محمد حسن محمد الحاج
11/02/2010, 04:15 PM
الكاتب / محمد حسن محمد الحاج
...
أتانِي , صغيراً, لستُ أدري كلامَهُ = وقلبي حيارى , فاقترفنا غرامَهُ
وربَّى لقلبي قبل شِعْرِي ونَالَنِي = فصاغتْ عُيوني -قبلَ دمْعِي- مرامَهُ
فما زلتُ أنمو والطفولةُ تغتدي = على تربة التلقينِ حرفي أمَامَهُ
ولي منْ سروري أنْ أمارسَ صبوتِي = وبالطينِ ألهو لا أراعي نظامَهُ
وفي محضرِ التأنيب آتي وغفوتِي = فيبدو بحزمٍ لي يُداري ابتسامَهُ
فألهو وأسمعُ مايقول مُجاملاً = فلا خوفَ عندي أو سأخشى ملامَهُ
فما جالَ في فكري تولَّى جوابَهُ = ومازلَّ في سهوي سعيداً أقامَهُ
ولا همَّ أرجو ما تراءَى وُصُولُهُ = ولا كنتُ أسهو , هل سيُلقِي سَلامَهُ ؟؟
هو الأهلُ لم أعقلْ لغير انتمائِهِ = ولمْ يشتكِ قلبِي بيومٍ سهامَهُ
فلا بُعدَ ينسي للحنايا أمانها = ولاهمَّ يُفني قيد شعرٍ وئامَهُ
هو الحبُّ يبقى ماتولَّى حضورهُ = وجرحَ النَّوى يهذي بمن قد أدامَهُ
...
...
أتانِي , صغيراً, لستُ أدري كلامَهُ = وقلبي حيارى , فاقترفنا غرامَهُ
وربَّى لقلبي قبل شِعْرِي ونَالَنِي = فصاغتْ عُيوني -قبلَ دمْعِي- مرامَهُ
فما زلتُ أنمو والطفولةُ تغتدي = على تربة التلقينِ حرفي أمَامَهُ
ولي منْ سروري أنْ أمارسَ صبوتِي = وبالطينِ ألهو لا أراعي نظامَهُ
وفي محضرِ التأنيب آتي وغفوتِي = فيبدو بحزمٍ لي يُداري ابتسامَهُ
فألهو وأسمعُ مايقول مُجاملاً = فلا خوفَ عندي أو سأخشى ملامَهُ
فما جالَ في فكري تولَّى جوابَهُ = ومازلَّ في سهوي سعيداً أقامَهُ
ولا همَّ أرجو ما تراءَى وُصُولُهُ = ولا كنتُ أسهو , هل سيُلقِي سَلامَهُ ؟؟
هو الأهلُ لم أعقلْ لغير انتمائِهِ = ولمْ يشتكِ قلبِي بيومٍ سهامَهُ
فلا بُعدَ ينسي للحنايا أمانها = ولاهمَّ يُفني قيد شعرٍ وئامَهُ
هو الحبُّ يبقى ماتولَّى حضورهُ = وجرحَ النَّوى يهذي بمن قد أدامَهُ
...