المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرحلة الطفولة.. الخصوصية والتعامل



محرز شلبي
26/01/2010, 08:18 PM
الأمة الواعية هي التي تهتم بشأن الطفولة لأنها عمادها وقواعدها التي يرتكز عليها مستقبلها..
إن الطفل ( رجل الغد) عندما يخطو أول مرة فهو يحاول أن يلتمس الأشياء من حوله بحثا عن الحقائق والثوابت والمتغيرات في فطرة بريئة سليمة نقية والتي علينا نحن الكبار أن نوفرها لهم..فإذا تعلمها بشكلها السليم السويء النظيف لم يكدره سوء وإلا صاحبه الخطأ والإنحراف .
إن عملية التنشئة والبناء للطفل شيئا فشيئا إلى حد التمام والكمال هي أوسع إطار مما يظن البعض فهي لا تقتصر على المدرسة فقط , فكلمة تربية تعني التنمية وبمعناها الشامل تمتد مدى الحياة وفي كل شؤونها.
لذلك أن التعليم ليس إلا ساقية صغيرة ورافدا مُهما لكنه ليس كل شيء وليس المعلم وحده هو الذي يربي ولا المدرسة وحدها فيها يتربى الإنسان...
خصوصية مرحلة الطفولة
واجب على كل من له علاقة بعالم التربية خاصة من يعتبر مهنتها فعلا رسالة مقدسة أن يدرك أكثر من غيره خصوصية مرحلة الطفولة وأن يدرك أيضا بأن لها عوالم متنوعة متلونة تحتاج إلى تعامل من نوع خاص واهتمام خاص ورعاية خاصة من خلال خبرات عميقة..
التواصل المعرفي مع نمو طفل ما قبل المدرسة
1_النمو الحركيلما يقرب الطفل سن الرابعة من عمره يحب الحركة( الجري,القفز ,الإنطلاق,التقلبات...)لتواجد طاقة هائلة عنده نعتقدها نحن من قبيل الشغب.
_2النمو اللغويإن الطفل يستمتع باللعب وبالكلمات المدحية "إنني أحبك عدد النجوم ,أكثر من..."
لذلك يجب أن تكون الكلمات التي ننطقها سليمة حتى لا يتعلمها الأطغال بشكل خاطئ.
3_النمو الفكريإذ تكثر أسئلتهم في هذه المرحلة ويحتاجون إلى إجابات تتبعها أسئلة أخرى متتالية واستفسارات,هنا يبرز دور الأهل والمربية أو المربي على حد سواء في وجوب التفسير والإجابة بصبر وصدق وعلى مستوى قدراتهم العقلية وأن تكون على شكل صحيح دون لف ولا كذب...
4_تنمية احترام الذات لدى الأطفالإذ أن الكلمات الموجهة للطفل والتي توحي له بالمحبة والإعجاب تدخل في نفسيته الشعور باحترام ذاته في حين علينا بالحذر من التعامل معه بقسوة لأن ذلك قد يولد فيه روح الإنتقام والتمرد...
إن الوالدين أو المربي الذين يتعاملون مع الطفل بعصبية وتوتر فإنهم ينقلون إليه هذه السلوكات وبذلك يعلمونه التهور بدلا من تعلم مواجهة الحياة بهدوء وترو وقد يعلمونه الإحباط ..فالتعامل بالمرونة وبطرق هادئة تجعله محبا ويثق بهم وبالتالي يخضع طوعيا لمطالبهم وإرادتهم وينفذ أوامرهم بكل قناعة وارتياح وهدوء.

مغربي سعاد
27/01/2010, 12:55 AM
طفل اليوم هو رجل الغد هو المستقبل بكل تناقضاته و احلامه و تطلعاته ,لدا ما على المخططين و الساسة و اصحاب قرارات المصير ان لا يهملوا هدا الكائن الصغير لان له حقه في الحياة و الحلم او على الاقل في العيش الكريم.

محرز شلبي
27/01/2010, 06:11 PM
طفل اليوم هو رجل الغد هو المستقبل بكل تناقضاته و احلامه و تطلعاته ,لدا ما على المخططين و الساسة و اصحاب قرارات المصير ان لا يهملوا هدا الكائن الصغير لان له حقه في الحياة و الحلم او على الاقل في العيش الكريم.
الأستاذة الفاضلة سعاد ..من أجل دلك كانت معظم مواضيعي.. شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

د.محمد فتحي الحريري
27/01/2010, 10:31 PM
اخي محرز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكل حرف تكتبه اذ المس فيه الغيرة والصدق
لكم الشكر والمودة .

سهام محمد نعمان
27/01/2010, 10:59 PM
نحن لاننسى سيدي رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه عندما مرَّ من أمام منزل فقال لصحابته ، بأن هذا البيت فيه نور. فأجاب الصحابة بأنه كباقي البيوت المحيطة به، فأجابهم بل هو مليء بالنور لأن فيه أطفال.
لنعلم إخوتي في الله أن الأساس في استمرار الحياة بطريقة صحية، صحيحة هو الطفل والطفلة والتي هي شقيقة الرجل.فلتكن نظرتنا لهم على أنهم أساس مجتمعنا المسلم. و أن الله تعالى عن طريق رسوله يخبرنا بأن للطفل حق على والده باختيار الأم الفاضلة ، والاسم الجميل ، وأن لا يرى هذا الطفل من والديه ما يكره.
والكثير الكثير... ونحن العرب عاطفيون، نحب الأطفال ولكن عتدما يبدؤا بالحركة المزعجة لنا نحن الكبار ، قمنا بنهرهم وطمس شخصياتهم، والتلفظ بما يجرح ويؤذي ،وتكميم أفواههم.
بحجة تربيتهم. وليكن في رسول الله لنا قدوة حيث ربى الطفل على انه رجل ، فأظهر القائد الذي خرج بأمر رسول الله وهو لم يتجاوز الخامسة هن عمره.
فلنربي أبناءنا لزمان غير زماننا وهذه من أروع النظريات التربوية التي أطلقها ذلك العبقري الذي وإن عاش في زمان بعيد قبل ألف وأربعمائة عام , حيث لم يعرف إلا جبال فاران وجبال يثرب , إلا أنه تربى في مدرسة الفكر والإيمان, فتفتقت الأذهان عن أروع الحكم وأبلغ الكلام .
يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه
(( ربوا أولادكم لزمان غير زمانك ))
(( لا تأدبوا أولادكم بأخلاقكم لأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم‏ ))
((لا تكرهوا أولادكم على عاداتكم، فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم)).
نظرية رائعة تفسر لنا سر الإخفاقات التربوية الكثيرة التي نقع فيها ,
فعندما لا نحسن فهم الكيفية التي سيكون عليها المستقبل؟؟
فإننا لن نحسن أن نعد الأجيال القادرة على التفاعل مع هذا المستقبل ...
استقراءات متعددة في محيطنا الاجتماعي خلقت لدينا إيمانا عميقا بهذه النظرية, ما قاد إلى صياغة هذه النظرية في ثلاثة أسئلة , وهذه الأسئلة ستكون هامة لمن يريد أن يعد أجيال متوائمة مع المستقبل .
السؤال الأول / ما الخصائص المتوقعة للمستقبل القادم ؟
السؤال الثاني / ما الصفات التي ينبغي أن يكون عليها إنسان هذا المستقبل ؟
السؤال الثاني / كيف نستطيع تنشئة الأجيال على هذه الصفات ؟
بهذه الأسئلة نستطيع أن نضع أولويات تربوية , فهذا المبدأً سيضع تصور عن المستقبل بمقدمات الواقع .
ثم سيحدد المواصفات التي تؤهل الإنسان لأن يعيش هذا المستقبل .
والخطوة الأخيرة عليه أن يضع آليات صنع هذا الإنسان .
وإجابة السؤال الأول ستكون ضرباً من التنبؤ , ولكن قد نستطيع رسم صورة عامة للمستقبل هذه بعض معالمها.
انفتاح شبه كلي على العالم الآخر وذوبان لكل الحواجز ( القرية الواحدة).
بدء ما يعرف بصراع الحضارات وهذا ما تنبأ به الكثير من المفكرين , وها نحن نعيش بوادر هذا الصراع .
دور أكثر حيوية للإعلام بحيث يصبح أداة للتوجيه والتأثير بل والتعليم .
نمو عمل المؤسسات بأشكالها المشاهدة في الغرب ( فكرية, سياسية,اجتماعية)
احتدام الحرب على القيم كنتيجة طبيعية للعولمة الفكرية.
تفاقم مشكلة المخدرات.
إجابة على السؤال الثاني /
الصفات والسمات التي ينبغي أن يكون عليها إنسان المستقبل.
إنسان المستقبل يجب أن يكون على درجة عالية من التدين.
إنسان المستقبل يجب أن يكون شديد الانتماء لأمته الإسلامية.
إنسان المستقبل يجب أن يملك القدرة على اتخاذ القرار .
إنسان المستقبل يجب أن يمتلك مهارات الحوار.
إنسان المستقبل يجب أن يتمتع بثقافة عالية.
إنسان المستقبل يجب أن يكون على درجة كبيرة من الاعتزاز بقيمة.
إنسان المستقبل يجب أن يكون على درجة كبيرة من الإخلاص والتضحية.
إنسان المستقبل يجب أن يكون شديد التمسك بمبادئه.
إنسان المستقبل يجب أن يملك مهارات العمل .
إجابة السؤال الثالث /
كيف نستطيع أن نصنع إنسان على درجة كبيرة من التدين , ولديه اعتزاز بدينه , وشديد التمسك بمبادئه, ولديه القدرة على اتخاذ القرار وعلى تحقيق أهداف الحوار, ويملك أخلاق العمل ومهاراته, محصن ضد الآفات والفواحش.
لاشك أن صنع هذا الإنسان يحتاج إلى مشروع متكامل يشارك فيه إلى جانب الأسرة كل مؤسسات المجتمع ,,,, فالطفل هو ليس ملكي وملكك بل هو ملك الله وامته ودينه ووطنه......

محرز شلبي
28/01/2010, 10:32 AM
اخي محرز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكل حرف تكتبه اذ المس فيه الغيرة والصدق
لكم الشكر والمودة .

جازاك الله خيرا على الثناء.. شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

محرز شلبي
28/01/2010, 10:44 AM
نحن لاننسى سيدي رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه عندما مرَّ من أمام منزل فقال لصحابته ، بأن هذا البيت فيه نور. فأجاب الصحابة بأنه كباقي البيوت المحيطة به، فأجابهم بل هو مليء بالنور لأن فيه أطفال.
لنعلم إخوتي في الله أن الأساس في استمرار الحياة بطريقة صحية، صحيحة هو الطفل والطفلة والتي هي شقيقة الرجل.فلتكن نظرتنا لهم على أنهم أساس مجتمعنا المسلم. و أن الله تعالى عن طريق رسوله يخبرنا بأن للطفل حق على والده باختيار الأم الفاضلة ، والاسم الجميل ، وأن لا يرى هذا الطفل من والديه ما يكره.
والكثير الكثير... ونحن العرب عاطفيون، نحب الأطفال ولكن عتدما يبدؤا بالحركة المزعجة لنا نحن الكبار ، قمنا بنهرهم وطمس شخصياتهم، والتلفظ بما يجرح ويؤذي ،وتكميم أفواههم.
بحجة تربيتهم. وليكن في رسول الله لنا قدوة حيث ربى الطفل على انه رجل ، فأظهر القائد الذي خرج بأمر رسول الله وهو لم يتجاوز الخامسة هن عمره.
فلنربي أبناءنا لزمان غير زماننا وهذه من أروع النظريات التربوية التي أطلقها ذلك العبقري الذي وإن عاش في زمان بعيد قبل ألف وأربعمائة عام , حيث لم يعرف إلا جبال فاران وجبال يثرب , إلا أنه تربى في مدرسة الفكر والإيمان, فتفتقت الأذهان عن أروع الحكم وأبلغ الكلام .
يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه
(( ربوا أولادكم لزمان غير زمانك ))
(( لا تأدبوا أولادكم بأخلاقكم لأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم‏ ))
((لا تكرهوا أولادكم على عاداتكم، فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم)).
نظرية رائعة تفسر لنا سر الإخفاقات التربوية الكثيرة التي نقع فيها ,
فعندما لا نحسن فهم الكيفية التي سيكون عليها المستقبل؟؟
فإننا لن نحسن أن نعد الأجيال القادرة على التفاعل مع هذا المستقبل ...
استقراءات متعددة في محيطنا الاجتماعي خلقت لدينا إيمانا عميقا بهذه النظرية, ما قاد إلى صياغة هذه النظرية في ثلاثة أسئلة , وهذه الأسئلة ستكون هامة لمن يريد أن يعد أجيال متوائمة مع المستقبل .
السؤال الأول / ما الخصائص المتوقعة للمستقبل القادم ؟
السؤال الثاني / ما الصفات التي ينبغي أن يكون عليها إنسان هذا المستقبل ؟
السؤال الثاني / كيف نستطيع تنشئة الأجيال على هذه الصفات ؟
بهذه الأسئلة نستطيع أن نضع أولويات تربوية , فهذا المبدأً سيضع تصور عن المستقبل بمقدمات الواقع .
ثم سيحدد المواصفات التي تؤهل الإنسان لأن يعيش هذا المستقبل .
والخطوة الأخيرة عليه أن يضع آليات صنع هذا الإنسان .
وإجابة السؤال الأول ستكون ضرباً من التنبؤ , ولكن قد نستطيع رسم صورة عامة للمستقبل هذه بعض معالمها.
انفتاح شبه كلي على العالم الآخر وذوبان لكل الحواجز ( القرية الواحدة).
بدء ما يعرف بصراع الحضارات وهذا ما تنبأ به الكثير من المفكرين , وها نحن نعيش بوادر هذا الصراع .
دور أكثر حيوية للإعلام بحيث يصبح أداة للتوجيه والتأثير بل والتعليم .
نمو عمل المؤسسات بأشكالها المشاهدة في الغرب ( فكرية, سياسية,اجتماعية)
احتدام الحرب على القيم كنتيجة طبيعية للعولمة الفكرية.
تفاقم مشكلة المخدرات.
إجابة على السؤال الثاني /
الصفات والسمات التي ينبغي أن يكون عليها إنسان المستقبل.
إنسان المستقبل يجب أن يكون على درجة عالية من التدين.
إنسان المستقبل يجب أن يكون شديد الانتماء لأمته الإسلامية.
إنسان المستقبل يجب أن يملك القدرة على اتخاذ القرار .
إنسان المستقبل يجب أن يمتلك مهارات الحوار.
إنسان المستقبل يجب أن يتمتع بثقافة عالية.
إنسان المستقبل يجب أن يكون على درجة كبيرة من الاعتزاز بقيمة.
إنسان المستقبل يجب أن يكون على درجة كبيرة من الإخلاص والتضحية.
إنسان المستقبل يجب أن يكون شديد التمسك بمبادئه.
إنسان المستقبل يجب أن يملك مهارات العمل .
إجابة السؤال الثالث /
كيف نستطيع أن نصنع إنسان على درجة كبيرة من التدين , ولديه اعتزاز بدينه , وشديد التمسك بمبادئه, ولديه القدرة على اتخاذ القرار وعلى تحقيق أهداف الحوار, ويملك أخلاق العمل ومهاراته, محصن ضد الآفات والفواحش.
لاشك أن صنع هذا الإنسان يحتاج إلى مشروع متكامل يشارك فيه إلى جانب الأسرة كل مؤسسات المجتمع ,,,, فالطفل هو ليس ملكي وملكك بل هو ملك الله وامته ودينه ووطنه......


أختي سهام والله ما ذكرتيه في حاجة إلى تحليل كلمة كلمة وإثراء حتى يتم فهم ما أشرت إليه بصدق..فعلا إن الطفل ليس ملكنا جميعا بل هو ملك الله ...لكن أولا وآخرا فهو أمانة عند المعلم الذي يجب أن يعي عظمها رفقة الأسرة.. شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

نادرة بنسلامة
30/01/2010, 10:54 PM
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي محرز. فعلا الطفل أمل المستقبل وحامل المشعل، لذا يستوجب علينا الاهتمام به ودراسة شخصيته لنحسن التعامل معه.

محرز شلبي
30/01/2010, 11:14 PM
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي محرز. فعلا الطفل أمل المستقبل وحامل المشعل، لذا يستوجب علينا الاهتمام به ودراسة شخصيته لنحسن التعامل معه.
أستاذة نادرة.. كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟
لذ لك ترين معظم مواضيعي حول الطفل..أنتظر تقييمك لبقية مواضيع منتدى المعلم العربي.. شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .