محمد التهامي بنيس
12/02/2010, 06:35 PM
لماذا موضوع .... العنف الرياضي
1 – بين العنف الرياضي , والعنف في الرياضة
دأبا على الاستعمال الشا ئع لمصطلح العنف , سواء – نكرة أو معرفة – والذي هو مصطلح يأ تي ذكره لسلوك معروف مقترن با ستخدا م القوة , و إذا ورد نكرة , كا نت السلامة اللغوية تفرض أن يأتي مضافا لاسم يميزه نوعيا , كأن أقول: عنف الرجل , أو عنف الخطاب وحسب سياق الاستعمال , توضح الجهة المما رس عليها ا لعنف , مثل قولنا:
" عنف الخطاب في الصحيفة , أ و عنف اللعب في الميدان " - وإذا ورد معرفا " بأ ل " فهو يحتاج لصفة تبرز نوعيته أيضا,مثل: العنف السياسي , أو العنف العائلي , أو العنف الإعلامي ,أو العنف المدرسي ......الخ
وكما هو متد اول في هذه الاستعمالات , فإن دلالاتها لا تخرج عن تبيا ن النوع أو تمييزه فدلالتنا في قول العنف العائلي . هي نفس دلا لتنا في قول العنف في العائلة, ودلالتنا في قولنا: العنف الرياضي , هي نفس دلالة قولنا : العنف في الرياضة وحتى عند التخصيص فالدلالة في قول : العنف في رياضة الملاكمة, هي نفس الدلالة عند قول : العنف الرياضي في الملاكمة, و قيا سا على شيوع الاستعمال , وتداول المصطلح ونظرا لعدم تغير الدلالة , وحصول الفهم المطلوب , فا ستعمالنا لمصطلح العنف الرياضي , يعني العنف في الرياضة , وما اختيار العنف الرياضي , إلا لتيسير التواصل بماهو شائع الاستعمال في المجال الرياضي , مع الحرص على التخصيص عند تمييز العنف الرياضي في هذه الرياضة , عن العنف الرياضي في تلك إذن العنف في عموميته , سلوك لاستخدام القوة , وهو مكتسب , ولم يكن فطريا ولكن تكراره في النفس البشرية , كاد أن يجعله وراثيا. ونظرالاتساع جوانبه وأبعاده صنفه علماء الاجتماع – حسب منظورهم الاجتماعي – إلى : عنف عائلي . عنف سياسي .عنف الرجل والمرأة. عنف مدرسي ...الخ , ويصنف حسب النوعية:إلى عنف لفظي .عنف نفسي .عنف جسدي, وحسب تعدد التصنيفات, تعددت صيغ تعريف العنف - دينيا : معصية الله ورسوله , وإرضاء للشيطان -- لغويا : الشدة والقسوة في الفعل
- إنسانيا : جريمة يعاقب عليها القانون
- تواصليا : لغة التخاطب الأخيرة الممكنة مع الواقع , وحين يصبح المرء عاجزا عن إيصال صوته بالحوار " 1 "
- نفسيا : نمط من أنماط السلوك , تظهر في حالة إحباط , علاماتها : التوتر , ومكنونها : نية إلحاق الضرر بالآخر
- اجتماعيا : نتاج مأزق علائق ,يصبح تدميرا لذات الشخص , وتدمير الآخر"2"
- سياسيا : ظاهرة مركبة مما هو اقتصادي واجتماعي ونفسي وثقافي , وهو ظاهرة عامة في كل المجتمعات البشرية
محمد التهامي بنيس
1 – بين العنف الرياضي , والعنف في الرياضة
دأبا على الاستعمال الشا ئع لمصطلح العنف , سواء – نكرة أو معرفة – والذي هو مصطلح يأ تي ذكره لسلوك معروف مقترن با ستخدا م القوة , و إذا ورد نكرة , كا نت السلامة اللغوية تفرض أن يأتي مضافا لاسم يميزه نوعيا , كأن أقول: عنف الرجل , أو عنف الخطاب وحسب سياق الاستعمال , توضح الجهة المما رس عليها ا لعنف , مثل قولنا:
" عنف الخطاب في الصحيفة , أ و عنف اللعب في الميدان " - وإذا ورد معرفا " بأ ل " فهو يحتاج لصفة تبرز نوعيته أيضا,مثل: العنف السياسي , أو العنف العائلي , أو العنف الإعلامي ,أو العنف المدرسي ......الخ
وكما هو متد اول في هذه الاستعمالات , فإن دلالاتها لا تخرج عن تبيا ن النوع أو تمييزه فدلالتنا في قول العنف العائلي . هي نفس دلا لتنا في قول العنف في العائلة, ودلالتنا في قولنا: العنف الرياضي , هي نفس دلالة قولنا : العنف في الرياضة وحتى عند التخصيص فالدلالة في قول : العنف في رياضة الملاكمة, هي نفس الدلالة عند قول : العنف الرياضي في الملاكمة, و قيا سا على شيوع الاستعمال , وتداول المصطلح ونظرا لعدم تغير الدلالة , وحصول الفهم المطلوب , فا ستعمالنا لمصطلح العنف الرياضي , يعني العنف في الرياضة , وما اختيار العنف الرياضي , إلا لتيسير التواصل بماهو شائع الاستعمال في المجال الرياضي , مع الحرص على التخصيص عند تمييز العنف الرياضي في هذه الرياضة , عن العنف الرياضي في تلك إذن العنف في عموميته , سلوك لاستخدام القوة , وهو مكتسب , ولم يكن فطريا ولكن تكراره في النفس البشرية , كاد أن يجعله وراثيا. ونظرالاتساع جوانبه وأبعاده صنفه علماء الاجتماع – حسب منظورهم الاجتماعي – إلى : عنف عائلي . عنف سياسي .عنف الرجل والمرأة. عنف مدرسي ...الخ , ويصنف حسب النوعية:إلى عنف لفظي .عنف نفسي .عنف جسدي, وحسب تعدد التصنيفات, تعددت صيغ تعريف العنف - دينيا : معصية الله ورسوله , وإرضاء للشيطان -- لغويا : الشدة والقسوة في الفعل
- إنسانيا : جريمة يعاقب عليها القانون
- تواصليا : لغة التخاطب الأخيرة الممكنة مع الواقع , وحين يصبح المرء عاجزا عن إيصال صوته بالحوار " 1 "
- نفسيا : نمط من أنماط السلوك , تظهر في حالة إحباط , علاماتها : التوتر , ومكنونها : نية إلحاق الضرر بالآخر
- اجتماعيا : نتاج مأزق علائق ,يصبح تدميرا لذات الشخص , وتدمير الآخر"2"
- سياسيا : ظاهرة مركبة مما هو اقتصادي واجتماعي ونفسي وثقافي , وهو ظاهرة عامة في كل المجتمعات البشرية
محمد التهامي بنيس