المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فــ عاش الفسيل ومات الرجل ((س ي ب و ي هـ))



طهر بنت الحمدي
20/02/2010, 11:35 PM
سيبويه ذهب ليطلب الحديث فتعلم النحو!
من أرض فارس قدم سيبويه إلى البصرة ، وقد كان شابا حسنا جميلا نظيفا مفرط الذكاء، إلا أنه كان فيه حبسة في عبارته.
ومع حداثة سنه فقد انطلق يصحب أهل الحديث والفقهاء حيث ميله ومراده، فكان يستملي على حماد بن سلمة في حلقته ليكتب الحديث ويرويه،
ويشاء الله أن يكون لغير ما طلب وما أراد أولا؛
فقد سأل يوماً حماد بن سلمة فقال له: أحدثك هشام ابن عروة عن أبيه في رجل رعُف في الصلاة، بضم العين، فقال له حماد: أخطأت، إنما هو رعَف بفتح العين، فانصرف سيبويه إلى الخليل، فشكا إليه ما لقيه من حماد، فقال له الخليل: صدق حماد، ومثل حماد يقول هذا، ورعف بضم العين لغة ضعيفة.
ثم يتكرر الموقف مرة أخرى، فبينما هو يستملي على حماد قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس من أصحابي إلا من لو شئت لأخذت عليه، ليس أبا الدرداء"
فقال سيبويه: ليس أبو الدرداء بالرفع، وقد خمنه اسم ليس، فقال له حماد: لحنت يا سيبويه، ليس هذا حيث ذهبت، إنما ليس ههنا استثناء، فكان أن أنف سيبويه من ذلك وقد أخذ قراره فقال: "سأطلب علماً لا تلحنني فيه"،
فكانت هذه هي البداية! .
فلم يمل سيبويه مجالسة الخليل ولم يفتر أو يتكاسل عنه، حتى لقد قال ابن النطاح: كنت عند الخليل بن أحمد فأقبل سيبويه، فقال الخليل: مرحباً بزائر لا يمل، قال أبو عمر المخزومي - وكان كثير المجالسة للخليل: ما سمعت الخليل يقولها لأحد إلا لسيبويه.
وضرب مع كل أهل أدب بسهم، فبرع وساد أهل العصر، حتى إنه ليروى عن الزراري أبي زيد أنه قال: قال رجل لسماك بالبصرة: بكم هذه السمكة؟ قال: بدرهمان. فضحك الرجل، فقال السماك: ويلك أنت أحمق، سمعت سيبويه يقول: ثمنها درهمان.
المناظرة العجيبة هل هي سبب وفاته
هل المناظرة العجيبة هي سبب وفاته ؟!
ولما كان عليه سيبويه من علو الهمة وتمكن الحال، وثقته بعلمه، فقد قدم إلى العراق على يحيى بن خالد بن برمك، وهو - كما قيل - ابن اثنتين وثلاثين سنة، فسأله عن خبره فقال: جئت لتجمع بيني وبين الكسائي (كبير النحاة الكوفيين)، فقال: لا تفعل؛ فإنه شيخ مدينة السلام وقارئها، ومؤدب ولد أمير المؤمنين، وكل من في المصر له ومعه، فأبى إلا أن يجمع بينهما، فعرف الرشيد خبره فأمره بالجمع بينهما فوعده بيوم.
فلما كان ذلك اليوم غدا سيبويه وحده إلى دار الرشيد، فوجد الفراء والأحمر وهشام بن معاوية ومحمد بن سعدان قد سبقوه، فسأله الأحمر عن مائة مسألة فما أجابه عنها بجواب إلا قال أخطأت يا بصري، فوجم سيبويه وقال: هذا سوء أدب.
ثم وافى الكسائي وقد شق أمره عليه ومعه خلق كثير من العرب، فلما جلس قال له: يا بصري، كيف تقول:
خرجت وإذا زيد قائم؟
قال: خرجت وإذا زيد قائم، قال: فيجوز أن تقول: خرجت فإذا زيد قائماً؟ قال: لا.
قال الكسائي: فكيف تقول: قد كنت أظن أن العقرب أشد لسعة من الزُّنبُور (الدبور)، فإذا هو هي، أو فإذا هو إياها؟ فقال سيبويه: فإذا هو هي، ولا يجوز النصب، فقال الكسائي: لحنت؛ العرب ترفع ذلك كله وتنصبه، وخطأه الجميع، ودفع سيبويه قوله وأنكره، فقال يحيى بن خالد وكان وزيرًا للرشيد: قد اختلفتما وأنتما رئيسا بلديكما، فمن يحكم بينكما وهذا موضع مشكل؟
وكان الأمر قد دُبِّر بليل، فقد انتهز الكسائي هذه الفرصة السانحة وقال: هذه العرب ببابك، وقد جمعتهم من كل أوب، ووفدت عليك من كل صقع، وهم فصحاء الناس وقد قنع بهم أهل المصرين، وسمع أهل الكوفة والبصرة منهم فيحضرون ويسألون، فقال يحيى وجعفر: قد أنصفت، وأمر بإحضارهم.
دخل الأعراب وكان فيهم أبو فقعس، وأبو دثار، وأبو ثروان، فسئلوا عن المسائل التي جرت بينهما فأتت المؤامرة أُكلها، وتابعوا الكسائي على قوله بإجازة الرفع والنصب،
فأقبل يحيى على سيبويه فقال: قد تسمع أيها الرجل؟ فانصرف المجلس على سيبويه، فانقطع سيبويه واستكان، وانصرف الناس يتحدثون بهذه الهزيمة التي مُني بها إمام البصريين.
وقال يحيى بن خالد أو الكسائي للرشيد: يا أمير المؤمنين، إن رأيت أن لا يرجع خائباً فعلت، فأمر له بعشرة آلاف درهم، فخرج وصرف وجهه تلقاء فارس، ولم يعرج على البصرة، وأقام هنالك مدةً إلى أن مات كمداً، ويروى أنه ذربت معدته فمات، فيرون أنه مات غماً.
.
أغلب الظن أن وفاة سيبويه لم تكن طبيعية؛ فإنه حين علم أنهم (بعد مناظرة الكسائي) تحاملوا عليه وتعصبوا للكسائي، خرج من بغداد وقد حمل في نفسه لما جرى عليه، وقصد بلاد فارس ولم يعرج على البصرة، وأقام هنالك مدةً إلى أن مات كمداً، ويروى أنه ذربت معدته فمات، فيرون أنه مات غماً كما ذكرنا، وفي مكان وفاته والسنة التي مات بها خلاف عريض، والراجح من الأقوال أن ذلك كان في سنة ثمانين ومائة من الهجرة.
وفي مرضه الذي توفي فيه قيل أنه تمثل عند الموت: (أبيات جميلة ومؤثرة)
يؤمل دنيا لتبقى له... فمات المؤمل قبل الأمل
يربي فسيلا ليبقى له... فعاش الفسيل ومات الرجل
وقيلت بأبيات أخرى
يؤمل دنيا لتبقى له*** فوافى المنية قبل الأمل
حثيثا يروي أصول الفسيل***فعاش الفسيل ومات الرجل
ويقال: إنه لما احتضر وضع رأسه في حجر أخيه فدمعت عين أخيه فاستفاق فرآه يبكي فقال:
وكنا جميعا فرق الدهر بينن... إلى الأمد الأقصى فمن يأمن الدهرا
وقال الأصمعي: رأيت على قبر سيبويه بشيراز هذه الأبيات، وهي لسليمان بن يزيد العدوي:
ذهب الأحبة بعد طول تزاور... ونأى المزار فأسلموك وأقشعوا
تركوك أوحش ما تكون بقفرة... لم يؤنسوك، وكربة لم يدفعوا
قضيا لقضاء وصرت صاحب حفرة... عنك الأحبة أعرض وتصدعوا .
ينبغي أن يوقف مع حياة هذا الرجل وقفات عظيمة...في كثير من الأمور.
وما ذكر في الموضوع يعتبر شيئٌ يسير في حياة هذا العالم.
على ضفاف الموضوع :

سيبويه طلب العلم فأجتهد, فوهبه الله .
طهر مازالت تخطئ في النحو , ولا اعلم متى يكتب لي ان اجتهد على نفسي لكي اجيد الكتابة بحرية وطلاقه .
وهناك الكثير امثالي , ولكن اعبر عن نفسي واسفي !!
هل صحيح كان موته بسبب المناظرة ؟
هل صحيح انه فشل ؟
ام ما هو الاصح ؟
خالص التقدير لكل من يشارك هنا , ويدلي بدلوه ؟

مصطفى الزايد
21/02/2010, 04:12 AM
الأخت طهر بنت الحمدي
لك الشكر على الموضوع القيم ، فسيرة هذا الرجل فيها فوئد كثيرة لطلبة العلم.
و للطرافة ، ففي العام الماضي حدث بيني وبين أحد الإخوة مشادة على وجه إعرابي لكلمة في منتدى (أنت تسأل والخبير اللغوي يجيب) ، وعندما رأيت إصراره على رأيه قلت له: سأنسحب كي لا ألاقي ما لقي سيبويه في المسألة الزنبورية!
فطلب مني أحد الإخوة الأعضاء أن أذكر لهم تلك المسألة ، فاعتذرت عن ذلك بسبب الإحباط الذي لقيته.

وما أردت لفت انتباهك إليه هو أن المناظرة لم تحدث أمام الرشيد ، وإنما أمام جعفر البرمكي . وقد قالوا للأعراب يومها : إن الكسائي مقرب من الرشيد ، فلا تسقطوا مكانته فترجعوا خائبين. فقالوا: القول قول الكسائي.
ولكن الرائع في المسألة وهو الذي يدل عل فصاحة الأعراب وعدم مقدرتهم على النطق باللحن ، وهي الناحية التي أدركها سيبويه ، فقال لجعفر:
أيها الأمير ، مُرْهُم أن ينطقوا بها ؛ فإن ألسنتهم لاتطاوعهم باللحن. فأبوا ذلك ، واكتفوا بالقول: (القول ما قال الكسائي). وهنا فلج سيبويه. وفي ذلك قول الشاعر:
والغبن في العلم أشجى محنة عُرفت ... وأبرح الناس شجوا عالم هضما

طهر بنت الحمدي
22/02/2010, 01:20 AM
الأخت طهر بنت الحمدي
لك الشكر على الموضوع القيم ، فسيرة هذا الرجل فيها فوئد كثيرة لطلبة العلم.
و للطرافة ، ففي العام الماضي حدث بيني وبين أحد الإخوة مشادة على وجه إعرابي لكلمة في منتدى (أنت تسأل والخبير اللغوي يجيب) ، وعندما رأيت إصراره على رأيه قلت له: سأنسحب كي لا ألاقي ما لقي سيبويه في المسألة الزنبورية!
فطلب مني أحد الإخوة الأعضاء أن أذكر لهم تلك المسألة ، فاعتذرت عن ذلك بسبب الإحباط الذي لقيته.
وما أردت لفت انتباهك إليه هو أن المناظرة لم تحدث أمام الرشيد ، وإنما أمام جعفر البرمكي . وقد قالوا للأعراب يومها : إن الكسائي مقرب من الرشيد ، فلا تسقطوا مكانته فترجعوا خائبين. فقالوا: القول قول الكسائي.
ولكن الرائع في المسألة وهو الذي يدل عل فصاحة الأعراب وعدم مقدرتهم على النطق باللحن ، وهي الناحية التي أدركها سيبويه ، فقال لجعفر:
أيها الأمير ، مُرْهُم أن ينطقوا بها ؛ فإن ألسنتهم لاتطاوعهم باللحن. فأبوا ذلك ، واكتفوا بالقول: (القول ما قال الكسائي). وهنا فلج سيبويه. وفي ذلك قول الشاعر:
والغبن في العلم أشجى محنة عُرفت ... وأبرح الناس شجوا عالم هضما


استاذي الفاضل / مصطفى
تواجدك هنا واضافتك بهجة من نور تضيء المتصفح لمن اراد ان يستفيد معي
واشكرك على التصحيح لمكان المناظرة .
اما بالنسبة لزاوية (( انت تسأل والخبير...)) اتمنى ولست انا بل معظمنا تواجدك , لكي نستفيد من منهج الفكر والعلم الذي تجود به
سيدي
خالص التقدير

عبد الرحمان الخرشي
22/02/2010, 11:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم





سيبويه قائد المدرسة البصرية . أما الكسائي فهو قائد مدرسة الكوفة . تناظرا فيما ذكرته القصة المعروفة المذكورة هنا . والشيء الذي أحببت أن أنبه إليه هو أن الاخفش - تلميذ سيبويه - اجتمع بالكسائي للمناظرة - ثأرا - في قصة أخرى فتناظرا في مائة مسألة خطأ الاخفش الكسائي في بعضها فانتصر لشيخه سيبويه .. هاتان قصتان لاأشك في أنهما تقولان أشياء عديدة لها علاقة بالمذهبية !!! .

لكن مايهم سيدتي الكريمة هو أن (( سيبويه )) هذا العالم الجليل - الفارسي الأصل - بدأ أول حياته يطلب الحديث في البصرة التي نشأ بها ثم انتقل إلى النحو .. وما يهمني اليوم أكثر هو أنه مات بهذا النوع من القهر وهو العالم الجليل ، وأكثر من هذا كله هو أنه ترك للأمة الإسلامية كتابه المعجزة (( الكتاب )) . ألفه في أوائل القرن الثاني تقريباً . وإلى اليوم لم يؤلف أحد في علم النحو كتاباً أكمل ولا أعظم منه .. وهو كتاب لا يعرف بعد كتاب لله جل وعلا كتاب تحلق للدراسة من أجله العلماء ، بل وشرحوه ، أو حاموا حوله ، أو طافوا ببابه ، لنفاسته العلمية ولمكانته اللغوية الكونية .. ترجم في عصرنا هذا الكتاب إلى أكثرلغات العالم ؛ منها جامعة "هارفارد " الأمريكية - وهي أرقى جامعات العالم أكاديمياً - والتي لاتزال تحتفظ بنسخ منه ، وتضع شهادات أكاديمية ، وترقيات علمية فيمن يستطيع أن يبحث فيه .. ليس هذا فقط بل إن عالم اللغة والنحوي الأمريكي الشهيراً " تشومسكي " كتب في أول حياته في السياسة ، ثم انصرف عنها ، وتفرغ للنحو وأخرج لجامعات العالم ما يسمى عالمياً بــ (( النحوالتحويلي )) ، ونظرية تشومسكي في النحو التحويلي هذه سارت بها الركبان في هذا العصر . وهو اليوم حي يرزق في جامعات العالم منها جامعاتنا العربية التي بدأت تنصرف عن سيبويه ، وتتحول إلى " تشومسكي " .. عجبي .. عجبي !!! .

وصفوة القول : إن ما قاله الكاتب الأمريكي تشومسكي في النحو التحويلي اليوم وُجد له أصل في كتاب سيبويه .. وكما لايخفى أن سيبويه قد لفت إليه من قبل !!! .

عجبي من هذه الأمور كافة !!! .

شكرا لك أختي الكريمة على هذا الموضوع الموفق في الطرح ، والطريقة .. مع متمنياتي لك بالتوفيق في الكتابة التي ليست لها من طريق سالكة إليها غير القراءة الرصينة




***




.

طهر بنت الحمدي
23/02/2010, 12:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

سيبويه قائد المدرسة البصرية . أما الكسائي فهو قائد مدرسة الكوفة . تناظرا فيما ذكرته القصة المعروفة المذكورة هنا . والشيء الذي أحببت أن أنبه إليه هو أن الاخفش - تلميذ سيبويه - اجتمع بالكسائي للمناظرة - ثأرا - في قصة أخرى فتناظرا في مائة مسألة خطأ الاخفش الكسائي في بعضها فانتصر لشيخه سيبويه .. هاتان قصتان لاأشك في أنهما تقولان أشياء عديدة لها علاقة بالمذهبية !!! .
لكن مايهم سيدتي الكريمة هو أن (( سيبويه )) هذا العالم الجليل - الفارسي الأصل - بدأ أول حياته يطلب الحديث في البصرة التي نشأ بها ثم انتقل إلى النحو .. وما يهمني اليوم أكثر هو أنه مات بهذا النوع من القهر وهو العالم الجليل ، وأكثر من هذا كله هو أنه ترك للأمة الإسلامية كتابه المعجزة (( الكتاب )) . ألفه في أوائل القرن الثاني تقريباً . وإلى اليوم لم يؤلف أحد في علم النحو كتاباً أكمل ولا أعظم منه .. وهو كتاب لا يعرف بعد كتاب لله جل وعلا كتاب تحلق للدراسة من أجله العلماء ، بل وشرحوه ، أو حاموا حوله ، أو طافوا ببابه ، لنفاسته العلمية ولمكانته اللغوية الكونية .. ترجم في عصرنا هذا الكتاب إلى أكثرلغات العالم ؛ منها جامعة "هارفارد " الأمريكية - وهي أرقى جامعات العالم أكاديمياً - والتي لاتزال تحتفظ بنسخ منه ، وتضع شهادات أكاديمية ، وترقيات علمية فيمن يستطيع أن يبحث فيه .. ليس هذا فقط بل إن عالم اللغة والنحوي الأمريكي الشهيراً " تشومسكي " كتب في أول حياته في السياسة ، ثم انصرف عنها ، وتفرغ للنحو وأخرج لجامعات العالم ما يسمى عالمياً بــ (( النحوالتحويلي )) ، ونظرية تشومسكي في النحو التحويلي هذه سارت بها الركبان في هذا العصر . وهو اليوم حي يرزق في جامعات العالم منها جامعاتنا العربية التي بدأت تنصرف عن سيبويه ، وتتحول إلى " تشومسكي " .. عجبي .. عجبي !!! .
وصفوة القول : إن ما قاله الكاتب الأمريكي تشومسكي في النحو التحويلي اليوم وُجد له أصل في كتاب سيبويه .. وكما لايخفى أن سيبويه قد لفت إليه من قبل !!! .
عجبي من هذه الأمور كافة !!! .
شكرا لك أختي الكريمة على هذا الموضوع الموفق في الطرح ، والطريقة .. مع متمنياتي لك بالتوفيق في الكتابة التي ليست لها من طريق سالكة إليها غير القراءة الرصينة

***
.


استاذنا الفاضل / عبد الرحمان
معلومات قيمة اضفتها هنا استفدت منها لجهلي بها وأيضا كانت تخفى عن الجميع
فليس بمستغرب ان تتعجب , فالذات التي بداخلك خلقت لما فطرت لها فسمو غيرتك للغتنا لغة القرآن , عهدناها ولمسناها من خلال
قوة تواجدك مشاركاتك هنا , وانه لشرف لي ان تتوج متصفحي المتواضع بهذا الحضور
فلو قلت لك انني فرحة وحزينة في نفس الوقت...
اما فرحي , فهو ان لغتنا العربية اجتاحت مواطن الغرب الاوروبي
واما حزني ان ما يبدأ به عالم وأديب عربي " كسيبويه " وينسب الى عالم غربي
فسرقة المجهود والحقوق الفكرية جريمة عالمية يعاقب عليها.
سيدي
خالص التقدير لجمال الخطى ورقي الفكر

د.محمد فتحي الحريري
09/03/2010, 10:53 PM
الاستاذة الكبيرة الاديبة النبيلة
***طـــهـــــر***
لكم الود والثناء الجميل ولاخي الاستاذ مصطفى والاخ الخرشي ادامهما الله
والشيء بالشيء يذكر
كنا نعلك النحو في الجامعة علكا ونتندر ببعضنا او ننصب له فخا ،
ومن المقالب ، اذا رأينا من يتفلسف كثيرا نسأله : أأنت أنحى أم سيبويه ؟
فيروح مزهوَّا ويقول : (( أنا أنَحْـون منه )) فنعجُّ ضحكا ، اذ وقع في الفخ
واعلن بلسانه انه أشد في الحيوانية - لا النحوية - من سيبويه !
اكرر الشكر مولاتي ..

طهر بنت الحمدي
10/03/2010, 03:11 AM
الاستاذة الكبيرة الاديبة النبيلة
***طـــهـــــر***
لكم الود والثناء الجميل ولاخي الاستاذ مصطفى والاخ الخرشي ادامهما الله
والشيء بالشيء يذكر
كنا نعلك النحو في الجامعة علكا ونتندر ببعضنا او ننصب له فخا ،
ومن المقالب ، اذا رأينا من يتفلسف كثيرا نسأله : أأنت أنحى أم سيبويه ؟
فيروح مزهوَّا ويقول : (( أنا أنَحْـون منه )) فنعجُّ ضحكا ، اذ وقع في الفخ
واعلن بلسانه انه أشد في الحيوانية - لا النحوية - من سيبويه !
اكرر الشكر مولاتي ..


انا من تكرر الشكر والامتنان
للإرتقاء والفخر بسمو تواجدك
خالص تقدير لهذا التواصل ولكل من تواجد واضاف بصمة الروعة هنا