محرز شلبي
31/01/2010, 12:38 PM
رغم ذكر العديد من أنواع القراءة فإنها مازالت أخرى...ذكرناها حتى يستفيد المعلم ليوسع مداركه في هذا المجال ويعرف كيف يوظفها لصالح تلاميذه.
القراءة التي تهمنا في هذه المرحلة
من خلال ما سبق ومن إدراكنا لأنشطة القراءة المختلفة وبعد الإمعان الجيد لما يناسب تلاميذ السنة الأولى خا صة في مرحلة تدريس الأصوات نلاحظ أن نشاطهم هنا عبارة عن مزيج لعدة قراءات فنكتشف ما يلي:
_وجود القراءة السمعية
من أجل تمايز الأصوات.
_وجود القراءة الجماعية
الموجهة للتلاميذ الضعفاء ,والأصل في تلاميذ هذه المرحلة الضعف نظرا لحداثة وجودهم بالمدرسة خاصة إذا لم يتمكنوا من المرور بمرحلة التعليم التحضيري.
_وجود القراءة المعبرة
من خلال القراءة التمثيلية المعبرة عن شخصيات النص أثناء قراءة التلاميذ الفردية بعد الإنتهاء من مرحلة تدريس الأصوات...
_وجود القراءة الصورية
من خلال القراءة الإجمالية السطحية للصوت أوالكلمة أو الجملة...
_وجود القراءة الجهرية
وهي التي تتم بصوت مسموع صحيح معبر وذلك ما يجب علاجه أثناء تدريس الأصوات...
عليه ينبغي على المعلم لهذه المرحلة أن يدرك بأن القراءة هنا تعتبر من الأنشطة الأساسية بل هي مفتاح كل الأنشطة وبها يكون التقييم والتقويم قبل الإنتقال إلى الطور الموالي ,فهي بحق القاعدة التي يتم الإرتكاز عليها وهي أيضا عملية تعتمد على الصوت والبصر وتتكون من الرمز واللفظ والمعنى الذي سيدركه التلاميذ في المرحلة اللا حقة...
إن التلميذ إذا تمكن من معرفة صورة الحرف ثم الكلمة يستطيع أن يميز بين مختلف الأصوات من خلال النطق الصحيح ,عند ئذ نسمي هذا النشاط فعلا قراءة..
ملاحظة هامة
إن التلميذ إذا ميز بين الرموز واستطاع أن يحولها إلى أصوات فإنه فعلا صار قادرا على القراءة وهذا ما يجب التأكيد عليه ,بذلك نكون قد وصلنا إلى درجة تقييم أكبر عندماا نراه استطاع تحويل المكتوب إلى منطوق بل يزداد حُسنا وبهاءا إذا تمكن من تحويل المنطوق إلى معنى من خلال فهمه أو حركاته التعبيرية إن أمكن.
( يتبع)
القراءة التي تهمنا في هذه المرحلة
من خلال ما سبق ومن إدراكنا لأنشطة القراءة المختلفة وبعد الإمعان الجيد لما يناسب تلاميذ السنة الأولى خا صة في مرحلة تدريس الأصوات نلاحظ أن نشاطهم هنا عبارة عن مزيج لعدة قراءات فنكتشف ما يلي:
_وجود القراءة السمعية
من أجل تمايز الأصوات.
_وجود القراءة الجماعية
الموجهة للتلاميذ الضعفاء ,والأصل في تلاميذ هذه المرحلة الضعف نظرا لحداثة وجودهم بالمدرسة خاصة إذا لم يتمكنوا من المرور بمرحلة التعليم التحضيري.
_وجود القراءة المعبرة
من خلال القراءة التمثيلية المعبرة عن شخصيات النص أثناء قراءة التلاميذ الفردية بعد الإنتهاء من مرحلة تدريس الأصوات...
_وجود القراءة الصورية
من خلال القراءة الإجمالية السطحية للصوت أوالكلمة أو الجملة...
_وجود القراءة الجهرية
وهي التي تتم بصوت مسموع صحيح معبر وذلك ما يجب علاجه أثناء تدريس الأصوات...
عليه ينبغي على المعلم لهذه المرحلة أن يدرك بأن القراءة هنا تعتبر من الأنشطة الأساسية بل هي مفتاح كل الأنشطة وبها يكون التقييم والتقويم قبل الإنتقال إلى الطور الموالي ,فهي بحق القاعدة التي يتم الإرتكاز عليها وهي أيضا عملية تعتمد على الصوت والبصر وتتكون من الرمز واللفظ والمعنى الذي سيدركه التلاميذ في المرحلة اللا حقة...
إن التلميذ إذا تمكن من معرفة صورة الحرف ثم الكلمة يستطيع أن يميز بين مختلف الأصوات من خلال النطق الصحيح ,عند ئذ نسمي هذا النشاط فعلا قراءة..
ملاحظة هامة
إن التلميذ إذا ميز بين الرموز واستطاع أن يحولها إلى أصوات فإنه فعلا صار قادرا على القراءة وهذا ما يجب التأكيد عليه ,بذلك نكون قد وصلنا إلى درجة تقييم أكبر عندماا نراه استطاع تحويل المكتوب إلى منطوق بل يزداد حُسنا وبهاءا إذا تمكن من تحويل المنطوق إلى معنى من خلال فهمه أو حركاته التعبيرية إن أمكن.
( يتبع)