المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنا والصدى



عاطف علي الفراية
25/02/2010, 10:54 PM
أنا والصدى..
وحده وحده..يقتفي ذاته في مسافاته الخائفة.
خائفة.
وحده . وحده..
شاعر ضاع من نفسه.. وأضاعته مهرته الراجفة.
راجفة.
لم يجد غيره في الدروب.. المتاهات..
أو في فراغ القصائد..
تلك التي خانها زمنا.. ثم عاد لها
والسماء التي جاوز الحد في دوسها ناشفة.
ناشفة.
ما تبناه حزب ولا أرضعته الدوائر.. ما احتفل الحاسدون به..
حاولوا وقف نبض القصيدة في دمه..
حاولوا ألف عام .. وها وحده.. عاد يركض خلف قصيدته
المشتهاةِ بطعم مرارته لا بطعم سواه..
بطعم خطاه..
بطعم غبار الشوارع.. طعم الغريب على الأرصفة.
أرصفة.
فارقبوه ارقبوه إذا ما تفجّر ..
وارتقبوا العاصفة.
23/12/2009
الشاعر
علمتك الأغاني.. أن تهيم بكل القرى
ثم تغسل جدرانها من غبار الأصابع.
أو كلما سال دمع على حائطٍ مائلٍ.. قمتَ عدّلتهُ.. وانثنيتْ.
وهي تغري بك الورد والبائسين .. وها أنت
تعشق كل النساء بواحدة ..
علمتك القرى..
أن ترشَّ الهوى في الشبابيك.. بيتا فبيتْ.
لكن ..ولا امرأة فتحت بابها.. حضنتكَ
ولا قرية علّمتكَ الدخول إليها.. حبيبا
فحلقت فوق القرى كلها... وهويتْ
آآآآه يا شاعرا.. أينما بثت الريح إعصارها..
كنت في وجهها واقفا.. ما انحنيتْ
ليلة 1/1/ 2010

الحبيب ارزيق
25/02/2010, 11:10 PM
جميل ورائع
هذا الصدى الواجع
يقتفي أثر همومه
سلم قلمك أيها الكريم
بما أمتعتني
مودتي يا غالي

محمد حسن محمد الحاج
26/02/2010, 12:46 AM
أحييك أيها الشاعر الفذ

عاطف علي الفراية

قصيدة جميلة ورؤى أجمل وشاعرية حتى الجمال , أسعدتني أسعدك الله

لك مني كل الود والتقدير

أحمد نمر الخطيب
26/02/2010, 01:06 AM
أيها الحبيب عاطف
صديقي
وها نحن نلتقي من جديد
لك
ولهذه الدرّة الرائعة
باقات من الورد الإربدي
ويثبّت
هذا الشعر المختلف
لعنصر البناء المفاجىء
والمفارقات التي تحتفي بالجمال
دم صديقي شاعراً مبدعاً
محبتي التي تعرف

مجذوب العيد المشراوي
26/02/2010, 06:38 PM
جميل جميل جدا ..

هنا وجدت جديدا حروف للشغر لا غير أحييك أيها القروي في مقطع خالد (( الثاني ))

حكمت نوايسة
27/02/2010, 01:00 AM
رائعة من روائعك أيها العزيز
وها ثمّة ملتقى نتكاتب فيه مع شعراء جميلين، وأنقياء..... أنقياء
ومزيد من هذا يا عاطف

هلال الفارع
27/02/2010, 11:43 AM
أنا والصدى..
وحده وحده..يقتفي ذاته في مسافاته الخائفة.
خائفة.
وحده . وحده..
شاعر ضاع من نفسه.. وأضاعته مهرته الراجفة.
راجفة.
لم يجد غيره في الدروب.. المتاهات..
أو في فراغ القصائد..
تلك التي خانها زمنا.. ثم عاد لها
والسماء التي جاوز الحد في دوسها ناشفة.
ناشفة.
ما تبناه حزب ولا أرضعته الدوائر.. ما احتفل الحاسدون به..
حاولوا وقف نبض القصيدة في دمه..
حاولوا ألف عام .. وها وحده.. عاد يركض خلف قصيدته
المشتهاةِ بطعم مرارته لا بطعم سواه..
بطعم خطاه..
بطعم غبار الشوارع.. طعم الغريب على الأرصفة.
أرصفة.
فارقبوه ارقبوه إذا ما تفجّر ..
وارتقبوا العاصفة.
23/12/2009

ـــــــــــــــــــــــ

بعد غياب طويل أيها الرائع تأتي من بعيد،
وفي كفّك هذه الرائعة،
لتُلقي علينا أسماءنا اسمًا اسمًا،
وتمضي تتركنا في متاهةٍ راعفة. راعفة!
جمييييييييييل ما قرأته، بل راقٍ!
أحييك، وأعيد الترحيب بك بكل طاقة المحبة واللغة.

عـائشة السهلاوي
27/02/2010, 05:04 PM
آآآآه يا شاعرا.. أينما بثت الريح إعصارها..
كنت في وجهها واقفا.. ما انحنيتْ

وَقفَةٌ مُترَفَةٌ الأصدَاءِ
تَدُجّها فِيْ قُعرِ العمقِ ..صِدقاً!!


الشّاعر الفاضِلْ../عاطف علي الفراية*
نَصّكـَ هائِلُ الإبداعِ
أنِيْقُ النّغم..

..تحيّةٌ ممتدّة*

عاطف علي الفراية
01/03/2010, 11:27 PM
سيداتي وسادتي وسادة الحرف.. لأنا أهون من ذاك الذي تهبونني إياه بكثير..
أتمنى أن أرتقي لذائقتكم .. وأشكر لكم قراءتكم ابتداء.
راجيا أن تقبلوا مني وتعذروني على أنني ومنذ وجودي الأول هنا
درجت على غير ما درج الأعضاء من الرد على كل رد والتعليق على كل تعليق على حدة.
وليس ذلك ترفعا ولا إهمالا. بل هو لضعف التتبع وضيق الوقت.
ها أنا ذا هنا كما كنت سابقا. كيف جئت؟ وكيف ذهبت؟ وكيف عدت؟ لم يعد مهما
المهم أن تقبلوني كما أنا.. طفل في السادسة والأربعين. ما زال يبحث عن الدفء.
مودة وورد للجميع

منى حسن محمد الحاج
02/03/2010, 09:11 AM
وحده وحده..يقتفي ذاته في مسافاته الخائفة.
خائفة.
وحده . وحده..
شاعر ضاع من نفسه.. وأضاعته مهرته الراجفة.
راجفة.
لم يجد غيره في الدروب.. المتاهات..
أو في فراغ القصائد..
تلك التي خانها زمنا.. ثم عاد لها
والسماء التي جاوز الحد في دوسها ناشفة.
ناشفة.
الله الله
هذا حال الشعراء يا أخي..
ومهما خان أو تمرد على بحوره لابد وأن يجذبه الحنين إليها
وهو الذي يشعر بالغربة دوما وبأنه يغني وحده في دروب الحياة..
أحييك شاعرا أستاذا وأرحب بعودتك الجميلة لواتاك..
مع فائض مودتي وتقديري

عاطف علي الفراية
07/03/2010, 06:51 PM
مرة أخرى هنا كما قال توأمي حكمت.. أنقياء.. مودة وورد