المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلام عليك ياعامر في الخالدين



محمد خلف الرشدان
14/02/2010, 12:07 PM
أضاعوني وأي فتى أضاعوا *** ليوم كريهة وسداد رأيي
سيذكرني قومي اذا جد جدهم *** وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر .
عامر العظم سيبقى عملاقاً في أمتي ، والعمالقة في أمتي قليل ،
عشت يا عامر العظم جبلاً عظيماً لا تهزه الريح ،
فقد أسست وبنيت بعرقك وجهدك صرحاً عظيماً تشرأب له الأعناق
وتطوى له المسافات ، وتحيا به الأمة ، ويستقيم أمرها وفكرها
صنعت مجداً وعزاً ، وكنت الشجاع والمخلص والأمين في كل قضايا أمتك
جاهدت وكافحت وناضلت بفكرك وصحتك وبلقمة العيش لأبناءك
لترفع من أمتك من خلال إحياءها وتنويرها وتبصيرها
لتجابه التحديات والنكسات الخطيرة التي تتعرض لها
وعرفتك عن قرب ، وعرفت ما تكنه من حب عميق لهذه الأمة ،
عرفتك نبيلاً متواضعاً إنسانياً عطوفاً ، تكره أعداء الأمة كرهاً شديداً
عرفتك عبقرياً ألمعياً ، جريئاً نظيفاً ، نزيهاً ،
أميناً وكبيراً في أخلاقك وصفاتك الحميدة
حملت أمتك على أكتافك وتصديت لكل من يحاول أن يعبث بها
فكنت الرجل المقدام الهمام الذي لا تلين له قناة ، في سبيل رفعتها ومجدها
وكنت صاحب المبدأ الثابت على الحق في نصرة المظلومين والمسحوقين
والمبعدين والمطرودين والمهجرين عن أوطانهم ومساقط رؤسهم
تدافع عنهم كما تدافع عن أولادك ، وتجبر كسرهم وتطيب خاطرهم
عرفتك شهماً عزيزاً قوياً في الحق ، ولا تسأل عن لومة لائم
وكنت الميزان العادل الذي نزن به أفعال الخير والشر عندما يدلهم الخطب
وكنت السباق في المكرمات والطيبات والصالحات المباركات
وكنت رجل الميدان في كل الجبهات الصابر على مر الأحداث
وكنت الزعيم الحبيب والأخ والصديق والرفيق والأنيس
فليلي عليك طويل وحزني على فراقك شديد وقلبي عليك ملتاع
ولكن عزائي أن واتا صنع يديك ونتاج عقلك وبصماتك .
سلام عليك يا عامر في الخالدين وسلام على فلسطين والعراق وكل ديار العرب والمسلمين .

سمير عبد الله
14/02/2010, 12:52 PM
أشكر الأخ الأستاذ محمد خلف الرشدان على مقالته المعبرة عن صدق اللهجة والطوية
وهي لسان حالي أيضا

عامر العظم
14/02/2010, 01:57 PM
أنت كبير وعزيز يا سيدي!

سهام محمد نعمان
14/02/2010, 01:57 PM
وهل وبكل سهولة ، وبجرة قلم تُقبل الاستقالة وتطوى الصفحة لمن بنى وأسس وحارب.
ما بالكم يا عرب، وهل هذه هي النهاية! وهل تكون بهذا الشكل والله إنها لطامة كبرى.
ولماذا مثل هكذا قرار، يقوم على خراب الديار.
ومن الذي قبل هذه الاستقالة
لقد مررت على الموضوع منذ عدة أيام ولم أعثب، ظننت أننا قي نيسان وهذه كذبة!!
والآن أسأل هل هي حقيقة .
وبالأمس ق:sh1:رأت استقالة السيد مؤمن
ومن التالي يا ترى!!!!
ومن معول الهدم هذا وهادم اللذات الذي يسير في الخفاء ، يُدمر دونما تفكير أو رحمة .
أم أن هذا هو حالنا نحن العرب ، لا يبقى لنا بناء
استيقظوا أيها
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

د. عيدة مصطفى مطلق
14/02/2010, 03:12 PM
الأخ محمد الرشدان حفظك الله
سلام الله عليك
وفي ومحب أنت أيها الأخ .. وكريم في التعبير عن مشاعرك .. وهي صفات أخذة في التواري في خضم اللهاث وراء زينة الدنيا ..
أحييك وأوافقك القول وشكراً لك

أختكم
د. عيدة مصطفى المطلق قناة
اربد / الأردن

محمد خلف الرشدان
14/02/2010, 03:23 PM
أشكر الأخ الأستاذ محمد خلف الرشدان على مقالته المعبرة عن صدق اللهجة والطوية
وهي لسان حالي أيضا
أشكرك يا سيدي على كلماتك اللطيفة والمعبرة وهي لسان حالك ولسان حال كل الشرفاء والأوفياء والمخلصين ، مع الإحترام

عليان البدوى
14/02/2010, 03:24 PM
[SIZE="6"]الاستاذ/محمدالرشدان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا وللاستاذ عامر العظم تحية وسلام مايضر من اجاد واجتهد لله ثم اراد ان يجتهد ويعمل فى مجال اخر ام اننا نحن العرب لا نعرف شيئا اسمه استقاله وتغيير الاشخاص ان الدنيا لاتتوقف بأستقالة احد واتمنى ان يوفق الله الاستاذ عامر الى ميحب ويرضىSIZE]

سالم احمد قواطين
14/02/2010, 04:38 PM
سلام عليك أخى الفاضل محمد الرشدان
لقد تشرفت بمعرفتك عن قرب ,تقول ماتؤمن به, وتصدق بما تقول
لقد صدقت فى كل ما قلت وصفاً للاخ عامر العظم رئيس جمعية واتا
وصدق من قال إن ألسنة َالخلقِِ أقلامُ الحق
ومن أحبهُ الله حببهُ إلى خلقه

عندما يستقيل عامر العظم أويُدفع به للأستقالة,فإنه يبقى هونفسهُ عامر العظم
كفاءةً وطوحاً ونبلاً وعطاءً,لأنه وكما قيل حقاً(ليس هناك وظيفة لها مستقبل
إنما هناك رجال لهم مستقبل)
أما واتا فلن تكون هى نفسها ,واقعاً وأهدافاً وطموحاً,بدون عامر العظم
ومن هنا فإننى من منطلق قومى ,منزهٌ عن المصالح الشخصية,أرفض إستقالة
عامر العظم ,وأنا على يقين ,أن هذا الموقف ,هو لسان حال الغالبية العظمى من
أعضاء واتا وزائريها ومحبيها
لقد عرفت واتا وأهتديت إليها عن بُعد,من خلال منارتها المتمثلة بعامر العظم
كان وما زال المنارة التىتقود اللألاف الى واتا, بقيمهِ ومبادئهِ وأفكارهِ وطموحاتهِ
القومية,وبأحلامهِ التى تجسدها على أرض الواقع ,أعمال وتضحيات أقام بها ,مع المخلصين
من زملائهِ,صرح واتا القومى المنيع ,والذى أخذ يتسع ويعلو ويمتد ,ليصبح وطناً عربياً,بلا حدود ولاقيود
وفى محاولةجريئة وطموحة ,لازالة كل ما يعترض التواصل بين أبناء الضاد,وفى محاولة صادقة ودؤبة
لمعالجة نواقص وعيوب ألأوطان ألأخرى الصغيرة التى يتكون منها الوطن الكبير
رأيت فى واتا بقيادة عامر العظم ,أساس لمرحلة بناءٍ وأنطلاق حضاري فىجميع المجالات والميادين
وكألاف غيرى ممن أمن بهذه ألأمة ,تاريخاً وقيماً وإمكانيات,وأنها قادرة وجاهزة لاسترداد مكانتها بين ألأمم,
فقد إعتقدنا أن واتا هى الملجاء والميناء والمنطلق ,وان منارتها عامر العظم,ما زال يهدى التائهين الى الهدف ,
ويجمع المخلصين الصادقين من أبناء هذه ألأمة فى مسيرة من أجل الاصلاح والتغير والبناء
وفجاءة نستيقظ يوماً على إحدى إنقلابات (ضيعة تشرين)
لقد كانت صدمة أُصيب بها ألألاف منأعضاء واتا وزائريها ومحبيها ,خيبة أمل كبيرة,ولسان حال الكل يقول
إذا كانت هذه النخبة من المثقفين تتصرف بهذه الطريقة ,فهى لاتختلف عن أنظمة حكم ننتقد إدائها سراً
وعلناً ,وخاصة غياب الديمقراطية والحرية وعدم إحترام الرأى ألأخر ,وعدم إعتبارها لرأى مواطنيها
إن مواطنى واتا كانوا غائبين ومغيبين وتم تجاهلهم ,وليس من حق القيادة الجماعية لواتا ,أن تتخذ قرارات مصيرية
دون موافقة شعب واتا العظيم الذى يضم نخبة من خيرة المثقفين المخلصين من أبناء هذه الامة
إن واتا بالنسبة لمواطنى واتا ,ولجميع الشرفاء المخلصين من أبناء هذه ألأمة,هى موطن نسعى جميعاً لأنيكون نموذجاً للوطن الذى نريده
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد خلف الرشدان
14/02/2010, 04:45 PM
أنت كبير وعزيز يا سيدي!
أشكرك يا سيدي زعيم واتا الأوحد ، ومؤسسها العظيم ، وليعلم الآخرون أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، هذا حقك البسيط جدا، والذي لا يذكر أمام ما قدمته من أفعال تسبق الأقوال وتناطح السحاب ، وأمام قامتك الشامخة بالعز والمجد والفخار ، وشخصيتك العربية الوطنية المميزة ، نقف بإحترام وأجلال وإكبار ، نقولها لك لأنك تستحق ذلك بجدارة ، ونحن لا نريد منك مصلحة أو منفعة في هذه الدنيا الفانية ، و بلغنا من العمر عتيا ، ونحن أوفياء لك ولمبادءك ورجولتك ووقوفك مع الحق أينما دار وجهه ، عشت يا سيدي وعاشت واتا وعاشت أمتنا ، وعاش الشرفاء والمخلصين .

محمد خلف الرشدان
14/02/2010, 08:36 PM
وهل وبكل سهولة ، وبجرة قلم تُقبل الاستقالة وتطوى الصفحة لمن بنى وأسس وحارب.
وهل تكون بهذا الشكل والله إنها لطامة كبرى.
ولماذا مثل هكذا قرار، يقوم على خراب الديار.
وبالأمس ق:sh1:رأيت استقالة السيد مؤمن
ومن التالي يا ترى!!!!
ومن معول الهدم هذا وهادم اللذات الذي يسير في الخفاء ، يُدمر دونما تفكير أو رحمة .
أم أن هذا هو حالنا نحن العرب ، لا يبقى لنا بناء
استيقظوا أيها
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
شكراً لك يا أختنا العزيزة سهام المحترمة ، وبارك الله بك

د.محمد فتحي الحريري
14/02/2010, 10:05 PM
ابا اســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـلام
اشكر نبلك ووفاءك
اشكر نخوتك واباءك
اعتز بحرفك وضياءك !!!!!!!!!!!

محمد محمد حسن كامل
14/02/2010, 10:20 PM
أخي المفضال الكريم / محمد خلف الرشدان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم اخي الحبيب لك الحق فيما قلت وازيد ان السلطان علي البشر انواع لايستطيع احد ردهم
سلطان القهر
سلطان الحجة
سلطان العلم
سلطان القوة
سلطان النوم
سلطان الموت
سلطان الحب
كلهم زائل بزوال السبب الا الحب لقوله تعالي
(( والذين امنوا أشد حبا لله )) لانه مستمر ايضا بعد الموت
وكل ما سطرته وفاء منك نشاركك فيه
تحياتي لك بكل حب وبرهان والحب خير سلطان
محمد محمد حسن كامل

محمد خلف الرشدان
15/02/2010, 12:20 AM
الأخ محمد الرشدان حفظك الله
سلام الله عليك
وفي ومحب أنت أيها الأخ .. وكريم في التعبير عن مشاعرك .. وهي صفات أخذة في التواري في خضم اللهاث وراء زينة الدنيا ..
أحييك وأوافقك القول وشكراً لك
أختكم
د. عيدة مصطفى المطلق قناة
اربد / الأردن
أختنا العزيزة الغالية المربية الفاضلة الكتورة عيدة مصطفى المحترمة ،
تحية طيبة وبعد : أشكرك يا سيدتي على كلماتك الرقيقة الدافئة ،
التي تعبر عن سمو أخلاقك وأصالتك ، وعندما توافقيني الرأي
وهو الحق الأبلج كالصبح ، فإني أحييك وأثمن لك هذا الموقف الأخلاقي ،
وقد تربينا يا سيدتي على أن لا يكون لنا الا وجه واحد
غير مداهنين ولا منافقين ولا باحثين عن الشهرة الزائفة ،
أو من الذين يطيشون على شبر من الماء ،
وعندما نشير الى عامر العظم فنحن لا نبالغ ولا مصلحة لنا سوى إظهار الحق
من أنه رجل عملاق صنع ما صنع ، ولا يستطيع أحد أن يأخذ مكانه أو ينتقص منه ،
فأين الثرى من الثريا ، ولك شكري وتقديري واحترامي

عمر أبودقة
15/02/2010, 01:59 AM
سيدي محمد خلف الرشدان المحترم
بارك الله بك وجزاك كل خير
تعرفنا على رئيس مكافحة جهاز التنبلة جيداً
, بما نشر وكتب وحاور الآخرون به , فظهر كالشمس واضحاً يمتلك آلية لتصنع الوعي والذكاء فكان صادقاً .
قال لنقاتل معاً ... أي فارس هذا الذي يضع سلاحه مع سلاحك لينصرك !
قال نعيش معاً ... أي حب أسمى حين تتقاسم لقمتك مع من تحب !
قال نموت معاً ... أي إخلاص للعهد أقوى من ذلك !
قال لدينا قوة لايتصورها إنسان ... نعم إكتشف ذاته بقوة إيمانه بالله العزيز الجبار ولاأحد يمكنه تصور تلك القوة ... أي ثقة بالذات يعطيها لضعفاء أمتنا !
هي للبناء فقط ...... إنك تسمو لكمال في الروح والقلب أولاً
فلا يستفزنا أحد ... تعلم أن كل ماحولك يستفزك فالجهل والمرض والخوف والقلق والظلم والفقر تسقط عند قدميك .
عرفت من يدفع بالحب ليعلمنا كيف يكون العطاء , وهذه وتا الدليل .
عرفت أنك طوال عمرك تحارب تلك الوساوس القهرية المتسلطة التي تظهر بلباس وكلام وصور واقعنا البائس
عرفت أنك ممن أفلح في تذكية ذاته
عرفت أن أصعب مافي الحياة أن تبقى على طبيعتك التي تحب وهاأنت نجحت فهنيئاً لك سيدي ولله في خلقه شؤون .
أخاف أن أودعك قريباً , وفي حسي نبرة صوتك ومعاني من كلامك لن تودعني ماحيييت .

محمدمحمدأبوالعمرين
15/02/2010, 03:53 AM
أناكنت هنا من زمن وبعد رحيل الأفاضل لايطيب لنا البقاء فمابالكم بمن جئنا لاجلهم العظيم عامر والسيد مؤمن وثلة من الطيبين الأطهار يا واتا قدس الله سرك

محمد خلف الرشدان
15/02/2010, 03:48 PM
الأخ عليان البدوي المحترم ، هذا رأيك أحترمه وأقدره ، لك تحياتي

محمد خلف الرشدان
15/02/2010, 08:08 PM
قرأت رسالتك يا سيدي سالم قواطين بتمعن تام ، أعجبني فيها كل حرف سطرته ، حري بنا في واتا أن نوثقها لتكون وثيقة رسمية قانونية ملزمة للقيادة الإدارية لواتا ولشعب واتا ، لتكون منهاجاً وجزء من دستورها ونظامها ، إذا أردنا لواتا أن تكون بخير وعافية مدى الدهر ، وأنت عندما تكتب فإنما تكتب بعين الكاتب والناقد البصير المشفق على واتا ، المتمكن والقدير ، بما لك من تجربة زاخرة بالنشاط القانوني والنشاط الدبلوماسي ، وتجربة الحياة وخبرتها الطويلة وعلى رأسها النشاط الثقافي الحركي الفعال ، فأنت ببساطة تامة ، مفكر ومثقف ومتحضر ومتألق ومبدع في جميع المجالات آنفة الذكر وتتمتع بحس مرهف ومسؤلية كبيرة تجاه قضايا الأمة المصيرية وعلى رأسها قضية الأمة كلها وقضيتها المركزية ، قضية فلسطين وشعبنا هناك الذي يقارع العدو بمفرده ، ويتعرض لأبشع إحتلال في التاريخ على يد حثالة البشر وقطعان البقر الصهيونية ، ثم يليها قضية العراق العربي الأبي المحتل من قبل رعاة البقر وبقية قضايا الأمة .
سيدي المحامي والدبلوماسي سالم قواطين : واتا يا سيدي هي ملك الأمة ولسان حالها ، ولن يستطيع أحد أن يحرفها عن مسارها ، إذاً لأشرنا له بالبنان ووضعنا النقاط على الحروف وأنت تعلم أن العاقبة للشرفاء والمخلصين لأمتهم وقضاياها وآلامها ، أشكر لكم طرحك العقلاني المليئ بالحكمة والرشاد والإصلاح ، وأرجو الله تعالى أن يسدد خطاكم لما فيه خير هذه الأمة وعلو شأنها والله يحفظكم أخي العزيز .

محمد محمد حسن كامل
15/02/2010, 08:52 PM
سلام عليك أخى الفاضل محمد الرشدان
لقد تشرفت بمعرفتك عن قرب ,تقول ماتؤمن به, وتصدق بما تقول
لقد صدقت فى كل ما قلت وصفاً للاخ عامر العظم رئيس جمعية واتا
وصدق من قال إن ألسنة َالخلقِِ أقلامُ الحق
ومن أحبهُ الله حببهُ إلى خلقه
عندما يستقيل عامر العظم أويُدفع به للأستقالة,فإنه يبقى هونفسهُ عامر العظم
كفاءةً وطوحاً ونبلاً وعطاءً,لأنه وكما قيل حقاً(ليس هناك وظيفة لها مستقبل
إنما هناك رجال لهم مستقبل)
أما واتا فلن تكون هى نفسها ,واقعاً وأهدافاً وطموحاً,بدون عامر العظم
ومن هنا فإننى من منطلق قومى ,منزهٌ عن المصالح الشخصية,أرفض إستقالة
عامر العظم ,وأنا على يقين ,أن هذا الموقف ,هو لسان حال الغالبية العظمى من
أعضاء واتا وزائريها ومحبيها
لقد عرفت واتا وأهتديت إليها عن بُعد,من خلال منارتها المتمثلة بعامر العظم
كان وما زال المنارة التىتقود اللألاف الى واتا, بقيمهِ ومبادئهِ وأفكارهِ وطموحاتهِ
القومية,وبأحلامهِ التى تجسدها على أرض الواقع ,أعمال وتضحيات أقام بها ,مع المخلصين
من زملائهِ,صرح واتا القومى المنيع ,والذى أخذ يتسع ويعلو ويمتد ,ليصبح وطناً عربياً,بلا حدود ولاقيود
وفى محاولةجريئة وطموحة ,لازالة كل ما يعترض التواصل بين أبناء الضاد,وفى محاولة صادقة ودؤبة
لمعالجة نواقص وعيوب ألأوطان ألأخرى الصغيرة التى يتكون منها الوطن الكبير
رأيت فى واتا بقيادة عامر العظم ,أساس لمرحلة بناءٍ وأنطلاق حضاري فىجميع المجالات والميادين
وكألاف غيرى ممن أمن بهذه ألأمة ,تاريخاً وقيماً وإمكانيات,وأنها قادرة وجاهزة لاسترداد مكانتها بين ألأمم,
فقد إعتقدنا أن واتا هى الملجاء والميناء والمنطلق ,وان منارتها عامر العظم,ما زال يهدى التائهين الى الهدف ,
ويجمع المخلصين الصادقين من أبناء هذه ألأمة فى مسيرة من أجل الاصلاح والتغير والبناء
وفجاءة نستيقظ يوماً على إحدى إنقلابات (ضيعة تشرين)
لقد كانت صدمة أُصيب بها ألألاف منأعضاء واتا وزائريها ومحبيها ,خيبة أمل كبيرة,ولسان حال الكل يقول
إذا كانت هذه النخبة من المثقفين تتصرف بهذه الطريقة ,فهى لاتختلف عن أنظمة حكم ننتقد إدائها سراً
وعلناً ,وخاصة غياب الديمقراطية والحرية وعدم إحترام الرأى ألأخر ,وعدم إعتبارها لرأى مواطنيها
إن مواطنى واتا كانوا غائبين ومغيبين وتم تجاهلهم ,وليس من حق القيادة الجماعية لواتا ,أن تتخذ قرارات مصيرية
دون موافقة شعب واتا العظيم الذى يضم نخبة من خيرة المثقفين المخلصين من أبناء هذه الامة
إن واتا بالنسبة لمواطنى واتا ,ولجميع الشرفاء المخلصين من أبناء هذه ألأمة,هى موطن نسعى جميعاً لأنيكون نموذجاً للوطن الذى نريده
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صاحب المعالي السفير/ سالم احمد قواطين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد اشرت بالبنان الي الرشدان وما ادراك ما الرشدان
رجل حق وكلمة وثقافة وعلم وتواضع وبيان وبرهان
ومما لاريب فيه ان اخينا الفاضل / عامر العظم به كل ما وصفت وما سطرت وما كان لهذا الصرح ان يعلو الا بالجهد والتعب والنصب ولابد من اعطاء كل ذي حق حقه لان الصحف لن تطوي الا بعد ان تُقرأ ونحن لم نفطم علي ديمقراطية الحوار في عالمنا العربي الذي هو اساس مبدأ الشوري في الاسلام
اكتبُ راياً منزهاً عن اي مصالح شخصية
ولكنني اري مصلحة الامة فوق الجميع
وتعالوا نجلس ونحتكم لايات الله وسنة رسوله المصطفي صلي الله عليه وسلم
ونعدّل صيغة الخطاب بيننا
وصيغة الحب والموعظة الحسنة خير صيغة للحوار
أليس كذلك ؟
تحياتي وفائق إحترامي
محمد محمد حسن كامل

مصطفى عودة
15/02/2010, 09:03 PM
بلى، يستحق وأكثر.

لا تعصبا ولا عن طيب نوايا" هبل" ، بل عن واقع لم نر منه الا الخير. اما الاجتهادات السياسية التي كانت محل نقد كبير من قبل الدكتور شاكر شبير فاظنها قرأت ما لا يصف الحال.

قرأت عن شجب لكلام قاله الدكتور الريفي بحق عامر. ما حقيقة هذا الكلام يا صاحب المسار ؟

فائزة عبدالله
15/02/2010, 09:34 PM
الأخ محمد خلف الرشدان الرائع الوفيّ سلام الله عليك وبركاته

لنحاول جميعا ان نجدد الامل في عودة الاخ عامر الى صرحه الذي عمّده وبناه
بجهده وعرقه وعطائه المتدفق الذي لا ينضب , ليجعل منه فضاء جميل للنصهار
الجهود وتلاقح الافكار وتنوير العقول وتخفيف المعاناة عن كل مهموم ومظلوم من أبناء أمته ووطنه
ولندعوا الله ان يجلي عن واتا هذه الغمّة التي ألمّت بها فهو على كل شيء قدير.
" وليس لي ما اقول سوى
ان ورد الصباح - على غير عادته صامت لا يقول
وان العصافير والنمل والنحل...
قد أضربت عن أداء النشيد الصباحي
واستنفرت حزنها
واستقرت بأعشاشها
رغم أن الفضاء جميل "
لنعمل من أجل أن نعيد الى هذا الفضاء الجميل رونقه وتآلف محبيه ورواده
والنأمل بعودة الأخ عامر فمهما حصل فلا بد أن يكون الحرص على سلامة
دعائم هذا الصرح الحضاري هو الطاغي في الاخير , مهما قدم المرء في
سبيل ذلك من تضحيات .

محمد خلف الرشدان
15/02/2010, 11:57 PM
بلى، يستحق وأكثر.
لا تعصبا ولا عن طيب نوايا" هبل" ، بل عن واقع لم نر منه الا الخير. اما الاجتهادات السياسية التي كانت محل نقد كبير من قبل الدكتور شاكر شبير فاظنها قرأت ما لا يصف الحال.
قرأت عن شجب لكلام قاله الدكتور الريفي بحق عامر. ما حقيقة هذا الكلام يا صاحب المسار ؟
أخي الأستاذ مصطفى عودة المحترم ، تحية طيبة وبعد ، ليس كل ما يعرف يقال ، ولا كل ما يقال حقيقة ، ولا كل ما يقال قد جاء أوانه ، ولا كل ما جاء أوانه قد حضر أهله ، ولا كل من شبر أو هدر صدق أو شكر ، ولا كل من كان من الريف أو المدينة قد تحضر . لك تحياتي ولا تلتفت وراءك .لأن الحق والنور أمامك .

مصطفى عودة
16/02/2010, 12:21 AM
مع شديد احترامي لشخصك الكريم الا ان ردك كان عائما مغمما لغويا وغير محدد، لذا لم افهم منه الا العموميات.

تحياتي

محمد خلف الرشدان
16/02/2010, 12:29 AM
ابا اســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـلام
اشكر نبلك ووفاءك
اشكر نخوتك واباءك
اعتز بحرفك وضياءك !!!!!!!!!!!
أخي الشيخ الحريري بهي الطلعة ، تحية وبعد : كنت وما زلت كبيراً ،
علمني ديني العظيم أن الخوف من الله وحده فقط
علمتنا الحياة :
ألا نخاف من أحد بهذه الدنيا كائناً ما كان
إلا خوفنا من الوالدين فبهما النعيم والريحان
وتعلمت من الحكماء أن الدنيا لا تساوي عفطة عنز
فعلام الإنجرار والقبر في الإنتظار
لك مني تحية أيها الشيخ العربي

محمد خلف الرشدان
16/02/2010, 01:36 AM
الأخ الحبيب الأستاذ الكبير والمفكر العربي النحرير ، محمد محمد حسن كامل المحترم ، تحية طيبة وبعد : أشكركم يا سيدي على كلماتكم اللطيفة المعبرة في المداخلتين ، فقد عرفتك صادقاً محباً وفياً ودوداً لطيف المعشر ، ذو عقل نير مستفز ومحرض لإعمال الفكر وديمومة التفكير والتدبير والتنوير والتبصير ، تكتب بصدق وسلامة طوية وبعد نظر ، زادك الله علماً على علم ، قالت العرب رب أخ لك لم تلده أمك ، ولما قالته العرب ؟؟ أقالته جزافاً على المجاز ، أم قالته حقيقة مطلقة تسير مع الزمن ، وحلاوة الأخوة والوفاء والصدق ، ولما قال أحد الحكماء الإخوان ثلاثة : أخ لك تحتاجه كالطعام فأنت بحاجة إليه بإستمرار ، وأخ لك مثل الدواء تحتاج إليه أحياناً ، وأخ لك كالداء لا تحتاجه أبداً . وكما ذكرت أخي فكل السلاطين زائلة الا سلطان الحب ،
تقول يا سيدي :ومما لاريب فيه ان اخينا الفاضل / عامر العظم به كل ما وصفت وما سطرت وما كان لهذا الصرح ان يعلو الا بالجهد والتعب والنصب ولابد من اعطاء كل ذي حق حقه ، سلمت يمينك يا محمدين ثم أحسنت القول وأبدعت وكملت ،
واتا هي منبر العرب من مفكرين أمثالك الطيبين الذين ينحتون في الصخر ولا بد أن يقطعون ويفوزون ، واتا هي محطة في قطار الزمن لابد من الوقوف بها لكل من رام الى العلى في سبيل أمته ، وهي الرئة التي يتنفس من خلالها كل مثقف في وطننا العربي الكبير ، أكرم بها فقد نالت منازل الرفعة والشرف وحازت على السبق في الميدان ، لك تحياتي وحبي .

الدكتور محمد أيمن الجمال
16/02/2010, 02:11 AM
أضاعوني وأي فتى أضاعوا *** ليوم كريهة وسداد رأيي
سيذكرني قومي اذا جد جدهم *** وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر .
عامر العظم سيبقى عملاقاً في أمتي ، والعمالقة في أمتي قليل ،
عشت يا عامر العظم جبلاً عظيماً لا تهزه الريح ،
فقد أسست وبنيت بعرقك وجهدك صرحاً عظيماً تشرأب له الأعناق
وتطوى له المسافات ، وتحيا به الأمة ، ويستقيم أمرها وفكرها
صنعت مجداً وعزاً ، وكنت الشجاع والمخلص والأمين في كل قضايا أمتك
جاهدت وكافحت وناضلت بفكرك وصحتك وبلقمة العيش لأبناءك
لترفع من أمتك من خلال إحياءها وتنويرها وتبصيرها
لتجابه التحديات والنكسات الخطيرة التي تتعرض لها
وعرفتك عن قرب ، وعرفت ما تكنه من حب عميق لهذه الأمة ،
عرفتك نبيلاً متواضعاً إنسانياً عطوفاً ، تكره أعداء الأمة كرهاً شديداً
عرفتك عبقرياً ألمعياً ، جريئاً نظيفاً ، نزيهاً ،
أميناً وكبيراً في أخلاقك وصفاتك الحميدة
حملت أمتك على أكتافك وتصديت لكل من يحاول أن يعبث بها
فكنت الرجل المقدام الهمام الذي لا تلين له قناة ، في سبيل رفعتها ومجدها
وكنت صاحب المبدأ الثابت على الحق في نصرة المظلومين والمسحوقين
والمبعدين والمطرودين والمهجرين عن أوطانهم ومساقط رؤسهم
تدافع عنهم كما تدافع عن أولادك ، وتجبر كسرهم وتطيب خاطرهم
عرفتك شهماً عزيزاً قوياً في الحق ، ولا تسأل عن لومة لائم
وكنت الميزان العادل الذي نزن به أفعال الخير والشر عندما يدلهم الخطب
وكنت السباق في المكرمات والطيبات والصالحات المباركات
وكنت رجل الميدان في كل الجبهات الصابر على مر الأحداث
وكنت الزعيم الحبيب والأخ والصديق والرفيق والأنيس
فليلي عليك طويل وحزني على فراقك شديد وقلبي عليك ملتاع
ولكن عزائي أن واتا صنع يديك ونتاج عقلك وبصماتك .
سلام عليك يا عامر في الخالدين وسلام على فلسطين والعراق وكل ديار العرب والمسلمين .




الأستاذ الكبير محمّد خلف الرشدان:


لا أدري لم يُصيبني نوعُ تشاؤمٍ حين أقرأ رسالة كهذه ....

هي أشبه برسالة عزاء صُغتَها إلينا في قالب المدح والثناء العاطر ....

هي أشبه بقُبلة وداعٍ في موقف يشتدّ فيه ألمُ النوى ...

هي أشبه يتلويحة يدٍ من بعيد لمهاجرٍ خرج بنيّةِ ألاّ يعود ....

ولكن: هاهو عامر معنا .. (ولا يهمّ إن كان بلونٍ أزرق مثلي تمامًا) ...

ولا تزال واتا كما عهدناها مكانًا للمخلصين من أمثالكم .. وصولةً للحقّ ... تدوم بدوام أهلها وكرامها ....

محمد خلف الرشدان
16/02/2010, 02:38 AM
أخي الكبيرالأستاذ الفاضل عمر ابو دقة المحترم ، تحية طيبة وبعد ،
نعم يا سيدي وجدنا للبناء والتعمير للعقل العربي ليخرج من قوقعته ،
ولنحي هذا العقل ونقوده الى عالم التنوير والتبصير والتحرير ،
فلا نريد من أحدا أن يسفزنا لأننا نملك أهدافاً سامية ونبيلة وعظيمة
الحياة صراع وصبر وعلينا مسؤلية ضخمة من أجل دفع تقدم عجلة هذه الأمة العظيمة
شكراً لك يا سيدي .

محمد خلف الرشدان
16/02/2010, 03:03 AM
مع شديد احترامي لشخصك الكريم الا ان ردك كان عائما مغمما لغويا وغير محدد، لذا لم افهم منه الا العموميات.
تحياتي
أخي الفاضل الأستاذ مصطفى عودة المحترم ، وما يفيدك ياأخي هذا وذاك ، أليست واتا أمامك بقضها وقضيضها ، وجيشها من الكتاب العرمرمين ، كيف أصبحت واتا اليوم وهي تتألق في الفضاء وعما قريب على الأرض ، وأشرقت الأرض بنور ربها ،
أليس هذا هو واقع الحال وصدق المآل ، عامر العظم شريف نزيه ، أمين مخلص عربي غيور ، يسعى لأمته حثيثاً لبعثها من مرقدها ، لا تصدق كل ما تسمع وتقرأ واقرأ الأحداث والإنجازات لعامر ، تجد الجواب الكافي الشافي ، ولك مني الإحترام والتقدير .

محمد خلف الرشدان
16/02/2010, 09:22 AM
أناكنت هنا من زمن وبعد رحيل الأفاضل لايطيب لنا البقاء فمابالكم بمن جئنا لاجلهم العظيم عامر والسيد مؤمن وثلة من الطيبين الأطهار يا واتا قدس الله سرك
أخي العزيز محمد محمد أبو العمرين المحترم ، تحية طيبة وبعد : ليتك تبقى معنا فواتا للجميع .

سالم احمد قواطين
16/02/2010, 01:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل محمد الرشدان
حقيقة لقد وجدتُ فيك النموذج والقدوه,فارساً عربياً نبيلاً,يحمل جينات أُولئك الفرسان ألأوائل,
اللذين بنوا لهذه الامة المجد والتاريخ,
وما زالت راية (مؤته)مرفوعة على هذه الارض المباركة,لقد حفظها ,فارس هذه الامة وسيفها
خالد ابن الوليد, وتتالت الفرسان تحملها من بعده ,وانت منهم ,بالسيف واليراع(فلا نامت اعين الجبناء)
وهناك من باريس يطل علينا فارس أخر ,يمتشق اليراع, يمتطى جواده العربى الاصيل ,يقاتل ويحاور ويدافع عن اُمةِ
خلف خطوط العدو ,ويخاطب أُخوته وأُمته ,بالحكمة والموعظة الحسنة ,وسلطان الحب الكبير ,وفيه الكثير ,من تلك ألأية
الكريمة التى تقول(حريص ٌعليهم بالمؤمنين رؤوف رحيم )
فبارك الله فيك أخى الفاضل الكاتب والمفكر محمد حسن كامل ,وادعو الله أن يحفظكما ,أنت والرشدان ,لهذه ألأمة
ويزيد من أمثالكما ,وأنا على يقين أنكما نموذجين وقدوة ,محل تقدير واعتزاز من قبل الجميع
وفى هذه المناسبه ,سوف اقف عند إقتراح قدمهُ أخى الفاضل محمد حسن كامل , وهو إنشاء مجلس حكماء لواتا
وأتساءل ُ..ألايفترض ,وواتا تضم كل هذه النخب العربية فى شتى المجالات ,أن تكون القيادة الجماعية ,نفسها
هى مجلس للحكماء ؟؟
فربما لو وضعت معايير لأختيار الحكماء ,لوجدنا أن أعضاء القيادة الجماعية من بينهم
إذن أخى الفاضل المشكلة ليست فى إختيار الحكماء ,ولكن المشكلة كيف يحكم ويقرر هؤلاء الحكماء
إنه مرض عضال يفتك بهذه الامة,غياب حرية الرأى والتعبير وأحترام ألأخر
لقد تربينا جميعاً فى الغالب ,على الطاعة العمياء ,تعودنا علىا لطاعة المطلقة فى البيت والمدرسة والقبيلة والوظيفة
وحتى الجامعة ,فلا نقاش ولا حوار ,أنت يطلب منك ويتوقع منك أن تكون متلقياً مطيعاً وليس مبادراً
وحتى مدارسنا وأسلوب تربيتنا وتعليمنا ,إلا من رحم ربك,تريد من العقل العربى أن يكون مخزناً يتلقى وليس مختبراًينتج ويبدع
ومن هنا فكل من يحكم يتحكم فيه الموروث القائم على الطاعة المطلقة من جهة والتسلط من جهة أُخرى
ولم يعد الحوار , وإختلاف الرأى الذى لا يفسد للود قضية سوى كلمات تقال
كان المفروض أن يكون القرأن الكريم والسنة المشرفة هادياً لنا ودليلا مرشدا
وكان يجب على الاقل ان نتعلم من الامم التى تعيش معنا على هذا الكوكب , والتى وصلت الى ما وصلت إليه من تقدم وإزدهار بفضل
الحرية التى اراد الفاروق أن يؤكد عليها ويحميها ويحفظها لأمته ِبقوله الذى تبنتهُ أُمم أُخرى وهو(متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أُمهاتهم أحرارا)
وكان يكفينا درساً ومعلمأًً وهادياً فى ترسيخ مبادىء حرية الرأى والتعبير ,قوله ِ تعالى (وَمَن يَدعُ مَعَ اللهِ إلهاً ءَاخرَ لا بُرهَنَ لَهُ بِهِ فإنَّماَ حِسَابُهُ عندَ
رَبِهِ إنَّهُ لا َ يُفلحُ الكَفِرون)
إنه درس عظيم علينا أن نحفظه ونتعلمهُ,فلم يقل عز وجل ومن يدع مع الله إلهاً أخر فإنما حسابهُ عند ربه....وهو الحق أنه لأ إله إلا الله
لأن الله عز وجل ,وإنطلاقامن قوله (ويعلمكم الله ) يعلمنا فى هذه ألأية أنه يجب أن نؤسس علمنا وأراءنا على الحجة والبرهان حتى مع
أُولئك الذين نختلف معهم بشكل مطلق وحتى عندما نكون على يقين أننا علىحق وأنهم على الباطل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته