صلاح انياكي أيوب
14/02/2010, 02:57 PM
الحطاب الصغير
صلاح انياكي أيوب
في البرية
تقتحم العيون الغابة الكئيبة
و الراعي يغني للعصى التي أخلفت
وعد القطيع
و في الظلمة رحلت تتعقب
المجرى الصغير،
النبع،
و الوادي.
في الغابة
التي كانت هنا
أحرق الحطابون قصب الناي
و للمواقد، ذات شتاء طويل،
أصابعنا اشتاقت
و اختفت ثقوب الناي
و المزامير ما بين تبن مشتعل،
و أعواد، و ريح.
من أحرق الناي،
و أخفى الغابة خلف لهاث الحطابين
و مضى..؟
ليس الغناء
و لا ثقوب الناي،
و لا أنت أيها الريفي المعمد
بالخطايا، و بالظلال
! ! و بالزعتر
من أسكت القطيع،
و سد المجرى،
و أنهى الظل و الغابة..؟
هو من باع أصابع الحصادين،
قلبي الأخضر،
و النبع و الأخشاب،
و في آخر العمر،
انتهى حطابا صغيرا
بلا نعل، و لا رقم حذاء
!!و لا ظل غابة
صلاح انياكي أيوب
في البرية
تقتحم العيون الغابة الكئيبة
و الراعي يغني للعصى التي أخلفت
وعد القطيع
و في الظلمة رحلت تتعقب
المجرى الصغير،
النبع،
و الوادي.
في الغابة
التي كانت هنا
أحرق الحطابون قصب الناي
و للمواقد، ذات شتاء طويل،
أصابعنا اشتاقت
و اختفت ثقوب الناي
و المزامير ما بين تبن مشتعل،
و أعواد، و ريح.
من أحرق الناي،
و أخفى الغابة خلف لهاث الحطابين
و مضى..؟
ليس الغناء
و لا ثقوب الناي،
و لا أنت أيها الريفي المعمد
بالخطايا، و بالظلال
! ! و بالزعتر
من أسكت القطيع،
و سد المجرى،
و أنهى الظل و الغابة..؟
هو من باع أصابع الحصادين،
قلبي الأخضر،
و النبع و الأخشاب،
و في آخر العمر،
انتهى حطابا صغيرا
بلا نعل، و لا رقم حذاء
!!و لا ظل غابة