الدكتور محمد أيمن الجمال
05/02/2010, 11:34 AM
يقول الله تبارك وتعالى في هذه الآية: (قل لا أسألُكُم عليهِ أجرًا إلاّ المودّة في القُربَى): إنّ من المطلوب المودّة في القربى، وهو جزء من الأجرٌ للنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.. فهل هذا الأجر يقتضي محبّة أقربائه في النسب أم أقربائه في الزمان أم أقربائه في المكان أم أقربائه في المكانة؟
الجواب على هذا إنّ قرابة الرحم أولى من غيرها لأنّ فيها أكثر من قرابة فهي تشمل قرابة المكانة والمكان والزمان والرحم. لكنّ هذا لا ينفي وجوب المودّة في القرابات الأخرى.
الأمر الآخر: أنّ أحدًا لم يُوجب مودّة أقربائه صلّى الله عليه وآله وسلّم كلّهم حتى لو ثبت ضلال أحدهم أو كفره والعياذ بالله، بل غاية ما في الأمر أنّ مودّة أقربائه جزءٌ من مودّته ليست بديلاً عنها.. ومودّة أصحابه جرء من مودّته ليست بديلاً عنها.. ومودّته مباشرة فرضٌ على كلّ مسلم ولا يكمل إيمان المرء إلا بها..
أخي القارئ الكريم: أريد أن أوجّه إليك رسالة مهمّة، وهي:
أنّ كثيرًا منا لبغضهم منهج الرافضة من الشيعة أو الإماميّة...
الذين رفعوا أقدار سادتنا أهل البيت نظريًّا، ولكنّهم لم يتّبعوهم عمليًّا....
الذين ارتضوا الطائفيّة والفتنة العمياء والتقيّة سبيلاً للحوار مع المسلمين...
الذين كفّروا أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.....
الذين لعنوا الشيخين العظيمين أبي بكرٍ وعمر رضي الله عنهما...
الذين أوّلوا القرءان تأويلات باطنيّة عجفاء بالية... ليس لها من قيمة في ميزان اللغة أو الشرع أو العقل...
الذين اتّهموا أقرب أقارب النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم (زوجه عائشة رضي الله عنها) في عرضها...
الذين يقولون في الراجح عندهم بتحريف القرآن الكريم...
كل هذا وغيره من أفعال هؤلاء قد يدفعنا إلى عدم العدل مع آل بيت النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم... وهذه مغالاة مرفوضة، وشنئآن غير جائز شرعًا....
فأولئك لهم مودّتهم واحترامهم... كيف لا وسيّدي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: (حسين مني وأنا من حسين) كيف لا وهو يقول: (من كان عليّ مولاه فأنا مولاه) كيف لا وابنته فاطمة الزهراء البتول سيّدة نساء العالمين ممّن كملت من النساء؟؟؟
يقول الله تبارك وتعالى: (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا ... اعدلوا هو أقرب للتقوى ... ولا تنسوا الفضل بينكم)
نحن أهل السنّة أولى بآل البيت من أولئك ... كما قدم النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم المدينة فوجد اليهود يصومون عاشوراء فلما سأل عن سببه قيل إنّه يوم نجّى الله فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه، فقال صلّى الله عليه وآله وسلّم: (نحن أولى بموسى منهم)
هذا هو الواقع ...
نحن أولى بآل البيت منهم...
نحن أقرب إلى أسيادنا آل البيت منهم...
نحن أكثر مودّة لسيّدتي فاطمة وسيدي الحسن وسيّدي الحسين منهم...
نحن أكثر حبًّا لسيدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فارس فرسان قريش.. وسيّد شجعانها منهم...
نحن أشدّ شوقًا إلى لقاء أمّنا عائشة على حوض الحبيب المصطفى منهم...
نحن أقرب إلى حفصة بنت عمر رضي الله عنها وعن أبيها....
فما بالنا انخدعنا إذ قالوا لنا إنّهم يدافعون عن آل البيت ويحبّونهم؟؟؟
وما بالنا صدّقنا إذ زعموا أنّ آل البيت هم بضعة نفرٍ قصروهم على سيّدتي فاطمة وأولادها؟؟؟
وما بالنا صدّقنا أنّ محبّة آل البيت ستكون بديلاً عن محبّة الصحابة أو بديلاً عن محبّة زوجات الحبيب الأعظم أو بديلاً عن محبّة النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ذاته؟؟؟
مرّة أخرى... (اعدلوا هو أقرب للتقوى... ولا تنسوا الفضل بينكم)...
الجواب على هذا إنّ قرابة الرحم أولى من غيرها لأنّ فيها أكثر من قرابة فهي تشمل قرابة المكانة والمكان والزمان والرحم. لكنّ هذا لا ينفي وجوب المودّة في القرابات الأخرى.
الأمر الآخر: أنّ أحدًا لم يُوجب مودّة أقربائه صلّى الله عليه وآله وسلّم كلّهم حتى لو ثبت ضلال أحدهم أو كفره والعياذ بالله، بل غاية ما في الأمر أنّ مودّة أقربائه جزءٌ من مودّته ليست بديلاً عنها.. ومودّة أصحابه جرء من مودّته ليست بديلاً عنها.. ومودّته مباشرة فرضٌ على كلّ مسلم ولا يكمل إيمان المرء إلا بها..
أخي القارئ الكريم: أريد أن أوجّه إليك رسالة مهمّة، وهي:
أنّ كثيرًا منا لبغضهم منهج الرافضة من الشيعة أو الإماميّة...
الذين رفعوا أقدار سادتنا أهل البيت نظريًّا، ولكنّهم لم يتّبعوهم عمليًّا....
الذين ارتضوا الطائفيّة والفتنة العمياء والتقيّة سبيلاً للحوار مع المسلمين...
الذين كفّروا أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.....
الذين لعنوا الشيخين العظيمين أبي بكرٍ وعمر رضي الله عنهما...
الذين أوّلوا القرءان تأويلات باطنيّة عجفاء بالية... ليس لها من قيمة في ميزان اللغة أو الشرع أو العقل...
الذين اتّهموا أقرب أقارب النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم (زوجه عائشة رضي الله عنها) في عرضها...
الذين يقولون في الراجح عندهم بتحريف القرآن الكريم...
كل هذا وغيره من أفعال هؤلاء قد يدفعنا إلى عدم العدل مع آل بيت النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم... وهذه مغالاة مرفوضة، وشنئآن غير جائز شرعًا....
فأولئك لهم مودّتهم واحترامهم... كيف لا وسيّدي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: (حسين مني وأنا من حسين) كيف لا وهو يقول: (من كان عليّ مولاه فأنا مولاه) كيف لا وابنته فاطمة الزهراء البتول سيّدة نساء العالمين ممّن كملت من النساء؟؟؟
يقول الله تبارك وتعالى: (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا ... اعدلوا هو أقرب للتقوى ... ولا تنسوا الفضل بينكم)
نحن أهل السنّة أولى بآل البيت من أولئك ... كما قدم النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم المدينة فوجد اليهود يصومون عاشوراء فلما سأل عن سببه قيل إنّه يوم نجّى الله فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه، فقال صلّى الله عليه وآله وسلّم: (نحن أولى بموسى منهم)
هذا هو الواقع ...
نحن أولى بآل البيت منهم...
نحن أقرب إلى أسيادنا آل البيت منهم...
نحن أكثر مودّة لسيّدتي فاطمة وسيدي الحسن وسيّدي الحسين منهم...
نحن أكثر حبًّا لسيدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فارس فرسان قريش.. وسيّد شجعانها منهم...
نحن أشدّ شوقًا إلى لقاء أمّنا عائشة على حوض الحبيب المصطفى منهم...
نحن أقرب إلى حفصة بنت عمر رضي الله عنها وعن أبيها....
فما بالنا انخدعنا إذ قالوا لنا إنّهم يدافعون عن آل البيت ويحبّونهم؟؟؟
وما بالنا صدّقنا إذ زعموا أنّ آل البيت هم بضعة نفرٍ قصروهم على سيّدتي فاطمة وأولادها؟؟؟
وما بالنا صدّقنا أنّ محبّة آل البيت ستكون بديلاً عن محبّة الصحابة أو بديلاً عن محبّة زوجات الحبيب الأعظم أو بديلاً عن محبّة النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ذاته؟؟؟
مرّة أخرى... (اعدلوا هو أقرب للتقوى... ولا تنسوا الفضل بينكم)...