المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا لو ابتسمت امرأة في وجهك ؟.. ذكّرتني دكتور محمد بغزل أيام زمان/ م.هشام نجار



هشام نجار
27/01/2010, 07:51 AM
اخوتي واخواتي..
مارأيكم ان اعفيكم من مقالاتي السياسيه ( لا تتفاءلوا كثيرآ لمره واحده فقط ) لاقص عليكم حكايتي مع الغزل ايام زمان، واترك للقراء الأعزاء الحكم بين غزل ستينات القرن الماضي وغزل شباب اليوم.
أيها الإخوه والأخوات في حياة كل إنسان في فترة شبابه قصص تبقى عالقه في الذاكره يحب أن يبقيها لنفسه ولكن لابأس أن أقص عليكم واحده منها كونها خفيفة الظل وبريئه في نفس الوقت. في فترة اوائل الستينات من القرن الماضي كنت حينها طالبآ في ثانوية المأمون في حلب {إنظر مذكراتي تحت عنوان محطات صغيره في حياة إنسان عادي} حيث كان عددآ من مدارس حلب الثانويه للطلاب والطالبات تتواجد في منطقة الجميليه يقودك إليها شارع رئيسي إسمه شارع إسكندرون ويطلقون عليه شارع المدارس وعليك أن تتخيل هذا الشارع في حوالي الساعه السابعه والنصف صباحآ أو عند الإنصراف، حيث تمتلئ الأرصفه بالطلاب والطالبات من عدة مدارس، وكان بإستطاعتك أن تحدد صف الطلاب او الطالبات بلون الإشاره الموضوع على سترة بدلة الفتوه، وكنت أفتخر بالشريط الأخضر على كتفي دلالة على أني طالب في السنه النهائيه.
كان ذلك في عام 1961 أنطلق من بيتي القريب من شارع إسكندرون لألتقي بصديقي حسام لندخل معآ شارع المدارس حيث ينضم إلينا صديقنا هيثم، كانت الأرصفه كما ذكرت غاصة بالطلاب والطالبات وعندما كان يصادفنا مجموعة منهن أمامنا نبدأ فورآ بمبارزه شعريه كل أبياتها من الغزل على طريقة الكلام إليك ياجاره، فلا أحد يلومنا على ذلك فالغزل في الأدب العربي هو ماده مقرره، وشاعر الغزل عمر بن أبي ربيعه الذي كان يتغزل مرتديآ عباءته الأنيقه وهو على صهوة حصانه بالحاجات الوافدات من بلاد الشام مع قوافل الحجاج لأداء فريضة الحج كان جزءآ من منهاجنا فاستغل مواسم الحج للقيام بمغامراته النسائيه فقال:

ليت ذا الدهر كان حتماً علينا ** كل يومين حجة واعتمارا
ومن شعره الغزلي أيضآ:

أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى** فصادف قلباً فارغاً فتمكّـنا
أبدأ انا ببيت من الشعر من معلقة إمرء القيس:

أغرك مني أن حبــك قاتلي ** وأنك مهما تأمري القلب يفعـل
ثم نرنوا إليهن بنظراتنا لنجد إبتساماتهن قد علت وجوههن فنسر لذلك ونقول لبعضنا سرآ:باين مشي الحال
ثم يأتي دور حسام ليتحفهن ببيت غزلي يبدأ بحرف اللام فينشد:

لو كان قلبي معي ما اخترت غيركمً ** ولا رضيت سـواكم في الهـوى بدلا
وتشتد المنافسه ليتحفنا هيثم ببيت غزلي ويبدأ باللام أيضآ فينشد:

لأخرجن من الدنيـــا وحبكـم ** بين الـجوانح لم يـشــعر بـه أحـد
وتزيد علامات الإستحسان على وجوههن وصار كل واحد منا يظن نفسه قد فاق شاعرنا عمر بن أبي ربيعه بلاغة وظرفآ وانه حصل على لقب كازانوفا بجداره. ونقترب من مدرستهن ثانوية معاويه للبنات،لأختم هذه المبارزه بإعلان إنتصاري منشدآ:

حواجبنا تقضي الحوائج بيننا ** نحن سكوت والهوى يتكلم
ثم يغبن وراء سور مدرستهن وهن يضحكن، التفت إلى رفاقي قائلآ:أعتقد أنهن يقلن عنا هؤلاء هم مجانين ليلى الثلاثه. ثم نسرع الخطى إلى مدرستنا القريبه وندخل فصل اللغه العربيه، فيسألنا الإستاذ: إنشاء الله ياولاد درستوا كويس، فيجيبه أحدنا مو بس بالبيت وحياتك ياأستاذ حتى بالشارع لانضيع دقيقه واحده، إسأل هشام فأهز رأسي موافقآ، فيقول برافو عليكم هيك بدي ياكون ناجحين بإذن الله! وننظر لبعضنا ونبتسم...
الإخوه والأخوات لاتتوقعوا أن أزيدكم من قصص الشباب البريئه فواحده تكفي مع تحياتي...

د.محمد فتحي الحريري
27/01/2010, 08:09 AM
الاستاذ الجميل اخي النجار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابدعت وابلغت
كان الله في عون شباب اليوم الذين لايعرفون من الغزل البريء شيئا
اذا اجتمع احدهم بمن ابتسمت له يظن ان الحسن البصري قد عقد قرانهما وزالت الحجب ، بينما كنا والحياء يمنعنا من رفع البصر ولا نزيد على بعض المزحات والقفشات والنكات والضحكات الابرأ من البراءة نفسها ، لذلك نحدث بها بفخر وشموخ ولا نتهيب لاننا لا نستحيي من اشياء مارسناها وفق هذا المنظور بحب واريحية واخلاق متبتلة حقا !!!
ولكني يا سيدي اشكو لك من متدخل في صفحتي التي دفعتكم لنرى هذا الزلال الحلال ، من رجل اتهمني باني لا اضحك ابدا !
ووالله الذي لا اله الا هو لبيتنا من اشد البيوت ابتسامات وضحكا وطرائف ادبية ، وما عرفت احدا الا هنأني على ابتساماتي الدائمة
والدي كان مفتيا مهيبا ووالله ما فارقته الابتسامة حتى فارق الحياة ونحن مشهورون بذلك
فماذا اقول له ؟؟؟؟؟؟
ارجوك انت ان ترد عليه وانت لها اخي هشام
ودي وحبي وتجلتي .....
.

سمير عبد الله
27/01/2010, 01:43 PM
تجلى الله على الرجال بصفات الجلال
وتجلى على النساء بصفات الجمال
فالأنثى جمال الكون للذكر..
وأقوى شيء في المرأة هو في ضعفها الأنثوي
واقوى ما في الرجل قوته التي تتحطم أمام أنوثة الحبيبة
أليس عنترة تحطم على أعتاب عبلة
وقيس على أعتاب عبلة
فهنيئا للحب الصادق الوفي...
ولا نامت أعين الجبناء الخونة في الحب...
وكما قال أحدهم
الحب بلاء ليس له ===في الدنيا مثيل أو شبه
إن كنت شريفاً فاختمه ==== بزواج منها أو دعه
وشكرا للمحبين العاشقين في الصغر وفي الكبر

د.عبدالغني حمدو
27/01/2010, 02:00 PM
أخي المبدع الدكتور محمد الحريري
لست بحاجة للطلب من أحد الدفاع عنكم
وما قلته عن بسماتك الحلوة إلا مازحا
وأحببت أن أضيف بسمة طيبة لوجهك الحبيب
ولكن فقد وصلت لهدفي واستطعت اثارتك ولكنك لم تغضب
والحمد لله على الحياة السعيدة لكم جميعا في بيتكم الجميل
مع تحياتي وودي لكم استاذي الفاضل

هشام نجار
28/01/2010, 02:50 AM
الاستاذ الجميل اخي النجار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابدعت وابلغت
كان الله في عون شباب اليوم الذين لايعرفون من الغزل البريء شيئا
اذا اجتمع احدهم بمن ابتسمت له يظن ان الحسن البصري قد عقد قرانهما وزالت الحجب ، بينما كنا والحياء يمنعنا من رفع البصر ولا نزيد على بعض المزحات والقفشات والنكات والضحكات الابرأ من البراءة نفسها ، لذلك نحدث بها بفخر وشموخ ولا نتهيب لاننا لا نستحيي من اشياء مارسناها وفق هذا المنظور بحب واريحية واخلاق متبتلة حقا !!!
ولكني يا سيدي اشكو لك من متدخل في صفحتي التي دفعتكم لنرى هذا الزلال الحلال ، من رجل اتهمني باني لا اضحك ابدا !
ووالله الذي لا اله الا هو لبيتنا من اشد البيوت ابتسامات وضحكا وطرائف ادبية ، وما عرفت احدا الا هنأني على ابتساماتي الدائمة
والدي كان مفتيا مهيبا ووالله ما فارقته الابتسامة حتى فارق الحياة ونحن مشهورون بذلك
فماذا اقول له ؟؟؟؟؟؟
ارجوك انت ان ترد عليه وانت لها اخي هشام
ودي وحبي وتجلتي .....
.


اخي الدكتور محمد حفظه الله
ياسيدي قلمك ينطق ظرافة وكلماتك تحكي ادبآ رفيعآ والجميع يقر بذلك,
والدكتور الصديق عبد الغني حمدو رائدنا في ذلك
مع خالص تقديري لكما

محرز شلبي
28/01/2010, 11:59 AM
اخوتي واخواتي..
مارأيكم ان اعفيكم من مقالاتي السياسيه ( لا تتفاءلوا كثيرآ لمره واحده فقط ) لاقص عليكم حكايتي مع الغزل ايام زمان، واترك للقراء الأعزاء الحكم بين غزل ستينات القرن الماضي وغزل شباب اليوم.
أيها الإخوه والأخوات في حياة كل إنسان في فترة شبابه قصص تبقى عالقه في الذاكره يحب أن يبقيها لنفسه ولكن لابأس أن أقص عليكم واحده منها كونها خفيفة الظل وبريئه في نفس الوقت. في فترة اوائل الستينات من القرن الماضي كنت حينها طالبآ في ثانوية المأمون في حلب {إنظر مذكراتي تحت عنوان محطات صغيره في حياة إنسان عادي} حيث كان عددآ من مدارس حلب الثانويه للطلاب والطالبات تتواجد في منطقة الجميليه يقودك إليها شارع رئيسي إسمه شارع إسكندرون ويطلقون عليه شارع المدارس وعليك أن تتخيل هذا الشارع في حوالي الساعه السابعه والنصف صباحآ أو عند الإنصراف، حيث تمتلئ الأرصفه بالطلاب والطالبات من عدة مدارس، وكان بإستطاعتك أن تحدد صف الطلاب او الطالبات بلون الإشاره الموضوع على سترة بدلة الفتوه، وكنت أفتخر بالشريط الأخضر على كتفي دلالة على أني طالب في السنه النهائيه.
كان ذلك في عام 1961 أنطلق من بيتي القريب من شارع إسكندرون لألتقي بصديقي حسام لندخل معآ شارع المدارس حيث ينضم إلينا صديقنا هيثم، كانت الأرصفه كما ذكرت غاصة بالطلاب والطالبات وعندما كان يصادفنا مجموعة منهن أمامنا نبدأ فورآ بمبارزه شعريه كل أبياتها من الغزل على طريقة الكلام إليك ياجاره، فلا أحد يلومنا على ذلك فالغزل في الأدب العربي هو ماده مقرره، وشاعر الغزل عمر بن أبي ربيعه الذي كان يتغزل مرتديآ عباءته الأنيقه وهو على صهوة حصانه بالحاجات الوافدات من بلاد الشام مع قوافل الحجاج لأداء فريضة الحج كان جزءآ من منهاجنا فاستغل مواسم الحج للقيام بمغامراته النسائيه فقال:

ليت ذا الدهر كان حتماً علينا ** كل يومين حجة واعتمارا
ومن شعره الغزلي أيضآ:

أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى** فصادف قلباً فارغاً فتمكّـنا
أبدأ انا ببيت من الشعر من معلقة إمرء القيس:

أغرك مني أن حبــك قاتلي ** وأنك مهما تأمري القلب يفعـل
ثم نرنوا إليهن بنظراتنا لنجد إبتساماتهن قد علت وجوههن فنسر لذلك ونقول لبعضنا سرآ:باين مشي الحال
ثم يأتي دور حسام ليتحفهن ببيت غزلي يبدأ بحرف اللام فينشد:

لو كان قلبي معي ما اخترت غيركمً ** ولا رضيت سـواكم في الهـوى بدلا
وتشتد المنافسه ليتحفنا هيثم ببيت غزلي ويبدأ باللام أيضآ فينشد:

لأخرجن من الدنيـــا وحبكـم ** بين الـجوانح لم يـشــعر بـه أحـد
وتزيد علامات الإستحسان على وجوههن وصار كل واحد منا يظن نفسه قد فاق شاعرنا عمر بن أبي ربيعه بلاغة وظرفآ وانه حصل على لقب كازانوفا بجداره. ونقترب من مدرستهن ثانوية معاويه للبنات،لأختم هذه المبارزه بإعلان إنتصاري منشدآ:

حواجبنا تقضي الحوائج بيننا ** نحن سكوت والهوى يتكلم
ثم يغبن وراء سور مدرستهن وهن يضحكن، التفت إلى رفاقي قائلآ:أعتقد أنهن يقلن عنا هؤلاء هم مجانين ليلى الثلاثه. ثم نسرع الخطى إلى مدرستنا القريبه وندخل فصل اللغه العربيه، فيسألنا الإستاذ: إنشاء الله ياولاد درستوا كويس، فيجيبه أحدنا مو بس بالبيت وحياتك ياأستاذ حتى بالشارع لانضيع دقيقه واحده، إسأل هشام فأهز رأسي موافقآ، فيقول برافو عليكم هيك بدي ياكون ناجحين بإذن الله! وننظر لبعضنا ونبتسم...
الإخوه والأخوات لاتتوقعوا أن أزيدكم من قصص الشباب البريئه فواحده تكفي مع تحياتي...


لا أخي النجار واحدة بس؟
فكرتني أيام زمان ولقصتكم تشابه عندي وعند غيرنا..
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

هشام نجار
28/01/2010, 04:15 PM
لا أخي النجار واحدة بس؟
فكرتني أيام زمان ولقصتكم تشابه عندي وعند غيرنا..
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شكرآ اخي محرز على هذه المشاركه الطيبه
البراءه والحشمه كانتا من صفات الغزل بالأمس ولكن كان له مذاقآ آخر
نرجو مشاركتكم في غزل الأدب الرفيع
مع خالص تحياتس

مؤمن محمد نديم كويفاتية
28/01/2010, 04:41 PM
والله يا أخ هشام طلعت مو قليل ، وألله العليم لو أردت أن تسرد علينا باقي الحكايات تلك التي لا أشك بطرافتها ، أمّا محسوبك وأعني نفسي فلم تكن لي الفُسح الكثيرة لعمل ذلك ، لعدم وجود مدارس بنات بجانبنا ، ولانشغالي بالعمل بعد الدوام ، ولكنني أحببت بنت الجيران الحُبّ الطفولي منذ صغري فانتقلت فيما بعد بعيداً عن بيتنا ، ولم يتسنّى لي مُتابعتها لكوني غادرت سورية وعمري لم يتجاوز الثامنة عشرة ، وربما هذه المرة الأولى والأخيرة التي عرفت فيها معنى الحب

وأمّا عن أستاذنا الكبير الذي أتفائل به كثيراً شيخنا الرائع محمد فتحي الحريري فلا أشك لحظة على دعابته وروحه المرحة ، لأني الأكثر مُتابعة له ، وإذا ماحان وقت الجد كان أبا الجد وجد الجد ، وهكذا هو الإنسان المؤمن بطبعه ، ولكن الدكتور عبد الغني حمدو استفزّه أكثر لنعرف عنه المزيد ، فليبارك الله بكم جميعاً إن شاء الله


أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com باحث وكاتب ومحلل سياسي وناشط حقوقي سوري

د.محمد فتحي الحريري
28/01/2010, 05:20 PM
اخي مؤمن
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اشكر حرفكم الجميل وظنكم بنا وهذا من نبلكم
اخي : ان السيد حمدو لم تظبط معه ، ضربها ع الماشي لعلها تصيب واذا ما صابت بتعلّـم !
وبالنسبة لغزل ايام زمان اراه خطوة وعتبة مهمة في الادب والشعر وحسن العلاقة مع الاخر ،،،
انا استفدت من ذلك واسأل مجرب ، بس بحياتك ما تسأل السيد حمدو
لانه سيخرب ديارك بالتاكيد !!!!!!!!!!!!
لكم التحايا والود والثناء الجميل والله يحفظكم باسمين والاخ حمدو مع المتشنقحفصعكلوديين
وهاي ظابطة تماما مثل ام الفضل بتاعو
مع التحية لصاحب الصفحة الذي عثنا له فيها خرابا وفسادا ونرجو المسامحة والله يعلم ان القلوب زلال .....

مؤمن محمد نديم كويفاتية
29/01/2010, 01:46 AM
إذا كان أخانا الحبيب الدكتور حمدو قد شرح مُلابسات أمّ الفضل ، فنرجو منكم سيدي الشيخ محمد فتحي الحريري حفظكم الله شرح هذه الكلمة " المتشنقحفصعكلوديين " وتأكد بأنه الى الان وكلما اقرأ مداخلتك وأخي أبو احمد ينتابني الضحك العميق ، وخاصة على أم الفضل ، والتي على مايبدو لم ينجح الدكتور بلصق هذه الطينة ، ودعني أقول لك بأني سأبتعد عن مناكفة الدكتور حمدو خشية أن يورطني فيما لا أُطيق ، ولكما تقديري واحترامي ، ولأخي الكبير هشام التحية بعدما فسح لنا على صفحته لكي نسرح ونمرح فيها



أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com باحث وكاتب ومحلل سياسي وناشط حقوقي سوري

هشام نجار
29/01/2010, 03:28 AM
والله يا أخ هشام طلعت مو قليل ، وألله العليم لو أردت أن تسرد علينا باقي الحكايات تلك التي لا أشك بطرافتها ، أمّا محسوبك وأعني نفسي فلم تكن لي الفُسح الكثيرة لعمل ذلك ، لعدم وجود مدارس بنات بجانبنا ، ولانشغالي بالعمل بعد الدوام ، ولكنني أحببت بنت الجيران الحُبّ الطفولي منذ صغري فانتقلت فيما بعد بعيداً عن بيتنا ، ولم يتسنّى لي مُتابعتها لكوني غادرت سورية وعمري لم يتجاوز الثامنة عشرة ، وربما هذه المرة الأولى والأخيرة التي عرفت فيها معنى الحب
وأمّا عن أستاذنا الكبير الذي أتفائل به كثيراً شيخنا الرائع محمد فتحي الحريري فلا أشك لحظة على دعابته وروحه المرحة ، لأني الأكثر مُتابعة له ، وإذا ماحان وقت الجد كان أبا الجد وجد الجد ، وهكذا هو الإنسان المؤمن بطبعه ، ولكن الدكتور عبد الغني حمدو استفزّه أكثر لنعرف عنه المزيد ، فليبارك الله بكم جميعاً إن شاء الله
أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار
مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com باحث وكاتب ومحلل سياسي وناشط حقوقي سوري
إخوتي الأعزه
اولآ كل الشكر بعد الله لأخينا الدكتور المبدع محمد فتحي الحريري والذي ابعدنا عن الجديه ولو لأيام, وكشفت لنا فترة الغزل الراقي والذي يقطر حياءآ عند إخوة لنا , اخي مؤمن يؤسفني ان اقول ان الإنترنيت قد أساء لروحية الغزل وهذا هو ثمن التكنولوجيا القاتله,
اعزائي القراء لقد قتلت التكنولوجيا إنسانية الإنسان, في عملنا الكومبيوتر امامنا شاخصين في شاشته ثمان ساعات تقرأ رسائل عمل كل دقيقه وتعالجها وتجيب عليها اوتحولها إلى فريق عملك , والبلاك بيري لايتوقف ليلآ ونهارآ حتى انهم خدعونا عندما قالوا لنا ان التكنولوجيا ستريحنا, فإذا رأسمالية الغرب تجعلنا نعمل إثنا عشر ساعة في اليوم,
اعزائي القراء عندما هربت معكم الى ايام الشباب فقد كنا محقين لقد كان هروبآ من آلية الإنسان الى روحانية الإنسان
شكرآ لكم جميعآ مع خالص ودي وتقديري

د.محمد فتحي الحريري
30/01/2010, 02:04 AM
إذا كان أخانا الحبيب الدكتور حمدو قد شرح مُلابسات أمّ الفضل ، فنرجو منكم سيدي الشيخ محمد فتحي الحريري حفظكم الله شرح هذه الكلمة " المتشنقحفصعكلوديين " وتأكد بأنه الى الان وكلما اقرأ مداخلتك وأخي أبو احمد ينتابني الضحك العميق ، وخاصة على أم الفضل ، والتي على مايبدو لم ينجح الدكتور بلصق هذه الطينة ، ودعني أقول لك بأني سأبتعد عن مناكفة الدكتور حمدو خشية أن يورطني فيما لا أُطيق ، ولكما تقديري واحترامي ، ولأخي الكبير هشام التحية بعدما فسح لنا على صفحته لكي نسرح ونمرح فيها
[COLOR="DarkGreen"]
اخي الاستاذ مؤمن
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الامر اسهل من السهولة
فالكلمة "المتشنقحفصعكلوديين " يمكن تحليلها الى عناصرها الاصلية
م ت ش ق ح ف ص ع ك ل د
احد عشر حرفا سمك على عسل على تمر هندي ، وكما يفعل الفخاري الذي يضرب عندنا المثل بمهارته وحنكته بامكانك ان تتابع المشوار ، واعطيكم مثالا واحدا والتتمة عليكم مولاي :
الميم : بامكانكم ان تجعلوها متفائل او متشائم .................وهكذا دواليك ، واحمد ربك اذ جاء المثال الاول من هذا الطراز السهل ،،،،،،،،،
اكمل وستصل كما فعل الفخاري !!
ودي وتحياتي واحترامي لكم ولاخي هشام والاستاذ حمدو ..

هشام نجار
03/02/2010, 06:39 AM
تجلى الله على الرجال بصفات الجلال
وتجلى على النساء بصفات الجمال
فالأنثى جمال الكون للذكر..
وأقوى شيء في المرأة هو في ضعفها الأنثوي
واقوى ما في الرجل قوته التي تتحطم أمام أنوثة الحبيبة
أليس عنترة تحطم على أعتاب عبلة
وقيس على أعتاب عبلة
فهنيئا للحب الصادق الوفي...
ولا نامت أعين الجبناء الخونة في الحب...
وكما قال أحدهم
الحب بلاء ليس له ===في الدنيا مثيل أو شبه
إن كنت شريفاً فاختمه ==== بزواج منها أو دعه
وشكرا للمحبين العاشقين في الصغر وفي الكبر

اخي الكريم الأستاذ سمير حفظه الله
شكرآ لمداخلتكم الجميله والتي اغنت الغزل الرفيع فكانت محطه بريئه ابعدتنا عن مشاكل الحياة والعمل ولو إلى حين, مع خالص مودتي