محرز شلبي
01/02/2010, 11:19 AM
التأكيد على الإهتمام بتعليم الأصوات
إن أصعب مرحلة في تدريس القراءة هي مرحلة معرفة الرموز ولإشارات فهي مؤشر نجاح الطفل في تخطيه للعوائق والعقبات وتجاوز المنعطفات التي تعترضه عند ممارسة هذا النشاط ,لذلك وجب حُسن اختيار المعلم وتقدير الجهود التي يقوم بها في عملية التأسيس والتمكين لقدرات الطفل أثناء هذه الفترة.
الأهداف الواجب مراعاتها
بعد الإنطلاق من تعليم الأصوات إلى قراءة الجمل والفقرات الصغيرة فإن أهم الأهداف التي يجب مراعاتها هي الإجرائية والمتعلقة بجانب القراءة خلال تحديد الهدف القرائي المراد تدريسه في الحصة المحددة وكذا بالجانب التربوي إذ لا يخلو أي موضوع من التعرض بقصد لقضايا تربوية يُراد تحقيقها من خلال سلوك التلميذ عاجلا أم آجلا وإلا فإن الفائدة منه ستكون مبتورة.
الغاية المنتظرة في نهاية الموسم الدراسي
إن المعلم المخلص الصادق الماهر هو فقط القادر على تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المرحلة بعد:
_أن يحدد ملمح تلميذ السنة الموالية( الثانية)منذ الفصل الأخير للموسم الدراسي.
_أن يكون التلميذ قادرا على التمييز بين الأصوات نطقا وكتابة بل وقراءة الجمل والفقرات البسيطة .
النجاح المطلوب
في هذه المرحلة يتوجب اعتماد مايلي:
1_فترة ما قبل القراءة تعتمد الترغيب وما توفره من وسائل ضرورية.
2_فترة التدرب على مفاتيح القراءة.
3_فترة التدرب على ممارسة القراءة.
ضمانات نجاح نشاط القراءة
حتى يتم تحقيق الأهداف لابد من :
_إحضار الوسائل اللا زمة.
_تنويع ألعاب القراءة لكسر الروتين والملل.
_أن يكون المعلم قدوة لتلاميذه أثناء نطق الأصوات وتجنب النطق الخاطئ على أسماعهم مثل غ بدلا من ق أوث بدلا من س أو ز بدلا من ذ وهكذا...
_ تجنب الخطاب بالعامية أو اللهجة المحلية .
_تجنب أسلوب العصا الطويلة والوجه العبوس.
أخيرا بعد المعرفة الإجمالية لمعاني القراءة وكيفية آداء نشاطها والتطرق لبعض أنواعها وما النوع الذي يهمنا في السنة الأولى لابد من التأكيد مجددا على ضرورة الإهتمام بتدريس الأصوات والتركيز على تحقيق ملمح تلميذ السنة الثانية .
إن أصعب مرحلة في تدريس القراءة هي مرحلة معرفة الرموز ولإشارات فهي مؤشر نجاح الطفل في تخطيه للعوائق والعقبات وتجاوز المنعطفات التي تعترضه عند ممارسة هذا النشاط ,لذلك وجب حُسن اختيار المعلم وتقدير الجهود التي يقوم بها في عملية التأسيس والتمكين لقدرات الطفل أثناء هذه الفترة.
الأهداف الواجب مراعاتها
بعد الإنطلاق من تعليم الأصوات إلى قراءة الجمل والفقرات الصغيرة فإن أهم الأهداف التي يجب مراعاتها هي الإجرائية والمتعلقة بجانب القراءة خلال تحديد الهدف القرائي المراد تدريسه في الحصة المحددة وكذا بالجانب التربوي إذ لا يخلو أي موضوع من التعرض بقصد لقضايا تربوية يُراد تحقيقها من خلال سلوك التلميذ عاجلا أم آجلا وإلا فإن الفائدة منه ستكون مبتورة.
الغاية المنتظرة في نهاية الموسم الدراسي
إن المعلم المخلص الصادق الماهر هو فقط القادر على تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المرحلة بعد:
_أن يحدد ملمح تلميذ السنة الموالية( الثانية)منذ الفصل الأخير للموسم الدراسي.
_أن يكون التلميذ قادرا على التمييز بين الأصوات نطقا وكتابة بل وقراءة الجمل والفقرات البسيطة .
النجاح المطلوب
في هذه المرحلة يتوجب اعتماد مايلي:
1_فترة ما قبل القراءة تعتمد الترغيب وما توفره من وسائل ضرورية.
2_فترة التدرب على مفاتيح القراءة.
3_فترة التدرب على ممارسة القراءة.
ضمانات نجاح نشاط القراءة
حتى يتم تحقيق الأهداف لابد من :
_إحضار الوسائل اللا زمة.
_تنويع ألعاب القراءة لكسر الروتين والملل.
_أن يكون المعلم قدوة لتلاميذه أثناء نطق الأصوات وتجنب النطق الخاطئ على أسماعهم مثل غ بدلا من ق أوث بدلا من س أو ز بدلا من ذ وهكذا...
_ تجنب الخطاب بالعامية أو اللهجة المحلية .
_تجنب أسلوب العصا الطويلة والوجه العبوس.
أخيرا بعد المعرفة الإجمالية لمعاني القراءة وكيفية آداء نشاطها والتطرق لبعض أنواعها وما النوع الذي يهمنا في السنة الأولى لابد من التأكيد مجددا على ضرورة الإهتمام بتدريس الأصوات والتركيز على تحقيق ملمح تلميذ السنة الثانية .