج الشباب، مما يؤدي للإنفصال في البداية ؟
إن مجرد المحاولة لمقاربة هذا الموضوع، و من زاوية زوج و أب لأربعة أبناء تزوجت الكبرى منذ أكثر من
سنة، ليجعلني أقول برأي من عمرت تجربته في الزواج زهاء ثمانية و عشرون سنة
و أرى و الله اعلم، بأن من أسباب فشل زواج شباب اليوم متعددة و متنوعة يمكن ذكر بعضها : عدم التكافؤ
الإختيار الغير المناسب، ظهور علامات النرفزة و الإنفعال في علاقاتهما، انعدام التهيئ القبلي لهذه التجربة
غياب "المودة و الرحمة"، طغيان الجانب المادي على العلاقات ... إلخ
لا أريد أن أضع نفسي في موقع المتخصص الإجتماعي، الذي يقترح الحلول الناجحة لكنني قد أقدم مجموعة
من الإقتراحات التي قد تفيد في نفادي نتيجة الفشل في بداية الطريق
أوصي الآباء و أنا منهم، بأن يساعدوا في حسن اختيار الشريك الملائم
فتح مراكز للتدريب تخص الشباب و الشابات المقبلين على الزواج
نشر الوعي و روح المسؤولية لدى شباب اليوم من أجل انجاح الزواج و تجنب الفشل
اقتباس الوصايا و الإرشادات من أسس الدين الإسلامي، خاصة الهدي النبوي الذي ينير الطريق
فتح الحوار الهادف و البناء، بين الآباء و أبناءهم كي يحصل التوافق و الوئام
أيها الآباء و الأمهات، افتحوا قلوبكم للإستماع للأبناء و اقتربوا إليهم كثيرا حتى يطمئنوا إليكم و تتوصلون
إلى جعلهم ينصتون لوصاياكم
كما أن تقريب مفهوم "مربع النكد " * الذي يجب على الأزواج الشباب تجنبه و عدم الوقوع في انعكاساته
السلبية، ينعش العلاقات الزوجية و يصلح ذات البين بين الأزواج الشباب
هذه بعض من النصائح التي أقدمها للأزواج الشباب، داعيا الله لهم بالثبات و النبات، و بالإستقرار في حياتهم الزوجية ليرزقهم الله الذرية الصالحة التي تتربى في عزهم
* صادق متمنياتي بالزواج السعيد، و رزق الزواج الشباب "مودة و رحمة"، آمـــيـــن
* من أب غيور على فلذات كبده، و شباب المسلمين كافة / عز الدين الغزاوي
* مربع النكد : هو مربع يقضي على الوئام بين الزوجين، و أضلعه الأربعة هي كالتالي
الضلع الأول : التكافؤ بين العائلتين
الضلع الثاني : عمل الزوجة خارج البيت و ما تتقاضاه
الضلع الثالث : العلاقة الحميمية
الضلع الرابع : تربية الأبناء
*