المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الموت ، أشهر ما وُصِف به



د.محمد فتحي الحريري
02/02/2010, 06:16 PM
الموضوع رقم مـئـة ،،، اللهم أتمم بخير وأحسِـــن الخاتـمــة :

هـل تستطيع أن تصف لنا الموت ؟؟؟
مَنْ حاول منكم ؟؟؟ ومن لم يحاول فليحاوِلْ مستعينا بمحاولات من سبَقَهُ الى هذه المحاولة ...
رُوِي عن عبد الله بن عَمرو بن العاص رضي الله عنهما ، أنه قال : كان أبي كثيرا ما يقول اني لأعجَبُ من الرجل ينزل بساحته الموت ومعه عَـقله ولسانه ، ثم لا يصف لنا الموت !!!
فقلت له : يا أبتاه - لما نزل به الموت - قد كنت تقول كيت وكيت ؟؟ ؟
فقال : يا بُـنَيّ ،،، الموتُ أعـظـمُ من أن يوصف ،ولكن ســأصفُ لك منه شــيئا ، واللهِ كأنّ على كَـتِفـَيَّ جبل رضــوى ، وكأن روحي تـخـرج من ثـقـْب ابرة ، وكأنّ في جوفي شـــوكــة عـوســج ، وكـأن السـماءَ أطبَـقـَتْ على الأرضِ وأنــــا بينهمــا !!!
أرجو أن تشاركونا آراءكم وأفكاركم وما علق بأذهانكم من أقوال بهذا الصدد ، ومن ليس في جُـعْـبته شيء فَـلـْيَعْـتبر ، والله الموفق وهو الهادي الى أحسن الســــبل .

تسنيم زيتون
02/02/2010, 10:34 PM
صحبح اني لا اعرف كيف اكتب بمثل هكذا شعور ..!! اوانا مطالبة الان بحسب قولك بالجملة الاخيرة ان اعتبر
أخاف الموت ..نعم
ولكن مطلوب منا كـ مسلم أن لا نخاف الموت..!!!
اسفة ردي متناقض تماما ولكنها محاولة
مساء النور

د.محمد فتحي الحريري
02/02/2010, 11:24 PM
صحبح اني لا اعرف كيف اكتب بمثل هكذا شعور ..!! اوانا مطالبة الان بحسب قولك بالجملة الاخيرة ان اعتبر
أخاف الموت ..نعم
ولكن مطلوب منا كـ مسلم أن لا نخاف الموت..!!!
اسفة ردي متناقض تماما ولكنها محاولة
مساء النور
تـســنيـم ابنة العم الاديبة الغالية
مساء الود والامل والنصر على الاعداء
سيدتي لماذا تصرين ان تضعي نفسك بدائرة الضعف ؟؟؟
انه ابلغ رد وافضل جواب كنت اتوقعه منك مولاتي الاريبــــــــــــــــــــة !
ولمَ الأسف اذن ؟؟؟
ادعو الله لكم بطول العمر والفرج وتحقيق الاماني الطاهرة
الف شكر وود والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

د.محمد فتحي الحريري
04/02/2010, 12:54 AM
وممن كتب عن الموت أحارّ هو ام بارد
وما لونه ؟؟؟
وهل هو رطب ام يابس ؟؟؟
وما رائحته ؟؟؟؟؟
وتفاصيل اخرى عرض لها الجاحظ في كتابه حياة الحيوان والبان والتبيين ، وذكر الابشيهي فصولا وشذرات منها وكذلك ابن عبد ربه في العقد الفريد وغيرهم وهي من اجمل الوان الادب وارقاه حقا
تجمع بين الايمان والادب والتصوف الراقي والحكمـــــــــــــــــة !!

الباحثة وديعة عمراني
04/02/2010, 04:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ الفاضل د. محمد فتحي الحريري
أصبحت من أشد المتتبعين لمقالاتك ومواعظك التي تقطر ورعا وايمانا وحبا في الله
فجزاكم الله عنا وعن الاسلام كل خير
أحمل لكم اليوم مشاهد حية نطق أصحابها بتعريف حي ماثل أمامنا عن الموت
والشواهد جاءت على لسان طبيب مختص له أعمال هنا وفي الخارج، ومختص بالأخص في جناح المستعجلات ( حيث يكثر استحضار مشاهد من الموت ) ،يحكي عن ما سمع ورأرى عن أشخاص عاشوا آخر لحظات زيارة ملك الموت ...
والندوة هته أقيمة في المؤثمر الثاني لهيئة الاعجاز العلمي بالمغرب ، ومن حسن الحظ أني كنت ألقيت مشاركتي صباحا قبل سماعي لمحاضرة هذا الدكتور ، لولا ذلك ما كنت أظنني سأستطيع القاء أي محاضرة .
فلقد ألقى هذا الطبيب خطابا ومحاضرة عن الموت .... أبكت معظم الحاضرين لواقعيتها
ومن ضمن ما حكى :حادثة لشخص ....كان يعالجه ، في آخر يوم (لذلك الشخص رحمه الله تعالى ) بدنيا الحياة ، لا حظ الطبيب أمرا غريبا بالغرفة ؟فذلك المريض (الذي كان في شبه غيبوبة ) ، نهض من فراشه ( تحرك ) ، كأنه رأى شيئا ما في الغرفة يناديه ؟؟ فظن الطبيب أنه تحرك يريد طلب شيء ؟؟، ولكن الغريب أن الشخص لم يكن ينظر الى الطبيب ولا الى من حوله ، بل كان يحرك رأسه ويبتسم ويتابع بعينيه ونظراته أمرا عظيما كان يراه هو لوحده ( هل هما ملائكة الرحمن ؟ ) / وكلما حاول الطبيب أن يقترب منه ، يحرك ذلك المريض يديه لازاحة الطبيب الذي حال بينه وبين رؤية ما يريد رؤيته في الغرفة ؟ والابتسامة لا تفارق صاحبنا ، دام الأمر هكذا حاولي ساعتين ( وفجاة استراح المريض على فراشه دون مساعدة أي شخص ، وشخص بنظره الى أعلى وبشرته تكاد تنطق بشرى وفرحا وسعادة .... وما هي الا لحظات ....وخرجت الروح الى ربها راضية مرضية .....
وستجدون بالتسجيل كل تفاصيل المحاضرة ( مع نماذج أخرى جد مؤثرة كتعريف واقعي للموت )
http://www.comijaz.org/video.php#v

أنصح الجميع بمشاهدة الشريط ( فهو في نظري عرض واقعي يستحق )

فائزة عبدالله
04/02/2010, 09:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أستاذي الجليل د - محمد فتحي الحريري ولم تزل تثري بما تطرحه من مواضيع هامة صفحات من المعرفة المثمرة ممّا
يدفع بالقارئ الى الإجتهاد والإنخراط في مساحات من البحث والتفكّر والتفكير والمشاركة الخلاقة .
وقد رأيت في هذه القصيدة التي تتحدث في وصف الموت بعض من الصور التي يجب أن نتوقف عند ها وذلك لما تطرحه
من عبر ومعاني بخصوص هذا الموضوع الذي تحفه الرهبة ويغطّيه الإجلال , ولي عودة للحديث في هذا الموضوع .
*****************************************

قصيدة ....ليس الغريب

لزين العابدين علي بن الحسين ين علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وأرضاهم



لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ
إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ

إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ
على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ

سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي
وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي

وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها
الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ

مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني
وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي

تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ
ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ

أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً
عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي

يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ
يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني

دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا
وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ

كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً
عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي

وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي
وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني

واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها
مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ

واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها
وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني

وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا
بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ

وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ النّاسِ في عَجَلٍ
نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي

وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً
حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ

فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني
مِنَ الثِّيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني

وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً
وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني

وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني
غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ

وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا
وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني

وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً
عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي

وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ
مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني

وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا
خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني

صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا
ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني

وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ
وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي

وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني
وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني

فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً
وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني

وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا
حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ

في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا
أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي

فَرِيدٌ .. وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً
عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي

وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ
مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني

مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم
قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني

وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ
مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي

فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي
فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ

تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا
وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني

واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي
وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ

وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا
وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ

فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها
وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ

وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها
هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ

خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها
لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ

يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً
يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ

يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي
فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني

يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً
عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ

ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا
مَا وَضّـأ البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ

والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا
بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَنِ
...............................

د.محمد فتحي الحريري
04/02/2010, 04:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ الفاضل د. محمد فتحي الحريري
أصبحت من أشد المتتبعين لمقالاتك ومواعظك التي تقطر ورعا وايمانا وحبا في الله
فجزاكم الله عنا وعن الاسلام كل خير
أحمل لكم اليوم مشاهد حية نطق أصحابها بتعريف حي ماثل أمامنا عن الموت
والشواهد جاءت على لسان طبيب مختص له أعمال هنا وفي الخارج، ومختص بالأخص في جناح المستعجلات ( حيث يكثر استحضار مشاهد من الموت ) ،يحكي عن ما سمع ورأرى عن أشخاص عاشوا آخر لحظات زيارة ملك الموت ...
والندوة هته أقيمة في المؤثمر الثاني لهيئة الاعجاز العلمي بالمغرب ، ومن حسن الحظ أني كنت ألقيت مشاركتي صباحا قبل سماعي لمحاضرة هذا الدكتور ، لولا ذلك ما كنت أظنني سأستطيع القاء أي محاضرة .
فلقد ألقى هذا الطبيب خطابا ومحاضرة عن الموت .... أبكت معظم الحاضرين لواقعيتها
ومن ضمن ما حكى :حادثة لشخص ....كان يعالجه ، في آخر يوم (لذلك الشخص رحمه الله تعالى ) بدنيا الحياة ، لا حظ الطبيب أمرا غريبا بالغرفة ؟فذلك المريض (الذي كان في شبه غيبوبة ) ، نهض من فراشه ( تحرك ) ، كأنه رأى شيئا ما في الغرفة يناديه ؟؟ فظن الطبيب أنه تحرك يريد طلب شيء ؟؟، ولكن الغريب أن الشخص لم يكن ينظر الى الطبيب ولا الى من حوله ، بل كان يحرك رأسه ويبتسم ويتابع بعينيه ونظراته أمرا عظيما كان يراه هو لوحده ( هل هما ملائكة الرحمن ؟ ) / وكلما حاول الطبيب أن يقترب منه ، يحرك ذلك المريض يديه لازاحة الطبيب الذي حال بينه وبين رؤية ما يريد رؤيته في الغرفة ؟ والابتسامة لا تفارق صاحبنا ، دام الأمر هكذا حاولي ساعتين ( وفجاة استراح المريض على فراشه دون مساعدة أي شخص ، وشخص بنظره الى أعلى وبشرته تكاد تنطق بشرى وفرحا وسعادة .... وما هي الا لحظات ....وخرجت الروح الى ربها راضية مرضية .....
وستجدون بالتسجيل كل تفاصيل المحاضرة ( مع نماذج أخرى جد مؤثرة كتعريف واقعي للموت )
http://www.comijaz.org/video.php#v
أنصح الجميع بمشاهدة الشريط ( فهو في نظري عرض واقعي يستحق )
سيدتي الفاضلة الباحثة الوديعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقا ان مشاركتكم اثراء واضح للموضوع واَلـَق يُضاف اليها ، واحالتكم رائعة ، وانا للاسف لا اجيد الفرنسية ،،
سيدتي بارك الله بامثالكم وبما تكتبون وكم نحن بحاجة الى هذا الفكر في فضاءات الدعوة الى الله على هدى وبصيرة وعلم تجريبي وملاحظات موثقة !
اكرر الود والتجلة ويدا بيد ندعو الى الله تعالى والتوفيق حليفنا باذنه .....

د.محمد فتحي الحريري
04/02/2010, 11:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الجليل د - محمد فتحي الحريري ولم تزل تثري بما تطرحه من مواضيع هامة صفحات من المعرفة المثمرة ممّا
يدفع بالقارئ الى الإجتهاد والإنخراط في مساحات من البحث والتفكّر والتفكير والمشاركة الخلاقة .
وقد رأيت في هذه القصيدة التي تتحدث في وصف الموت بعض من الصور التي يجب أن نتوقف عند ها وذلك لما تطرحه
من عبر ومعاني بخصوص هذا الموضوع الذي تحفه الرهبة ويغطّيه الإجلال , ولي عودة للحديث في هذا الموضوع .
*****************************************
قصيدة ....ليس الغريب
لزين العابدين علي بن الحسين ين علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وأرضاهم
لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ
إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ
الخ..............................
أستاذتي جميلة النفس نبيلة الفكر مهذبة العبارة أنيقة المفردات والتناول
*****فـــائـــزة*****
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كم أسعد حين ألامس هذا الاسم في صفحاتي المتواضعة فتزداد أَلـَقا وتُـرَصـَّـع بالزمرّد والازهار ،
الموضوع مقلق لبعض الناس وترددت في طرحه ، ثم توكلت على الله وقلت كلنا ميتون ، والذي لايريد فلينصب على راسه خيمة ، كما يقول الشاميون في تمثيلاتهم !
اما القصيدة فهي من الرقائق المبدعة ،،، رزقكم الله طول العمر !
أكرر الود والشكر والتحايا مولاتي ,,,