حسين بلاني
04/02/2010, 11:15 PM
قصائد غزل ... (2)
( الى مَن عشِقتها ... )
جميلة كانت ايامي .. التي عشتها في هواكِ
حين بدَّدتِ ظنوني واوهامي
وادَّعَيتِ أن حبنا حقيقة .. وان عشقنا فداءْ
ساحرة كانت ايامي .. التي قضيتها معكِ
حين سرَتْ جداول الحب .. متغلغلة بين اضلعي
تحمل عصارة الغرام ِ
تلاقَتْ حتى اصبحَتْ .. نهر عشقْ
يعمِّدُني كل صباحٍ ومساءْ
يلملم شتات فكري حيث يتناثرْ
يجمع اشلائي .. لأكون نجماً يتهادى في احضانِ الليلْ
ما اعظم الحبَّ حين يأتي بغتة .. بلا بداية .. بلا غاية
فتولد منه اسطورة .. وجْد يهزم الأعاصيرْ
نهر العشق الذي سرى بدَمي ..
أحالَ قلبي الى .. بحر مودة وافتتان
وترنيمة غزل في ليل العاشقين
وحكاية .. كنجمة تأبى الأفولْ
كنتِ الحمامة التي احببتها .. بين اسراب اليمام
كنتِ اللؤلؤة التي وجدتها .. بين اكوام المحارْ
كوني كَما انتِ ..
فراشة تعبق بحلمِها
تبحث عن نبض الحياة
ولأني احبكِ .. سأبقى بقربكِ .. في الجوارْ
وسألجم لوعتي ..
ولن أغارْ .............
***
( سأسافر اليكِ )
لمَ يا سيدتي ...
بداخل قلبي مشيتِ
وفيه حريقاً اشعلتِ ..
ورحلتِ ...
كفاكِ تحليقاً مع النوارس
فقد اخترقوا مجال صبري ..
وارعبوا حبي
والزهيرات التي زرعتِها أنتِ ..
في قلبي ...
لمَ اهملتِها ؟
انها عطشى لحنان يديكِ
لو تعلمين كم مؤلمٌ !!
ان اعيش ربيع حبي ..
وهذه الزهيرات اراها تذبل .. امام عيني
وأنا ... معلقٌ
بين ضحككِ ودمعكِ
بين حبكِ وجفاكِ
بين بعدكِ ولقاكِ
سآتيكِ ...
قبل أن يداهمنا الشتاءْ
وتذكرة سفري اليكِ ..
ورقة صفصاف ...
كتبتِ عليها ذات مساءْ ....
( وحدكَ القاكَ )
فهل نسيتِ ؟
* * *
( ودعتُ حبي )
ها هي تعدو وتسيرْ
رشيقة الخطوةِ ... كالظبيةِ
جميلة العينينِ والجيدِ
يا سحرها ...
وهي تلهو بين الروضِ والربى
بين السهول والبيدِ
تلمحُ كالبرقِ
تطِلُّ كهلال العيدِ
عشقها .. شلال وهديرْ
عطرها .. مسك وعنبرْ
بعدها .. عذاب ولظى
قربها .. نار الهجيرْ
*
ويحَكَ قلبي ... ماذا دهاكْ ؟
لِمَ تخفقْ ؟
هل رأيتها ؟
هل مرَّ طيفها من هناكْ ؟
أنسَيتْ ؟
كيف أوصدَت على عصفورنا الصغيرْ ..
عشقنا الصغيرْ ..
وحبسته
فعادت غابتي موحشة
دعكَ منها .. أنها ...
شمالية الهوى والمواعيدِ
فتعالَ يا قلبي ..
لنودع حبي الاول ..
الى مثواهُ الاخيرْ
وننثرَ عليهِ ...
أنجماً وزهوراً وعبيرْ
* * *
( الى مَن عشِقتها ... )
جميلة كانت ايامي .. التي عشتها في هواكِ
حين بدَّدتِ ظنوني واوهامي
وادَّعَيتِ أن حبنا حقيقة .. وان عشقنا فداءْ
ساحرة كانت ايامي .. التي قضيتها معكِ
حين سرَتْ جداول الحب .. متغلغلة بين اضلعي
تحمل عصارة الغرام ِ
تلاقَتْ حتى اصبحَتْ .. نهر عشقْ
يعمِّدُني كل صباحٍ ومساءْ
يلملم شتات فكري حيث يتناثرْ
يجمع اشلائي .. لأكون نجماً يتهادى في احضانِ الليلْ
ما اعظم الحبَّ حين يأتي بغتة .. بلا بداية .. بلا غاية
فتولد منه اسطورة .. وجْد يهزم الأعاصيرْ
نهر العشق الذي سرى بدَمي ..
أحالَ قلبي الى .. بحر مودة وافتتان
وترنيمة غزل في ليل العاشقين
وحكاية .. كنجمة تأبى الأفولْ
كنتِ الحمامة التي احببتها .. بين اسراب اليمام
كنتِ اللؤلؤة التي وجدتها .. بين اكوام المحارْ
كوني كَما انتِ ..
فراشة تعبق بحلمِها
تبحث عن نبض الحياة
ولأني احبكِ .. سأبقى بقربكِ .. في الجوارْ
وسألجم لوعتي ..
ولن أغارْ .............
***
( سأسافر اليكِ )
لمَ يا سيدتي ...
بداخل قلبي مشيتِ
وفيه حريقاً اشعلتِ ..
ورحلتِ ...
كفاكِ تحليقاً مع النوارس
فقد اخترقوا مجال صبري ..
وارعبوا حبي
والزهيرات التي زرعتِها أنتِ ..
في قلبي ...
لمَ اهملتِها ؟
انها عطشى لحنان يديكِ
لو تعلمين كم مؤلمٌ !!
ان اعيش ربيع حبي ..
وهذه الزهيرات اراها تذبل .. امام عيني
وأنا ... معلقٌ
بين ضحككِ ودمعكِ
بين حبكِ وجفاكِ
بين بعدكِ ولقاكِ
سآتيكِ ...
قبل أن يداهمنا الشتاءْ
وتذكرة سفري اليكِ ..
ورقة صفصاف ...
كتبتِ عليها ذات مساءْ ....
( وحدكَ القاكَ )
فهل نسيتِ ؟
* * *
( ودعتُ حبي )
ها هي تعدو وتسيرْ
رشيقة الخطوةِ ... كالظبيةِ
جميلة العينينِ والجيدِ
يا سحرها ...
وهي تلهو بين الروضِ والربى
بين السهول والبيدِ
تلمحُ كالبرقِ
تطِلُّ كهلال العيدِ
عشقها .. شلال وهديرْ
عطرها .. مسك وعنبرْ
بعدها .. عذاب ولظى
قربها .. نار الهجيرْ
*
ويحَكَ قلبي ... ماذا دهاكْ ؟
لِمَ تخفقْ ؟
هل رأيتها ؟
هل مرَّ طيفها من هناكْ ؟
أنسَيتْ ؟
كيف أوصدَت على عصفورنا الصغيرْ ..
عشقنا الصغيرْ ..
وحبسته
فعادت غابتي موحشة
دعكَ منها .. أنها ...
شمالية الهوى والمواعيدِ
فتعالَ يا قلبي ..
لنودع حبي الاول ..
الى مثواهُ الاخيرْ
وننثرَ عليهِ ...
أنجماً وزهوراً وعبيرْ
* * *