حسن إبراهيم حسن الأفندي
20/02/2010, 07:50 PM
خاتم الرْسل
عد يا هلال بإيمان وتوحيد = وأمة الخير في ذكراك في عيد
لعل جرحا قديما ظل يؤلمنا = تنأى مواجعه بالكُمّل الصِيد
( لعل يوما عصوفا جارفا عرما )*= يأتي بمولده يُرضي لموؤود
لعلنا بزمان كان يسعدنا = نلقى لأنفسنا من تيه عربيد
لعلنا ولعل القلب شَاغلًهُ = من سيرة عظمت تحيي لقعديد
دانت لـها الأرض فى أقصى منابرها = حتى أقامت حضاراتٍ بتجديد
العدل ديدنها فى كل ناحية= يا حبذا عدلها نهجا لتجويد
أصحاب أحمد ما لانوا ولا وهنوا = ولا عرفت لهم مكر المناكيد
ويعمرون بلاد الله ما نزلوا = يحققون لفتحٍ غير محدود
ما ميزوا أبدا في الحق من أحد = إلا بما يستحق المرء من عود
أشرافهم مثل كل الناس إن جنحوا = حتى يعودوا إلى رشد وترشيد
الله أكبر والإيمان زيّنها = والفعل يصدق ما قاموا بترديد
إيمانهم كان للدنيا مفاخرةً= وقدوةً , كان فى صدق المحاميد
ساروا به لبلاد الروم يدفعهم= ما كان بالصدر من خير الأسانيد
لم يقطعوا شجرا كلا ولا قتلوا= شيخا وقد دخلوا عزما لتشييد
إمامهم بالهدى يا أسوة رشدت = أرسى دعائم فكر للصناديد
يا خير من جاء بالتنزيل مدكرا = محمودَ ربٍ بآيٍ إثر توكيد
خلْقٌ عظيمٌ وعمْرٌ خالد أبدا = فى محكمٍ من كتابٍ جمِ تأييد -1
محمداً صرت بين الخلق أجمعها = بمولد المصطفى إخضرَّمن بيد
وازدانت الأرض في شرقٍ ومغربها = تبت يداه مع (الإثنين) فى عيد -2
زهير نال مع الأيام شهرته = لما أتاك ببانت أجمل الغيد
حسان دافع عنكم في منازلة = والله أكرمه فردوس معبود -3
أما البُصيري فقد تم الشفاء له = حينا يناجيك في أيامه السود
محمدٌ سيدٌ من هاشمٍ نسبا = خير البرية في أوصاف محمود
رحيم قلب فلا حقد يساوره = وكم يسامح ذا غلٍّ إذا عُودي
وكم يسامح فيهم عند مقدرة = وليس عن ذل من يُرمَى بتعقيد
لو لم يكن شرعُك الإنسانَ طهّرَه = كفاك ذلك من فخر وتمجيد
رفعت قدْر بني الإسلام منزلة = ميّزتهم عن وحوش عن عرابيد
يكفيك أوتيت من آيٍ تجمّلنا= والمعجزات بلا حصرٍ ومعدود
من نور وجهك ضاء الكون وانبثقت = تجري المياه بكفٍ منك ممدود
ما جئت مادحكم للمال أطلبه = لكنما رفعة تعلو بتغريدي
لما مدحتك جاد الشعر منهمرا = وأينع الحرف في معنى وتسديد
محمد يا رسول الله معذرتي = فقد أتيت بذنبي جدّ رعديد
أنت الوسيلة يوم الناس في كبد = فاسأل الهي بعفوٍ عن كواسيدي
لولا الشفاعة من قلب برحمته = قد كان لي من فراشي سوء تسهيد
لولا محبتكم في القلب قد وقرت= ورحمة الله تُرجى يوم تشديد
ما كنت أطمع في عفوٍ ومغفرة = يا رب بابك باب غير مسدود
فامح الخطايا ولا تترك لها أثرا = واحسن لقائي ببيتٍ من أناشيدي
=========
يا خاتم الرسْل هل لي من مناشدة = فالكفر يسعى إلى الأقصى لتهويد
تغيّر الحال فالأقوى له سند = أما الضعيف ففي قهر وتحديد
يسارعون لطمس الحق في ضعة = ولا يهابون من شجب وتنديد
فاسأله ربي يصون البيت من عبث = وأن نُردَّ إلى إيمان توحيد
به النجاة ولولا ذاك ما بلغت = رسالة الله أقصى الأرض بالصيد
مني الصلاة عليكم دائما أبدا = مني السلام بأشواقي وتنهيدي
فاشفع لنا يا رسول الله ملتمسا = عفوَ الكريم وظلَ العرش من جود
ـــــــــــــــــــــ
* مقتبس من المرحوم الجواهري
1- ( لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون )
2- (تبت يدا أبي لهب وتب)
3- رده على هجاء أبي سفيان لرسول الله (ص):
هجوت محمدا فأنبت عنه ** وعند الله في ذاك الجزاء
ألخ الأبيات
http://hassanibrahimhassanelaffandi
.maktoobblog.com/
عد يا هلال بإيمان وتوحيد = وأمة الخير في ذكراك في عيد
لعل جرحا قديما ظل يؤلمنا = تنأى مواجعه بالكُمّل الصِيد
( لعل يوما عصوفا جارفا عرما )*= يأتي بمولده يُرضي لموؤود
لعلنا بزمان كان يسعدنا = نلقى لأنفسنا من تيه عربيد
لعلنا ولعل القلب شَاغلًهُ = من سيرة عظمت تحيي لقعديد
دانت لـها الأرض فى أقصى منابرها = حتى أقامت حضاراتٍ بتجديد
العدل ديدنها فى كل ناحية= يا حبذا عدلها نهجا لتجويد
أصحاب أحمد ما لانوا ولا وهنوا = ولا عرفت لهم مكر المناكيد
ويعمرون بلاد الله ما نزلوا = يحققون لفتحٍ غير محدود
ما ميزوا أبدا في الحق من أحد = إلا بما يستحق المرء من عود
أشرافهم مثل كل الناس إن جنحوا = حتى يعودوا إلى رشد وترشيد
الله أكبر والإيمان زيّنها = والفعل يصدق ما قاموا بترديد
إيمانهم كان للدنيا مفاخرةً= وقدوةً , كان فى صدق المحاميد
ساروا به لبلاد الروم يدفعهم= ما كان بالصدر من خير الأسانيد
لم يقطعوا شجرا كلا ولا قتلوا= شيخا وقد دخلوا عزما لتشييد
إمامهم بالهدى يا أسوة رشدت = أرسى دعائم فكر للصناديد
يا خير من جاء بالتنزيل مدكرا = محمودَ ربٍ بآيٍ إثر توكيد
خلْقٌ عظيمٌ وعمْرٌ خالد أبدا = فى محكمٍ من كتابٍ جمِ تأييد -1
محمداً صرت بين الخلق أجمعها = بمولد المصطفى إخضرَّمن بيد
وازدانت الأرض في شرقٍ ومغربها = تبت يداه مع (الإثنين) فى عيد -2
زهير نال مع الأيام شهرته = لما أتاك ببانت أجمل الغيد
حسان دافع عنكم في منازلة = والله أكرمه فردوس معبود -3
أما البُصيري فقد تم الشفاء له = حينا يناجيك في أيامه السود
محمدٌ سيدٌ من هاشمٍ نسبا = خير البرية في أوصاف محمود
رحيم قلب فلا حقد يساوره = وكم يسامح ذا غلٍّ إذا عُودي
وكم يسامح فيهم عند مقدرة = وليس عن ذل من يُرمَى بتعقيد
لو لم يكن شرعُك الإنسانَ طهّرَه = كفاك ذلك من فخر وتمجيد
رفعت قدْر بني الإسلام منزلة = ميّزتهم عن وحوش عن عرابيد
يكفيك أوتيت من آيٍ تجمّلنا= والمعجزات بلا حصرٍ ومعدود
من نور وجهك ضاء الكون وانبثقت = تجري المياه بكفٍ منك ممدود
ما جئت مادحكم للمال أطلبه = لكنما رفعة تعلو بتغريدي
لما مدحتك جاد الشعر منهمرا = وأينع الحرف في معنى وتسديد
محمد يا رسول الله معذرتي = فقد أتيت بذنبي جدّ رعديد
أنت الوسيلة يوم الناس في كبد = فاسأل الهي بعفوٍ عن كواسيدي
لولا الشفاعة من قلب برحمته = قد كان لي من فراشي سوء تسهيد
لولا محبتكم في القلب قد وقرت= ورحمة الله تُرجى يوم تشديد
ما كنت أطمع في عفوٍ ومغفرة = يا رب بابك باب غير مسدود
فامح الخطايا ولا تترك لها أثرا = واحسن لقائي ببيتٍ من أناشيدي
=========
يا خاتم الرسْل هل لي من مناشدة = فالكفر يسعى إلى الأقصى لتهويد
تغيّر الحال فالأقوى له سند = أما الضعيف ففي قهر وتحديد
يسارعون لطمس الحق في ضعة = ولا يهابون من شجب وتنديد
فاسأله ربي يصون البيت من عبث = وأن نُردَّ إلى إيمان توحيد
به النجاة ولولا ذاك ما بلغت = رسالة الله أقصى الأرض بالصيد
مني الصلاة عليكم دائما أبدا = مني السلام بأشواقي وتنهيدي
فاشفع لنا يا رسول الله ملتمسا = عفوَ الكريم وظلَ العرش من جود
ـــــــــــــــــــــ
* مقتبس من المرحوم الجواهري
1- ( لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون )
2- (تبت يدا أبي لهب وتب)
3- رده على هجاء أبي سفيان لرسول الله (ص):
هجوت محمدا فأنبت عنه ** وعند الله في ذاك الجزاء
ألخ الأبيات
http://hassanibrahimhassanelaffandi
.maktoobblog.com/