المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تراتيل في محراب الحق



سعد الطائي
17/02/2010, 10:37 PM
الدعوة


خشـــعتْ لأولِ لفظــــة ٍ صحراء ُ .. وارتجَّ من صــوت الملاك حراء ُ

وترددت ْ ـــ ما بين كلّ سقيفــة ٍ .. للــوحي لمــّا قـــالها ـــ أصــــــداء ُ

( اقرأ) يردّدُها المــــلاكُ ثلاثـــــة ً.. فيهــا إلى كلّ الصـــدور شفاء ُ

ومحمّدُ الأميُّ يجهــــــل ُ كنهَها .. حتى أتـــــاهُ مــن العليمِ ضيــــاء ُ

اللهُ ألهمَــهُ علـــوما ً جمّــــــــة ً .. والله يلهمُ مــَــــــنْ يرى ويشــــــاء ُ

في خُلْقِــــــهِ ــ واللهُ أحســــــنَ خلقـَـــــه ُ.. علمٌ وحلمٌ وافرٌ وسخــــاء ُ

فردٌ ولكــــنْ في العلـــومِ مدينـــة ٌ .. فيحـــــــاءُ ، قـــد دانتْ لها العلمــاء ُ

إذ خصّـــــهُ الرحمـــنُ حتــى أنـــّـــهُ .. أعيـا الأنــــام َ وفيهُمُ الفصحــاء ُ

ما خان عهداً ، وهو أكرمُهم يداً .. وأمينُـهم ، إنْ عُـــــدّت ِ الأمنـــــاء ُ

عرفوا به صــدقَ الحـديث ِ ، ونطقُــهُ .. لم تقتربْ مــــن نطقِـــــهِ الغلـــواء

كرُمت ْ أرومتُهُ فليس لناكر ٍ .. إلاّ اعـــــــترافٌ أنــّــــــها الفيحــــــــاء ُ

****
لمـــّا أتـــى دار النبــوة ِ خـاشعاً .. من صـوت ِ جبريــلٍ أتـــاه ُ نــداء ُ

( يا أيــّها المدّثر ُ ) الأشجــــانَ قم .. وانـــذر أناســـــاً جلّهم جهــــلاء ُ

والهجْ بذكرِ الله إن ْ طلعتْ عليـــــكَ الشمسُ أو مــرّتْ بكَ الظلمــــاءُ

فاهتزّ مرتـعشـــــاً وقــــام مبلغـــــاً .. دعـوى الإله فكــــانتْ البشراء ُ

رفـــــع اللواءَ وراح يدعـــو أهلَـــــهُ .. ســـــراً وأولـُهم لـــه الإعـــلاء ُ

من بين هاشم سابـقٌ نطق الشهــا دة َ أولاً ، فاستبشرتْ أرجـــــاء ُ

وعلتْ جبينَ الشمسِ وهي مضيئة ٌ .. في موكبٍ ، متعطر ٍ ، أضـواء ُ

لفتى الهواشم ، للمقـــــدّمِ فيهُمُ .. سِفرٌ وتــــــأريخٌ لــــــه وضــــاء ُ

قرضابُـــهُ قـــــد صِـيـغَ من أعصابِــهِ .. لا ينثـــني ، وتهابُــــهُ الأعــداء ُ

وبعلمِــــــهِ يبني حضـــارةَ أمــــة ٍ .. وبنـطقِــــهِ عــــن نـطـقهــــــم لألاء ُ

في كلّ ناحيــــة ٍ صــــدى ألفاظِـــهِ .. نطقتْ بها الظلمـــات ُ والأضــــواء ُ

( نهـــجُ البلاغــــةِ ) في البلاغـــةِ غايـةٌ .. وللفظُــهُ ركعتْ لـــه البلغـــاء ُ

ثم اهتــــــدى للـديـــــنِ جمــــعٌ خيرٌ .. فيهم رجــال ٌ ، صبيــــةٌ ونســـــاء ُ

فخديجةُ الكبرى رأتْ في زوجِها .. صــــدقَ الحديثِ فشـــــاقها الإصغاء ُ

فتلقفتْ ما كان يقرأ زوجُــــــــها .. فــــــــإذا به ، للعــــــالمين هنــــــاء ُ

ديـــن ٌ حبـــــاهُ اللهُ مـــن أخــــلاقِــــهِ .. وشريعـــةٌ في طبعِــها سمحـــاء ُ

ديـــنٌ بــه ختم الديانــــــة َ كلَّــــها .. ربُّ الأنــــــامِ ، وطلعــــــةٌ وثنــــاء ُ

****
وقفت ْقريشٌ دون ديــــــنِ محمــــدٍ .. وبقلبِـــها الأحقــــادُ والبغضـــــاء ُ

واشتــــدَّ في صحراءِ مكة ظلمَها .. حتى اشتكتْ من ظلمها الصحراء ُ

تعــــذيب ُ أصحـــابِ النبيّ هــــوايةٌ .. لا ينثـــني عــــن لعبِـــها السفهــاء ُ

في آلِ ياسرَ ، في بــلالَ وفي صهيـــــــــب َ وفي خباب َ وكلُّهم ضعفاء ُ

كم عذبوهم فوق رملِ هجيرةٍ .. فتحملـــــــــوا التعـــــذيبَ وهــــــو بلاء ُ

وتقلــــــدوا صبرَ الرســـــولِ محمــــدٍ .. والمسلمــــون بصبرِهم أكفـــاء

صبروا وذاك الصبرُ أفشــــل خطـــةً .. فإذا بأخرى يبتـــــدي الأعــــــداء ُ

قالوا بأنـــّهُ ســـــاحر ٌ أو شـــــــاعر ٌ .. أو زارهُ مــــــــــن كلّ داءٍ داء ُ

أو ربـــّما فيـــــه الجنــــــون ُ معتــّق ٌ .. فعليــــه من سيمــائِــهِ سيمــاء ُ

وبأنــــّهُ بشرٌ وليس مـــن السمـــا .. وبأنــــّهُ مــــع آخريــــن ســـــواء ُ

أوَ ليس يأكلُ من طعـــــــامٍ حولَهُ .. ويسيرُ في الأســــواقِ حيث يشاء ُ

وتغـــــــامزوا في فقرِه ِ واستهزأوا .. لكنّـــــما لـم ينفــــــع ِ استهزاء ُ

هم صيروا فيه الحـديث َعرمرماً .. وتعــــارضتْ وتضــــاربتْ آراء ُ

حتى غـدوا من أمرِهم في حيرة ٍ .. لمــّا تكــــاثر صحبُـــه ُ الأمنـــاء ُ

****
الشعب ُ يشهدُ أنَّ دعــــوة أحمــــدٍ .. شربتْ عنــــاءً صبّــهُ الزعماء ُ

بصحيفـةٍ نكراء ـــ فيها قاطعـوا .. أبنــــاءَ هــاشم ـــ جلُّهـا ســــوداء ُ


فتضمّنتْ أنْ لا يصـارَ لهاشم ٍ .. بـيع ٌ ــ عسى أنْ يرعـووا ــ وشراء ُ

فاقتات مَــن ْ بالشعبِ بالأوراقِ والـأعشـــابِ حتى قُطّعتْ أحشــــاء ُ

وبيــوتُ مكةَ في البطـاح ِ بنعمة ٍ.. دارتْ على أسيــادها الصهبــــاء ُ

مرّتْ ثـــلاثٌ بالرســولِ وأهلِـــــه ِ .. أضمرنـهم وثلاثــُـهــنَّ عنــــاء ُ

فإذا انقضتْ تلك السنونُ وجورُها ..وأتـتــــهُ آيـــةُ ربـــــّه ِ العصمــاء ُ

أوحى لــــــه أنّ الصحيفـــة َمُزّقتْ .. بدويبـــــة ٍعجفــاءَ ، فهي هبـــــاء ُ

لـم يبـــــقَ منها غيرُ اسمٍ واحــــدٍ .. ربُّ الخــلائـقِ اسمـُــــهُ استـثنـــاء ُ

فانفضَّ عقـــدُ الجــوعِ في عامٍ من الـأحزانِ فيـــه من العظيمِ قضــــاء ُ

إذ مات عمٌ للرســولِ وكافــــل ٌ.. ومســــاعدٌ ، للمسلمــين وقــــــــاء ُ

تـتلـــــوه سيــدةٌ مـن النسـوان ِفي .. ثــوبُ العفــاف ، لطرفِها إغضـاء ُ

قد أنفقتْ من أجــــل دعــوة ِ بعلِـها .. شيئــين 00 لا تعطيهما حــواء ُ

فالمال ُللديـنِ الكريمِ مرخّص ٌ .. والعمرُ للبعـــــلِ الشريـفِ وفــــاء ُ

****
ضلتْ قريشُ عـــن الهدايـــةِ طالما .. ظلتْ تصمُّ مسامعـــاً أحيــــاء ُ

فرأى رســـــــــولُ الله ِأنَّ بغــــيرِها .. لابدـــَّ تشرق شمسُـــه ُ وتضـاء ُ

فاختــــــار أقرب بلــــــدة ٍ فلعلها .. ظمأى لمــاءِ النبــــلِ وهو المـاء ُ

فـــإذا به في امـــــــة ٍ لا تبتـغــي .. إلاّ أجاجـــا ً , هم إليــــه ظمــاء ُ

طاف الرسولُ بـ ( طائف ٍ) يدعوهُمُ .. فاستنـكرت ْما قــــالــــه الآبـــاء ُ

ســــدوا عليـــه منـافــــذاً يرمــونَـــه ُ .. بحجـــارة ٍ, وقلوبـُهم بغضـــاء ُ

رضخـــــوه بالقدمين حتى أدميــــا .. وعلتْ جبينــــــاً للأمــــين دمــــاء ُ

لـم يبــــقَ شخصٌ واحــــــدٌ لم يرمِه ِ .. حتى النســاءُ ، حرائرٌ وإمـــاء ُ

ضعفت ْقــــواه فراح يسنـــــدُ ظهرَه ُ .. لعريشـــــة ٍ إذ هـــــدَّه ُ الإعيـــــاء ُ

ورنـــــا بطرف ٍللسمــاءِ مطَّـهمٍ .. وعـــلا لربّ العــــالـمــــين دعــــــــاء ُ

( يـــــا ربُّ ) ينطـقُها فـتهــــدأ أبطــــحٌ .. جاشت ْ وكادت ْتنطــــوي البيداء ُ

عصفت ْ سمـــاءُ اللهِ فوق رؤوسِهم .. عصفاً وضجَّت ْ بالســـؤالِ سمـــاء ُ :

أ كذا يكون بخيرِ مَـــنْ وطأ الثرى .. واستبشرتْ لـقــدومِــــه ِالأشيــــــــاء ُ

عبـــــــقُ النبــوةِ فـــاح مـــن أعطافِـــه ِ .. مسكــاً وتحت لسـانِـــه ِ الأنـــواء ُ

ما ضرَّ مَــــنْ نطق الشهــادةَ عنـــدَهُ .. ريـبُ الـمنــونِ ونـومـــــــة ٌ قعســـاء ُ

مــــا أنـتُــــــمُ إلاّ عجــــاجٌ دامـس ٌ.. أو سدفـــة ٌ أو صخــرةٌ صمــاء ُ

****
أســـــواقُ مكـــــةَ تعتليها ضجــــة ٌ.. فيهـــا لكلّ مســــافرٍ إغــــــراء ُ

من طيىءٍ ، مضرٍ ، تميمٍ ، وائـــلٍ .. لـ ( عكاظ ) يأتي في جوى عرفاء ُ


في كـــلّ عــامٍ مرة ً يأتـونـــهُ00 فـــإذا انتهــى فـ (مجنــّـــة ٌ) سيضاء ُ

و بـ ( ذي المجاز ) تسامرتْ أقوامُهم00 وتعاهـــدتْ فكــــأنـهم ندمـــاء ُ

وبكــــلّ ســـوقٍ يعتــلي بـمنـــابر ٍ 00 شــعرٌ ونـثـــرٌ قالَـــه ُ الأدبـــــاء ُ

غـــذَّ الرسـول ُالخطــوَ ينشرُ دعـــوة ً00 في كــلّ سوقٍ فاهتدى الرحماء ُ

وكذاك يفعل في مواسمِ حجّهِم 00 في كـــــلّ عـــــــامٍ ملتقى وبقـــــــــاء ُ

أمّـــا قريشُ فلم تـزلْ في غـيّــــها .. ولها بكـــــلّ مفــــــازة ٍرقبـــــاء ُ

عينٌ على الحجاج ِوالأخرى على .. هــــــادي الأنــــام وعينُهم نجلاء ُ

لكــــنَّ ربَّ العالمــــــين بعلمِــــــه ِِ.. قد شـــــاء أنَّ عيونــَهم عميــــــاء ُ

فانظمَّ للإســـــــلام تحت لوائِــــه ِ .. في بيعــــــةٍ مرضيــةٍ كرمـــاء ُ

وجزاهُمُ الرحمنُ خيرَ جزائِـــه ِ .. لمــّــــا أتتْ في ذكرِهم آلاء ُ

( إنَّ الذيـــــــن يـبايعــــونـكَ ) إنــّما .. نزلتْ بحقِهِِمُ فهم أمنــاء ُ

****
سبحان مَـــنْ أسرى بعبده للسما .. في ليلـــة ٍأصـــــداؤها أصـــداء ُ

فوق البراق وقد أعدَّهُ مسرجـــاً .. ملكٌ كريمٌ مشرقٌ وضــاء ُ

خيرُ البريـــــةِ يمتطيــــــه منعّمـــــاً .. ولذاك في إكرامِه ِنعمـــاء ُ

فكأنــّهُ ـــ لمــّا يشــــقُّ طريقَه ُ.. بين الرياح ِودربـها ـــ نكبــاء ُ

وكانّ فارسَـــهُ المعظَّمَ وهو يعــــ رجُ للسمـــاءِ نجيـة ٌبيضــــاء ُ

الله ُ نزَّهـــــــــهُ فليس بكــــاذبٍ .. حاشـــــاه لكنَّ النفوسَ جفـــــاء ُ

فارتـدَّ عن ديــــنِ الرسولِ جهــالة ٌ .. إذ كـــذّبـوه وصـــدّق العقــلاء ُ

****
قــدر ٌمن الرحــن أنَّ مدينـــة ً .. لابـــــدَّ فيهـــــا أنْ يشـــادَ بنــــاء ُ

فقضى لهم فيها حياة َسكينــة ٍ.. ومضـــــى لأمرِ اللهِ ذاك قضـــــــاء ُ

فأستبشر الصيــــدُ الأبـــاةُ بـهجرة ٍ.. حيث ( المدينــــةُ )جنـــةٌ غـنّــــاء ُ

فـتـتابـعـــــــوا أمّــــــا فُــــــرادى أوزرا.. فات ٍ وهم في ركبهم سعداء ُ

وهنـــاك في ليــــلٍ تبهنسَ فـتيـــــة ٌ.. من أهـــــلِ مكة َمشيهم خيـــلاء ُ

يأتـــون داراً للنـــبيّ لعلّــــهم .. إنْ يقـتلـــوه 000 فدعـــــــوة ٌ بتراء ُ

عميتْ عيـــــــونـُهُمُ فمرَّ مهـــــاجراً .. من بينهم وكأنـــّه ُ الجـــــوزاء ُ

وسريرُه ُ ما اشتـــاق غيرَ وصيّـــــهِ .. لينـــــامَ فيه الزاهــدُ البكّــــــاء ُ

ولقــد رأوه فهـــزَّهم ثــــاوٍ بـِــه ِ .. لكنَّــــه ُ ما هــــزَّه ُ الأعــــــداء ُ

عادتْ سيوف ُالكفرِ في أغمادِها .. ظمأى وهم مـن غيظِهم تعســـاء ُ

وافـترَّ ثغرُ الغــــــارِ لمــّا جــــاءه .. مع صـاحبٍ وبأثره قد جـــــاءوا

تبــــني الحمــامة ُعشَّــــها في بابِــهِ .. والعنكبوتُ ونسجُــــهُ إنضـــاءُ

قد ظـــنَّ مَـــنْ نظــــر المغــارةَ أنــّها .. ـــ مـن كلّ إنسيّ يسير ــ خـواء ُ

عادتْ فوارسُ من قريش لمكـــــة ٍ.. فتكشفتْ عن نفسها البأســــــاء ُ

وتمزّقتْ للكفر أرديـــــةٌ وقــــــــد .. جاء (المدينة َ) سيـــــــدٌ معطـــــاء ُ

فـتهلّلتْ كلُّ الـوجـوه وزغردتْ .. لمـــّـــا اعتــــلا للمسلمين لـــــواء

فتأسستْ للحــــق أولُ دولة ٍ .. في عهدِ أحمدَ ساسها الحنـفـــــاء ُ

بذلوا قصارى جهدَهم حتى استوتْ .. أركـــانـُها وتـتع الشهــــــداء ُ

سبقـوا الأنـــامَ لجــنّـــةٍ فالسابقــو ن ، السابقـــون أولئك الأحيــــــاء ُ

الله ُ يرزقُــــــهم نعيمَ جنـــانِــــهِ .. والخلـــــدُ فيــــها نعمـــةٌ وجــــزاء ُ

متقابلــــــون على الأرائـك في نعيــــــ ـم والحــــــــريرُ لبــــاسُهم ورداء
ُ
طوبى لمن في دين أحمــــد يهتـــدي .. وتنـــالُهُ ـــ في عطفهاـــ الشفعــاء ُ
.
.
.

اخوكم
سعد الطائي

حسن سباق
18/02/2010, 01:28 AM
يا الله
ملحمة ذات نفس طويل
معلقة جامعة مانعة
قصيدة من عائلة الألفيات
أخي الكريم الشاعر
سعد الطائي
عشت سنين الدعوة الغراء
بأبيضها وأحمرها
وسنينها الطوال
في أثناء قصيدتك
بارك الله بك
وأطيب الأمنيات لك وأخلص الدعوات

الحبيب ارزيق
18/02/2010, 02:52 AM
الطيبة للطيبين
شكرا لك على هذا العطاء
مودتي

فخري فزع
18/02/2010, 03:28 AM
طوبى لمن في دين أحمــــد يهتـــدي .. وتنـــالُهُ ـــ في عطفهاـــ الشفعــاء


طوبى لك اخي الشاعر سعد الطائي
ودام لك النقاء والبهاء
محبتي وتقديري

سعد الطائي
20/02/2010, 12:20 AM
يا الله
ملحمة ذات نفس طويل
معلقة جامعة مانعة
قصيدة من عائلة الألفيات
أخي الكريم الشاعر
سعد الطائي
عشت سنين الدعوة الغراء
بأبيضها وأحمرها
وسنينها الطوال
في أثناء قصيدتك
بارك الله بك
وأطيب الأمنيات لك وأخلص الدعوات


استاذي الكريم
اسرت قلبي بعطر حروفك
دمت ودامت اطلالتك الرائعة
لك خالص شكري وامتناني

محمد إبراهيم الحريري
20/02/2010, 12:26 AM
ظلمت القصيدة كثيرا لأن الشعراء لم ينهلوا منها عبق الذكر وآيات النور
ملحمة تستحق الحفظ بالقلوب
ملخص شعري لتاريخ النبوة الأول ، يشرف به القلم الذي كتبه والحبر والقلب والمشاعر
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، وصل اللهم على أصحابه أجمعين

سعد الطائي
20/02/2010, 12:59 AM
الطيبة للطيبين
شكرا لك على هذا العطاء
مودتي

استاذي الغالي
الف شر والله لمرورك الراقي
لك تحيتي وتقديري
ودمت بود

سعيد نويضي
20/02/2010, 03:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ الفاضل الشاعر سعد الطائي...

هي ملحمة شعرية تناولت سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام...
هي كما تفضل الأحبة الكرام من شعراء واتا الأعزاء معلقة جامعة...
زادك الله من جميل القول و من رقي الكلام و من سحر البيان...
جعلها الله في ميزان حسناتك...
و هداك الله جل و علا لأقرب من هذا رشدا...

لك التحية و التقدير...

أحمد نمر الخطيب
20/02/2010, 04:12 PM
زادك الله بسطة في العلم والنور والإيمان
أخي الشاعر المبدع سعد الطائي
أبدعتَ في السياق وصفاً
وفي التشابك الفني شعراً
أحييك
مع المودة