المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فى حكايتى مقصدى (4)/ الكلب والأرنب



سيد يوسف
27/02/2007, 02:33 PM
فى حكايتى مقصدى (4)/ الكلب والأرنب
سيد يوسف

تمهيد
هذى سلسلة حكايات خيالية نوردها لحكمة ما نريدها ..نظهرها نهاية كل حكاية عساها تسهم فى زيادة وعى قومنا والذى هو ألف باء التغيير نحو الأفضل إن شاء الله تعالى .

وتتسم تلك الحكايات غالبا بالقصر والرمزية وشيء من الحكمة وتتلاقى مع بعض أمثالنا العربية ... ولعل بعضنا يأخذ الحكمة من أفواه الحيوانات.

هل يستوى عمل مبعثه الحرص على شيء هين مع عمل مبعثه شيء قيم ؟
فى حكايتى مقصدى وعسى أن يستبصر الحكمة منها قومى.

الكلب والأرنب
ذات مرة...طارد كلب صيده : وكان أرنبا...وبعد شوط طويل تراجع عن مطاردة الأرنب بعد أن أعياه الجرى...ووقف يستريح قليلا...فلما رآه الثعلب قال مستهزئا به :إن أصغركما هو الأسرع جريا فقال الكلب: إنك لم تدرك الفرق بين حالينا: يا صديقى ليس من جرى لاستخلاص غذائه كمن جرى لاستنقاذ حياته.

فى النهاية
من المؤسف أن يبكى أحدنا حين يفقد حافظة نقوده ولا يحرك ساكنا ....حين تسرق حريته حين تسرق إرادته.... حين تسرق أمته ...حين يسرق وطنه ....حين تنهب بشكل منظم ثروات بلاده ...هل صارت أمتى أعجز من الأرانب أم قد آن أوان الحركة والعمل الذى مبعثه الحرص على إنقاذ حياة أمتنا وأبنائنا ؟؟!!
أسأل الله أن ينفعنا جميعا .
سيد يوسف

عبلة محمد زقزوق
27/02/2007, 03:46 PM
على ما أظن أننا اصبحنا الأثنين معاً .
الكلب الذي يتصيد لقوته ، والأرنب الهارب المذعور من ويل مصيره .
فـلا تتخير لنا يا أخي ولا تضعنا في حيرة من أمرنا :)
فلقد رسمنا الخطط لمسار حياتنا ؛ ها نحن نتصيد طعامنا ، ونلتهمه بجوار حائط يعلم مدى ذعرنا ؛ عندما نطالب قادتنا بمزيد من حرياتنا ، فنظل نرتجف كالأرنب من رأسنا حتى أخمص اقدمنا .
بارك الله فيكِ وفي مقصدك أخينا الفاضل أ. سيد يوسف

zghari hassan
27/02/2007, 04:42 PM
من المؤسف أن يبكى أحدنا حين يفقد حافظة نقوده ولا يحرك ساكنا ....حين تسرق حريته حين تسرق إرادته.... حين تسرق أمته ...حين يسرق وطنه ....حين تنهب بشكل منظم ثروات بلاده
سيد يوسف
بارك الله فيك يالأخي على هذه الحكمة
كل ماستطعت فعله هو أن أصرخ"اللهم إن هذا منكر"
محبتي

سيد يوسف
27/02/2007, 05:41 PM
على ما أظن أننا اصبحنا الأثنين معاً .
الكلب الذي يتصيد لقوته ، والأرنب الهارب المذعور من ويل مصيره .
فـلا تتخير لنا يا أخي ولا تضعنا في حيرة من أمرنا :)
فلقد رسمنا الخطط لمسار حياتنا ؛ ها نحن نتصيد طعامنا ، ونلتهمه بجوار حائط يعلم مدى ذعرنا ؛ عندما نطالب قادتنا بمزيد من حرياتنا ، فنظل نرتجف كالأرنب من رأسنا حتى أخمص اقدمنا .
بارك الله فيكِ وفي مقصدك أخينا الفاضل أ. سيد يوسف

سرنى مرورك ايتها الغالية اختنا عبلة حفظك الله ورعاك
الحق إن أمتنا تحتاج الى الحركة ...فعلى الفاقهين أن يثيروا وعى الصامتين عسى أن تنهض بكثرتهم أمتنا.

سيد يوسف
27/02/2007, 05:44 PM
بارك الله فيك يالأخي على هذه الحكمة
كل ماستطعت فعله هو أن أصرخ"اللهم إن هذا منكر"
محبتي

شكر الله مرورك الكريم اخى zghari hassan وإنكار أحوالنا افرط هذى مطلب شرعى وضرورة إنسانية

د. جمال مرسي
01/03/2007, 09:09 AM
فعلا أخي الكريم سيد يوسف
الأرنب من أكثر الحيوانات مسالمة و فزعاً و هرباً حين يرى الخطر
و نحن نرى الأخطار تحيق بنا كل يوم و من كل جانب
و كل ما أخشاه أننا تبلدنا تبلدنا تبلدنا حتى تأرنبنا
تحيتي لقلم مبدع
وصل لما أراد بأقل المعاني

سيد يوسف
01/03/2007, 04:53 PM
سرنى مرورك وتعليقك شاعرنا المبدع د جمال حفظك الله ورعاك