المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قضية للمناقشة: إلغاء الجامعات العربية



د.طارق البكري
01/02/2010, 12:06 AM
إلغاء الجامعات العربية ضرورة مستقبلية
قد يرى كثير من الناس أن إلغاء بعض الجامعات العربية فكرة مستحيلة، ومن الأفضل المطالبة بفتح جامعات جديدة.. لكن الفكرة ليست تهكمية، وليست إمتاعاً أو ترفيهاً.. بل ربما نجد أنّ للفكرة وجهة نظر.. وقد تكون مناسبة، بعد التمعّن فيها وقراءة الموضوع بحيادية حتى النهاية.. الفكرة تكمن في العمل الجدي للوصول مستقبلاً إلى إقفال الجامعات العربية أو بعضاً منها، ولا أقصد كل الجامعات بكل تصانيفها، بل جامعات بعينها، وذلك بهدف إعادة البناء المحكم بشكل يختلف عن كل الطروحات السابقة..
والذي دعا إلى هذه الفكرة جملة قضايا تعاضدت فيما بينها لإنتاج هذه الفكرة (المستحيلة)، التي لو طبقت - وهي طبعاً لن تطبق - سيتم تغيير شكل المجتمعات لتصبح جديدة بالكامل. وبالتأكيد ما نتحدث عنه ليس حلماً، بل أضغاث أحلام... وفكر (تفريطي) لواقع ينذر بأخطار مستقبلية.. يجدر التنبه إليها.
وينبغي التأكيد أولاً أنّ الفكرة لا تبدأ بإغلاق الجامعات؛ أي لا نبدأ من النهاية كما يحدث في معظم الأفكار التغييرية، بل تنتهي بإغلاق الجامعات.
وهناك أسباب كثيرة لطرح هذه الفكرة؛ أولها أننا دائمو النقاش عن مستويات الطلبة في الجامعات، ولدينا قلق كبير على الخريجين الذين باتت مجتمعاتنا لا تستوعبهم ولا يقدمون جديداً، خاصة أن بعضهم يملكون شهادات غير ذي جدوى، وكثير من هذه الشهادات لا تعترف بها بعض دولنا العربية، كما يجد الخريج نفسه بعد دخوله سوق العمل أنّ معظم ما تعلمه مختلف عما في الكتب والمناهج.
هذه نقطة.. أمّا الثانية فهي طازجة جداً، وهي ما رأيناه قبل أسابيع قليلة من انطلاق جامعة كبرى في السعودية وهي جامعة الملك عبدالله، التي تركز على العلوم التطبيقية وأساسها علماء جديون من العالم، مهمتها إشعال جذوة البحث العلمي وفتح الباب أمام الأبحاث المعمقة. ومن الأسباب أيضاً فكرة رائدة عمل عليها متخصص من الشقيقة سوريا بإنشاء روضة للأطفال لا يتم التكلم فيها سوى باللغة الفصحى، حيث تبيّن بعد سنوات تفوق طلاب هذه الروضة - بعد أن وصلوا إلى الصف السادس - على أقرانهم الذين التحقوا سابقاً بروضات تقليدية..
ومن الأسباب أيضاً أن محررة صحافية سألت مدرساً جامعياً يوماً ماذا يتمنى أن يعمل لو كان له الخيار.. فأجابها بأنه لو قدر له أن يعمل الذي يتمناه.. فإنّه يريد أن يكون مربياً في رياض الأطفال.. طبعاً بشرط أن يحظى براتب مناسب. لكي يتخلى عن عمله مع الكبار وهو عمل يدر مالاً أكثر.. لكنّه فضّل العمل مع الأطفال لو كان الأمر أمنيّة.. إذا حقق له المدخول نفسه.. وهذا طبعاً حلم لن يتحقق.
ومن الأسباب أيضاً أنّ قضايا عديدة أثيرت حول موضوع التعليم، منها تأخر الجامعات العربية عن الغربية وعدم ورودها ضمن قائمة الجامعات المتقدمة..
ومنها أن أحدهم قال يوماً لرئيس قسم اللغة العربية في إحدى الجامعات الكبرى، وهو من الكبار في علمه وأدبه: "لو كان الأمر بيدي.. ولو كنت وزيراً للتربية لعينتك مدرساً لأطفال الروضة". فدهش من هذا الطرح.. وتابع قائلاً" "يا سيدي، أنت ستكون مسؤولاً عن تقويم لسان نحو 30 إنساناً عربياً، لتقوّم ألسنتهم وتكون مثل لسانك الذي ينطق الضاد كأعجب وأجمل ما يكون.. وتنتقل مع هؤلاء الصغار مرحلة مرحلة.. وتمسك بأيديهم من الرياض حتى الثانوية".. وأضاف: "تصور يا سيدي لو علّمت هؤلاء ماذا سيكون حالهم؟ هل أنتجت في حياتك الجامعية 30 طالباً – علماء مثلك - من المقومين في اللسان الفقيهين في اللغة، كما تتمنى.. لكنّك بهذه الخطوة ستخرج 30 عالماً حسبما تشتهي وربما أكثر.. وهم بدورهم سيخرج كل واحد منهم 30 عالمأً على الأقل.. واحص بعد ذلك ما شئت".
وتابع يقول: تصوّر يا سيدي لو فرّغنا مجموعة من الأساتذة الكبار لتعليم الأطفال من الروضة حتى الثانوية، ويكون المدرسون من كبار المدرسين في الجامعات وفي كل التخصصات.. تصوّر يا أستاذي ماذا سيحدث عندها؟ وعندما سيتخرج هؤلاء الطلاب ماذا تتوقع أن يكون مستواهم؟".
المهم - وبعيداً عن هذا الاستطراد لنعود إلى صلب القضية وهي إغلاق الجامعات العربية - نحن في دولنا العربية نصرف المليارات سنوياً على الجامعات، لكن الشكوى الدائمة أن كثيراً من الطلاب هم دون المستوى.. بمعنى أن الطالب يصل الى الجامعة دون تأسيس..
ومن نافلة القول إنّ المراحل الأولى من عمر الإنسان هي مرحلة البناء الأولى، ولو كانت هذه المراحل ضعيفة لن تفلح بعدها كثير من المراحل.. وببساطة.. لو نشأ أحدهم على لغة عربية ركيكة لا يمكن أن تقوم لغة الضاد عنده بعد ذلك بسهولة. فنجده يلفظ الثاء سيناً.. والدال ضاداً أو بالعكس.. واحص بعد ذلك الكثير الكثير.. من رفع ما لا يرفع وكسر ما لا يكسر.. وضم مالا يعرف الضم وال الصدَّ..
هذا في لغتنا الأم.. فماذا عن اللغات الأخرى؟ وعن العلوم والحساب والجغرافيا والتاريخ والكيمياء والفيزياء؟ علوم معظمها يصب حفظاً وسكباً في رؤوس الأطفال دون هدف من تحفيز لسبر العلوم وابتكار الجديد منها.. الذي يجب أن يكون أول أهداف التعليم..
ومن الأهمية التأكيد بعد ذلك أنّ الجامعات الحالية ستكون أمام خيارين لا ثالث لهما.. إما أن تتلاشى لوحدها.. لأن الطالب الذي سيتخرج في الثانوية على مستوى التدريس العالي، الذي يقوده مباشرة فطاحل العلماء في مجالهم؛ فإن مناهج الجامعة الحالية ستكون أقل بكثير من مستوى الخريجين، لأنهم أعدوا إعداداً حقيقياً عميقاً منذ مرحلة الروضة.. وبذلك نختصر سنوات دراسته ونكتفي بالثانوية ولن يكون فقط متخصصاً بكلية معينة بل سيكون متمكنا من جميع الكليات لأنه درس جميع المواد على يد خبراء لهم وزنهم الكبير، وبذلك بدلاً أن نضيع سنوات عمره ليصل ضعيفاً الى الجامعة نقلب الصورة ويبدأ بشكل صحيح كما كان يفعل القدماء مثلاً عندما كانوا يرسلون أولادهم إلى البادية لتقويم اللسان بدلاً من أن ننتظر حتى يكبروا فلن يكون التقويم بعد الكبر سهلا.
ومن الأشياء التي يمكن هنا الإشارة إليها.. أننا سنجد بعد 14 عاما وهي سنوات الدراسة من الروضة إلى الثانوية جيلاً فريداً لا يمكن مضاهاته بجيل آخر.. فلا يعود بعدها للجامعات دور يذكر لأن الطفل كبر وشب وعلى العلم والتعلم وأصبح مهيئا للتخصص.. وأصبحت معلوماته أكثر مما يأخذه في الجامعة.. كما يكون قد ملك المفاتيح كلها وأصبح معلماً لنفسه كما كان العلماء ماضياً وكما هم حاضراً..
وبعد ذلك يمكن أن تتحول الجامعات إلى مراكز بحثية معمقة.. وتلغى أولاً بعض الكليات النظرية، لأنها تقدم علوماً يمكن تحقيقها بالنظر والتفكر بعد إعداد أولي مركز، ونتشدد بعد ذلك على التعليم في الكليات التطبيقية، ونجعل البحث ديدن الطالب في الكليات النظرية، وبذا نخفف المصاريف التي ليس لها ضرورة، ونصرفها في التأسيس الأولي كما نصرفها على البحث العلمي لاحقاً..
هذه وجهة نظر..
ولكل وجهة نظر رؤية تعارضها أو تؤيدها.. والباب مفتوح للنقاش..

عمر أبودقة
01/02/2010, 01:15 AM
الدكتور الفاضل طارق البكري المحترم
أصف إنطباعي أولاً
طرح منطقي غيور يبحث عن الصدق في الواقع الكاذب .
نحلل الظواهر المرضية في نتائج الدراسة الجامعية .
1- لايجدون فرصة عمل " عدم استيعابهم "
2- لاتتطابق دراستهم مع واقعهم
3- مستواهم المتدني
4- عدم الإعتراف بشهادتهم في دول عربية شقيقة
5- المليارات الضائعة
*يسأل عن الفقرة الأولى هنا وزارات التخطيط الوهمية في الدول العربية , وكل عاقل يعلم أنهم هؤلاء الخريجون بحاجة لمصانع ومعامل ومزارع ومراكز إنتاج ..... ألا يوجد عاقل بهذه الدول !!
* في الثانية فشل ربط الجامعة بالمعمل , فالعلوم معظمها نظرية بحتة مستوردة بالعموم من الكتب ولا نستورد المخابر بإمكانيتها لمقر الجامعة أو تسرق تلك الأموال إذا صرفت . فنرى العبقري الجامعي ظاهرة صوتية .
* في الثالثة تعميم ظالم فمن العقول العربية ماينفي هذه المقولة خاصة عندما يكملون دراستهم بالخارج تظهر إبداعاتهم والعالم يشهد
* في الرابعة فشل مقولة أمة واحدة عملياً وعلمياً يؤكدون ذلك ! وانتبه للتعجب أرجوك فأنا مؤمن بها .
* في الخامسة المسألة لست بطلاً
نحلل الطرح الراقي المخلص البديل
إعتماد تعليم سوي وجاد, وتأسيس قويم للتعليم من الصغر .
هنا نحتاج لمهنية في العمل وإخلاص في المبدأ .
فمن الواقع نجد المهنيون المخلصون في كل المجالات المعرفية , لكن هل بيدهم قرار أو سلطة أو هناك من يعترف بهم ؟!
النتيجة
سينقلب السحر على الساحر , فمن كذب بالبداية سيحصد نفاقاً في النهاية , وهؤلاء الجامعيون أراهم طليعة التغييير ببلادنا ,فهم أقدر على الرؤية الواضحة لواقعهم من غيرهم .

بارك الله بك وجزاك كل خير سيدي

عامر العظم
01/02/2010, 10:07 AM
الجامعات العربية تخرّج آلاف التنابل سنويا!

كنت أفكر بإدراج نقطة في بيان الجمعية للحكام العرب تتعلق بزيادة عدد الجامعات العربية والأهلية للتقدم بمسيرة التعليم، انظر إلى أمريكا وإلى الوطن العربي، عدد سكان متقارب في كلا الإقليمين لكن عدد الجامعات في أمريكا عشرات الأضعاف عما هو في الوطن العربي..

عشرات الجامعات العربية تخرج آلاف الطلبة الأميين والتنابل سنويا في بعض الدول بسبب الضغط والإرهاب، الفكري أو السياسي أو القبلي أو الوظيفي، الممارس على الأستاذ الجامعي. تخيل... جامعات تمنح شهادة البكالوريوس لآلاف التنابل سنويا! - أليست هي الدرجة بعبارة أخرى "بكالوريوس في التنبلة" أيا كان التخصص! - تخيل جامعات تزود سوق العمل العربي بآلاف التنابل سنويا! تخيل حجم المأساة! تخيل حجم الدمار الشامل!

المشكلة تكمن في أن معظم رؤساء وعمداء الجامعات العربية يعينون لانتماءاتهم الحزبية أو القبلية أو الطائفية أو بسبب قربهم من الحاكم أو المسؤول أو رئيس الجامعة..كيف ستنهض بجامعة بهذا الفكر والسلوك! سميتها يوما "القبائل والطوائف والأحزاب العربية"!

قلت أمس أن الدكتور العربي يعيش تحت خط الفقر، والقصف، وإطلاق النار، لا مراكز أبحاث علمية ولا دعم ولا تشجيع ولا تقدير، وتمييز ضد الأستاذ الجامعي المغترب. لا يملك المال حتى لتعليم أبنائه أو حتى حاسوب ورسوم إنترنت. إنا لله وإنا إليه راجعون!

ابو داوود
01/02/2010, 10:26 AM
هذة حقيقة تسييس الجامعات حسب الاهواء..

اذكر في مرة من المرات ذهبت مع احد الاصدقاء للتسجيل في المعهد الدبلوماسي العربي لجامعة الدول العربية في القاهرة لدراسة الماجستير.وتم ذالك واستلمنا الكتب اللازمة...
ماذا وجدت في احد الكتيبات التي يصدرها هذا المعهد السباب واتهامات لحكام عرب، فقلت في نفسي أي معهد هذا واي جامعة عربية هذه علما ان المتهمين من المؤسسين لها.

وهذا مثال انا شهدتة بنفسي وهذا دليل قاطع وانا اسال كل الاخوة الذين سجلوا او درسوا في ذاك المعهد ان ينقلوا ما لمسوة.

تحياتي لكم

محمود عطري
01/02/2010, 11:05 AM
السلام عليكم
أستاذ عامر ... تُخرج جامعاتنا العربية الألاف من التنابل ... صحيح .. ولكن ليس الضغط والارهاب وحده هو السبب ... هناك سبب كبير وهو يرتبط بعقلية الإنسان العربي ... ففي الصين مثلأ أو في ايران هناك ضغط وقمع ألخ ولكن هناك رغبة وجدية في التعلم والتطور. الجامعات ليس وحدها المسؤؤولة عن تقديم العلم للطلبة ولا المدراس، وإنما الكتب والأبحاث العلمية (سواء على مستوى الأفراد أم الجماعات). أعرف أشخاصاً مستواهم الدراسي عادي ولكن أحبوا اختصاصات علمية أو مهنيو معينة وعملوا بجد وأبدعوا. القصة طويلة ولكن برأيي الجامعات ليست وحدها المسؤولة عن فشل العقل العربي.
دمتم بخير
محمود عطري

عامر العظم
01/02/2010, 11:44 AM
الجامعات مرآة لحكوماتها

الأخ محمود عطري
أشكرك على مداخلتك، نحن لم نقل "جميع الجامعات" ولم نقل "جميع الخريجين" هم تنابل أو يحملون درجة "البكالوريوس في التنبلة"..لا يمكن التعميم في أي مسألة. التعميم انتحار.

نحن ألقينا ضمنيا اللوم على الحكومات لأنها المسؤولة في المقام الأول عن الواقع التعليمي (المدرسي والجامعي) ، والعلمي والبحثي والسياسي والقانوني والاجتماعي والاقتصادي والقيمي، الخ..

الواقع الجامعي والتعليمي، وواقع الأستاذ الجامعي العربي يختلف من بلد عربي إلى آخر، لكنه يتعرض بشكل عام إلى السجن والقتل والترهيب والتمييز والتجويع والتهميش والتهجير.. نحاول أن نلخص المشاكل، ونتحدث بشكل عام.

إن أردت أن تعرف تقدم البلد، اذهب إلى جامعاتها، وإن أردت أن تعرف واقع الجامعات، اذهب إلى مواقعها الإلكترونية على الشبكة، ألا يحمل الموقع الإلكتروني فكر الجامعة ومسؤوليها وسياسة وتوجه البلد؟! تستطيع أن تعرف من خلال الموقع الإلكتروني للجامعة وضع ومدى احترام الأستاذ الجامعي ونوعية النظام الحاكم (ديكتاتوري، حر، مركزي، غير مركزي، متقدم، متخلف، الخ) سواء من خلال شكل ومضمون وثراء وترتيب وتنظيم وسرعة الموقع إن وجد، أو "اتصل بنا" كل يعبر عن نفسه أولا وأخيرا.

في نظري، الجامعات مرآة للحكومات، ومواقعها الإلكترونية مرآة لها.

الهادي محمد اوحيده
01/02/2010, 11:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
يجب علينا أن لا ننسى فضل جامعاتنا وفضل أعضاء التدريس الذين قاموا بجهودهم لنصل إلى المراحل التي وصلنا إليها حيث نجد أن جامعاتنا قامت بتخريج الكثير من طلاب العلم الذين أكملوا دراساتهم العليا في الخارج وتبناهم من يقدر قيمة مهاراتهم ليستفيد من خبراتهم ولم يعودوا لأوطانهم, ففضل جامعاتنا كبير على من تبنى هذه العقول.
إن الجامعات التي تلقون اللوم عليها هي عبارة عن حلقة من حلقات سلم الرقي عبر عليها الكثيرون للنهوض بالعلم, فهي بحاجة لدعم مادي وإدارة سليمة.
علينا أن نطالب بأن يكون الشخص المناسب في المكان المناسب بدلا من أن نطالب بإغلاق الجامعات وعلينا أن نتبع خطوات الأمم التي سبقتنا في العلم والتكنولوجيا ونتعرف على أسباب رقيها.
لو أطلعتم مثلا على قانون NO CHILD LEFT BEHIND هذا القانون الذي يرمي إلى تحسين الطلاب وتغيير ثقافة المدرسة في أمريكا حيث وصفه الرئيس بوش بأنه حجر الأساس للإدارة ففي هذا القانون ينظر المجتمع الأمريكي إلى أن الأطفال هم المستقبل الذي يجب تطويره. فهذا القانون يقوم بدعم التعليم في السنوات لأولى لمنع ظهور العديد من الصعوبات التي قد نشاء في وقت لاحق.مما أعجبني في هذا القانون انه لا يضع اللوم على الطالب الفاشل أبدا فهو يلوم المؤسسة التربوية ويعطي خيارات لأولياء الأمور لمساعدة الطالب ولقد قمت بترجمة دليل أولياء الأمور لهذا القانون في 31 صفحة ولو تسمح لي إدارة واتا فسأنشر هذه الترجمة على الموقع.
نعم نحن مجتمع لنا ثقافتنا ولكن علينا عدم التقوقع وعلينا الانفتاح والأخذ بأسباب الرقي ومعالجة الأمور بقدر المستطاع بدلا من اللوم و الشكوى والتذمر.
والسلام عليكم ورحمة الله.

عليان البدوى
01/02/2010, 12:34 PM
هذا الوضع ليس ميؤسا منه ولكن اذا قيد الله لهذه الامة الامناء ولكن للاسف الان يؤتمن الخائن ويخون الامين ويصدق الكاذب ويكذب الصادق ولاحول ولاقوة الابالله اللهم ولى امورنا خيارنا وانتقم من الذين يزورون ارادة الامة ويحاربون الاصلاح.....آمين

عامر العظم
01/02/2010, 02:00 PM
لماذا لا يكون هناك اتحاد لأساتذة الجامعات العرب؟!

هناك اتحاد الجامعات "الأحزاب والطوائف والقبائل" العربية…
www.aaru.edu.jo
هل هناك نقابة أو اتحاد للدكاترة العرب ترعى شؤونهم وتدافع عنهم؟
لماذا لا يكون هناك اتحاد لأساتذة الجامعات العرب؟!
هل تؤيد أن تبادر الجمعية (بصفتها أكبر تجمع لأساتذة الجامعات) بذلك؟
هل ترغب كأستاذ جامعي في إرساء هذا الكيان؟

شارك في الاستطلاع أعلاه

عامر العظم
01/02/2010, 02:15 PM
ذكرى مرور 3 سنوات على حملة الدفاع عن الأستاذ الجامعي العربي
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=5846



يصادف غدا ذكرى مرور 3 سنوات على حملة الدفاع عن الأستاذ الجامعي العربي التي قادتها الجمعية في 2/2/2007 والتي استمرت شهورا طويلة..كانت معركة ضارية وجلست شخصيا لأسابيع بلا نوم.. تمخضت وقتها عن إنشاء رابطة الدفاع عن الأستاذ الجامعي لكن لم تر النور..

http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=5846

أعتقد أنها فرصة مناسبة لإنشاء اتحاد الأكاديميين أو أساتذة الجامعات العرب.

محمد الأسمر
01/02/2010, 02:27 PM
أعزائي الأساتذة المحترمين ، مسألة إلغاء الجامعات العربية أمرٌ غير واقعي مع الإحترام . لكن مسألة تحسين أداء هذه الجامعات أمرٌ قابل للحديث والنقاش ، وربما قابل إلى حد ما إلى التحسين لتحقيقه. أما مسألة تخريج الالاف من الطلبة بمستويات البكالوريوس كتنابل ، فهذا أمرٌ قابل كذلك للنقاش ، حيث أنك تجد هذا وذاك ، التنبل حامل الشهادة ، والمجد والمجتهد حامل الشهادة ، وهذا يعتمد على الطالب ذاته . أما بخصوص وضع الجامعات ككل سواء بالتعميم أم بالتخصيص ، لكل جامعة أم لكل بلد أم لبلداننا العربية ، فهذا يعتمد كما أشرتم أنتم إلى بعض المعايير المتبعة في تلك البلدان أو الجامعات . المشكلة بطبيعة عمل هذه الجامعات ورسالتها التعليمية . المشكلة تكمن في مجالس التعليم العالي في تلك الجامعات والأشخاص المتنفذين بها وسياساتهم وأفكارهم التي تعتمد على حب العلم والمعرفة وتطوير سلك التعليم أم لبقاء كل شيء على حاله وإتباع سياسة تخدم الجهل والإبتعاد عن المعرفة وهذا يؤدي بالتالي إلى خدمة جليلة لأنظمتنا والتي لا تسعى لتطوير فكر المواطن وثقافته بل تسعى لسياسة تجهيلية لحماية تلك الأنظمة من أي فكر وثقافة تنويرية. دورنا كدكاترة ومفكرين وأدباء ومثقفين أن نسعى كلٌ من موقعه وبلده وقدراته على إثارة هذه المسألة والسعي حثيثا للتأثير على سلوك الجامعات لتغيير مناهجها وسياساتها التعليمية وخططها ، من أجل النهوض العلمي والفكري والثقافي لكافة الخريجين. أن تسعى تلك الجامعات لإستيعاب الطلبة ليس فقط لدراسة تخصصات معينة وفقط ، إنما أن تنهل من كافة الأفكار العلمية وثقافات الآخرين للإستفادة مما هو موجود في هذا العالم ، السعي من أجل وضع مناهج ومساقات تعليمية ثقافية تُعَرّف الطالب بأنه خرج من مرحلة التلقين المدرسي إلى مرحلة جديدة يكون فيها الطالب معتمدا بشكل أساسي على نفسه وبحثه وقدراته من خلال التوجيه المباشر وغير المباشر من قبل الأساتذة في الجامعة ، أن يتحول جزء من المناهج التعليمية إلى مساقات بحثية وثقافية يبحث من خلالها الطالب عن معلومات جديدة يستفيد منها ويفيد الآخرين . أن يتم تثبيت مساقات ثقافية تربوية وتعليمية ، كيف وأين سيكون دور الخريج فيما بعد في المجتمع وما هو المطلوب منه بعد تلقيه العلم والتوجيه والثقافة ، وكيف سيقوم بواجبه كحامل لشهادة محترمة . وإلا فإننا سنضطر لأن نقوم حاملي شهادات التنبلة ، وهذا أمرٌ مؤسف. لهذا أشكركم على بحث هذا الموضوع ، ولكن يتطلب منا إثارة قضايا مثل هذه داخل مجتمعاتنا وبشكل جدي ومحاولة التأثير على أنظمة القرار ، وأن يقوم كل مسؤول بهذا الموضوع بإبتكار أساليب تصب في صلب الموضوع ، حتى لو لم تكن هنالك توجيهات وقرارات رسمية بهذا الخصوص. مع إحترامي
د. محمد الأسمر - فلسطين

سالم احمد قواطين
01/02/2010, 02:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
منذأن تشرفت بألأنضمام الى واتا ,وأنا أشعر أننى فى حالة توريط إيجابى ,فى مواجهة هذه الموضوعات الهامه والمصيرية التى تطرحها واتا,وانا على يقين أن كثيرين غيرى ,يواجهون هذا الوضع ....إنها حالة صحية للخروج من حالة التنبلة التى نعيشها جميعا ,وهى المسؤلة بالدرجة ألاولى عن ألأوضاع المتردية فى جميع المجالات والميادين التى تعيشها ألأمة ,ونحن دون أن ندرى ,نتخبط فى كل أتجاه, بحثاً عمن نحمله مسؤلية هذا الضياع.....والأن نضع المسؤلية عاى الجامعات العربية
فى إعتقادى أن هذا ليس صحيحا ,فمن حيث عدد الجامعات ,ومقارنة بأمة لديها نفس عدد سكان العالم العربى ,وهى الولايات المتحدة ألأمريكية ,فإننا مازلنا نحتاج لعدد اكبر بكثير الجامعات ,اما من حيث نوعية التعليم ,فهو ينقصه مراكز ألأبحاث والمختبرات العلمية ,وهى تحتاج لأمكانيات مادية ومساهمات حقيقية من قبل الحكومات العربية والقطاع الخاص
واجمالا,وبأختصار شديد الخلل ليس فى التعليم ونوعية ,والدليل على ذلك ألأف المتخرجين من جامعات أوربية وأمريكية ,إبحثوا عنهم أين هم ,أغلبهم مصابون باليأس والاحباط وبعضهم هاجر من جديد وبعضهم حرقوه بوضعه فى المكان غير المناسب لتخصصه وخذوا العالم العربى المصري احمد زويل كمثال ومئات اللأف غيره ؟؟؟؟؟؟
وللحديث بقية








و,

كاظم عبد الحسين عباس
01/02/2010, 03:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كوني اكاديمي ومهتم بشان الجامعات اقول لكم ..الله يرضى عليكم خلونا متعاقدين وناكل عيش احنا وعيالنا
جدوا لكم فكرة اخرى اكثر ايجابية ..مع الاعتذار لمن سيفهمني سطحيا او بطريقة خاطئة....................
فكرة تاسيس اتحاد للتدريسيين العرب فكرة ممتازة واتمنى ان تتبناها واتا وانا تحت امر واتا للتعاون في هذا الاطار ...
ايها الاخوة ...
في كل العالم يوجد فوارق في المستوى العلمي بين الجامعات ...هذا ان تحدثتم عن الجامعات بالمعنى الاكاديمي ..
غير اننا في امتنا العربية نمتلك بعض الجامعات التي تصلح ان تسمى .....مسخرات...
خلوني ساكت قبل ان انفجر ..وتخسروني ويخسرني اطفالي وزوجتي ..
اقسم لكم بالله ..ان علينا ان نتوقف عن الحديث عن الجامعات ونكتفي بالحديث عن لقمة الخبز..
مع وافر اعتباري

سهام محمد نعمان
01/02/2010, 04:06 PM
هذا هو حال أمتنا العربية ، الذي أريد لها أن تستكين وتستسلم للأمر الواقع ،فالكل ينظر إلى أي عمل من خلال لقمة العيش.
وحفظ الأمن وماء الوجه ،وهذا بالتأكيد هو الواقع المرير الذي لا ننكره
اللهم ارحم أمة محمد رحمة واسعة.

سعيد مطر
01/02/2010, 04:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وضع الجامعات العربية ليس بغريب عن وضع جامعة الدول العربية والكل يعرف أن الجامعة العربية ليست جامعة تعليمية وهي تفرخ لنا سياسات ليس فيها العدل أولا و( العدل أساس الحكم ) لكن أين العدل بالحكم وأين العدل بالحاكم والحكومات كل شيء أمسى بالمقلوب الرشوة والمحسوبية والواسطة والعشائرية والعائلية ووالفساد والرذيلة هي التي تتحكم بالحكومات والجامعات ولا أحد ينكر هذه ومن عنده دليل ليظهره للجميع ( أين العدل )

الجامعات في الوطن العربي المختلطة وبلا إستثناء فيها من الفساد الأخلاقي والفساد السياسي والفساد الحزبي الله جل جلاله وحده يعلمه ثم يعلمه الأساتذة والمدراء والعاملون والطلاب والطالبات في هذه الجامعات


وطن بلا حدود
سعيد مطر *

عامر العظم
01/02/2010, 05:05 PM
إنشاء اتحاد الأكاديميين العرب وعلى بركة الله

http://www.facebook.com/group.php?gid=277460838403

فرصة تاريخية للأكاديميين العرب للنهوض الجماعي

سهام محمد نعمان
01/02/2010, 05:20 PM
تحياتي لك أستاذ عامر ، خطوة رائدة ولكنها تحتاج إلى وقفة جادة لا تراخ بعدها،
وكلمات اليأس لن تولد سوى الذبول والخمول للعقول، فلتكن الهمة واحدة ويكون الاتحاد بيد من حديد
والرزق للعباد لن ينقص، في هذا العالم فالله فعال لما يريد
وسأضم صوتي مع المشاركين
تحياتي.

مؤمن محمد نديم كويفاتية
01/02/2010, 05:51 PM
سألني أحد المُهتمين بالشأن التربوي .. ما هو مستوى الطالب الجامعي في التعلم الأكاديمي ؟ فأجبت : بأن الطالب الذي يتخرج من كلية الدراسات الإسلامية ، يكون عنده محو الأمّية عن هذا الاختصاص ، وكذلك باقي الكليات ، وانّ الطالب المتفوق والإنسان الناجح الألمع لايعتبر منهاج الجامعات بمنهاج ، ولا ما يتلقاه يؤهله لأن يكون عالماً وبارزا وقائداً ، وإنما الذي يجعله متفوقاً هو طموحه وجده وإصراره وأبحاثه وجهاده وسهره الليالي ، والجامعات شيء لابدّ منه ، ولكن بحاجة إلى إنفاق
وأنا أؤيد إنشاء اتحاد لأساتذة الجامعة بحيث أيضاً يكون عليهم رقابة أيضا ، لأن البعض منهم في مادته أكثر من ديكتاتور لايُناقش ولا يُراجع ، والبعض الآخر لاندري كيف حصل على الشهادة ، ولكن بكل الأحوال الدكاترة مهضومة حقوقهم ، كما هي مهضومة حقوق جميع الفئات المجتمعية


أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com الكاتب الباحث والمحلل السياسي والناشط الحقوقي السوري

عمر أبودقة
01/02/2010, 05:59 PM
دردشة على الهامش
كنا صديقين فؤاد جانات وعمر أبودقة خلال أربع سنوات من الدراسة الجامعية في كلية العلوم قسم حيوية , كان يقول لي كل مرة يذهب فيها لقضاء حاجته اسمح لي سأزور البيت الأبيض , وكنت أقول له بالمقابل أسمح لي سأزور الكرملن ونضحك كشباب بود .
مضت الأيام وخرجنا لتكملة دراستنا في أوروبا وهو بمعدل عالي الأول على الشباب قدم أوراقه للمعيدية "كأستاذ متدرب ليأخذ منحة دراسية بالخارج ولكنه للأسف لأسباب `ذكرها أستاذي عامر العظم لم يدرج أسمه ومعدلي أقل منه بقليل فلم أقدم للمسابقة لمعرفتي المسبقة بالنتيجة .
هو ذهب الى أدنبرة ببريطانيا ,وذهبت لكاميرينو بإيطاليا وكلانا أتاه قبول رسمي من جامعته وخرجنا بأحلام الشباب
كان يحادثني بإستمرار ويقول لي تعال لعندي أفضل , وكنت أقول له لاأشعر بالغربة بين طليان لانقصهم سوى شهادة لا إله إلا الله .ومضت أكثر من سنه حصل فيها صديقي على الدبلوم, لكني طردت شر طردة من الجامعة لثلاثة أسباب عربي ومسلم وسوري عام 1986 بسبب حادثة أكليلي لاورو السفينة الإيطالية المختطفة والتي قتل فيها سائح أمريكي قبالة شاطىءمدينة طرطوس بسوريا ولأن "رئيس الجامعة" يهودي. ومن المطار دخلت السجن بتهمة عدم خدمتي العسكرية !!ولم تكن معي شهادة الملازم التي خدمت بها الجيش وأضحك يارعاك الله ماشئت !!! رجعت بعد أشهر قليلة من العذاب لتكملة الدبلوم بسوريا كوني سجلت فيه قبل ذهابي في الموعد المحدد , راجعت الكلية فقالوا أوراقك ضائعة , رفعت دعوتي لوزير التعليم العالي وسجلتها رسمياً بديوان الوزارة . وأنتظرت ومازلت منتظراً ردأ من ذلك الوزير لعام وعامين ولكنه كان مشغول حتى بعد خلعه من منصبه ولم يرد !
صديقي فؤاد طلب منحة لتكملة دراسته في جامعة أوهايو بأمريكا يريد تكملة دراسته ببحث الوراثة الجزيئية ووفق لإخلاصه بعمله وذهب لأمريكا وتخرج من تلك الجامعة ووجه دعوة لي بمناسبة زواجه من أمريكية أصلها مغربي .
واليوم يعمل كعالم باحث في تلك الجامعة بإختصاصه , وأقول له مازحاً مازلت تذهب للبيت الأبيض !

د.محمد فتحي الحريري
01/02/2010, 11:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو ان تكون مناقشاتنا ذات صدى وان يكون لها نتيجة وثمرة على ساحة الواقع .
هناك خطأ في سلم القبول الجامعي
لا نزال نؤمن بكليات قمة وكليات قاع
لو انصف القائمون على القبول لجعلوا القبول للدرجات الاعلى في كليات التربية وتاهيل المدرسين ، لان هؤلاء سيخرجون اجيلا لهم تماس مع تحسين الواقع ، ولكن هذا لم يحدث بسبب النمطية الخطأ في سياسة القبول الجامعي !
هناك ايضا القبول الزئبقي في جامعاتنا حيث تدفع الجامعات الخاصة ( فنجان قهوة / بخور للكنيسة / ,,,,) اي رشوة للجان القبول وهم بدورهم يرفعون معدلات القبول في التعليم المجاني ، ويحرمون الفقراء ، ويذهب الاثرياء للتعليم الخاص ويتخرجون اتنبل من تنابلة بالطبع !!!
سياسة القبول لدينا فاشلة لاننا لا ننظر الى ابعد مما بين قدمينا !
نتمنى الافضل لجيل افضل على يدي جيل افضل ،، والله الموفق ..

د.طارق البكري
04/03/2010, 08:32 PM
جميلة جدا هذه النقاشات العالية القيمة..

أعجبني جدا ما قرأت من آراء.. ولفتني ما قاله استاذنا الفاضل الدكتور محمد الحريري (لو انصف القائمون على القبول لجعلوا القبول للدرجات الاعلى في كليات التربية وتاهيل المدرسين)..

..

أما من حيث طرحي إلغاء الجامعات العربية فالفكرة هي الاستعاضة عنها بما قبلها.. بحيث يتم إعداد الجيل بشكل فائق.. فلا يعود للجامعة دور تدريسي لأن الطالب سيتخرج في المدرسة وقد أصبح عالماً لو أحسنا الإعداد.. ومن بعدها يتفرغ للبحث العلمي.. وليس للموضوع أي وجهة سياسية أو نقدية للوضع الراهن بقدر تأمل لما يمكن اختزاله من حيث الزمن والمال.. واختصار الوقت.. وبناء الإنسان بشكل مختلف..

هذه وجهة نظر لم أقل أنها ممكنة... بل هي مستحيلة من حيث المنظومات التعليمية الرسمية.. مع إيماني بأنه مع المستقبل ستتغير معالم كثيرة في الحياة ومنها الجامعات..
وببساطة لو تأملنا حال (الحوزات) المعروفة ولا ضرورة لذكرها.. نجد أنها تخطت فكرة الجامعات منذ زمن طويل...