محرز شلبي
04/02/2010, 07:53 PM
مقدمة
المربية الكفأة عامل أساسي في نجاح التعليم بالكفاءة التي تسعى العديد من الدول إلى تحقيق أهدافه أسوة بالبلدان المتقدمة والتي سبقتنا كثيرا حيث صار الشاسع بيننا لاحدود له تقريبا.
لذلك ومن خلال تجربة ميدانية تربوية يسعدني أن أساهم بهذا الجهد المتواضع للتركيز على المربية الكفأة التي تعمل بالقاعدة وهي الأساس _مرحلة التعليم التحضيري_ . إن أطفالنا في الواقع هم أهم إستثماراتنا,ومن ثم فإن تنشئتهم تعتبر مقدمة الأوليات لأي أمة تخطط لمستقبل أفضل ,لقد تطورت وتتطور كل يوم أساليب التربية بإعتبارها ضرورة ملحة ,فالخبرات التي يحصل عليها أبناؤنا داخل المؤسسات التربوية وعبر مراحلها المختلفة بدءا من روضة الأطفال
مرحلة التعليم التحضيري والتي ما زالت لم تغطي كثير من المناطق ,لا يمكن أن تتوافر وبنفس الكيفية داخل المنازل ,لذا فإن إلتحاق الطفل بالروضة بات يُنظر إليه الآن بإعتباره ضرورة ولكل طفل لم يبلغ مرحلة التمدرس,ولهذا فإن أساليب العمل بها يجب أن تستند على توفر الجو الملائم بحيث يجد المربية الكفأة والتي تدرك فروق القدرات لدى الأطفال والآخذة في النمو الفكري والجسدي..والأهداف التي تسعى إليها مرحلة التعليم التحضيري الروضة مع تحديد نوعية الأنشطة المناسبة والتي يمكن من خلالها تحقيقها.
لن تكون المربية كفأة إلا إذا أدركت الطريق لكسب ثقة الأطفال وحبهم وقلوبهم علما أن ذلك لن يتحقق بكثرة الصياح ولا التخويف بالعصا والإكراه ولا آداء العمل المهني وكفى ,بل ب(وقل اعملوا...)في صبر وصمود وتجمل وتجرد من خلال فهم الواقع التربوي المحلي والعالمي.
المرأة وهي الأم أو المربية الكفأة أو كلتيهما معا هي التي تدرك جيدا بأن الآداء التربوي الذي تقوم به ليس هينا ولا بسيطا فهو تكوين رجال وآباء وأمهات المستقبل حُماتُه ودروعه ,وعلى قدر إيمانها بقدسية رسالتها وأهمية وثقل مهمتها بقدر ما تعطي وتبذل من جهد ووقت وانسياب في الطريق إلى قلوب الأطفال بالتدرج والمعاملة اللطيفة الهادفة..
حاولت بعد ما تعرضت لبعض من مواصفات المربية الكفأة التطرق إلى بعض ما يتعلق بهذه المرحلة من التعليم ودور المربية الناجحة في تحقيق الأهداف مذكرا ببعض الطرق التربوية النابعة من أعماق تجربة ميدانية لأكثر من ثلاثين سنة .
أخيرا فإن المربية أو المربي كلاهما يمثل ضمير الأمة ويحمل طموحاتها وآمالها ,ورغم التقصير في حقه فهو مطالب اليوم أكثر من أي وقت بأن يتسلح بالعلم والمعرفة والإيمان برسالته.
إن العالم صارت خطواته محسوبة لا تخضع للصدف والإرتجال بل أصبح كل شيء فيه خاضعا للإ ستثمار والدراسة والتخطيط والبرمجة وصار التنافس فيه مفروضا والتفوق هدفا لا مجال فيه للنجاح إلا للعامل ضمن تنافس شرس دافعه المحافظة على البقاء...
والله ولي التوفيق
المربية الكفأة عامل أساسي في نجاح التعليم بالكفاءة التي تسعى العديد من الدول إلى تحقيق أهدافه أسوة بالبلدان المتقدمة والتي سبقتنا كثيرا حيث صار الشاسع بيننا لاحدود له تقريبا.
لذلك ومن خلال تجربة ميدانية تربوية يسعدني أن أساهم بهذا الجهد المتواضع للتركيز على المربية الكفأة التي تعمل بالقاعدة وهي الأساس _مرحلة التعليم التحضيري_ . إن أطفالنا في الواقع هم أهم إستثماراتنا,ومن ثم فإن تنشئتهم تعتبر مقدمة الأوليات لأي أمة تخطط لمستقبل أفضل ,لقد تطورت وتتطور كل يوم أساليب التربية بإعتبارها ضرورة ملحة ,فالخبرات التي يحصل عليها أبناؤنا داخل المؤسسات التربوية وعبر مراحلها المختلفة بدءا من روضة الأطفال
مرحلة التعليم التحضيري والتي ما زالت لم تغطي كثير من المناطق ,لا يمكن أن تتوافر وبنفس الكيفية داخل المنازل ,لذا فإن إلتحاق الطفل بالروضة بات يُنظر إليه الآن بإعتباره ضرورة ولكل طفل لم يبلغ مرحلة التمدرس,ولهذا فإن أساليب العمل بها يجب أن تستند على توفر الجو الملائم بحيث يجد المربية الكفأة والتي تدرك فروق القدرات لدى الأطفال والآخذة في النمو الفكري والجسدي..والأهداف التي تسعى إليها مرحلة التعليم التحضيري الروضة مع تحديد نوعية الأنشطة المناسبة والتي يمكن من خلالها تحقيقها.
لن تكون المربية كفأة إلا إذا أدركت الطريق لكسب ثقة الأطفال وحبهم وقلوبهم علما أن ذلك لن يتحقق بكثرة الصياح ولا التخويف بالعصا والإكراه ولا آداء العمل المهني وكفى ,بل ب(وقل اعملوا...)في صبر وصمود وتجمل وتجرد من خلال فهم الواقع التربوي المحلي والعالمي.
المرأة وهي الأم أو المربية الكفأة أو كلتيهما معا هي التي تدرك جيدا بأن الآداء التربوي الذي تقوم به ليس هينا ولا بسيطا فهو تكوين رجال وآباء وأمهات المستقبل حُماتُه ودروعه ,وعلى قدر إيمانها بقدسية رسالتها وأهمية وثقل مهمتها بقدر ما تعطي وتبذل من جهد ووقت وانسياب في الطريق إلى قلوب الأطفال بالتدرج والمعاملة اللطيفة الهادفة..
حاولت بعد ما تعرضت لبعض من مواصفات المربية الكفأة التطرق إلى بعض ما يتعلق بهذه المرحلة من التعليم ودور المربية الناجحة في تحقيق الأهداف مذكرا ببعض الطرق التربوية النابعة من أعماق تجربة ميدانية لأكثر من ثلاثين سنة .
أخيرا فإن المربية أو المربي كلاهما يمثل ضمير الأمة ويحمل طموحاتها وآمالها ,ورغم التقصير في حقه فهو مطالب اليوم أكثر من أي وقت بأن يتسلح بالعلم والمعرفة والإيمان برسالته.
إن العالم صارت خطواته محسوبة لا تخضع للصدف والإرتجال بل أصبح كل شيء فيه خاضعا للإ ستثمار والدراسة والتخطيط والبرمجة وصار التنافس فيه مفروضا والتفوق هدفا لا مجال فيه للنجاح إلا للعامل ضمن تنافس شرس دافعه المحافظة على البقاء...
والله ولي التوفيق