المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة : وصية على طريق المشنقة



محمد الأسمر
14/02/2010, 01:33 PM
وَصِيّة ٌ عَلى طـَريق ِ المِشـْنَقـَة

صَريرٌ وإصْرارْ
إقـْتِحامٌ وَتَحْطيمٌ وَتـَكسيرٌ لإجْبارْ
جَرٌّ وَكرٌّ وَفرٌّ ثـُمَّ سِوارْ
تـَلفيق .. تُهمَة
إسْتِدعاءٌ وإقرارْ
نادى المـُنادي ..
إصْعَد وإمْتـَشِقْ صَهْوَة َ السّاعي
لا تـَلتَفِتْ .. أُخِذ َ القـَرارْ
سَمِعْتُ صَوْتاً يُناديني :
لا تُصغي لأصْواتِ العَسْكـَرْ
أُثـْبُتْ .. واخـْطو بـِلِسانَكَ البَتـّارْ
قـَهْرٌ وَريحٌ وَزلزالْ
إرفـَعْ صَوْتـُكَ .. يَعلو
فَوْقَ تيجان ِ الدّمارْ
أيْقِظْ فـَراشاتِ العُيونْ
وَاشـْعِلْ الماءَ في طـَواحينَ الدّمارْ
إرْفـَعْ صَوْتـُكَ
جاءَتْ بَراكينَ العَسَس ِ وَالسُمّارْ
لا تُصْغي لأصْواتِ العَسْكـَرْ
لـَوْ تـَهاوَتْ كـُلُّ نُجوم ِ الكـَوْن ِ
وَحَطـَّتْ عَلى أكتافِ كـُلِّ حِمارْ
عَفـْوَاً .. لَنْ أهينُ الحِمارْ
أوْ وَضَعَتْ إكليلاً مِنْ ضوءٍ وَلَهيبٍ وَعارْ
وَاسْتَبْدَلـَتْ رَحى القـَمَر ِ وَالإعْصارْ
فـَكُلِّ سَراديبِ الظـُّلْم ِ
لا تـَسْمو في القِفارْ
أُثـْبُتْ أنـّى أنْتَ
أشـْعِلْ عُيونـَكَ
وَاعْلِنْ بَراءَتَكَ
مِنْ مَعاقِلِ أجْهـِزَةِ العارْ
أصْغي إلـَيَّ :
إنـّي أتـَقـَمّصُكَ
سَتـَنْدَثِرُ أوْهامٌ وَيَبْقى القـَرارْ
******
**
كانون ثاني 2010
:mh78:

د.محمد فتحي الحريري
14/02/2010, 09:35 PM
وَصِيّة ٌ عَلى طـَريق ِ المِشـْنَقـَة
صَريرٌ وإصْرارْ
إقـْتِحامٌ وَتَحْطيمٌ وَتـَكسيرٌ لإجْبارْ
جَرٌّ وَكرٌّ وَفرٌّ ثـُمَّ سِوارْ
تـَلفيق .. تُهمَة
إسْتِدعاءٌ وإقرارْ
نادى المـُنادي ..
إصْعَد وإمْتـَشِقْ صَهْوَة َ السّاعي
لا تـَلتَفِتْ .. أُخِذ َ القـَرارْ
سَمِعْتُ صَوْتاً يُناديني :
لا تُصغي لأصْواتِ العَسْكـَرْ
أُثـْبُتْ .. واخـْطو بـِلِسانَكَ البَتـّارْ
قـَهْرٌ وَريحٌ وَزلزالْ
إرفـَعْ صَوْتـُكَ .. يَعلو
فَوْقَ تيجان ِ الدّمارْ
أيْقِظْ فـَراشاتِ العُيونْ
وَاشـْعِلْ الماءَ في طـَواحينَ الدّمارْ
إرْفـَعْ صَوْتـُكَ
جاءَتْ بَراكينَ العَسَس ِ وَالسُمّارْ
لا تُصْغي لأصْواتِ العَسْكـَرْ
لـَوْ تـَهاوَتْ كـُلُّ نُجوم ِ الكـَوْن ِ
وَحَطـَّتْ عَلى أكتافِ كـُلِّ حِمارْ
عَفـْوَاً .. لَنْ أهينَ الحِمارْ
أوْ وَضَعَتْ إكليلاً مِنْ ضوءٍ وَلَهيبٍ وَعارْ
وَاسْتَبْدَلـَتْ رَحى القـَمَر ِ وَالإعْصارْ
فـَكُلِّ سَراديبِ الظـُّلْم ِ
لا تـَسْمو في القِفارْ
أُثـْبُتْ أنـّى أنْتَ
أشـْعِلْ عُيونـَكَ
وَاعْلِنْ بَراءَتَكَ
مِنْ مَعاقِلِ أجْهـِزَةِ العارْ
أصْغي إلـَيَّ :
إنـّي أتـَقـَمّصُكَ
سَتـَنْدَثِرُ أوْهامٌ وَيَبْقى القـَرارْ
:mh78:
اشكرك مرتين
اولى لروعة المفردات وعذوبة النظم
الثانية الاعلائك من شأن الحمار الذي عزّ وتسامى ان يدانيهم او ان يتنزل الى سفايفهم
ودي وتجلتي ...