المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتوى للسيستاني..أن تقديم أي نوع من أنواع العون والمساعدة للمعتدين يُعد من كبائر الذنوب



الدكتور أحمد الياسري
04/02/2010, 08:26 PM
الحوزة العلمية ما لها وما عليها – الحلقة 1

في فتوى للمرجع الديني السيستاني :
(أن تقديم أي نوع من أنواع العون والمساعدة للمعتدين يُعد من كبائر الذنوب وعظائم المحرمات، يتبعه الخزي والعار في الدنيا والعذاب الأليم في الدار الآخرة)
الدكتور أحمد الياسري
الموقف الشرعي من هذه القضية أو تلك لا يتغير من زمان لآخر، أومن مكان لآخر، لأن مثل هذه المواقف التي يٌعبر عنها حاليا ب (الفتاوى الشرعية) التي يصدرها المراجع الدينية لا بد أن تستند إلى القرآن الكريم، ثم السنة النبوية وروايات آل البيت عليهم السلام، ولأن النصوص القرآنية ثابتة، والأحاديث النبوية والروايات الصحيحة ثابتة أيضاً، لهذا فأن الفتاوى لا يمكن أن تتغير من يوم لآخر إذا كان المرجع الديني الذي أصدرها ملتزم بما أمر به الله سبحانه وتعالى.
السيستاني يعتبر نفسه من المراجع الدينية في النجف حالياً، لا بل يعتبره البعض هو( المرجع الديني الأعلى) في الحوزة العلمية ، ويقلده الكثير من الشيعة ، أي أنهم يلتزمون بفتاواه التي يصدرها، و(رسالته العملية) التي أعدها عندما أعلن مرجعيتة، لأن التقليد يعني ( أن يضع المٌقلِد أموره الدينية والدنيوية قلادة برقبة المرجع الذي يقلده)، ومثل هذا المعنى يٌعبر عنه شعبياً بصيغة ( ذبهه براس عالم وأطلع منهه سالم)، على أساس أن العالم هو الذي يتحمل مسؤولية ما يفتي به ويتبعه من يقلده، وهو يتحمل الذنب الذي يقع على تصرف من يتبعه إذا كان في ذلك ذنب.
إذا اعتمدنا هذه القاعدة فإن السيستاني أصدر فتوى قال فيها:
(أن تقديم أي نوع من أنواع العون والمساعدة للمعتدين يُعد من كبائر الذنوب وعظائم المحرمات، يتبعه الخزي والعار في الدنيا والعذاب الأليم في الدار الآخرة)
وهذا الكلام ليس تجني أو تزوير على السيستاني ، وانما من كان يعيش في العراق خلال أيام العدوان يعلم أن هذا الفتوى وزعت بعد صلاة الجمعة الموافق
21 -3-2003 ، وهي مطبوعة على شكل ( مطوية)، وتحمل أحدى صفحاتها صورته والصفحة الأخرى الفتوى بخط اليد ومختومة بختمه ، والصفحة الثالثة الفتوى مطبوعة.
هذا هو السيستاني بتاريخ 21 -3 – 2003، أما السيتاني بعد ذلك وبشكل خاص بعد تاريخ 9 -4 – 2003 فهو غير ذلك ، ويخبرنا عن موقفه ( بريمر) في مذكراته حيث يؤكد بأنه تبادل معه ( 30) رسالة، وكذلك يتوضح موقفه المناقض لهذه الفتوى من خلال مساندته الحكومة العميلة التي عينها المحتل ومعاونته لها. وهذا يعني انه يعاون ويساند المحتل ، وينطبق عليه الحكم الشرعي الذي جاء في الفتوى:
(أن تقديم أي نوع من أنواع العون والمساعدة للمعتدين يُعد من كبائر الذنوب وعظائم المحرمات، يتبعه الخزي والعار في الدنيا والعذاب الأليم في الدار الآخرة)
وهو يستحق هذا الخزي والعار في الدنيا والعذاب الأليم في الدار الآخرة ، لا بل سيتبعه عذاب أثم من تبعه من مقلديه الذين وضعوا أمور دينهم ودنياهم في رقبته، وهو يتسلم ( الخمس) منهم على أساس انه يتصرف به شرعياً، وهم على قناعة بذلك.
ما دفعني لكتابة هذه السلسلة من الحلقات عن ( الحوزة العلمية)، هو ما كتبه الأخ أحمد الجبوري تحت عنوان (ما رأيت اكثر خيانة ونفاقا وكذبا من الذين اكلوا من خيرات العراق وشربو من مائه ممن يسمون انفسهم (اّيات الله العظام)
والمنشور على هذا الرابط:
http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0508/jbori_030508.htm
حيث أشار الأخ كاتب المقال إلى فتوى السيستاني ، ولكي يطلع القراء على نصها أدرجها في أدناه ، وسنتناول موضوع ( حقيقة مرجعية السيستاني) في الحلقة القادمة ان شاء الله.

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى: {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا}

وقال عز من قال: {أُذن للذين يقاتَلُون بأنهم ظُلموا وإن الله على نصرهم لقدير}.

إن واجب المسلمين في هذا الظرف العصيب أن يوحدوا كلمتهم، ويبذلوا كل ما بوسعهم في الدفاع عن العراق العزيز، وحمايته من مخططات الأعداء الطامعين، وليعلم الجميع أنه لو تحققت -لا سمح الله- مآرب المعتدين في العراق؛ فسوف يؤدي ذلك إلى نكبة خطيرة تهدد العالم الإسلامي بصور عاملة؛ فعلى كل مسلم أن يعي هذه الحقيقة، ويقوم بما يمكنه في سبيل الذود عن العراق المسلم، ومنع العدوان عليه.
ومن المؤكد أن العراقيين شعبا وقيادة سيقفون متراصين متكاتفين يشد بعضهم أزر بعض أمام أي اعتداء، وسيقاومونه بكل قوة وصلابة، وسيخيبون آمال المعتدين بعون الله تبارك وتعالى.
لا ريب في أن تقديم أي نوع من أنواع العون والمساعدة للمعتدين يُعد من كبائر الذنوب وعظائم المحرمات، يتبعه الخزي والعار في الدنيا والعذاب الأليم في الدار الآخرة.
لقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة لقي الله عز وجل يوم القيامة مكتوبًا بين عينيه: آيس من رحمة الله".. فكيف بمن يعين على ضرب شعب مؤمن، ويتعاون مع الأجنبي في الاعتداء على بلاد المسلمين؟
أسأل الله العلي القدير أن يأخذ بأيدي المسلمين إلى ما فيه الخير والصلاح، وأن يجنب العراق العزيز شر الأشرار وكيد الكفار.. إنه سميع مجيب الدعاء.

علي الحسيني السستاني
27 جمادى الآخرة 1423هـ

محمد خلف الرشدان
05/02/2010, 01:49 AM
سبحان مقلب القلوب ، اللهم ثبت قلوبنا على الإيمان ، هذا الرجل انا لا اؤمن به لا من قريب ولا من بعيد ، فمواقفه متخاذلة ، وهو نصير للمعتدين الآثمين الذين احتلوا ديارنا وعبثوا بعراقنا ، ورسائل بريمر تكشف مدى خيانته لأمته وهو يمثل المرجعية الأعلى للشيعة ، ماذا يستفيد المسلمون من فتواه فيما بعد وهو متناقض في فتاويه التي لا تساوي شيئاً ، نصر الله العراق الأبي وحرره من العلوج ، علوج الروم والفرس ، آمين آمين

المهندس وليد المسافر
05/02/2010, 03:47 AM
قالها الإمام ثم تنازل عنها وفتح الباب والمحراب أمام المحتلين فما المشكلة!!!

بثينه عبدالعزيز
05/02/2010, 05:24 AM
سبحان مغير القلوب .......


لك الحريه يا عراق الحضاره

كاظم عبد الحسين عباس
05/02/2010, 07:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..
كنت اعيش في النجف لسنوات بعد الاحتلال المجرم ..
وكان التساؤل يملاء افواه الناس ..اين السيستاني ولم لا يصدر فتوى للجهاد؟
وكان الرد ياتيك من زوايا الخبث والجبن ...انه لن يصدر لان لااحد يسمع رايه !!!
ولكنه سمع رايه يوم قام انذاله بتفجير مراقدنا المقدسة فهبوا بالالوف في اشنع فعل للانذال ليقتلوا الابرياء في بيوتهم ويحرقوا المساجد ...لاحول ولا قوة الا بالله ..
السيستاني رجل ايراني ولم يقبل بهدية الاحتلال بمنحه الجنسية العراقية ..وهو يصح ان نسميه هنا بانه بريمر ايران حيث بريمر الاصلي امريكي ..هو من ركز الاحتلال الفارسي للعراق الى جانب الاحتلال الامريكي ..وهو المسؤول عن عار السكوت على الاحتلال لاي شيعي في الارض.

الدكتور أحمد الياسري
05/02/2010, 01:29 PM
هذا هو السيستاني الذي يعتبره البعض أنه ( مرجع ديني)، حيث ثبت أنه ليس له علاقة بالدين، وانما امتهن هذه المهنة من أجل المتاجرة بها، وسنوضح تلك الحقائق في الحلقة الثانية ان شاء الله.

كاظم عبد الحسين عباس
05/02/2010, 05:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اليقين ان السيستاني هو في واقع حاله زعيم المد الطائفي الموالي لايران
وهو من امن وبمساعدة الفارسي المجرم الاخر حسين الصدر التواجد الفارسي وعملاءه واعطاهم الاغطية المطلوبه
السيستاني رجل سياسة فارسي مركب على خبث ومعد لمهام خاصة
كان ياكل وينعم بخيرات العراق وتقدم له الدولة امتيازات وزير احتراما لما كانت تعتقد انه يمثله كمرجعية دينية
وكذا كان العراقيون يخدمونه ويحترمونه على هذا الاساس حتى بانت حقيقته المخزية كعميل وخائن وعاق لكل العراقيين فصار موضع نكتة وسخرية في الشارع العراقي ..ومازال .

الدكتور أحمد الياسري
06/02/2010, 03:42 PM
عندما نتحدث عن المرجعية لا نقصد فيها من تفرغ للدين وعمل بما يأمر به الله سبحانه وتعالى، لكننا نتحدث عن أمثال السيستاني الذي ترك كل ما له علاقة بالدين، وتفرغ لادارة الامور المالية فقط، وكأنه ( مدير بنك) وليس مرجع ديني!!!!