محمد محمد حسن كامل
28/02/2010, 03:04 PM
ازمة من ازمات الفكر المعاصر نناقشها علي مائدة الفكر والحوار ولاسيما وهي تمس المؤسسات التعليمية في عالمنا العربي التي تغذي المستقبل بعقول ومفكرين وقادة لتلك الامة
واذا كان الفكر يستقطب خيوطه وثناياه من من الشريعة
فما رأيك بكلية الشريعة بلا شريعة .....؟
وهذا ليس بالهزل ولكنه بالجد حينما اقدم السيد عميد كلية الشريعة بفاس بالمغرب العربي الحبيب بغلق ابواب الكلية (بالضبة والمفتاح) اما م هيئة التدريس والطلبة في تحد سافر ضد كل اعراف المنطق والاخلاق
الامر الذي رد علية الطلبة والاساتذة بإعتصام الي اجل غير مسمي
ومهما كانت درجة الخلاف بين الاساتذة والعميد لا يصل الامر الي إغلاق المؤسسات التعليمية والعودة الي العصور الوسطي
وهنا نطرح سؤالا (هل كلية الشريعة مشروع قمعي) ؟
وما اكثر المشاريع القمعية التي نعاني منها والتي تفرض حظراً علي الفكر والابداع....!!!
أما السؤال الثاني الذي اطرحه
ما مدي اهمية شباب الغد وسواعد الامة للامة ذاتها ؟ اين شباب الامة علي خريطة الغد..؟
والامر خطير ولا سيما وهو يخص دعاة الغد في الشريعة الاسلامية.....!!!
هذة الفعلة التي فعلها معالي العميد تصور لنا عودة للدولة العثمانية التي تسببت في تأخر الوطن العربي الي عصرنا هذا
وهي تحدي سافر لكل اسباب الديمقراطية والحوار
واذكر حينما كانت ابنتي( الحاصلة علي درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة باريس ) في الصف الاول الابتدائي بالمدارس الباريسية عادت يوما من المدرسة وأخبرتني عن زيارة خارج المدرسة
فقلت لها أين كنتم اليوم ؟
فقالت كنا في ضيافة ( الجمعية الوطنية الفرنسية) وهي مجلس الشعب
وكان في إستقبلهم رئيس الجمعية الوطنية والعديد من الشخصيات الفرنسية البارزة في الدولة
وقاموا بزيارة كل مكاتب المبني العريق الذي يطل علي نهر السين بباريس
وتم تشكيل برلمان من الاطفال دون السادسة من اعمارهم وشرح مفهوم الديمقراطية وعراقة الحوار
لم انس ولن تنسي ابنتي الي الان تلك الزيارة منذ ستة عشر عاماً
الامر الذي يؤكد غرس الغرب الديمقراطية في نفوس النشئ
ونحن نؤكد غرس القمع في شباب الغد
أليست كلية الشريعة (بفاس) بلا شريعة.........؟
واليكم اخر الاخبار ما سطرتة ( التجديد ) في هذا الصدد من ارض الحدث
لجنة للتحقيق في أزمة كلية الشريعة بفاس
حلت يوم الإثنين 22 فبراير 2010 بكلية الشريعة بفاس لجنة من الإدارة المركزية لوزارة التربية الوطنية وقطاع التعليم العالي، من أجل الوقوف على حجم المشاكل التي تتخبط فيها الكلية، بعد إقدام عميدها على إغلاق أبوابها في وجه الطلبة والأساتذة على مدى أسبوع كامل، وعلمت ''التجديد'' أن اللجنة ضمت في عضويتها كلا من مدير الموارد البشرية بقطاع التعليم العالي، والمفتش العام للشؤون الإدارية بالإدارة المركزية للوزارة، وكذا عميدا سابقا ومكلفا بمهمة في الوزارة، وعقدت اللجنة لقاءا مع العميد خارج أسوار الكلية، بينما عقدت لقاءا مماثلا مع الأساتذة، قدموا من خلاله مجمل الاختلالات التي تعيشها الكلية، وأكد محمد بنجبور، الكاتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، أن المطلب الأساسي للأساتذة خلال اللقاء المذكور، تمثل في إقالة العميد، ''بعد عجزه عن تسيير الكلية، وعقد لقاء لمجلس الكلية''، مضيفا أن الأساتذة أبلغوا اللجنة التي بعث بها اخشيشن إلى فاس، عزمهم تقديم طلب للانتقال الجماعي، في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.
ومن جهة أخرى عقدت اللجنة لقاءا ثالثا مع ممثلين عن الطلبة، الذين هددوا بدورهم بسحب جماعي لشواهد الباكالوريا، كما حملوا العميد مسؤولية ما يحصل بالكلية، وأبدوا تخوفهم من المصير المجهول الذي ينتظرهم.
وفي سياق متصل، أقدم عميد الكلية خلال بداية الأسبوع الجاري، على فتح أبواب الكلية بعد أسبوع كامل من إغلاقها، وكان العميد يأمل في إجراء الامتحانات وفق التاريخ الذي أعلنه، إلا أن الأساتذة والطلبة رفضوا أول أمس دخول الكلية بعد فتح أبوابها، وجسدوا اعتصاما مفتوحا خارج أسوارها، واعتبروا أن إغلاقها لمدة أسبوع، ''إهانة لهم واستهانة بقيم المسؤولية في مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي''، وتشبث الطلبة والأساتذة بعدم دخول الكلية إلى غاية رحيل العميد عنها، بينما شوهد الأساتذة وهم يقرأون اللطيف، وسط تعزيزات أمنية مشددة. وفي خطوة غير مسبوقة، أقدم ممثلو أساتذة كلية الشريعة بفاس، على تجميد عضوية ممثلي الأساتذة في مجلس الجامعة ومجلس الكلية، وثمن بيان للأساتذة صدر أول أمس، توصلت ''التجديد'' بنسخة منه، التجميد المؤقت لعمل رئيسي شعبتين، ومنسق المسلك، ومنسق ماستر، كما طالبوا المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، بجعل الأسبوع الذي أغلقت فيه أبواب الكلية، ''أسبوعا جامعيا وطنيا لأبواب العلم والمعرفة''، يخلد سنويا تحت إشراف النقابة الوطنية للتعليم العالي، بينما أعلن أساتذة كلية الشريعة عن جعل يوم 15 فبراير ,2010 يوما للأبواب المفتوحة للعلم والمعرفة، يخلد بكلية الشريعة بفاس سنويا.
ياسر المختوم
25/2/2010
وبعد نفتح الان الحوار
ماهي مساحة الحرية التي ينعم بها المواطن العربي في عصر العولمة؟
هل يجب إعادة تربية القائمين عي المؤسسات التعليمية...في بعض أقطارنا العربية....؟
هل يجب اعادة صياغة الفكر العربي المعاصر لمواجهة تحديات العصر ؟
في انتظار إقتراحاتكم ....!
محمد محمد حسن كامل
http://www.youtube.com/watch?v=flLYRG_FK_I
واذا كان الفكر يستقطب خيوطه وثناياه من من الشريعة
فما رأيك بكلية الشريعة بلا شريعة .....؟
وهذا ليس بالهزل ولكنه بالجد حينما اقدم السيد عميد كلية الشريعة بفاس بالمغرب العربي الحبيب بغلق ابواب الكلية (بالضبة والمفتاح) اما م هيئة التدريس والطلبة في تحد سافر ضد كل اعراف المنطق والاخلاق
الامر الذي رد علية الطلبة والاساتذة بإعتصام الي اجل غير مسمي
ومهما كانت درجة الخلاف بين الاساتذة والعميد لا يصل الامر الي إغلاق المؤسسات التعليمية والعودة الي العصور الوسطي
وهنا نطرح سؤالا (هل كلية الشريعة مشروع قمعي) ؟
وما اكثر المشاريع القمعية التي نعاني منها والتي تفرض حظراً علي الفكر والابداع....!!!
أما السؤال الثاني الذي اطرحه
ما مدي اهمية شباب الغد وسواعد الامة للامة ذاتها ؟ اين شباب الامة علي خريطة الغد..؟
والامر خطير ولا سيما وهو يخص دعاة الغد في الشريعة الاسلامية.....!!!
هذة الفعلة التي فعلها معالي العميد تصور لنا عودة للدولة العثمانية التي تسببت في تأخر الوطن العربي الي عصرنا هذا
وهي تحدي سافر لكل اسباب الديمقراطية والحوار
واذكر حينما كانت ابنتي( الحاصلة علي درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة باريس ) في الصف الاول الابتدائي بالمدارس الباريسية عادت يوما من المدرسة وأخبرتني عن زيارة خارج المدرسة
فقلت لها أين كنتم اليوم ؟
فقالت كنا في ضيافة ( الجمعية الوطنية الفرنسية) وهي مجلس الشعب
وكان في إستقبلهم رئيس الجمعية الوطنية والعديد من الشخصيات الفرنسية البارزة في الدولة
وقاموا بزيارة كل مكاتب المبني العريق الذي يطل علي نهر السين بباريس
وتم تشكيل برلمان من الاطفال دون السادسة من اعمارهم وشرح مفهوم الديمقراطية وعراقة الحوار
لم انس ولن تنسي ابنتي الي الان تلك الزيارة منذ ستة عشر عاماً
الامر الذي يؤكد غرس الغرب الديمقراطية في نفوس النشئ
ونحن نؤكد غرس القمع في شباب الغد
أليست كلية الشريعة (بفاس) بلا شريعة.........؟
واليكم اخر الاخبار ما سطرتة ( التجديد ) في هذا الصدد من ارض الحدث
لجنة للتحقيق في أزمة كلية الشريعة بفاس
حلت يوم الإثنين 22 فبراير 2010 بكلية الشريعة بفاس لجنة من الإدارة المركزية لوزارة التربية الوطنية وقطاع التعليم العالي، من أجل الوقوف على حجم المشاكل التي تتخبط فيها الكلية، بعد إقدام عميدها على إغلاق أبوابها في وجه الطلبة والأساتذة على مدى أسبوع كامل، وعلمت ''التجديد'' أن اللجنة ضمت في عضويتها كلا من مدير الموارد البشرية بقطاع التعليم العالي، والمفتش العام للشؤون الإدارية بالإدارة المركزية للوزارة، وكذا عميدا سابقا ومكلفا بمهمة في الوزارة، وعقدت اللجنة لقاءا مع العميد خارج أسوار الكلية، بينما عقدت لقاءا مماثلا مع الأساتذة، قدموا من خلاله مجمل الاختلالات التي تعيشها الكلية، وأكد محمد بنجبور، الكاتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، أن المطلب الأساسي للأساتذة خلال اللقاء المذكور، تمثل في إقالة العميد، ''بعد عجزه عن تسيير الكلية، وعقد لقاء لمجلس الكلية''، مضيفا أن الأساتذة أبلغوا اللجنة التي بعث بها اخشيشن إلى فاس، عزمهم تقديم طلب للانتقال الجماعي، في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.
ومن جهة أخرى عقدت اللجنة لقاءا ثالثا مع ممثلين عن الطلبة، الذين هددوا بدورهم بسحب جماعي لشواهد الباكالوريا، كما حملوا العميد مسؤولية ما يحصل بالكلية، وأبدوا تخوفهم من المصير المجهول الذي ينتظرهم.
وفي سياق متصل، أقدم عميد الكلية خلال بداية الأسبوع الجاري، على فتح أبواب الكلية بعد أسبوع كامل من إغلاقها، وكان العميد يأمل في إجراء الامتحانات وفق التاريخ الذي أعلنه، إلا أن الأساتذة والطلبة رفضوا أول أمس دخول الكلية بعد فتح أبوابها، وجسدوا اعتصاما مفتوحا خارج أسوارها، واعتبروا أن إغلاقها لمدة أسبوع، ''إهانة لهم واستهانة بقيم المسؤولية في مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي''، وتشبث الطلبة والأساتذة بعدم دخول الكلية إلى غاية رحيل العميد عنها، بينما شوهد الأساتذة وهم يقرأون اللطيف، وسط تعزيزات أمنية مشددة. وفي خطوة غير مسبوقة، أقدم ممثلو أساتذة كلية الشريعة بفاس، على تجميد عضوية ممثلي الأساتذة في مجلس الجامعة ومجلس الكلية، وثمن بيان للأساتذة صدر أول أمس، توصلت ''التجديد'' بنسخة منه، التجميد المؤقت لعمل رئيسي شعبتين، ومنسق المسلك، ومنسق ماستر، كما طالبوا المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، بجعل الأسبوع الذي أغلقت فيه أبواب الكلية، ''أسبوعا جامعيا وطنيا لأبواب العلم والمعرفة''، يخلد سنويا تحت إشراف النقابة الوطنية للتعليم العالي، بينما أعلن أساتذة كلية الشريعة عن جعل يوم 15 فبراير ,2010 يوما للأبواب المفتوحة للعلم والمعرفة، يخلد بكلية الشريعة بفاس سنويا.
ياسر المختوم
25/2/2010
وبعد نفتح الان الحوار
ماهي مساحة الحرية التي ينعم بها المواطن العربي في عصر العولمة؟
هل يجب إعادة تربية القائمين عي المؤسسات التعليمية...في بعض أقطارنا العربية....؟
هل يجب اعادة صياغة الفكر العربي المعاصر لمواجهة تحديات العصر ؟
في انتظار إقتراحاتكم ....!
محمد محمد حسن كامل
http://www.youtube.com/watch?v=flLYRG_FK_I