عبد الرزاق مرزوكَ
10/02/2010, 03:54 PM
لا يخلو بحث من سانحة خير تسوق بلطف الهداية فائدة
أو فوائد تثير فرح الروح ، وتغمر الفؤاد بنعيم اغتباط لا تمل لذائذه
فإذا أغلقت الكتاب وفارقت مجلس الطلاب تربص بتلك الفوائد خطر التلف
فإذا طال العهد ثم داهمك داعي الحاجة إلى تلك الفائدة
صار معين تلك القرة مظنة ندم وتلوم يقلب تلك اللذائذ حسرات لافحات ،
وما أثارت من دواعي السرور مراتع قيظ وحرور .
ولقد مسني ضر هذه الحسرات مرارا ، وأضل بدور سلوتي في مواطن عديدة
حتى صارت عرائس أنسي لحلك الدجى طرائد أليفة وسوانح هادئة لطيفة ،
ثم ذكرت محنة الإمام ابن الجوزي من هذا الوجه ، وقوله رحمه الله في مطلع كتابه الباهر ( صيد الخاطر ) :
( وكم خطر لي شيء فأتشاغل عن إثباته فيذهب فأتأسف عليه ،
ورأيت من نفسي أني كلما فتحت بصر التفكر سنح لي من عجائب الغيب
ما لم يكن في حساب فأنثال عليه من كثيب التفهيم ما لا يجوز التفريط فيه ،
فجعلت هذا الكتاب قيدا لـصيد الخاطر ، والله ولي النفع إنه قريب مجيب ) .
لذا أدرجت هذا الموضوع لأثبت بإذن الله تعالى كل مرة شاهدا شعريا ،
وفائدة تسوغ إيراده ، وتجمل لدى النفس تخصيصه بالذكر وإفراده ؛
مما يعرض أثناء البحث ولا يجوز التفريط فيه .
1 - الْموهَبَة والموهِبة – بكسر الهاء وفتحها - : غدير ماء صغير .
والموهَبة – بفتح الهاء خاصة - : نُقرة في الجبل أو الصخرة يستنقِع فيها الماء ، قال الشاعر :
وَلَفُوكِ أَشْهَى لَوْ يَحِلُّ لَنَا
مِنْ مَاءِ مَوْهَبَةٍ عَلَى شَهْدِ
الصحاح للجوهري ( وهب ) .
أو فوائد تثير فرح الروح ، وتغمر الفؤاد بنعيم اغتباط لا تمل لذائذه
فإذا أغلقت الكتاب وفارقت مجلس الطلاب تربص بتلك الفوائد خطر التلف
فإذا طال العهد ثم داهمك داعي الحاجة إلى تلك الفائدة
صار معين تلك القرة مظنة ندم وتلوم يقلب تلك اللذائذ حسرات لافحات ،
وما أثارت من دواعي السرور مراتع قيظ وحرور .
ولقد مسني ضر هذه الحسرات مرارا ، وأضل بدور سلوتي في مواطن عديدة
حتى صارت عرائس أنسي لحلك الدجى طرائد أليفة وسوانح هادئة لطيفة ،
ثم ذكرت محنة الإمام ابن الجوزي من هذا الوجه ، وقوله رحمه الله في مطلع كتابه الباهر ( صيد الخاطر ) :
( وكم خطر لي شيء فأتشاغل عن إثباته فيذهب فأتأسف عليه ،
ورأيت من نفسي أني كلما فتحت بصر التفكر سنح لي من عجائب الغيب
ما لم يكن في حساب فأنثال عليه من كثيب التفهيم ما لا يجوز التفريط فيه ،
فجعلت هذا الكتاب قيدا لـصيد الخاطر ، والله ولي النفع إنه قريب مجيب ) .
لذا أدرجت هذا الموضوع لأثبت بإذن الله تعالى كل مرة شاهدا شعريا ،
وفائدة تسوغ إيراده ، وتجمل لدى النفس تخصيصه بالذكر وإفراده ؛
مما يعرض أثناء البحث ولا يجوز التفريط فيه .
1 - الْموهَبَة والموهِبة – بكسر الهاء وفتحها - : غدير ماء صغير .
والموهَبة – بفتح الهاء خاصة - : نُقرة في الجبل أو الصخرة يستنقِع فيها الماء ، قال الشاعر :
وَلَفُوكِ أَشْهَى لَوْ يَحِلُّ لَنَا
مِنْ مَاءِ مَوْهَبَةٍ عَلَى شَهْدِ
الصحاح للجوهري ( وهب ) .