المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ترجمة حوار صحفي من التركية : مع يشار نوري أوزترك



آمنة أورباي
23/02/2010, 12:12 PM
معنى كلمة تعرّب : Arapçılık
تعرّب: إقحام العادات و التقاليد و العقلية العربية داخل الإسلام و صبغها بقداسة دينية
==========================
الإمام الأعظم توأم أتاتورك الرّوحي

يشار نوري أوزتورك : " لقد حقق مصطفى كمال أتاتورك حلم أبي حنيفة "
13.09.2009

في كتابه الجديد, ادّعى يشار نوري أوزترك, مدافعا عن موقفه ضدّ العرب, أنّ مصطفى كمال تمّكن فعلا من تحقيق حلم أبي حنيفة, الذي أُتّهم في العهد الأموي بالإلحاد بسبب مدافعته عن العقلانية و حرية التفكير.

بديعة جيلان - قوزالجا / جريدة خبر تورك HABERTURK / الأحد

تحدثنا مع يشار نوري أوزترك, صاحب الكتاب الجديد الذي أخذ مكانه على الرّف أخيرا, بعنوان الإمام الأعظم أبو حنيفة رائد العقلية ضدّ التعرّب ( في ظلال أفكار الزعيم الرئيسية ), فتداولنا الكلام حول أبي حنيفة (الإمام الأعظم) وحول علومه عن الإسلام التّي لم تُفهم . لقد جاء هذا العمل الجديد, الذي دخل في قائمة أحسن المبيعات منذ يوم صدوره, و الذي استحوذ على جميع مواضيع النقاش على غرار كلّ كتاب يصدر عن يشار نوري أوزترك, ليبحث في حياة بطل القرن الثامن, الإمام الأعظم أي أكبر إمام (İmamı Azam ) الذي كان يطالب بتحرير العقول, و ينهى عن استعمال الدين معيارا يُقيّم النّاس من خلاله, و يدافع عن حقوق المرأة, و يعارض معارضة شديدة حركة تعرّب الدين.

كيف كانت حالة الشرق الأوسط خلال الفترة التيّ عاش فيها الإمام الأعظم؟

كان الشرق الأوسط يعيش فترة انتشار الإسلام, كما كان الأمر في العديد من مناطق العالم الأخرى, و لكن الإسلام هنا, لم يكن الإسلام بمفهومه الأصلي. إذ كان أحفاد بني أميّة يحاولون نشر الإسلام الذي اصطنعه نظام السلطنة و حرّفه.

في هذه النقطة بالذّات, ضدّ ماذا قام أبو حنيفة بالضبط ؟

قام ضدّ صبغ الأعراف العربية بصبغة دينية, و ضدّ نشر العقلية العربية بواسطة الدين. فالطريقة التّي اعتمدها الأمويون لوضع الصياغات و التأويلات التّي من خلالها كانوا يريدون إعادة إنشاء الدين, ولّدت ردود الفعل عنده. و لقد اعترض بشدّة ضدّ حركة تعرّب الإسلام, بالفعل و الفكر, و ضدّ المظالم التّي كان يتعرّض إليها أهل بيت رسول اللّه.

لماذا اتّخذ الأمويون مثل هذا المنهج ؟

لأنّهم أناس حاربوا في الأوّل الإسلام بالسيف, وفي المقابل, قُتل عدد من أهمّ رجال بني أمّية بسيف الإسلام. فدفنوا حقدهم و لم ينزعوه أبدا عن أنفسهم. و عند استسلامهم للإسلام, حملوا في داخلهم ذلك الغيظ, لنخر الإسلام من الدّاخل. فلهذه الأسباب حاولوا تغيير الإسلام.

فهل نجحوا في ذلك؟

مع الأسف, و في هذا المعنى, لقد نجحوا في تغيير الإسلام. فهذا أبو حنيفة يكرّس حياته بأكملها في سبيل التصدّي لذلك. مع العلم أنّه كان من الذين يُسمّون بالموالي, أي الذين كانوا من العنصر غير العربي.

ألم يكن ذلك التغيير أخطر من القضاء على الإسلام تماما ؟

بالتأكيد, فالإسلام ملك للجميع, للدنيا جمعاء. فأن تحاول أن تجعل منه دينا يخصّ منطقة معيّنة,الشيء الذي حاول الأمويون القيام به, فمعنى ذلك أنّك تعديت على شمولية الإسلام
و على مفهومك له. وهذا أشدّ من القضاء عليه تماما. لأنّ في حالة القضاء عليه, قد يحثّ ذلك البعض على البحث في أسسه, أمّا تحريفه, فهو يترك النّاس عاجزين عن البحث في الحقيقة الكامنة وراءه.

نحن متعرّبون أكثر اليوم

إذا ما نظرنا إلى تركيا اليوم, و قارناها بأول عهد لها بالإسلام على أراضيها, فهل درجة التعرّب لدينا أكبر أم أقلّ ؟

إن التعرّب الأموي مستفحل أكثر اليوم , و يمكن القول بأنّه يُطبّق بفاعلية أكبر في أيّامنا هذه. فمع الأسف الشديد, يوجد اليوم فعلا من يرغب في تطبيق نفس التعرّب الذي كان يُراد فرضه في ذلك العهد, فيرغبون فهم الإسلام كما فسره الأمويون و ليس كما أعلّمهم به الإمام الأعظم.

فكيف تفسّر إذا استفحال التعرّب في بلاد يغلب فيها الأحانفة ؟

لا يستطيع الإنسان أن يتّبنى الإمام الأعظم و يمارس التعرّب في نفس الوقت, لأنهما يتناقضان في المحتوى تناقضا تاما. فأن يقولوا "نحن أحانفة, أي نتّبع مذهب الإمام الأعظم أبو حنيفة" و يمارسون في نفس الوقت التعرّب, فهما أمران لا يمكن بتاتا وضعهما جنبا لجنب, و لهذا السبب, يُسدل الستار فوق الإمام الأعظم و تظلّل رسالته الحقيقة و يدفع بها خارج إطار الإسلام. ولقد ألّفت هذا الكتاب لأبيّن هذا التناقض.

لقد وضع أسس اللائيكية

ما هي أهميّة الإمام الأعظم في إطار التاريخ الإسلامي و التاريخ البشري ؟
لقد قام الإمام الأعظم ضدّ كلّ أنواع الظلم, و ضدّ تجمّد العقول الحرّة, و ضدّ تعرّب الإسلام, و ضدّ تقييد حرّية المرأة, و ضدّ محاكمة إيمان النّاس الديني, و هكذا يكون أوّل من وضع أسس اللائيكية في تاريخ البشريّة .و من الممكن أن يعترض بعض السفهاء على ذلك فيسألون أين وردت كلمة اللائيكية هذه في الكتب التي ألّفها الإمام الأعظم. و لكن من أين يمكنك أن تجد كلمة لائيكية قبل 1300 سنة مضت, لتتخذّها تسمية لأفكارك . و هكذا نقول أّنّه هو الذي وضع أسس الفكر اللائيكي, و بيّن مبادئه الأوّلية.

كيف ثّبت الإمام الأعظم أسس اللائيكية و كيف كانت ردود الفعل ؟

إنّه يقول " لا يجب أن يكون التديّن معيارا يُتخّذ لتقييم النّاس في ما بينهم". فأجابت قبيلة بني أمّية مقابل ذلك باتّهام الإمام الأعظم بتمجيده لتارك الصلاة. فيقول" يعتبر الإنسان مسلما و إن لم يكن يؤدي أي عبادة من العبادات".

هل يمكن أن نقول أنّ أفكار أتاتورك و الإمام الأعظم متوازية ؟

لا نقول "متوازية", بل متطابقة. فأتاتورك و الإمام الأعظم توأما الروح. و في هذا السياق, فبعد مرور 1200 سنة عن وضع أسس اللائيكية, يأتي أتاتورك بالتجديد في نفس سياق المنظومة الفكرية. فيستجيب لمطامح الإمام الأعظم. و رغم عدم معرفته به, يحاسب على ما اُقترف في حقّ الإمام الأعظم, و يحققّ أحلامه. فالجمهورية التركية هي في نفس الوقت تجسيم لهذه الاستجابة و دليل عليها. مع التذكير أنّني لا أتحدث عن التّاريخ العسكري أو السياسي. فالذي قلته ينطبق على أتاتورك في إطار تاريخ الديانات. فحتّى لو تمّكن العرب من الإيقاع بالإمام الأعظم في ملاعبهم فنجحوا في قتله, أتاتورك بشخصيته التنظيمية لم يقع في أيّ مؤامرة من المؤامرات المختلفة التّي دبّرت ضدّه.

فلماذا لم يُذكر هذا الموضوع في تركيا إلى أن كتبت أنت فيه ؟

لقد استمعت لما قلته على لسان عدد من الأكاديميين الغربيين منذ 20- 30 سنة مضت.
ولكن هذه أمور لا يريدونها أن تُعرف في هذه الدّيار. فإذا مرّ المسلمون إلى التعقّل, فسوف يصبح الغرب عاجزا عن ممارسة الاحتلال عليه. فتصوّر كيف يكون الأمر إذا ما جمعت بين الأفكار اللاعربية على طريقة الإمام الأعظم و الأفعال على طريقة أتاتورك. و الحال أنّ الأمويين قادرون على التحكّم في المتديّنين عن بعد. و ما السّبيل لتحقيق حريةّ الكتل, إلاّ بإصغائهم إلى المتفتّحين منهم.

المرجع الوحيد لـ"معاينة جودة" الإيمان هو الله

تقولون " أينما تكون المحاكمة على الدين, توجد الأنقيزيسيون (محاكم التفتيش الكاثوليكية) .
هل يمكن أن نتحدّث عن هذا النوع من المحاكمات في تركيا؟

لا يمكن أن نتوّقع أن يعيش العالم اليوم نفس المحكمات التّي عاشها في السابق.و لكن محاكم التفتيش على الطراز الكاثوليكي لازالت موجودة و لكنّها محجوبة و خفية. و لقد ألّفت كتاب " المخادعة بالله" في هذا الموضوع بالذات. فشكل هذه المحاكمات موجود فعلا.إذ الأمر لا ينحصر إلاّ في الرمّي بالنّاس في السّجون. فالمحاكمة يمكن أن تتخّذ شكلا اقتصاديا ,أو دينيا, أو غيره من الأشكال التّي لا حدود لها.و الأمر أنّه لا ينبغي لأيّ شخص كان أن يقوم بمعاينة نوعية الإيمان عند النّاس أو أن يقيّم درجة التديّن عندهم. فإذا ما بادر أحد بمعاينة نوعية إيمان المسلم, يكون بذلك قد طبّق محاكمة التفتيش بعينها.

كيف تتّم معاينة جودة النوعية هذه ؟

تصوّر أنّ هناك رجل مريض و لا يجب عليه أن يصوم. و يتوّجب عليه أن يتناول الدواء و لا ينبغي عليه أن يظلّ بدون أكل لمدّة طويلة. فبمجرّد أن يفكّر"إذا لم أصم سوف يسببون لي المشاكل", تبدأ المحاكمة التفتيشية الكاثوليكية. انظري, دون الحاجة إلى التطبيق الفعلي, فمجرّد أنّ يتبادر ذلك إلى ذهنك, فهذا يعني أنّ الإيمان الديني تحت التحقيق, وأنّه بصدد المحاكمة في محكمة التفتيش. و إذا أعرب رجل آخر عن أفكاره بطريقة معيّنة, فتقوم جماعة أخرى لتقول له "إن تحدّثت عن هذا, سوف يخرجونك عن الدين" فيعنى ذلك أيضا أنّ محكمة التفتيش قائمة.

من يمكنه أن يقوم بهذه المعاينة النوعية ؟

المخوّل الوحيد لاختبار الدين و الإيمان, و للقيام بالمعاينة النوعية هو الله وحده. فحتّى الأنبياء لا يملكون صلوحية ذلك. ولا يمكن لأحد أن يقوم بذلك إطلاقا.

ألّف 67 كتابا.
مع "الإمام الأعظم أبو حنيفة" يكون قد أمضى الأستاذ الجامعي الدكتور في الإلهيات, يشار نوري أوزتورك كتابه 67. حققّ الكتاب طبعته الخامسة في نفس أسبوع صدوره.

سياسي و عالم
صدرت مؤلفات أوزترك , زعيم حزب الارتقاء الشعبي HYP (Halkın Yükselişi Partisi) , باللّغات العربية و الانكليزية و الفارسية و الروسية و الفرنسية, إضافة إلى اللغة التركية. و يُعدّ من ضمن أكثر كتّاب الدين الإسلامي قرّاء على النطاق العالمي.

الشخصيات الكبرى الـ 100
ضمن قائمة " الشخصيات الأكثر أهمية للقرن الـ 20" التيّ نظّمتها مجلّة تايمز سنة 2001, يوجد يشار نوري أوزترك إلى جانب ألبير أينشتاين و جون كيندي.
================================
الحوار الأصلي


"İmamı Azam Atatürk'ün ruh ikizi"
Yaşar Nuri Öztürk: "Ebu Hanîfe'nin hayalini Mustafa Kemal gerçekleştirdi"

13.09.2009 11:25
Yaşar Nuri Öztürk, yeni kitabında Arap karşıtlığını savunarak, akılcılığı ve düşüncede özgürlüğü savunan, bu nedenle Emeviler döneminde dinsizlikle suçlanan Ebu Hanîfe'nin hayalini Mustafa Kemal'in gerçekleştirdiğini iddia ediyor.

Bedia Ceylan GÜZELCE / GAZETE HABERTURK / HT PAZAR

Yeni kitabı 'Arapçılığa Karşı Akılcılığın Öncüsü İmamı Azam-Ebu Hanife (Esas Fikirleri Gölgelenen Önder)' raflardaki yerini alan Yaşar Nuri Öztürk'le, İslam'ın anlaşılamamış bilgini Ebu Hanîfe (İmamı Azam) üzerine konuştuk. Çıktığı gün çok satanlar listesindeki yerini alan ve Yaşar Nuri Öztürk'ün her kitabı gibi tartışmalar koparan yeni çalışması, aklı özgürleştirmek isteyen, dinin sorgulanmaması gerektiğini öğütleyen, kadın haklarını savunan ve Arapçılığıa şiddetle karşı çıkan bir VIII. yüzyıl kahramanının, İmamı Azam'ın yani Büyüm İmam'ın hayatını anlatıyor.

İmamı Azam'ın yaşadığı dönemde Ortadoğu'da nasıl bir profil vardı?
Dünyanın birçok yerinde olduğu gibi Ortadoğu'da da İslam, yayılma dönemini yaşıyordu. Fakat buradaki İslam, özgün bir İslam anlayışına sahip değildi. Emevi soyunun saltanat aracı yapılmış ve yozlaştırılmış bir İslam yaygınlaştırılmaya çalışılıyordu.

Ebu Hanife bu noktada tam olarak neye karşı çıktı?
Arap örflerinin dinleştirilmesine, Arapçılığın din aracılığı ile yayılmasına karşıydı. Emeviler'in keyfi düzenlemeler ve yorumlar ile dini yeniden yapılandırma istekleri, onda tepki uyandırıyordu. İslam'ın Araplaştırılmasına ve Peygamber ailesinin zulme uğratılmasına hem fikren hem de fiilen şiddetle karşı çıktı.

Emeviler neden böyle bir yol izledi?
Bunlar İslam'a başta kılıçları ile karşı çıkmışlardı ve Emeviler'in çok önemli adamları İslam kılıcı ile öldürüldü. Bunun hıncını asla içlerinden söküp atmadılar. Sonra Müslümanlığa teslim olunca, bu öfkelerini bugüne taşıyıp, İslam'ı içeriden kemirmeye başladılar. İslam'ı dönüştürmek istediler.

Peki başarılı olabildiler mi?
Maalesef İslam'ı bu anlamda değiştirmeyi başardılar. İşte Ebu Hanife hayatı boyunca bununla mücadele etti. Kendisi, Mevali dediğimiz, Arap olmayan unsurlardan gelmekte.

Bu değişim, İslam'ı tamamen ortadan kaldırmaktan daha tehlikeli değil mi?
Elbette. İslam, herkesindir, bütün dünyanındır. Siz bunu bir bölgenin dini haline getirmeye çalışırsanız ki, Emeviler bunu yapmak istedi, o zaman İslam'ın bütünselliğini ve anlayışınızı da zedelemiş olursunuz. Bu İslam'ı yok etmekten daha kötüdür. Çünkü yok edersen birileri esasını arar ama yozlaştırırsanız, gerçeğini de arayamaz olur insanlar.

BUGÜN DAHA ARAPÇIYIZ
Bugünün Türkiyesine baktığımızda, İslam'ın ilk yıllarına göre bu topraklarda Arapçılık daha mı yoğun, yoksa daha mı az?
Emevi Arapçılığı bugün Türkiye'de çok daha yoğun. Hatta daha da güçlenmiş bir şekilde yürütülüyor. Birebir o yıllardaki gibi Arapçılığı yürütmek isteyenler var, maalesef. İslam'ı da Emevi'nin anlattığı gibi anlamak istiyorlar, İmamı Azam'ın öğrettiği gibi değil.

Hanefi nüfüsun yoğun olduğu bir ülkede Arapçılık nasıl daha yoğun olabiliyor peki?
Bir insan hem İmamı Azam'ı benimseyip, hem Arapçılık yapamaz. Bunlar birbirine taban tabana zıt içeriklerdir. Şimdi hem "Biz Hanefi, yani İmamı Azam'ın mezhebindeniz" diyorlar hem de Arapçılık yapıyorlar. Bu ikisi asla yan yana getirilemez. Bu nedenle İmamı Azam'ın üstü örtülüyor, gerçek mesajlar gölgeleniyor ve İslam'ın dışına itiliyor. Bu kitabı zaten bu çelişkiyi göstermek için yazdım.

LAİKLİĞİN TEMELLERİNİ ATTI
İmamı Azam'ın İslam ve dünya tarihinde önemi nedir?
İmamı Azam her türlü zulme, özgür aklın prangalanmasına, İslam'ın Araplaştırılmasına, kadın özgürlüğünün baltalanmasına, insanların dini imanının sorgulanmasına karşı çıkıyor ve böylece insanlık tarihinde ilk kez laikliğin temellerini atıyor. Bazı akılsızlar çıkıp İmamı Azam'ın hangi kitabında laiklik kelimesi geçiyor diye itiraz edebilirler. Ancak 1300 yıl önce laiklik kelimesini nereden bulacaksınız da düşüncelerinize bu adı koyacaksınız. Laikliğin fikri temellerini atıyor, ilkelerini belirliyor.

İmamı Azam laikliği nasıl temellendiriyor ve nasıl tepkiler görüyor?
"Dindarlık insanlar arasında bir değer ölçüsü olmayacak" diyor, Emevi kabilesi ise buna karşılık İmamı Azam'ı namazsız dini öğütlemekle suçluyor. "Bir insanın hiçbir ibadeti olmasa dahi Müslüman'dır" diyor.

Atatürk'le İmamı Azam birbirine paralel düşüncelere sahipti diyebilir miyiz?
"Paralel" diyemeyiz, aynıdır. İmamı Azam ve Atatürk ruh ikizidir. Laikliğin bu anlamda temellerinin atılmasından 1200 sene sonra, Atatürk, aynı düşünce sistemi ile yenilikler getirdi. Yani İmamı Azam'ın hasretine cevap veriyor. Onu tanımasa da İmamı Azam'a yapılanların hesabını sordu ve hayalini gerçekleştirdi. Türkiye Cumhuriyeti bu hasrete verilen cevabın hem kurumudur hem de delildir. Tabi şunu unutmamak gerekir, askeri ve siyasi tarihten bahsetmiyorum. Atatürk'e dinler tarihi açısından baktığımız zaman bu söylediklerim geçerlidir. İmamı Azam'ı Arap oyunları ile öldürmeyi başarmışlarsa da Atatürk aynı zamanda teşkilatçı bir kişiliğe sahip olduğundan kendisine düzenlenen çeşitli komplolara mağlup düşmemiştir.

Bu konu Türkiye'de neden siz yazana kadar konuşulmadı?
Benim bu söylediklerimi 20-30 yıl önce birçok Batılı profesörden dinledim. Ama bu topraklarda bunun bilinmesi istenmiyor. Müslümanlar akılcılığa geçerse, batı burayı sömüremez hale gelecek. İmamı Azam'ın Arap karşıtlığı ile Atatürk'ün eylemciliğini biraraya getirdiğinizi bir düşünsenize. Emevi dincileri uzaktan kumanda ile idare edilebiliyor çünkü. Çözümü de kitlelerin kendilerine özgürlük getirecek aydınlara kulak vermesi.


İMAN ÜZERİNDE KALİTE KONTROLÜ YAPABİLECEK TEK MERCİİ ALLAH'TIR
"Din üzerinden soruşturmanın yapıldığı yerde engizisyon vardır" diyorsunuz. Türkiye'de bu tip bir engizisyondan bahsedebilir miyiz?
Dünyanın bu zamanında engizisyonun aynı şekilde yaşanmasını bekleyemezsiniz. Ama örtülü ve gizli bir engizisyon var. "Allah İle Aldatmak" kitabı da zaten bunun üzerine. Sorgulamanın şekilleri vardır. Bir kişiyi ille hapse atmanız gerekmiyor. Ekonomik, dinsel sorgulama sınırsızdır. İnsanların imanı ve diniyle ilgili kimse kalite kontrolü yapamaz. Bir Müslüman'ın dini üzerinde birileri kalite kontrolü yaparsa engizisyon budur.

Bu kalite kontrol nasıl gerçekleşiyor?
Bir adamın hasta olduğunu ve oruç tutmaması gerektiğini düşünün. İlaç alması gerekir, uzun müddet aç kalmaması gerekir. Şimdi bu adam, "Orucumu tutmazsam bana problem çıkarırlar" diye düşünüyorsa engizisyon başlamış demektir. Bakın, eyleme geçmeyi bırakın, bunu aklından bile geçiriyorsa, dini imanı sorgulanıyor ve engizisyonda yargılanıyor anlamına gelir. Bir başka adam düşüncelerini bir biçimde anlatırken, bir başka grup çıkıp ona, "Eğer bunu anlatırsan seni dinden çıkarırlar" diyorsa, yine engizisyon var demektir.

Bu kalite kontrolü kim yapabilir?
Din ve iman üzerinde sınayabilecek, kalite kontrolü yapabilecek tek mercii Allah'tır. Peygamberimizin bile böyle bir yetkisi yok. Başka hiçbir varlık, hiçbir kimse bunu YA-PA-MAZ!


MECLİS TARİKATLAR KONFEDERASYONU
Siyasi dünyada da benzer bir engisizyondan bahsedebilir miyiz?
Gayet tabii. Türkiye'de engizisyon dibine kadar var. Büyük Millet Meclisi, tarikatlar konfederasyonuna dönmüş. Bir ülkede birileri "Umre yaparsam, başta dinci bir iktidar var, bana ihalelerde, kredilerde kolaylık sağlarlar" diyorsa engizisyon vardır. Kaldı ki Türkiye'de Sivas'ta insanları yaktılar, engizisyonun tarihinde bile böyle zulüm yok. Bazen maddi, bazen kültürel bazen din iman konularında cezalar veriliyor insanlara.

Öyleyse siz de engizisyona tabi tutuluyorsunuz diyebilir miyiz?
Hem de tam 20 yıldır.


67'nci kitabını yazdı
İlahiyat bilgini Prof. Dr. Yaşar Nuri Öztürk, "İmamı Azam Ebu Hanife" ile 67'nci kitabına imza atmış oldu. Kitap çıktığı hafta beşinci baskısını yaptı.

Siyasetçi ve bilimadamı
HYP (Halkın Yükselişi Partisi) Genel Başkanı olan Öztürk'ün eserleri, Türkçe'nin yanısra Arapça, İngilizce, Farsça, Rusça ve Fransızca olarak yayımlandı. Dünyanın en çok okunan İslam dini yazarları arasında.

100 Büyük İnsan
Time dergisinin 2001'de hazırladığı, "20'nci Yüzyılın En Önemli İnsanları" arasında Yaşar Nuri Öztürk'le birlikte Albert Einstein ve John Kennedy de bulunuyor.

محمد علي الهاني
26/02/2010, 02:58 AM
الأخت الفاضلة المترجمة القديرة آمنة أورباي المحترمة

ترجمتك تحمل قضية تستحقّ الاهتمام والمتابعة. وحبذا لو يدلي كلّ مختصّ بدلوه لإثراء ما بدأتِه أنتِ مشكورة .

جزاك الله أحسن الجزاء ، ونفع بك الجميع.

وتقبّلي أطيب الأمنيات ، وأرق التحيات ،وجزيل الشكر ، وأخلص الودّ ، و فائق التقدير.

آمنة أورباي
01/03/2010, 12:48 PM
سيدي الفاضل محمد علي الهاني, شاعر الخضراء الملتزم
شكرا جزيلا على لطفك و على اهتمامك بالموضوع المترجم عن يشار نوري أوزترك و هو عالم و سياسي تركي تنقسم الآراء بشأنه في تركيا من النقيض إلى النقيض, لسلاطة لسانه و تطرّقه إلى مواضيع تخص الإسلام لا يجرؤ الكثير على التحدّث فيها, من أحكام و تاريخ و شخصيات. و لقد ترجم القرآن الكريم إلى التركية, وترجمته من أفضل الترجمات التيّ حضت بمصادقة وزارة الشؤون الدينية التركية و أقبلت عليها فئة من الأتراك كانت جاهلة بالدين بصفة عامة و بالقرآن بصفة خاصة فاقتنتها بالآلاف.
هو بالتأكيد ليس مبجّلا عند الحكومة التركية الحالية ذات الدّعم الأمريكي الكبير, لأنّه يزعجها بعلمه في الإسلام – و هو اتجاههم -المقرون بالنقد اللاذع ( وطني لا إمبريالي ).
و لا أدري إلى أي مدى يصحّ ما قاله بشأن التقارب بين أتاتورك و أبي حنيفة و لكن ما قاله بشأن بني أميّة هو بالتأكيد صحيح, و نحن نعيش إلى حدّ الآن مخلّفات سطوتهم على الحكم, و استباحتهم لأهل بيت رسول اللّه و لعدد من الصحابة و التابعين المخالفين لهم, و تفصيلهم للأحاديث النبوية الشريفة وفقا لمقاييسهم. و من واجب أهل الاختصاص توعية الناس و التحدّث دون تحرّج عنهم بطريقة علمية موضوعية.
وبارك اللّه فيك على مرورك سيدي الفاضل