مدير المدرسة..الوظيفة والعلاقات (1)

[محرز شلبي]

مقدمة
إن من أهم المرتكزات التي نراها تمثل محور الإصلاح التربوي في أي منظومة تربوية هي { ضبط العلاقات التكاملية بين المدرسة والمجتمع}..لأن المدرسة واقعيا ماهي إلا مؤسسة إجتماعية نابعة من المجتمع وصانعة له في الوقت نفسه ,فهي تتأثر به وتؤثر فيه لكونها يكتسب الطفل فيها مكونات شخصيته الفردية والإجتماعية وحتى الإنسانية التي نحن بحاجة ماسة إليها في عالم الإرهاب المتعدد الألوان...
لعل ما جعل أحد أكبر المنظرين التربويين في القرن العشرين جون ديوي يقول في كتابه المدرسة والمجتمع ((لا يتسنى للمدرسة أن تعد للحياة الإجتماعية طلبة إلا متى كان النظام التربوي فيها يمثل الحياة الإجتماعية...)).
إن غرفة المدير _المكتب_ تمثل غرفة الإتصال والتواصل التي من خلالها يتم صنع الرجال وتربية الإجيال عبر علاقاته وجهوده المهنية والتطوعية خاصة إذا كان رسالي السلوك والهدف إبغاءا لمرضاة الله أولا ثم خدمة لوطنه.
إن مدير المدرسة عليه أن يدرك بأن مهنة التربية شيقة وشاقة وهي من المهن الإنسانية كمهنة الطبيب يتعامل بصدق ودون خلفية مع كل الأطراف التي تربطها علاقة بالمدرسة من داخل أو خارج المدرسة حتى الأعداء لايهمه جنس من يتعامل معه ولا دينه ولا إتجاهه الفكري أوالسياسي ولا لونه...
إن هذه المهنة لا يستطيع القيام بها إلا من كان يمتلك ثقافة واسعة ومعايير أخلاقية عالية وإطلاع مستمر وإتصال مثابر وتجديد متواصل للمعلومات واستعداد ذاتي لهذه الوظيفة السامية.
والله ولي التوفيق

[عبد الرحيم لبوزيدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لاستاذنا شلبي على هذ المقال ،وليسمح لي على هذه الاضافات البسيطة حزل مهمة مدير المؤسسة التعليمية.
مدير المدرسة مهمة تربوية متعددة الاتجاهات متنوعة الاطراف ،تفرض فيمن يريد تقلد هذا المنصب ان تتوفر فيه جملة من الشروط بعضها يتعلق بالجانب العلمي والبعض الاخر بالجانب الاجتماعي وثالث بالجانب التربوي ،فالمدير هو المحور وعليه المرتكز في الدفع بعجلة التربية داخل مؤسسته.
فليس من المعقول ان يتقلد هذا المنصب امي جاهل بطبيعة ما يدرس في مدرسته من مواد واذا لم يستطع ان يلم بها جميعا ،فعليه ان يعرف ابجديتها وهذا اضعف الايمان ،ومن العيب ان يتقلد هذا المنصب انسان لايستطيع مشاركة الاخرين في الراي كلما كان الحوار منصبا على المواد العلمية التي تدرسها مدرسته،ومشاركته تلك لا تتاتى الا بالعلم والمعرفة .
وبما ان المدير تربطه علاقات مع اباء واولياء امور تلامذة مؤسسته ،فمن المفروض فيه ان يكون على دراية بشروط التواصل ومبادئه حتى يحافظ على جسور التواصل بينه وبين هؤلاء الاباء ،فما لم يكن عارفا بنفسية مخاطبيه ،وطريقة مخاطبته فانه سيجلب على نفسه عداوة من يجب عليه المحافظة على علاقة طيبة معه ،لانه اليد اليمنى التي ستعمل على مساعدته ماديا ومعنويا لارشاد الاطفال وتوجيههم وجهة سليمة،وتاديبهم متى كان ذلك ضروريا ،كما على المدير ان يكون لديه المام بعقلية اباء واولياء رواد مؤسسته ،حتى يتمكن من مخاطبتهم على قدر عقولهم ،ويحافظ على جسر المحبة والوئام الذي تفرض العملية التعليمية التعلمية خلقه في نفوس جميع الاطراف المشاركين في بناء صرح الامة ومجدها.
وعلاقة المدير لاتتوقف عن حدود الاباء والمدرسين فقط بل تتجاوزها الى التلاميذ ايضا،مما يجعله مضطرا لتعلم علم النفس التربوي ،ومراحل تكون عقل الطفل ،والمؤثرات التي قد تلعب دورا سلبيا في حياته كلها،وكما سبقت الاشارة في مقال آخر فان مرحلة التعليم الاولي تشكل خطورة في حسم مسار التلميذ الدراسي لما سوف ياتي ،لذا فمسؤولية مدير المؤسسة - وعندما نتحدث عن مدير المؤسسة فاننا نعني به مدير مؤسسة التعليم الاساسي- خطيرة وخطيرة جدا ،لذا على المدير ان يكون نموذجا في الاخلاق والصفات والعلم والمعرفة ،والشجاعة الادبية ،اكثر من هذا على مررة مرة ان يزور تلامذته في اقسامهم ،لتقويم عمل المدرس من جهة ،ولتوجيه التلاميذ وتزويده بمعلومة صغيرة تتوافق والمرحلة العمرية التي يجتازها الطفل.
هذه بعض الاضافات التي ينبغي جعلها نصب الاعين كلما تم التطرق لمثل هذا الموضوع.
اخيرا اجدد الشكر للاستاذ محرز شلبي على الموضوع مجددا.

[محرز شلبي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لاستاذنا شلبي على هذ المقال ،وليسمح لي على هذه الاضافات البسيطة حزل مهمة مدير المؤسسة التعليمية.
مدير المدرسة مهمة تربوية متعددة الاتجاهات متنوعة الاطراف ،تفرض فيمن يريد تقلد هذا المنصب ان تتوفر فيه جملة من الشروط بعضها يتعلق بالجانب العلمي والبعض الاخر بالجانب الاجتماعي وثالث بالجانب التربوي ،فالمدير هو المحور وعليه المرتكز في الدفع بعجلة التربية داخل مؤسسته.
فليس من المعقول ان يتقلد هذا المنصب امي جاهل بطبيعة ما يدرس في مدرسته من مواد واذا لم يستطع ان يلم بها جميعا ،فعليه ان يعرف ابجديتها وهذا اضعف الايمان ،ومن العيب ان يتقلد هذا المنصب انسان لايستطيع مشاركة الاخرين في الراي كلما كان الحوار منصبا على المواد العلمية التي تدرسها مدرسته،ومشاركته تلك لا تتاتى الا بالعلم والمعرفة .
وبما ان المدير تربطه علاقات مع اباء واولياء امور تلامذة مؤسسته ،فمن المفروض فيه ان يكون على دراية بشروط التواصل ومبادئه حتى يحافظ على جسور التواصل بينه وبين هؤلاء الاباء ،فما لم يكن عارفا بنفسية مخاطبيه ،وطريقة مخاطبته فانه سيجلب على نفسه عداوة من يجب عليه المحافظة على علاقة طيبة معه ،لانه اليد اليمنى التي ستعمل على مساعدته ماديا ومعنويا لارشاد الاطفال وتوجيههم وجهة سليمة،وتاديبهم متى كان ذلك ضروريا ،كما على المدير ان يكون لديه المام بعقلية اباء واولياء رواد مؤسسته ،حتى يتمكن من مخاطبتهم على قدر عقولهم ،ويحافظ على جسر المحبة والوئام الذي تفرض العملية التعليمية التعلمية خلقه في نفوس جميع الاطراف المشاركين في بناء صرح الامة ومجدها.
وعلاقة المدير لاتتوقف عن حدود الاباء والمدرسين فقط بل تتجاوزها الى التلاميذ ايضا،مما يجعله مضطرا لتعلم علم النفس التربوي ،ومراحل تكون عقل الطفل ،والمؤثرات التي قد تلعب دورا سلبيا في حياته كلها،وكما سبقت الاشارة في مقال آخر فان مرحلة التعليم الاولي تشكل خطورة في حسم مسار التلميذ الدراسي لما سوف ياتي ،لذا فمسؤولية مدير المؤسسة - وعندما نتحدث عن مدير المؤسسة فاننا نعني به مدير مؤسسة التعليم الاساسي- خطيرة وخطيرة جدا ،لذا على المدير ان يكون نموذجا في الاخلاق والصفات والعلم والمعرفة ،والشجاعة الادبية ،اكثر من هذا على مررة مرة ان يزور تلامذته في اقسامهم ،لتقويم عمل المدرس من جهة ،ولتوجيه التلاميذ وتزويده بمعلومة صغيرة تتوافق والمرحلة العمرية التي يجتازها الطفل.
هذه بعض الاضافات التي ينبغي جعلها نصب الاعين كلما تم التطرق لمثل هذا الموضوع.
اخيرا اجدد الشكر للاستاذ محرز شلبي على الموضوع مجددا.
أخي عبد الرحيم إضافتكم زادت الموضوع نورا وبهاءا..ننتظر المزيد وأرجوكم إطلع على الحلقات التابعة لقم1 .. شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[فدى المصري]

معك حق أستاذي في توصضيفك للمدرسة
وأضيف ان المدرسة تشكل خلية مصغرة للمجتمع يختبر بها الفرد قدراته الاجتماعية عبر حلقة تكاملية تتعلق بالطالب وتتجسد من خلال دور الجسم الادراي مع الجسم التعليمي
وأي خلل يصيب بنيان هذه العلاقة يؤثر على العلاقة التربوية ككل ، وسوف يضعف العمل الدراسي ويؤثر على الحصيلةالتعليمية الموجهة للطلب
وأشدد على دور رأس الهرم أي المدير فإن صلح دوره صلحت مؤسسته والعكس هو الصحيح وأكثر ما يؤرقنا هو تغييب دور المدير الفاعل في النظام التربوي الذي يؤثر على النظام ككل في بنية المؤسسة التعليمية

تحياتي للمجهود القيم

[محرز شلبي]

معك حق أستاذي في توصضيفك للمدرسة
وأضيف ان المدرسة تشكل خلية مصغرة للمجتمع يختبر بها الفرد قدراته الاجتماعية عبر حلقة تكاملية تتعلق بالطالب وتتجسد من خلال دور الجسم الادراي مع الجسم التعليمي
وأي خلل يصيب بنيان هذه العلاقة يؤثر على العلاقة التربوية ككل ، وسوف يضعف العمل الدراسي ويؤثر على الحصيلةالتعليمية الموجهة للطلب
وأشدد على دور رأس الهرم أي المدير فإن صلح دوره صلحت مؤسسته والعكس هو الصحيح وأكثر ما يؤرقنا هو تغييب دور المدير الفاعل في النظام التربوي الذي يؤثر على النظام ككل في بنية المؤسسة التعليمية
تحياتي للمجهود القيم
أختي فدى تحياتي..رأس الهرم تربوي والتربوي رغم مرور الجميع عبر يديه لكن لم يوضع في المكانة
اللا ئقة به إجتماعيا وماديا ومعنويا وعزاه ويكفيه شرفا الشعور بأهمية رسالته.. شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[وجيه القاسم]

السلام عليكم جميعاً : لا يختلف اثنان عاقلان على أهمية الدور المنوط بمدير المدرسة ، فالنظرة التربوية له أنه قائد متجدد مبدع ، والإدارة التربوية "ممثلة بالمدير والفريق الداعم له " عنصر فعّال ورئيس في تحقيق المؤسسة التربوية لأهدافها وتجسيد قيمها ممارساتِ واقعيةً في المجتمع المدرسي.وعليه يجب تجنيد أفضل الأشخاص ليكونوا قادة للمدارس . قادة يمتلكون أفضل الكفايات القيادية والإدارية لقيادة المدارس.
تتحدد مواصفات المدير القائد في ضوء الأدوار المهمة التي يفترض أن يلعبها في القرن الحادي والعشرين من حيث بناء الظروف والبيئات التي تضمن التدريس ذا الجودة العالية والتعلم المؤسسي النوعي، بما يلبي معايير الجودة العالمية في المجال. وفيما يلي عرضٌ لهذه الصفات:
1. امتلاك" نظرة واسعة وبعيدة المدى ، ويعمل تعاونياً مع المجتمع المدرسي لبناء رؤية مشتركة للمدرسة والحفاظ عليها ،يحدد الاتجاه والمسار (يضع معالم للطريق) ويركز انتباه الموظفين على الأهداف والقيم المحورية المهمة، التي يجب أن يمتلكها ويمارسها الطلاب في القرن الحادي والعشرينوالتي تمكنهم من التفاعل مع معطياته إيجابياً بحيث يؤثرون ويتأثرون إيجابياً بشكل يستثير إبداعاتهم سعياً لحل مشكلاتهم ومشكلات مجتمعهم وتحقيق التقدم والرفاه لهم ولمجتمعهم.
2. التخطيط الاستراتيجي للعمل في ضوء رؤية المؤسسة التربوية ورسالتها وقيمها. ويحدد الأوليات ويخصص الكوادر والمصادر للمجالات ذات الحاجة المُلِحة.
3. بناء خطة استراتيجية،وعمليات إجرائية تعكس سياسة المؤسسة التربوية في استقطاب وتجنيد المربين ذوي الجودة العالية ، أصحاب المهارات التي تلبي حاجات الطلاب في مجال المهارات الأكاديمية الأساسية ومهارات التفكير العليا اللازمة للطلاب للعيش في مجتمعات القرن الحادي والعشرين؟
4. مواكبة التجديد والتغيير ويديره ويعززه ويرقى به في ضوء أفضل الممارسات العالمية في المجال.
5. مراقبة جودة التعليم والتعلم ومتابعتهما وتقويمهما سعياً للتميز.
6. بناء مجتمع مدرسي مهني احترافي Professional ونشر الثقة بين أفراده.
7. يضمن ويؤكد أن المدرسة بيئة تعلم آمنة للطلاب وللهيئة التدريسية.
8. يستخدم البيانات للتفكير في واقع المدرسة وغرفة الصف، ومن ثم ترجمة ذلك كله تحسيناً وتطويراً للممارسات الصفية والممارسات في مجتمع المدرسة.
9. يبني ثقافة وقيماً للمدرسة وينشرها ويساعد مجتمع المدرسة على فهمها وتمثلها سلوكاً لخلق نظام أكثر فاعلية لتحقيق الأهداف.
10. يشكل المدير القائد السلوكيات في المدرسة لتلبي أهداف المدرسة وتوقعات المجتمع منها، ويشجع الموظفين على العمل تحت مظلة قيم المدرسة ومبادئها.
11. يعمل مع الموظفين بشكل لصيق؛ فرادى وفرق على النحو الذي يجب أن يقوم به المعلم تجاه الطالب، ويثير دافعيتهم ويستثير هممهم ويلهمهم، ويعدل المناحي والأساليب سعياً لمساعدة الأفراد على تحقيق أهداف المدرسة ورسالتها وتبني قيمها والالتزام بها.
12. يشجع المعلمين على التأمل في ممارساتهم وحل مشكلاتهم لتطويرها وتطوير تعلم الطلاب.
13. يركز على الرقي بتحصيل الطلاب وأداء العاملين بحيث يحقق كل منهم ذاته ويستثمر نفسه لأقصى ما تسمح به قدراته.
14. يعمل من خلال فرق العمل المتعاونة التي تدعم بعضها سعياً لتحقيق أهداف المؤسسة ورسالتها بأقصى جودة ممكنة.
15. تأييد وتنمية ودعم ثقافة التعلم المستمر، وتقديم برامج تدريسية داعمة لتعلم الطلاب وأخرى داعمة لتطوير أداء المعلمين، ويحرص على تطوير أدائه من خلال التحاقه بالدورات التدريبية اللازمة في المجال.
16. التركيز على التعلم بدلاً من التعليم ويوفر الإمكانات اللازمة لذلك.
17. تطوير نظام حوافز تشجيعية وإجراءات تأديبية لأداء الطلاب ولأداء المعلمين( نظام المحاسبية Accountability).
وفقنا الله جميعاً تربويين ومجتمع لما فيه الخير.
د. وجيه القاسم

[محرز شلبي]

أخي د. وجيه القاسم ..وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في رأيكم كيف يتم اختيار أفضل الأشخاص لإدارة المدرسة ؟ والسؤال موجه لمن يهمه أمر التربية أيضا للإ ثراء..ماهي الحركة القيادية التي ذكرتها أخي؟ ما حدودها؟
صفات المدير التي ذكرتها سيدي فعلا ضرورية ولكن التخطيط الإستراتيجي للعمل هل هو من الصفات الذاتية للمدير أم هي من مهام مسؤولي المنظومة التربوية؟
شكرا أخي وبارك الله فيكم.

[وجيه القاسم]

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الأستاذ التربوي المتميز محرز شلبي ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أعتذر لكم عن تأخري في الرد على سؤالكم " في رأيكم كيف يتم اختيار أفضل الأشخاص لإدارة المدرسة ؟ " لأن جهاز الكمبيوتر خاصتي قد تعطل ولم استرجعه إلاّ مساء هذا اليوم.
بداية دعنا نعترف بأن موقع إدارة المدرسة موقع قيادي مهم جداً إذ يقع على عاتقه تحقيق رؤية المؤسسة التربوية ورسالتها وأهدافها. وإذا كان الحال كذلك يُفترض في المدير أن يكون قائداً تربوياً متجدداً مبدعاً.لذلك لا بد من انتقائه بعناية كبيرة ووفق معايير عالية الانتقائية Selective . تأتي هذه المعايير في معايير رئيسة يندرج تحت كل منها مجموعة كبيرة من المحكات Criteria .اسمح لي يا سيدي أن أقدم جانباً من هذه المعايير:
1- السمات الشخصية.
2- الاتصال والتفاعل الإنساني(العلاقات الإنسانية) مع المستهدفين.
3- أساليب الإشراف وطرائقه وإجراءاته.
4- التخطيط للتدريس.
5-تطوير المناهج.
6- تنمية المستهدفيين ( معلمين ن مديرين ....إلخ) مهنياً.
7- الإرشاد والتوجيه للمستهدفين.
8- تقويم المستهدفين وتقويم العمل.
9- العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي .
10- الفلسفة أو السياسة التربوية للبلد.
وفي جلسات قادمة يسرني أن أقدم محكات لهذه المعايير، والأبعاد القيادية لدور مدير المدرسة. ولك شكري وتقديري أخي العزيز.بارك الله فيكم ونفع بك وبعلمك.

[وجيه القاسم]

تابع : معايير لاختيار مدير المدرسة
أولاً: معيار السمات الشخصية
1.لقدوة الحسنة في مظهره وسلوكه .
2.التحدث بوضوح بلغة سليمة مفهومة.
3.امتلاك دافعية عالية وطموحًا نحو التطوير .
4.امتلاك حد معقول من مهارات القيادة والإدارة( إدارة الوقت ، المتابعة ، بناء الفرق ، إدارة الاجتماعات...).
5.العمل من خلال فرق العمل والمجموعات.
6. امتلاك قيماً وأخلاقيات مثل: الأمانة والإخلاص والعدل ، الموضوعية وعدم التحيز،الصبر ، والتواضع ، وحسن الخلق.
7.الثقة بالنفس.
8.التوازن العاطفي.
9.سرعة البديهة.
10.امتلاك دافعية عالية للتجديد والتطوير.

ثانياً: معيار الاتصال والتفاعل الإنساني(العلاقات الإنسانية) مع المعلمين :
1.تقبل مشاعر المعلمين والعاملين.
2.تفهم وتقبل الأفكار والآراء والمقترحات التي يطرحها المعلمون.
3. إشعار المعلمين بأهمية أفكارهم وقيمتها في مجال تسحين أدائهم.
4.توفير الأجواء النفسية والاجتماعية الآمنة والتفاعلية اللازمة للتواصل مع المعلمين.
5.تقديم أفكار وآراء واضحة ومفهومة للمعلمين .
6.تقديم تحديات تربوية تشجع المعلمين على التفكير والاستجابة .
7.تعرف قدرات المعلمين وخبراتهم.
8.احترام خبرات المعلمين وتوظيفها في المواقف الإشرافية.
9.تقبل مشاعر المعلمين وأفكارهم باحترام .
10.التعامل مع المعلمين كأشخاص لهم قدراتهم وحاجاتهم ومشكلاتهم في جو بعيد عن التوتر أو الخوف أو القلق .
11.المرونة وعدم التشبث بوجهة نظره.
12.تقبل وجهات النظر الأخرى .
13. امتلاك مهارات العمل الجماعي وضمن فرق .
14.امتلاك مهارات العمل التعاوني.
15.امتلاك مهارات الحوار وعرض الأفكار بشكل منطقي ومقنع .
16.الإصغاء الجيد لمحدثيه.
17.تفهم ظروف المعلمين.
18.التعاون مع المعلمين في حل مشكلاتهم.
19.خلق أجواء وعلاقات إيجابية بين المعلمين.
20. التواصل اللفظي مع الآخرين بفاعلية .
21.التواصل الكتابي مع الآخرين بفاعلية .
22.التعامل الإيجابي البناء مع المواقف السلبية .
23.إظهار المرونة.
24.تقبل الأفكار الجديدة .
25.احترام وجهات النظر المخالفة.
26. الإصغاء الفاعل في أثناء التفاعل اللفظي مع الآخرين .
27.التواصل غير اللفظي مع الآخرين في الموقف المتنوعة..
28.بناء علاقات إيجابية مع الآخرين .
29.فهم طبيعة السلوك الإنساني وديناميات الجماعة
30.توصيل الأفكار للآخرين بيسر وسهولة .

يتبع والسلام عليكم
أخوكم: د. وجيه القاسم

[محرز شلبي]

أخي د. وجيه وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ..
يؤ سفني أن أقول لكم بأن عملية إنتقاء مدير المدرسة في أغلب مناطقنا العربية تخضع لمعايير المحسوبية والمعارف والأقدمية ..كما تخضع مهامه إلى الجانب الإداري أكثر من التربوي..
المعايير الها ئلة والتي ذكرتموها فعلا ضرورية وأشاطركم الرأي فيها لكن من يسمعها؟
إننا نذكرها ونذكر بها الآذان الصاغية عساها أن تستفيد بها عصا ميا..دمتم لخدمة التربية من أفضل الصدقات الجارية...
فخور أنا بالتواصل معكم والتعارف والتبادل..تحيتي واحترامي وودي وأشواقي.

[السعيد ابراهيم الفقي]

اضافاتك اخي زاد على الطريق
سلمت
وبورك جهدك
جعلها الله في ميزان حسناتك

[محرز شلبي]

أخي السعيد ..وملاحظاتكم دعم للإ بداع والإجتهاد..تحية أخوية من أعماق الفؤاد.

[وجيه القاسم]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي الأمين
وسلام علكم أستاذ محرز شلبي وعلى الأستاذ السعيد الفقي وعلى جميع المهتمين بالتربية والتعليم والنهوض بها.
لا يختلف اثنان عاقلان على أهمية التربية والتعليم في الحياة وأهمية كون قادتها مؤهلين أكفياء فهم الذين يبنون الأجيال. وأنا معك في أن أنتقاء المدير لا يخضع تماماً لمعايير الجودة والكفاءة وإنما تتغلب عليه في أحايين عديدة المحسوبية والواسطة ، وأن عمله ينصب في معظمه على الجانب الإداري، والأدهى من ذلك أنه يمضي معظم وقته( حوالي 25%) في المكالمات الهاتفية ، والعديد من المديرين لا يمتلك المهارات والكفايات اللازمة له للقيام بالمهمات المنوطة به ( مثل تقويم المعلمين ومتابعة أدائهم وإدارة الاجتماعات وإداة الوقت ........إلخ). والمسؤولية في ذلك تقع على من اختاره لا على معايير الختيار العلمية المقننة التي يُفترض أن يعتمدها المسؤولون. ولا أريد أن أطيل عليكم ولكني أقول لا عيب في النظرية وإنما العيب فيمن يطبقون النظرية وصدق الشاعر إذ يقول: نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا. والسلام عليكم جميعاً.

[محرز شلبي]

أخي وجيه ..ولنتفق أظن أن لتحيق ما ندعو إليه هو أن يقوم المدير ذاتيا بتحقيق ماذكرناه من مواصفات وأن يسعى عصاميا لتطوير ذاته ..أليس كذلك ؟ تحيتي الأخوية.