المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الـمـنـحـوس ! رواية واقعية من المجتمع العراقي تنقصها الصراحة / ح 7



الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر
07/02/2010, 07:04 PM
المنحوس /

قصة واقعية من المجتمع العراقي تنقصها الصراحة / 7


في صباح اليوم التالي تخرج جميله مسرعة الى مركز الأمتحان, ...وتلتقي مع جميل في مكان ما قرب القاعة الأمتحانية ,..ويقف مذهولاً امامها,.. وبعد تبادل التحية معها , يسألها عن احوالها:
خير,.. انشاء الله ماكو شي؟... اشو انتي وحدك ؟... اين الوالد؟!
تسرد جميلة بأيجازعما اصاب والدها ليلة امس, ويستغرب جميل لما سمع, وبان عليه الحزن والألم,.. ثم يسيطر على عواطفه,..ويهون عليها الأمر, ويسألها عن الوضع الصحي لوالدها في الوقت الحاضر, فتطمأنه على حالة والدها وتقول له:
الوالد بخير وهو راقد الان في الفندق , بناءاً على اوامر الطبيب الذي اشرف على علاجه في مستشفى الطوارئ, وقد انقذ بفضل الله ومهارة الطبيب من موت محقق !
يطلب الأستاذ من جميلة التركيزعلى الأجابة,.. وان تنتظره خارج القاعة بعد انتهاء الوقت المخصص للأمتحان,.. لكي يرافقها الى الفندق والأطمأنان على صحة العم !
تهز جميلة رأسها, اشارة لطاعة اوامر الأستاذ,...وتعتريها نشوة من الفرح عندما لمست اهتمام الأستاذ بها وخوفه على والدها,..فقد ضمنت الآن الشخص الذي يرعاها بأخلاص اذا ما حدث مكروه لوالدها (لاقدر الله), وهي في الغربة!
تتوجه جميلة مسرعة نحو مركز الأمتحان , وتبتعد عن الأستاذ حتى لا تجلب الشبهات , كما ان الأستاذ توقف قليلا امام احد المخازن,.. وما ان ابتعدت حتى توجه الى مركز الأمتحان , سائراً بخطوات بطيئة, ليبعد كذلك اي شبهات عنه مع الطالبة جميلة, ..لأن الطلبة في تلك الحقبة من الزمن, وبالخصوص في مدن جنوب العراق لا تتهاون بأي علاقة غرامية من هذا النوع بين طالبة ومدرس, حتى لو كانت بريئة !
وبعد نهاية امتحان ذلك اليوم,.. تلتقي جميلة مع خطيبها الأستاذ جميل, ..ويتبادلان التحية, ثم يسأل عن مستوى تأديتها في المادة العلمية لهذا اليوم ,..وتقول:
لم يكن جوابي جيداً,..لأنني لم انم تلك الليلة مطلقاً,.. حيث كنت قلقة على صحة الوالد !

ولا يهمك,.. الوالد ستتحسن صحته, وكما يقول المثل شدة وزالت! .. بشرط ان لا تسمحي ان يأكل بشراهة, فالعمرله (حوبه), اي يجب ان يحسب له حساب, فقد كنا نأكل ايام الشباب بشراهة ولم نعرف معنى الشبع ولا المفيد او المضرمن المواد الغذائية ! .. كما ان اكل المطاعم غير صحي, فمن المحتمل ان حالة والدك المرضية كانت ناتجة عن تلوث قطعة الأكل, لتعرضها للذباب اونوع من المواد السمية المتطايرة مع الغبار الذي يلبد سماء الناصرية معظم ايام الصيف والمسمى محلياً( بالطوز) !.. كما ان جهل عمال المطاعم وعدم وجود الرقابة الصحية, قد زادت الطين بله,.. ولا بد ان تنبهي الوالد بعدم تناول المأكولات من الباعة المتجولين مطلقاً, وان يغسل الخضروات بشكل جيد قبل تناولها,..كما عليه تناول الأطعمة المناسبة لعمره, اي القليلة الدسم والبهارات التي تسبب تهيج بجدران المعدة وقد تؤدي الى تكوين قرحة المعدة,.. فمن الآن وصاعداً, يجب ان يكون العشاء مبكرا, قبل النوم بساعتين على الأقل, ً ومقتصراً على (الروبه) الزبادي
وبعض الفواكه الطازجة , وسوف اكتب لك قائمة بالمأكولات الملائمة لتغذية الوالد مع عمره, اضافة للتمشي لمدة نصف ساعة على الأقل قبل النوم, وهذا ما يطلق عليه اسـم (الرجيم), اي النظام في التغذية.
الحمد لله يا استاذ ,.. انني لم اصدق لحد الآن بأن الوالد عاد لصحته, فقد كان بوضع مزري للغايه !... ومن يدري, فلربما الحالة النفسية التي يمر بها قد ساهمت في تدهور صحته في تلك الليلة المشؤمة.
هذا شيئ وارد , فعندما يكون الشخص مرهقاً نفسياً,..عليه الأمتناع عن تناول الأطعمة الدسمة, لأن المعدة لا يمكن ان تعمل عملها عندما يكون ذهن الشخص غاطس في محنة ما , فوالدك بوضع نفسي رديئ , بسبب قلقه على مستقبلك,ومن المفروض تناول سوائل دافئة في مثل تلك الحالة, الى ان تهدأ حالته النفسية,... ثم يتوجهان نحو الفندق.
*****
وفي الطريق, اقتاد جميل خطيبته بأتجاه مطعم كباب شوي, وطلب نفرين سفري,..ثم تابعا سيرهما الى ان وصلا الفندق,.. وتدخل جميله غرفتها ومن خلفها جميل وهو حاملاً للكباب الشهي, ..فينهض ابو جميله مرحباً بهما, ويشكر جميل على رعايته لأبنته, ..وبعد المجاملات, يستأذن جميل للخروج ويعلمهم ان الأكل لهما فقط,... لآن اكله في مطعم خاص على حساب وزارة المعارف في بهو الضيافة, ويلح ابو جميلة ويطلب منه وجوب تكريم الزاد (الأكل), .. ويجاملهم جميل, ويتناول قطعة من الخبز الشهي , ثم ينزوي بعيداً مع الحبيبة,.. ويدور بينهما حديثاً بالهمس لفترة موجزة,.. وبعد ذلك تقترب جميلة من والدها, وتخبره عن رغبة الأستاذ بالمرور عليها عصرهذا اليوم للتمشي بالكورنيش (الشارع المحاذي لضفة النهر), وبنفس الوقت سـأراجع معه المقررلأمتحان يوم غـد ,
وتنتظر الجواب,... فيدرك ابو جميلة ولع ابنته بهذا الأستاذ الشهم,.. ثم يقول لها:
ربما هذا الأمر صعب على الأستاذ, فقد يكون مرتبطا بموعد مع زملاءه؟

يدرك الأستاذ ما يدور بذهن والد جميلة من قلق, .. ويقول له:
لا يا عم ليس هناك ما يشغلني عن رعاية جميلة البته!
يبتسم ابو جميلة للعبارات المطمأنة من الأستاذ, والتي لا يشك بها, .. الا انه يقول لهما:
والله يا اولادي من ناحيتي انا لا امانع ,.. الا انني متخوف من كلام الناس !
تطمئن جميلة والدها بأبتسامة امتنان لثقته بها,.. وتقول له:
لا,..يا بوي,..لا تخاف ابداً, فالناصرية مدينة كبيرة ومتحضرة والناس لا تهتم بتنزه الشباب معاً من الجنسين,.. وكلاً منهم يسير بطريقه, وبعتبرالنظرللآخرين عيباً !
يودع جميل حبيبته وعمه ,.. ويتفق مع جميلة على تحديد الوقت ويشيرالى ساعته, وتهز رأسها بالموافقة , ثم يغادر الغرفة ولسان حاله يردد مع بن زريق البغدادي:
ودعته و بودي لو يودعني صفو الحياة واني لا اودعه
*****

وصل الأستاذ جميل الى المكان المتفق عليه وقبل الوقت المحدد للقاء, ..وهذه عادة جيدة,.. حيث من المفروض ان يصل الشاب قبل حبيبته الى مكان اللقاء , وخاصة عندما يكون المكان في ساحة عامة, حتى لا يترك حبيبته تلتهمها نظرات المارة, اوقد يتحرش بها احداً من قليلي الأدب !... وهكذا مضى الوقت الضائع ثقيلاً,.. وقد كاد الأستاذ جيل ان يصاب بالأحباط لتأخرالحبيب عن الموعد,... وبدأ القلق يزداد رويداً,.. وراح يكرر النظر لساعته, ومرًت الثواني وكأنها ساعات!..وكاد اليأس ان يستحوذ على حالته,.. الا انه تذرع بالصبروراح يردد من قصيدة الأطلال التي غنتها سيدة الطرب العربي أم كلثوم: وحنيني لـك يكوي أضـلعي والثواني جـمـرات في دمـي

وبعد حين , بزغ ضوء كضوء القمر, اعاد له الطمأنينة, واسترد انفاسه, وهرع نحوها مسـرعاً, واستوقفته ببسمة انسته قلقه, وكاد ان يحتضنها لو لم تبدي تمنعاً مؤدباً,.. فيحس بفعلته, ويلزم حدوده,.. ويعود لرجاحة عقله مـسيطراً على عواطفه الجياشة,.. واكتفى بنظرات ثاقبة الى قدها المتيـاس اغنته عن تذوق طعم العناق, فأحسـت بلوعته, فراحت تزقه من على بـعـد من لوعة لهيب حبها الكامن لمحيسـن, ويصادف تلك الأنفعالات بين الحبيبين سـماع مقطعاً من اغنية عراقية تنطلق من مقهى مجاور, مطلعها :
في الدنيا ما فيش ابداً ابداً ... أحـلى من الحـب!
يستمرالحبيبان بالتمشي بين زحمة الناس, وهما في نشوة مع انغام الأغاني التي تشنف اسماعهم, ويرددونها بصمت ونشوة, الى ان يعثرا على مقعد فارغ للأستراحة, فيجلسان من عناء التعب,... ثم تخرج جميلة كتابها من حقيبتها وتـقـدمه الى الأستاذ جميل, فيتلقفه بشغف, و يتصحفه لمعرفة المواضيع المهمة التي تحتاج الى مراجعة,... وجميلة مركزة نظرها بأعجاب لألمام الأستاذ بمفردات المقرر!.. ويتغاضى الأستاذ عن مشاعر جميلة, فهما الآن في حالة الجد والأجتهاد,.. ويتمعن بوجهها بصرامة, .. ويبدأ بشرح ما يحدس بأهميته واحتمال ورود سؤال منه ويقول:

سوف اطرح عليك بعض الأسئلة,.. لأتعرف على مدى استيعابك للموضوع , وبنفس الوقت سأتعرف على المواضيع غيرالمستوعبة, حتى تكون جميعـعها واضح لا لبس فيها ولن تكون امامك بقاعة الأمتحان اية صعوبة عند الأجابة, ... فما رأيك؟!
كما ترغب يا استاذ, .. تقولها بغنج وبنبرة طالبة في المرحلة الأبتدائية!
يستمر المشهد لبعض الوقت مع لقطات لشباب المدينة من الجنسين , وهم يتسكعون بنشوة الغرام بين الحدائق على جانبي النهر, ثم ينظر الأسـتاذ جميل الى سـاعته وتقع
عينه على منظر غروب الشمس,.. ويلفت نظر جميلة لذلك المنظر الخلاب , ثم يُسمع اذان المغرب , فتطلب جميلة منه الأسراع للعودة الى الفندق لكيلا يقلق والدها!... ويمتثل جميل لرغبتها, .. ويتوجهان نحو الفندق, وهما يجتران احاديث الغرام وغيرآبهين بالناس من حولهما , .. ثم يدخلان احد الحوانيت الصغير ويشتريان ما هو ضروري للعشاء,.. وحاولت جميلة دفع الثمن ولم يسمح لها الأستاذ, ..فهذه عملية مهينة للرجل وفق العادات المتبعة في عموم الأقطار العربية منذ فجر التاريخ والى يومنا هذا !
يستلم الأستاذ المأكولات من البائع ويتوجه مع رفيقة المستقبل نحوالفندق,..وعند البوابة يودعها على امل اللقاء معها غداً في مركز الأمتحان,..ويقول لها : أنا أحيا في غـد الآن بأحلام اللقاء,... فتودعه بكل جوارحها متمنية له السعادة, وتنظرله بلهفة ولوعة وتشعـر بحنانه ورغبته باللحاق بها, ولسان حالها راح يردد بيت الشعرلأبن زريق البغدادي:
كم قد تشفع بي ألا افارقه وللضرورات حال لا تشفعه
تتوجه جميلة الى غرفتها في الفندق وهي اكثر حيوية وسعادة, وموشحة بمشاعر غريبة لا عهد لها في السابق, ...فحمدت الله على سلامة والدها, وهـبـتـه الأستاذ جميل.
*****
توجهت جميلة صباح اليوم التالي الى مركزالأمتحان, وتأخذ مكانها في قاعة الأمتحان ويمرالوقت ثقيلاً, ثم يعلن مديرالأمتحان, انهاء الوقت المخصص فينهض الطلبة لتسليم كراسات الأمتحان الى المراقبين, ويغادرون القاعة, ثم تـسـلم الكراسات الى مديرالقاعة الأمتحانية,..ويشكرهم على جهودهم القيمة في ضبط الأمتحان ومنع الـغـش!
يتبادل المديركلمات التوديع من فريق الأمتحان, ثم يحمل الكراسات بمساعدة الأستاذ جميل, الذي كان زميل دراسته في الأبتدائية في مدينة الكاظمية, قبل عدة سنوات!
يدعو المدير زميله لتناول الغداء معه ويعتب عليه لعدم تبادل الزيارة معه منذ تعينه في قضاء الشطرة,.. ويعتذر جميل بشتى الحجج, ..واهمها غسل الملابس والتسوق كل يوم جمعة,..حيث القرية بعيدة عن مركز القضاء( الشطرة), و لا يتوفرفيها ما هو ضروري للتغذية, فلدى اهل القرية اكتفاء ذاتي بأطعمتهم, كما انهم ليسوا بحاجة الى تنوع اصناف الطعام كما عند اهل المدن , وفي بعض العطل اسافرالى الأهل,... وهل ما زلت اعزباً؟
طبعاً, ... وهل تتصور ان مرتبي او مـقـر عملي يـمـكناني حتى بالتفكير بالزواج!

- ولماذا لا تتزوج من اقاربك؟.. فقد يوفرذلك المال , حيث اصبح المهرمبالغ به , وقد تناسى القوم الحديث الشريف" أقلهن مهراً اكثرهنً بركة" !
فكرت في هذا الأمر كثيراً, .. وهو احد اسباب تأخر زواجي, ..فالأهل يصرون على زواجي من ابنة عمي, .. الا ان البنت تعلقت بشاب آخر اثناء دراستها معه في معهد واحد,.. وقد صارحتني بذلك الأمر,..واعطيتها موافقتي,.. لأني لا يمكن ان اتزوج امرأة جسمها معي وعواطفها مع شخص آخر! .. وعلى اية حال, فقد عوضني الله ببديلة لأبنة عمي, وهي ابنة الفراش في المدرسة التي اعمل بها,.. وهي الآن تؤدي الأمتحان في المركز الذي نشرف عليه ! .. وقد تعلق قلبي بها, منذ ان باشرت العمل في تلك القرية, الا ان زواجي منها محاط بالكثير من المتاعب, ..من اهمها تعلق بن شيخ القرية بالفتاة منذ طفولتهما,عند دراستهما بنفس المدرسة المختلطة في القرية, اضافة الى ( نهي ), بن عمها المتزوج !... اي ان لا يسمح لأي شخص بالزواج منها ويريدها لنفسه, واضافة الى ذلك فأنه يهدد بقتل والدها وكل من يتقدم لخطبتها بالقتل !... بالرغم من ازدراءها له, وعدم رغبتها بالزواج منه البته,.. وهذه العادة الموسومة بالنهي معمولاً بها ليومنا هذا!
- - ولماذا يمانع شيخ المدينة من استمرارعلاقة ابنه مع الفتاة التي احبها, ويزوجها له,.. ففي هذه الحالة لا يجرأ بن عم الفتاة على نهي بن الشيخ,. واذا بدر منه اي تصرف يقلق امن واستقرار القرية, فأن للشيخ صلاحية ابعاده من القرية, ويخلوالجو لك!
- - على العكس, فالشيخ يتمنى تعقيد المسألة وطرد الفراش والد البنت من القرية حتى يبعدها عن ولده,.. ولذا ارسله لأكمال دراسته الثانوية في بغداد.
- - والله لا اصدق وجود اناس ليومنا هذا حاملين العقل المتزمت والوقوف بوجه ابنائهم ومنعهم الزواج بمن يحبون لأسباب واهية لا يقبلها لا الشرع ولا القانون ! .. والى متى نبقى نعيش في كنف هذا التخلف ؟.. رجل متزوج يمنع زواج ابنة عمه لأنه يريد الزواج منها وهي بعمراولاده, اضافة الى رفضها الزواج او حتى التفكير به اليس هذا ظلم؟!
- - ان كل كلامك صحيح ولكن ما العمل, سنبقى هكذا لا يمكن ان نفكر وفق ما امرتنا الشريعة الأسلامية, فالنص واضح في عدم اكراه البنات بالزواج بمن لا يرغبن,... كما انني اعتبر ان اي تعسف من الزوج الشرعي لزوجته, محرم ويعتبر اغتصاب, والآيات كثيرة وصريحة بهذا المعنى والكل يعرفها, الا ان ليس هناك من اصوات ترتفع لمنع كل تصرف جائرلأستعباد المرأة وتحويلها الى آلة تتحرك بالريمونت كونترول"!
- - اسمع يا اخ جميل, لماذا لا تتزوج البنت بالـسـر, اي ( لا من شاف ولا من درى ", طالما بن الشيخ غير قادر على رفض اوامر والده, .. والبنت لا ترغب بأبن عمها, .. وهي ووالدها يرغبان بك.
- - فكرت بذلك, ولكنني لا أؤمن بالزواج السـري!...
-- ومن قال لك تزوج بالسر؟..عليك ان تخبر والدها والأصدقاء المقربون من كلا العائلتين ,..وتوقعان اعقد الشرعي في احدى محاكم مدينة الكاظمية المقدسة!
-- انشاء الله سيتم ذلك حالما تنتهي جميلة من الأمتحان, وسوف اعلم والدها بما حدثتني وانني على ثقة بموافقة جميلة بهذه الخطة, وسـوف نرتب معاً مراسيم الزواج !

يتبع في الحلقة / 8

طهر بنت الحمدي
07/02/2010, 07:22 PM
اتابع حتى النهاية لا اعلم لماذا شدتني هذه الرواية رغم انني احب قراءة ومتابعة القصص القصيرة
اتمنى ان تكون النهاية مفرحة , طبعا من صميم واقع الرواية
لأن عنوانها يشعر بالاحباط

دكتورنا الفاضل /عبدالرزاق سلام الله نقرأ
ولك خالص التقدير

تسنيم زيتون
08/02/2010, 02:03 PM
حمد لله على السلامة تأخرت علينا في هذا القسم

النص بأكملة خال من السياسة على غير المعتاد ..

متابعة ..
دمت بخير

فدى المصري
09/02/2010, 09:18 PM
ننتظر بشوق الفصل الثامن من هذه القصة التي بنهاية ..................... نأملها سعيدة خارجة عن إطار العادات والتقاليد التي ترسم العلاقات الاجتماعية ضمن إطارها التشددي

تحياتي أستاذي