المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطاب مفتوح / إلى عبد القادر رابحي



يحيى سليمان
10/02/2010, 03:21 PM
خطاب مفتوح



أَتَعْرِفُ
حِيْنَ يُصْبِحُ الجُرْحُ صَفْصَافَةً
أَوْ رَبِيْعْ
حِيْنَ تَنْصَهُِرُ الأُغَنِيَهْ
وَيَنْبَعِثُ الظِّلُّ
مِنْ كُوَّةٍ
فِي
جِدَارٍ... أَيِّ جِدَارٍ
مِنْ هَامِشٍ
مِنْ دُمُوعْ
أتَعْرِفُ
مَا تُخَبِئُهُ الغُُرُفُ الضَيِّقِةُ
لِشَاعِرٍ مُولَعٍ
بَالجَمِيعْ
كَمْ سَنَةً جَرَّبْتَنَا الأَغَانِي
يَاسِيْدِي
أَثْخَنَتْكَ الجِرَاحَاتُ قَْبْلِي
وَمِثْلُكََ أَكْمَلْتُ جُرْحِي
لََتَبْقَى السُّلالَةُ
بَيْنِي وَبَيْنَكَ
فِي مُدُنٍ
لا تضِيْعْ
مَزَّقْتُهَا كُلَّهَا
حاَوَلْتُ أَنْ أَرْصِفَ الوَقْتَ بِالرَّمْلِ
كَأَنْ لَمْ يَكُنْ
كُلُّ مَا كَانَ مِنْكَ وِمِنِّى
وَمِنْ عَاشِقٍ
قَادِمٍ
راحِلٍ
يقطع الأَرْضَ
فِي شَارِعٍ مِنْ صَقِيْعْ
مَنْ أَنَا
أَجِبِ ألآَنَ
وَلا تَتْرِكِ الوَقْتَ للوَقْتِ
لا وَقَتَ للوَقْتِ
يَاسَيِّدِي
تَعِبْتُ مِنَ الإِنْحِنَاءِ
وَعَمَّا قَلِيْلٍ سَأَبْلُغُ
أَقْصَى الرُّكُوعْ
لا تَقَلْ
كُلُّ مَا كَانَ كَانَ
كُلًّ مَا سَيَكُونُ
أَعْرِفُ
أَنَّكَ تَعْرِفُ
كَيْفَ تُرْجِعُنِي عَنْ جُنُونِي..
فَمَازِلْتُ لم أبلغ التجربةَ
وَمَازَالَ
مَتَسَّعٌ لِلْرُجُوعْ

أحمد نمر الخطيب
10/02/2010, 03:57 PM
يحيى
أنت أنت
تنظر من الأعلى إلى الأعلى
وهي صفة الكبار
هنيئاً للشعر بك
وللحرف أن ينتظر جنونك أكثر
دم متألقاً
ودي

عمر زيادة
10/02/2010, 04:15 PM
اووووووهْ

لكَ قلبي كلّهُ هنا يا يحيى..!
شاعرٌ مختلف
وشعر يشعرني بالسعادة
فما زال الشعر بخير معكْ..!

مجذوب العيد المشراوي
10/02/2010, 07:30 PM
نص من جمال يا يحيى ..

استنفرت َ فيه حواسّك جميعها لتكتب للكبير جدا .. شيخ الطريقة رابحي ههههههه

أحييكما أيها النبيهين ..

منى حسن محمد الحاج
12/02/2010, 12:11 PM
خطاب مفتوح

كَمْ سَنَةً جَرَّبْتَنَا الأَغَانِي
يَاسِيْدِي
أَثْخَنَتْكَ الجِرَاحَاتُ قَْبْلِي
وَمِثْلُكََ أَكْمَلْتُ جُرْحِي
لََتَبْقَى السُّلالَةُ
بَيْنِي وَبَيْنَكَ
فِي مُدُنٍ
لا تضِيْعْ
مَزَّقْتُهَا كُلَّهَا
حاَوَلْتُ أَنْ أَرْصِفَ الوَقْتَ بِالرَّمْلِ
كَأَنْ لَمْ يَكُنْ
كُلُّ مَا كَانَ مِنْكَ وِمِنِّى
وَمِنْ عَاشِقٍ
قَادِمٍ
راحِلٍ
يقطع الأَرْضَ
فِي شَارِعٍ مِنْ صَقِيْعْ
مَنْ أَنَا
أَجِبِ ألآَنَ
وَلا تَتْرِكِ الوَقْتَ للوَقْتِ
لا وَقَتَ للوَقْتِ
يَاسَيِّدِي
تَعِبْتُ مِنَ الإِنْحِنَاءِ
وَعَمَّا قَلِيْلٍ سَأَبْلُغُ
أَقْصَى الرُّكُوعْ
لا تَقَلْ
كُلُّ مَا كَانَ كَانَ
كُلًّ مَا سَيَكُونُ
أَعْرِفُ
أَنَّكَ تَعْرِفُ
كَيْفَ تُرْجِعُنِي عَنْ جُنُونِي..
فَمَازِلْتُ لم أبلغ التجربةَ
وَمَازَالَ
مَتَسَّعٌ لِلْرُجُوعْ

بل أرى الأفق يستع للمضي قُدما..
أخي وشاعرنا الرائع يحيى سليمان.. حياك الله
يحتاج الشعرُ أحيانا قليلا من الجنون الذي يتولد من القلق..
وبين الجنون والقلق يكون للشعر متسع..
تُثبت القصيدة..
مع خالص تحياتنا للشاعر القدير اعبد القادر رابحي
والذي أطال عنا الغياب..
مع فائض مودتي وتقديري