محرز شلبي
26/02/2010, 11:10 AM
صفة الوحال الأحزاب في عالمنا
المتتبع لحال الأحزاب في عالمنا المتخلف فكريا وتكنولوجيا بل وفي كل المجالات والمراقب لأوضاعها يلاحظها بأنها أحزاب مناسبتية ..في هرج ومرج ..فهي تربويا وفكريا وماديا أيضا ضعيفة فاقدة لأسباب القوة السياسية ..تحاول أن تكون كغيرها من الأحزاب في العالم المتقدم حيث أنظمة الديمقراطية التي تختلف تماما عن ديمقراطيتنا الصورية في كثير من بلداننا العربية مما جعل دورها صوريا..
الحزبية الضيقة..صفة المتخلفين فكريا
الحزبية بمعناها الميداني حاليا والمتمثل في تقديس القاعدة الميكيالفية الغاية تبرر الوسيلة لأن الفرد إذا إنطلق من هذا المفهوم فلا مجال لتدخل الأخلاق والقيم..كما أن لا مكان للضوابط النابعة من الأصالة والأعراف الممتدة جذورها عبر تراثنا الحافل بالأمجاد ..فهي الحزبية الضيقة التي تكون مطية لإ سترخاص الخلق وهي التي أوجدت الكذب والجدل العقيم والإنتصار للنفس وللحزب لا للحق والحقيقة ..تمتاز بالتعصب له وللقائد الملهم المعصوم من الخطأ في قناعة المتحزبين ..بل تتنكر هذه الحزبية حتى إلى موازين العقل وقد تصل إلى إيذاء بعض المنتمين لا لذنب إرتكبوه إلا لأن لهم بعض الأراء المتفتحة أو وجهات نظر تختلف ..فتُشن عليهم حربا دعائية قد تطال أعراضهم ..
إن الدعوة للإ نخراط في الحزب تحولت لدى البعض كالدعوة إلى العرقية ولكن بثوب جديد وصار الشعار ( إذالم تكن معي فأنت ضدي) بل ينزع حتى الو طنية أو الإسلامية إذا لم تكن ترغب في الإنتماء إليه ..والخاسر في النهاية المصلحة العامة.
المتتبع لحال الأحزاب في عالمنا المتخلف فكريا وتكنولوجيا بل وفي كل المجالات والمراقب لأوضاعها يلاحظها بأنها أحزاب مناسبتية ..في هرج ومرج ..فهي تربويا وفكريا وماديا أيضا ضعيفة فاقدة لأسباب القوة السياسية ..تحاول أن تكون كغيرها من الأحزاب في العالم المتقدم حيث أنظمة الديمقراطية التي تختلف تماما عن ديمقراطيتنا الصورية في كثير من بلداننا العربية مما جعل دورها صوريا..
الحزبية الضيقة..صفة المتخلفين فكريا
الحزبية بمعناها الميداني حاليا والمتمثل في تقديس القاعدة الميكيالفية الغاية تبرر الوسيلة لأن الفرد إذا إنطلق من هذا المفهوم فلا مجال لتدخل الأخلاق والقيم..كما أن لا مكان للضوابط النابعة من الأصالة والأعراف الممتدة جذورها عبر تراثنا الحافل بالأمجاد ..فهي الحزبية الضيقة التي تكون مطية لإ سترخاص الخلق وهي التي أوجدت الكذب والجدل العقيم والإنتصار للنفس وللحزب لا للحق والحقيقة ..تمتاز بالتعصب له وللقائد الملهم المعصوم من الخطأ في قناعة المتحزبين ..بل تتنكر هذه الحزبية حتى إلى موازين العقل وقد تصل إلى إيذاء بعض المنتمين لا لذنب إرتكبوه إلا لأن لهم بعض الأراء المتفتحة أو وجهات نظر تختلف ..فتُشن عليهم حربا دعائية قد تطال أعراضهم ..
إن الدعوة للإ نخراط في الحزب تحولت لدى البعض كالدعوة إلى العرقية ولكن بثوب جديد وصار الشعار ( إذالم تكن معي فأنت ضدي) بل ينزع حتى الو طنية أو الإسلامية إذا لم تكن ترغب في الإنتماء إليه ..والخاسر في النهاية المصلحة العامة.