المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق


فاطمة الحسن
28/02/2010, 12:52 PM
أخذ القفة ثم أغلق الباب. نظر إلى السماء متطلعا... طماطم، خضر متنوعة، فواكه أشكال و ألوان، دجاج، لحم، بيض... عد نقوده ثم همهم قائلا يكفيني كأس شاي و قطعة خبز لمدة 24ساعة.
محمد حسن محمد الحاج
28/02/2010, 02:46 PM
ما أكثرها التطلعات خصوصاً عند النظر إلى السماء فهو يسأل الواسع القدير وما أجمل الرضى
برؤيةٍ أخرى , كثيرة هي الآمال التي يختزلها الحال

الفاضلة فاطمة الحسن

قصة للتفكر العميق وكثيرة هي الرؤى فيها فأشكرك كثيراً على هذه السانحة الجميلة للتأمل

لك مني كل الود والتقدير
سعيد نويضي
28/02/2010, 03:15 PM
أخذ القفة ثم أغلق الباب. نظر إلى السماء متطلعا... طماطم، خضر متنوعة، فواكه أشكال و ألوان، دجاج، لحم، بيض... عد نقوده ثم همهم قائلا يكفيني كأس شاي و قطعة خبز لمدة 24ساعة.



بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخت الأديبة فاطمة الحسن...

يقول الحبيب عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم:"من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها . ‌

تخريج السيوطي : (خد ت هـ) عن عبدالله بن محصن.
تحقيق الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 6042 في صحيح الجامع.‌

فالقصة و كأنها تطبيق حرفي لقول الرسول الكريم...صلى الله و سلم عليه و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا

القفة مسئولية يومية و إغلاق الباب بعد خروجه إلى السوق هي حفاظ على ما هو ثمين...
النظرة إلى السماء فيها العديد من الإيحات...و من أجملها أن الله الرازق العليم الخبير بحال الإنسان هو الميسر لكل شيء و كافي الإنسان هم الدنيا...
تعدد الخضروات و الألبان و اللحوم و بصفة عامة الخيرات هي من قبيل من نعم الله جل و علا التي لا تحصى...
و ما يحتويه الجيب هو ما قسمه الحق في هذا اليوم من عصب الحياة...فالمال عصب الحياة...
لذلك مادام هناك ما يسد به الرمق ...
فلا حاجة للبكاء على دنيا فانية...

فالقناعة كنز يستثمره المؤمن في تجارته مع من أحب...

لك التحية و التقدير ...
فاطمة الحسن
28/02/2010, 05:12 PM
شكرا لكم على مروركم
تحياتي و تقديري
ماهر طلبه
28/02/2010, 05:12 PM
أخذ القفة ثم أغلق الباب. نظر إلى السماء متطلعا... طماطم، خضر متنوعة، فواكه أشكال و ألوان، دجاج، لحم، بيض... عد نقوده ثم همهم قائلا يكفيني كأس شاي و قطعة خبز لمدة 24ساعة.



الاخت العزيزة فاطمة ..
هو الغلاء الذى حرمه وحرم الملايين من امثاله التمتع بكل ما تطيب به النفس من سلع السوق ، احسنت الوصف حين بدأت بما هو معروض فى السوق ثم عرجتى على ازمته المالية وقدرته الشرائية المحدودة ... هل هى القناعة ما جعلته يكتفى بقطعة الخبز وكأس الشاى ام هو تمرد قادم اشمه فى لفظة "همهم" ....
قصة جميلة بالتأكيد وأنا ارى ان خطك العام جيد جدا فهذه القصة الثالثة التى اقابلها لك وكلها قصص محكمة ، اتمنى لك مزيدا من الابداع
تحياتى
فاطمة الحسن
28/02/2010, 05:59 PM
الأخ ماهر
أسعدني مرورك بصفحتي وشكرا لتحليلك الصائب
مودتي
عليان البدوى
02/03/2010, 09:11 PM
الاخت/فاطمة الحسن بارك الله فيك هذا الرجل اخذ بكل الاسباب وتوكل على من لايغفل ولاينام فأعطاه الغنى عن الناس والقناعة وهو خير من ملىء الارض من النهابين الذين لايشبعون تحياتى
فاطمة الحسن
03/03/2010, 03:30 AM
القناعة كنز لا يفنى
شكرا لك أخي عليان
مودتي
عيسى حديبي
03/03/2010, 11:22 AM
أخذ القفة ثم أغلق الباب. نظر إلى السماء متطلعا... طماطم، خضر متنوعة، فواكه أشكال و ألوان، دجاج، لحم، بيض... عد نقوده ثم همهم قائلا يكفيني كأس شاي و قطعة خبز لمدة 24ساعة.



الفاضلة فاطمة الحسن..
هي المدرسة الطبيعية والواقعية ..المتفوقة دائما بامتياز..
محبتي
فاطمة الحسن
03/03/2010, 12:14 PM
الاخ عيسى
واقعنا مليء بالقصص يشجع على الابداع
مرورك أسعدني