فاطمة الكواري
28/01/2010, 11:15 PM
لا أحد
من الغياب يعود
عند صدفة اللقاء
نهز جذع الذكريات
لا نجد ما نلتقطه
هنيا.
تحرضنا
هسهسة الوجود
نقول في حضرة
العواطف الباردة
كل ما لدينا.
دفعة واحدة
نخرج عن صمتنا
نهذي
من يسمعنا
يريد أقوالا أخرى.
للزمان
نترك تفاصلينا
اليومية
سابحة في
تغضنات الوقت
مزحومة بأوجاعنا.
تطل الوجوه
في تواتر الشبهات
ثمة أيدٍ تحاول
ردم حفرة الخطايا.
ثمة خطايا
لا تموت
ولا يمحوها
النسيان.
لليل وجه آخر
لا نراه
إلا في
عيون الحزن.
تلفنا
عباءة العمر
ندمن سواد الظن
وحده القهر
يمد أيدينا للمصافحة.
نصبح فتات ألم
نبحث
نخطئ كثيرا
لا نصيب
إلا قليلا.
لا ندرك
تساقط أرواحنا
إلا في انتفاء الندم.
نقف بين الوهم
والوهم
نحبس أنفاسنا
بين مجيء كاذب
غياب محتوم
لا نملك تحديده.
يخجلنا
العتاب
ندفن رؤوسنا
يسري بنا النوم.
تتعرج
خطوط وجوهنا كدرا
يصلبنا الارتياب
نقول دائما
هي
مرة واحدة
ثم تصبح
مرات عديدة.
من الغياب يعود
عند صدفة اللقاء
نهز جذع الذكريات
لا نجد ما نلتقطه
هنيا.
تحرضنا
هسهسة الوجود
نقول في حضرة
العواطف الباردة
كل ما لدينا.
دفعة واحدة
نخرج عن صمتنا
نهذي
من يسمعنا
يريد أقوالا أخرى.
للزمان
نترك تفاصلينا
اليومية
سابحة في
تغضنات الوقت
مزحومة بأوجاعنا.
تطل الوجوه
في تواتر الشبهات
ثمة أيدٍ تحاول
ردم حفرة الخطايا.
ثمة خطايا
لا تموت
ولا يمحوها
النسيان.
لليل وجه آخر
لا نراه
إلا في
عيون الحزن.
تلفنا
عباءة العمر
ندمن سواد الظن
وحده القهر
يمد أيدينا للمصافحة.
نصبح فتات ألم
نبحث
نخطئ كثيرا
لا نصيب
إلا قليلا.
لا ندرك
تساقط أرواحنا
إلا في انتفاء الندم.
نقف بين الوهم
والوهم
نحبس أنفاسنا
بين مجيء كاذب
غياب محتوم
لا نملك تحديده.
يخجلنا
العتاب
ندفن رؤوسنا
يسري بنا النوم.
تتعرج
خطوط وجوهنا كدرا
يصلبنا الارتياب
نقول دائما
هي
مرة واحدة
ثم تصبح
مرات عديدة.