أنام ثلاث مئة سنة ونيفا

[مالكة عسال]

أنام ثلاث مئة سنة ونيفا

أختفي في شتات عمري
في توتري /في بؤري
في وخز دمي
ولغز كالغلط الفادح
يطاردني
يختمر في تلابيبي
في جنوني ينداح
يمد خراطيمه ليستفز لهفتي
وبأسرار يلف كوني
أختفي بين ثنايا أنفاسي
أغوص في تجاويف جرحي
في تلاوين شعري
في شظايا أطرافي
وخسارة الأيام تلاحقني
ينفرد بي شؤم القرار
ونوازع الأحزان تداهمني
تُفتت في مساربي عودي الرهيف
في مفرقي
تذيب حسي الراشد
بين جلدي والعظام
تغتال أجراسي
أختفي بين تيارات وجعي
أبحث في لغة القمح
عن صمود ممدد
بالتحيات مفروش
أؤسس لمملكتي
جبهة تلتحف السكينة
أختفي
لأعانق أهل الكهف
أنام ثلاث مئة سنة ونيفا
لن أقوم
حتى ينهض الوضع على لهاثي
ببسمة وليد تواشيحها مطر
وفي زعانف الريح
أعانق جوهرتي الهاربة
حينها أقص لحيتي
وأقلم أظافري
ا

[هلال الفارع]

أبحث في لغة القمح
عن صمود ممدد
بالتحيات مفروش
أؤسس لمملكتي
جبهة تلتحف السكينة
أختفي
لأعانق أهل الكهف
أنام ثلاث مئة سنة ونيفا
لن أقوم
حتى ينهض الوضع على لهاثي
ببسمة وليد تواشيحها مطر
وفي زعانف الريح
أعانق جوهرتي الهاربة
حينها أقص لحيتي
وأقلم أظافري
ا
ــــــــــ
الأستاذة مالكة عسال:
تحية طيبة.
كلامك هذا جميل،
يمطر وجعًا، ويشرب شجًى،
ينام على مفردات هاربة،
ويصحو على لغة حزينة.
هو الفقد، أو الافتقاد.. لا فرق،
لكنه الحلم الذي يأتي في بوح السنابل،
والاستفاقة التي لم تبرح أهل الكهف إلى الأبد.
أحسنت لفظًا ومعنى.
تحية لك.

[د. جمال مرسي]

اهلا بأختنا الشاعرة مالكة عسال
طال انتظارنا لغيث حروفك
و هأنتذي جئت بوبل صيب يروي الظمأ
كلمات جميلة دخلت للقلب
و تناثر شذلها في أرجاء الواتا
نعم .. ربما لو نمنا نومة أهل الكهف استيقظنا لنجد أحلامنا تحققت
و أحوالنا استبدلت بما هو أفضل منها .
و لكن ألا ترين معي أن النوم هنا يعد هروباً من حاضر يجب
أن نواجهه بكل ما أوتينا
مودتي و تحياتي لك
و لكلمات أنت من نسجها
د. جمال

[تركي عبد الغني]

قصيدة في العلالي

تحية لقلمك المبدع

[مالكة عسال]

الأعزاء
الشاعر هلال
والدكتور جمال
والمبدع تركي
أحييكما على المرور العاشق
مودتي واحتراماتي