حكمت نوايسة
13/02/2010, 01:34 AM
كابوسه
نهض من نومه يغالب كابوسا أقلقه، أراد أن يذهب مع اثنين من رفاقه في نزهة، اقترح مكانا، واقترح أحد أصدقائه مكانا آخر، لجأ إلى التأجيل؛ قال: دعوا الأمر نقرّره في ما بعد، وقرّر أن يهاتف صديقه الثالث لكي يقيم الاتفاق معه على المكان الذي اقترحه... ما أفزعه في نومه أن الصديق الثالث لم يوافقه في رأيه... وأنه أصبح واحداً من ثلاثة، وليس واحداً يسيّر اثنين.
رؤياه
دون أن يشعر أو يشعروا به، مشوا وراءه، ربّما أجتمعت ظروف فصنعت هذه الصدفة الكونية، التفت يميناً وشمالاً فلم يجد أيّ أحد، كلّهم وراءه، حتى هو لم يعرف لمَ لمْ يرقْه ذلك، لا بدّ أن يكون فيهم أعداءٌ ... هكذا اهتدى إلى معركته القادمة.
صاحبه
سأل صاحبه: لمَ يلجأ إليك الناس، ولمَ يحبّونك؟
- ربما لأنني سهل، متسامح إلى الحد القريب من الكرامة، التي هي وحدها الخط الأحمر الذي لا أسمح فيه..
- لا بدّ أن تتمسّك برأيك.
- "الدايم وجه الكريم".
- لمَ تسمح مع كل الناس وتعاندني؟
- الإجابة في سؤالك.
- ما فهمتُ.
- اسأل كلَّ الناس إذن.
أضمر في نفسه أمرًا، ومرّر، بحلم يقظة، شريطاً من المعاونين، " هؤلاء أصحابي"
شوهد بعد ثلاثة أيام وثلث يسير حافياً ويشتم يمينا وشمالا.
نهض من نومه يغالب كابوسا أقلقه، أراد أن يذهب مع اثنين من رفاقه في نزهة، اقترح مكانا، واقترح أحد أصدقائه مكانا آخر، لجأ إلى التأجيل؛ قال: دعوا الأمر نقرّره في ما بعد، وقرّر أن يهاتف صديقه الثالث لكي يقيم الاتفاق معه على المكان الذي اقترحه... ما أفزعه في نومه أن الصديق الثالث لم يوافقه في رأيه... وأنه أصبح واحداً من ثلاثة، وليس واحداً يسيّر اثنين.
رؤياه
دون أن يشعر أو يشعروا به، مشوا وراءه، ربّما أجتمعت ظروف فصنعت هذه الصدفة الكونية، التفت يميناً وشمالاً فلم يجد أيّ أحد، كلّهم وراءه، حتى هو لم يعرف لمَ لمْ يرقْه ذلك، لا بدّ أن يكون فيهم أعداءٌ ... هكذا اهتدى إلى معركته القادمة.
صاحبه
سأل صاحبه: لمَ يلجأ إليك الناس، ولمَ يحبّونك؟
- ربما لأنني سهل، متسامح إلى الحد القريب من الكرامة، التي هي وحدها الخط الأحمر الذي لا أسمح فيه..
- لا بدّ أن تتمسّك برأيك.
- "الدايم وجه الكريم".
- لمَ تسمح مع كل الناس وتعاندني؟
- الإجابة في سؤالك.
- ما فهمتُ.
- اسأل كلَّ الناس إذن.
أضمر في نفسه أمرًا، ومرّر، بحلم يقظة، شريطاً من المعاونين، " هؤلاء أصحابي"
شوهد بعد ثلاثة أيام وثلث يسير حافياً ويشتم يمينا وشمالا.