احلام القبيلي
10/02/2010, 10:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
المرأه ,,, هل هي فعلاً شيطان
مدخل:
يعد اليهود والنصارى المرأه أصل الشرور ومنبع الخطايا ومصدر الآثام
وانتشر في النصرانيه اعتقاد بأن المرأه جسد بلا روح وفي عام 586م قرروا بأن المرأه جسد فيه روح دنيئه
ويقول اليهود كل صباح :
أحمدك يا رب أن لم تخلقني امرأه
وعندنا في اليمن إذا جاء ذكر المرأه قالوا اعزك الله
وكان القديس بونا فنتور يقول لتلاميذه:
إذا رأيتم المرأه فلا تحسبوا أنكم رأيتم كائناً بشرياً ولا كائناً وحشياً إنما الذي ترون هو الشيطان ذاته
وكانت العرب قديماً تئد بناتها
ومازالت الوجوه تسود لمولدها حتى الآن
والسؤال الذي لابد من طرحه هنا :
هل المرأه فعلاً من أصل شيطاني ؟؟
وهل لهذه المعتقدات أساس من الصحه وان كان افتراء وظلم واقع على المرأه فمن الذي ظلمها وتسبب في كل ما يحدث لها؟
لا دخان بدون نار:
يقول المثل العربي " لادخان بدون نار"
ويقول الفيلسوف الانكليزي هربرت سنسر :
إن الآراء التي تظهر لنا أنها خطاء لا يمكن أن تكون خطاء محضاً بل لابد أن يكون فيها نصيب من الصحه والصواب ونحن نعترف معشر النساء بأن في أقوالهم ومعتقداتهم نوعاً من الصحه ولا بد أن طريقة حياة المرأه وتفكيرها واهتماماتها وميولها وأهدافها هي السبب في ازدراء الرجل لها وان كان هو سبب فساد وانحراف كل ذلك
ضحية التربيه:
يقول عليه الصلاة والسلام :
كل مولود يولد على الفطره " ولم تكن المرأه سوى مولود ولد على الفطره التي تأبى الشرور والآثام- ولكنها وقعت ضحيه لتربيه خاطئه نجستها وشيطنتها وبلدتها وحقرتها, فالاسره هي المدرسه الأولى لهذا المولود- وعلى ما تربت المرأه نشئت عليه , لان المرأه كانت ضحيه لتربيه مريضه جعلتها تنظر إلى نفسها على أنها جسد محض وان لا قيمه لها في الحياه بدون رجل .
فنجد المرأه منذ نعومة أظفارها لا هم لها سوى كيفية تصفيف شعرها وتلطيخ وجهها , وما أن تكبر حتى تبدأ في التفكير بالزواج وإلا فأن الكارثه ستحل عليها ضيفاً ثقيلاً متمثلاً في شبح العنوسه
وهكذا تعيش المرأه دون أهداف ولا مبادئ ولا إبداع
واحياناً بعضهن والعياذ بالله بلا أخلاق
ولو أنها تربت على أنها إنسان له حقوق وعليه واجبات خلقها الله لتعمير الأرض تماماً كالرجل,
لو أنها تربت على انها تماماً مثل الولد ماهيش كمالة عدد
و ان عليها أن تنجز وتُعمر وتبدع وان لم تستطع كل ذلك يكفيها أن تحترم ذاتها وتشعر بإنسانيتها
والرجل ظالم:
والى جانب التربيه المريضه وقعت المرأه ضحيه للرجل أو البعض منهم حتى خيم الصدأ على عقلها وهزمها نفسياً و استسلمت وصارت تقف إلى جواره في جبهه واحده تحارب نفسها ولهذا تجد بعض المهزومات نفسياً يرددن بعض العبارات مثل :
البنات جالبات العار
البنت مالهاش إلا زوجها أو القبر
اضافه إلى تدليلهن الزائد لأولادهن الذكور وتفضيلهم على أخواتهم الإناث في كل شيء حتى في المأكل والمشرب
واستطاع الرجل أن يوهم المرأه بأن ما هي عليه قدر قد كتبه الله تعالى على جبينها ولابد أن تراه عيناها
وأنها قد جُبلت على ذلك وان مخالفتها لذلك جُرم وذنب وإثم وخطيئه
لهذا رضيت المرأه بحالها الأعوج واستسلمت لغرائزها والحياه من اجلها وبالتالي لا تحاول تغيير وضعها أو إصلاحه
أضاءه:
يقول العقاد:
نحن إذ نقول أن المرأه تطيع غرائزها الجنسيه أو فطرتها أو طبعها لا نقول ذلك لنعذرها كل العذر أو لنسقط عنها واجب التغلب على هذا الميول
فأن الأخلاق لم تجعل لإبقاء الفطره على عيوبها , وإنما جُعلت لتهذيب تلك العيوب وشد أزر النفس بالمُثل الادبيه التي تعينها على عيوبها"
انتهى كلامه
والله تعالى قد فطرنا على حب أشياء وطلب منا مخالفتها وحذرنا من الانقياد لها
خلق الإنسان عجولا وأمره تعالى أن يكون مهولا
خلق الإنسان ضعيفا وأمره أن يكون قويا
وجبلنا على حب الدنيا وشهواتها وأمرنا سبحانه بمخالفتها وإخراج هذا الحب من قلوبنا
وهكذا لا يرقى العبد إلا إذا خالف طبعه
وإذا كانت المرأه قد جُبلت على ما قالوا فمن واجبها تهذيبها ومعالجتها وعدم الانجراف مع طوفانها
دعوه:
بصفتي أنا أحلام القبيلي وكيل ادم على ذريته
أدعو جميع النساء إلى تضافر جهودهن من اجل رفع مستوى المرأه الإنساني من خلال إنشاء جمعية المرأه الفاضله للإبداع والإتقان , تحمل على عاتقها ما يلي:
أولا:
العمل على رفع مستوى المرأه إنسانيا ودينياً وثقافياً وعلمياً واجتماعياً
ثانياً:
تحسين نظرة الرجال للمرأه وتحسين نظرة المرأه لنفسها " فمن لا يحترم نفسه لا يحترمه الآخرون"
ثالثاً:
العمل على إزالة ومحو جميع الخرافات التي تسيء إلى المرأه والدفاع عن حقوقها الانسانيه
رابعاً:
زرع المبادئ والقيم الفاضله من اجل إقامة مجتمع نسوي فاضل
خامساً:
تدريب المرأه على الإبداع والإتقان في كل مجالات الحياه
هذا والله الموفق
المرأه ,,, هل هي فعلاً شيطان
مدخل:
يعد اليهود والنصارى المرأه أصل الشرور ومنبع الخطايا ومصدر الآثام
وانتشر في النصرانيه اعتقاد بأن المرأه جسد بلا روح وفي عام 586م قرروا بأن المرأه جسد فيه روح دنيئه
ويقول اليهود كل صباح :
أحمدك يا رب أن لم تخلقني امرأه
وعندنا في اليمن إذا جاء ذكر المرأه قالوا اعزك الله
وكان القديس بونا فنتور يقول لتلاميذه:
إذا رأيتم المرأه فلا تحسبوا أنكم رأيتم كائناً بشرياً ولا كائناً وحشياً إنما الذي ترون هو الشيطان ذاته
وكانت العرب قديماً تئد بناتها
ومازالت الوجوه تسود لمولدها حتى الآن
والسؤال الذي لابد من طرحه هنا :
هل المرأه فعلاً من أصل شيطاني ؟؟
وهل لهذه المعتقدات أساس من الصحه وان كان افتراء وظلم واقع على المرأه فمن الذي ظلمها وتسبب في كل ما يحدث لها؟
لا دخان بدون نار:
يقول المثل العربي " لادخان بدون نار"
ويقول الفيلسوف الانكليزي هربرت سنسر :
إن الآراء التي تظهر لنا أنها خطاء لا يمكن أن تكون خطاء محضاً بل لابد أن يكون فيها نصيب من الصحه والصواب ونحن نعترف معشر النساء بأن في أقوالهم ومعتقداتهم نوعاً من الصحه ولا بد أن طريقة حياة المرأه وتفكيرها واهتماماتها وميولها وأهدافها هي السبب في ازدراء الرجل لها وان كان هو سبب فساد وانحراف كل ذلك
ضحية التربيه:
يقول عليه الصلاة والسلام :
كل مولود يولد على الفطره " ولم تكن المرأه سوى مولود ولد على الفطره التي تأبى الشرور والآثام- ولكنها وقعت ضحيه لتربيه خاطئه نجستها وشيطنتها وبلدتها وحقرتها, فالاسره هي المدرسه الأولى لهذا المولود- وعلى ما تربت المرأه نشئت عليه , لان المرأه كانت ضحيه لتربيه مريضه جعلتها تنظر إلى نفسها على أنها جسد محض وان لا قيمه لها في الحياه بدون رجل .
فنجد المرأه منذ نعومة أظفارها لا هم لها سوى كيفية تصفيف شعرها وتلطيخ وجهها , وما أن تكبر حتى تبدأ في التفكير بالزواج وإلا فأن الكارثه ستحل عليها ضيفاً ثقيلاً متمثلاً في شبح العنوسه
وهكذا تعيش المرأه دون أهداف ولا مبادئ ولا إبداع
واحياناً بعضهن والعياذ بالله بلا أخلاق
ولو أنها تربت على أنها إنسان له حقوق وعليه واجبات خلقها الله لتعمير الأرض تماماً كالرجل,
لو أنها تربت على انها تماماً مثل الولد ماهيش كمالة عدد
و ان عليها أن تنجز وتُعمر وتبدع وان لم تستطع كل ذلك يكفيها أن تحترم ذاتها وتشعر بإنسانيتها
والرجل ظالم:
والى جانب التربيه المريضه وقعت المرأه ضحيه للرجل أو البعض منهم حتى خيم الصدأ على عقلها وهزمها نفسياً و استسلمت وصارت تقف إلى جواره في جبهه واحده تحارب نفسها ولهذا تجد بعض المهزومات نفسياً يرددن بعض العبارات مثل :
البنات جالبات العار
البنت مالهاش إلا زوجها أو القبر
اضافه إلى تدليلهن الزائد لأولادهن الذكور وتفضيلهم على أخواتهم الإناث في كل شيء حتى في المأكل والمشرب
واستطاع الرجل أن يوهم المرأه بأن ما هي عليه قدر قد كتبه الله تعالى على جبينها ولابد أن تراه عيناها
وأنها قد جُبلت على ذلك وان مخالفتها لذلك جُرم وذنب وإثم وخطيئه
لهذا رضيت المرأه بحالها الأعوج واستسلمت لغرائزها والحياه من اجلها وبالتالي لا تحاول تغيير وضعها أو إصلاحه
أضاءه:
يقول العقاد:
نحن إذ نقول أن المرأه تطيع غرائزها الجنسيه أو فطرتها أو طبعها لا نقول ذلك لنعذرها كل العذر أو لنسقط عنها واجب التغلب على هذا الميول
فأن الأخلاق لم تجعل لإبقاء الفطره على عيوبها , وإنما جُعلت لتهذيب تلك العيوب وشد أزر النفس بالمُثل الادبيه التي تعينها على عيوبها"
انتهى كلامه
والله تعالى قد فطرنا على حب أشياء وطلب منا مخالفتها وحذرنا من الانقياد لها
خلق الإنسان عجولا وأمره تعالى أن يكون مهولا
خلق الإنسان ضعيفا وأمره أن يكون قويا
وجبلنا على حب الدنيا وشهواتها وأمرنا سبحانه بمخالفتها وإخراج هذا الحب من قلوبنا
وهكذا لا يرقى العبد إلا إذا خالف طبعه
وإذا كانت المرأه قد جُبلت على ما قالوا فمن واجبها تهذيبها ومعالجتها وعدم الانجراف مع طوفانها
دعوه:
بصفتي أنا أحلام القبيلي وكيل ادم على ذريته
أدعو جميع النساء إلى تضافر جهودهن من اجل رفع مستوى المرأه الإنساني من خلال إنشاء جمعية المرأه الفاضله للإبداع والإتقان , تحمل على عاتقها ما يلي:
أولا:
العمل على رفع مستوى المرأه إنسانيا ودينياً وثقافياً وعلمياً واجتماعياً
ثانياً:
تحسين نظرة الرجال للمرأه وتحسين نظرة المرأه لنفسها " فمن لا يحترم نفسه لا يحترمه الآخرون"
ثالثاً:
العمل على إزالة ومحو جميع الخرافات التي تسيء إلى المرأه والدفاع عن حقوقها الانسانيه
رابعاً:
زرع المبادئ والقيم الفاضله من اجل إقامة مجتمع نسوي فاضل
خامساً:
تدريب المرأه على الإبداع والإتقان في كل مجالات الحياه
هذا والله الموفق