المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ فيما يرى الشاعر] /عمر زيادة



عمر زيادة
26/01/2010, 07:43 PM
المُطْلقُ الواسعُ المجهولُ يكسرني= بالأرضِ والأرضُ مِنْ إعيائها تقعُ
أدورُ حولَ زمانٍ لا حدودَ لهُ =ولي مكانٌ إذا ما ضاقَ أتّسِعُ
نراودُ الطينَ عنّا وهو طينتُهُ =ونحنُ ثالوثُهُ ندنو ونرتفعُ
أمارسُ الليلةَ السوداءَ تكشفُها= معارفي.. ودمٌ ما ليسَ يمتنعُ
أرى طريقاً, أرى قبراً وقُبّرةً= أرى جداراً يرى ظلّي فينصدعُ
أرى رجالاً على ريحٍ, أرى جسداً= في رحْلِهم فارغاً, والريحُ ما جمعوا
ونسوةً يَجْترِحْنَ النومَ مِنْ أرقي =ويشتهينَ دمي والحُلْمُ ممتقعُ
أرى خيالاً يصبّ الغيمَ في رئتي =ويشربُ الشمسَ مِنْ كفّي وينقشعُ
أرى توابيتَ في صحراءَ غائرةً=تُدَلّكُ الرملَ حتى ينبعَ البجعُ
أرى ضباباً كفيفاً حولَ صومعةٍ= بها نبيّ يرى ما لا يرى الشّيَعُ
إذا دعاهُم بما شاءوا إليه دنوا= وإن دعاهمْ بما لمْ يرتضوا رجعوا
بين النُّبوّةِ والرؤيا غوايةُ غي=بٍ شاحبٍ تشتهي تلوينَهُ البِدَعُ
كأنّ "ليلى" ..و"ليلى" غير ما بصروا= وأنّ "سلمى".."وسلمى"غير ما سمعوا
تُظلّلانِ ليَ المعنى .. فأكتبهُ= شكّاً يقيناً.. فلا كُفْرٌ ولا ورعُ
أنا السؤالُ, أنا الموتُ الطفيفُ أنا ال=جوعُ الرغيفُ, أنا ما يشرحُ الوجعُ
أنا الجروحُ اللواتي كنّ مِنْ ولعي=فكنتُ مِنْها..وكانَ الجَمْرُ والسّجَعُ


.

علاء القهوجي
26/01/2010, 08:56 PM
أرى طريقاً, أرى قبراً وقُبّرةً= أرى جداراً يرى ظلّي فينصدعُ
أرى ضباباً كفيفاً حولَ صومعةٍ= بها نبيّ يرى ما لا يرى الشّيَعُ
إذا دعاهُم بما شاءوا إليه دنوا= وإن دعاهمْ بما لمْ يرتضوا رجعوا

الشاعر عمر زيادة
قصيدة رائعة سلسة ليس فيها تعقيد
تقبل مني هذه الابيات

أرى جمالاً يصب الشعر في خلدي= فيعتريه سرور ليس ينتزع
أرى سلاسة الفاظ نطقة بها=عن مثلها الحشو والتعقيد يمتنع

عمر زيادة
28/01/2010, 01:10 AM
أرى طريقاً, أرى قبراً وقُبّرةً= أرى جداراً يرى ظلّي فينصدعُ
أرى ضباباً كفيفاً حولَ صومعةٍ= بها نبيّ يرى ما لا يرى الشّيَعُ
إذا دعاهُم بما شاءوا إليه دنوا= وإن دعاهمْ بما لمْ يرتضوا رجعوا

الشاعر عمر زيادة
قصيدة رائعة سلسة ليس فيها تعقيد
تقبل مني هذه الابيات

أرى جمالاً يصب الشعر في خلدي= فيعتريه سرور ليس ينتزع
أرى سلاسة الفاظ نطقة بها=عن مثلها الحشو والتعقيد يمتنع


أرى جمالا عاليا في المرور والحضور
في البيتينْ
وفي كلّ شيءْ

شكرا على سعادة بعثتها في قلبي..!

محبتي وتقديري

أميرة عمارة
29/01/2010, 02:39 PM
أنا السؤالُ, أنا الموتُ الطفيفُ أنا ال=جوعُ الرغيفُ, أنا ما يشرحُ الوجعُ
أنا الجروحُ اللواتي كنّ مِنْ ولعي=فكنتُ مِنْها..وكانَ الجَمْرُ والسّجَعُ
.


بل أنت تفرّد المعنى!!
أبدعت أيها الشاعر الشاعر

تحيتي لك
أميرة عمارة

يحيى سليمان
29/01/2010, 03:10 PM
أثبتها دون قراءة أرأيت أجرأ مني على الشعر
وأعود لأثبتها احتراما للجمال
الواسع المطلق

أحمد نمر الخطيب
29/01/2010, 04:37 PM
أنتَ العزوف عن الحشو التي جبلتْ = منهُ القصائدُ إذ أمّ الغوى وجعُ
أنتَ المغامرُ في حرفٍ جلبتَ لهُ = من طينةِ الشعرِ ما يُصلى بهِ البجعُ

أخي الشاعر المبدع عمر زيادة
هذا الحرف يمضي بعيداً في أنسنة الشعر
ويختصر مقاماتنا
ويُذهبُ عنّا الخوف من أزمة الشعر
ودي الكبير لك

سعد الطائي
29/01/2010, 11:46 PM
المُطْلقُ الواسعُ المجهولُ يكسرني= بالأرضِ والأرضُ مِنْ إعيائها تقعُ
أدورُ حولَ زمانٍ لا حدودَ لهُ =ولي مكانٌ إذا ما ضاقَ أتّسِعُ
نراودُ الطينَ عنّا وهو طينتُهُ =ونحنُ ثالوثُهُ ندنو ونرتفعُ
أمارسُ الليلةَ السوداءَ تكشفُها= معارفي.. ودمٌ ما ليسَ يمتنعُ
أرى طريقاً, أرى قبراً وقُبّرةً= أرى جداراً يرى ظلّي فينصدعُ
أرى رجالاً على ريحٍ, أرى جسداً= في رحْلِهم فارغاً, والريحُ ما جمعوا
ونسوةً يَجْترِحْنَ النومَ مِنْ أرقي =ويشتهينَ دمي والحُلْمُ ممتقعُ
أرى خيالاً يصبّ الغيمَ في رئتي =ويشربُ الشمسَ مِنْ كفّي وينقشعُ
أرى توابيتَ في صحراءَ غائرةً=تُدَلّكُ الرملَ حتى ينبعَ البجعُ
أرى ضباباً كفيفاً حولَ صومعةٍ= بها نبيّ يرى ما لا يرى الشّيَعُ
إذا دعاهُم بما شاءوا إليه دنوا= وإن دعاهمْ بما لمْ يرتضوا رجعوا
بين النُّبوّةِ والرؤيا غوايةُ غي=بٍ شاحبٍ تشتهي تلوينَهُ البِدَعُ
كأنّ "ليلى" ..و"ليلى" غير ما بصروا= وأنّ "سلمى".."وسلمى"غير ما سمعوا
تُظلّلانِ ليَ المعنى .. فأكتبهُ= شكّاً يقيناً.. فلا كُفْرٌ ولا ورعُ
أنا السؤالُ, أنا الموتُ الطفيفُ أنا ال=جوعُ الرغيفُ, أنا ما يشرحُ الوجعُ
أنا الجروحُ اللواتي كنّ مِنْ ولعي=فكنتُ مِنْها..وكانَ الجَمْرُ والسّجَعُ
.


استاذي الكريم

رائعة والله تلك الحروف الجميلة
اجدت واجاد عزف يراعك
لك تحيتي وتقديري

عمر زيادة
31/01/2010, 12:14 AM
بل أنت تفرّد المعنى!!
أبدعت أيها الشاعر الشاعر
تحيتي لك
أميرة عمارة

أختي أميرة عمارة
سهلٌ وصعبٌ هذا الموت في آن واحد..!
لكن على الأقلّ له معنى .. نعم له معنى ..

شكرا لكِ .. شكراً

منى حسن محمد الحاج
31/01/2010, 10:46 AM
المُطْلقُ الواسعُ المجهولُ يكسرني= بالأرضِ والأرضُ مِنْ إعيائها تقعُ
أدورُ حولَ زمانٍ لا حدودَ لهُ =ولي مكانٌ إذا ما ضاقَ أتّسِعُ

.
الله الله..
ولي زمانٌ إذا ما ضاق أتسعُ.. جميلٌ يا أخي عمر..
أبدعت وأجدت..
تقبل مودتي وتقديري

كرامة شعبان
04/04/2010, 01:31 AM
أرى طـــريـــقـــاً,أرى قـــبـراً وقُـــــبّـرةً=أرى جـــــداراً يــرى ظــلّي فـيـنــصـدعُ
أرى خـيـالاً يـصـبّ الـغـيـمَ فـــي رئـتــي=ويشـربُ الشمـسَ مِـنْ كـفّـي وينقـشـعُ


الطريق ... الظل ... الخيال ... الغيم ... الشمس ...
كلها متلازمة
هذان البيتان توأمان توأمان ... فلم فصلت بينهما؟...
فأنا أرى ظلك مرتين هنا ...
مرة يسقط على جدار ... فيكون قويا متماسكا كما يستدعي ذلك الصلب
ومرة يصب الماء ... ويشرب النار ... يتداعي ويتهالك،مع شيء من التظاهر بالقوة ...

أي شاعرية تلك وأي صلابة جمعت بينهما القصيدة هنا ...
وأي كف تلك التي تسيل الشمس بها ... والمداد ...سَلِمَتْ..

سعدت بمروري من هنا ...



كرامة شعبان.

عمر زيادة
05/04/2010, 05:44 PM
أثبتها دون قراءة أرأيت أجرأ مني على الشعر
وأعود لأثبتها احتراما للجمال
الواسع المطلق

آه لك أيها الجريء
على قلبي والشعرْ

..
أثبّتُ مروركَ في قلبي
وردة لا تذبلُ

شكرا

عمر زيادة
05/04/2010, 05:49 PM
أنتَ العزوف عن الحشو التي جبلتْ = منهُ القصائدُ إذ أمّ الغوى وجعُ
أنتَ المغامرُ في حرفٍ جلبتَ لهُ = من طينةِ الشعرِ ما يُصلى بهِ البجعُ

أخي الشاعر المبدع عمر زيادة
هذا الحرف يمضي بعيداً في أنسنة الشعر
ويختصر مقاماتنا
ويُذهبُ عنّا الخوف من أزمة الشعر
ودي الكبير لك

الأستاذ
أحمد الخطيبْ
حروفك مزروعة
بذاكرة الإنسانية
نيرانا لا تنطفئ
..
أشكرك على هكذا مرور

عمر زيادة
05/04/2010, 05:51 PM
استاذي الكريم

رائعة والله تلك الحروف الجميلة
اجدت واجاد عزف يراعك
لك تحيتي وتقديري

أخي سعد
أشكرك على مرورك الرائعْ

كن بشعرْ

محبتي

عمر زيادة
05/04/2010, 05:54 PM
الله الله..
ولي زمانٌ إذا ما ضاق أتسعُ.. جميلٌ يا أخي عمر..
أبدعت وأجدت..
تقبل مودتي وتقديري

أختي منى
مرورك يرفع من شغف الحروف
..
يتركنا في حيرة من جمرها

شكرا لكِ

عمر زيادة
05/04/2010, 06:06 PM
أرى طـــريـــقـــاً,أرى قـــبـراً وقُـــــبّـرةً=أرى جـــــداراً يــرى ظــلّي فـيـنــصـدعُ
أرى خـيـالاً يـصـبّ الـغـيـمَ فـــي رئـتــي=ويشـربُ الشمـسَ مِـنْ كـفّـي وينقـشـعُ


الطريق ... الظل ... الخيال ... الغيم ... الشمس ...
كلها متلازمة
هذان البيتان توأمان توأمان ... فلم فصلت بينهما؟...
فأنا أرى ظلك مرتين هنا ...
مرة يسقط على جدار ... فيكون قويا متماسكا كما يستدعي ذلك الصلب
ومرة يصب الماء ... ويشرب النار ... يتداعي ويتهالك،مع شيء من التظاهر بالقوة ...

أي شاعرية تلك وأي صلابة جمعت بينهما القصيدة هنا ...
وأي كف تلك التي تسيل الشمس بها ... والمداد ...سَلِمَتْ..

سعدت بمروري من هنا ...



كرامة شعبان.


للّيلِ..لامرأةٍ من غربةٍ .. لِغَدي ..
لغيمة.. زمّلَتْ أحلامها بِيَدي

لشارعٍ في جنوبِ الروحِ ..للقمر
الدامي.. لأغنيةٍ فاضت على جسدي

لمنْ تكسّرَ في قلبي .. وغادرني
إلى رحيلٍ بلا معنىً.. ولمْ يَعُدِ..!


أما أنتِ .. فقد بعثتِ تاريخ الليلِ
والحنينِ والسخطِ
كلّه من مرقدهِ
..
مرورُكِ أشعلَ فيّ
كلَّ كروم الأرض المحتلّةِ
حتى النزيفْ

شكراً لكِ ..

لبنى قاسم
07/04/2010, 02:51 PM
ما أروعها من قصيدة
من شاعر متمكن
بوركت وبورك يراعك سيد عمر
تحياتي