نعم أنت أنت أحبك

[منـصور العســيري]

أُحِبُّكِ كَيْفَ أُدَارِيْ جُنُوْنِيْ =وَبَعْضُ جُنُوْنِيْ انْبِلَاجُ الفَلَقْ
ألَمْ تَقْرَئِيْ عِلَّتِيْ فِيْ شُجُوْنِيْ =وَلَمْ تَسْبُرِيْ فِيْ مَدَاْهَاْ الطُرُقْ
وَلَمْ تَرْمُقِيْ صَوْتُهَا فِي سُكُوْنِيْ =وَلَمْ تَسْمَعِيْ سِفْرُهَا فِي الحَدَقْ
وَشَوْقٌ إِذَا مَا اسْتَبَدَّ ظُنُونِي =أَضَاعَ النُجُوْمَ عَلَى المُفْتَرَقْ
فَطَيْفُكِ يَخْتَالُ بَيْنَ عُيُوْنِي =أَغَارُ عَلَيْهِ نِزَاء الوَرَقْ
فَأَخْشَى إِذَا مَا اسْتَمَالَتْ جُفُونِي =يَدايَ عَلَيْكِ عُيُونَ العَلَقْ
فَتَحْرُسُ ضَوْءًا بِلَيْلِي مُتُونِي =يُنَاهِضُ فِي مُقْلَتَيَّ الغَسَقْ
فَحُبُّكِ طَيْفٌ يَحُثُّ فُنُونِي =وَيَزْرَعُ بِذْرَةَ سِفْرِ الأَلَقْ
فَيُورِقُ كَوْنَاً يُقِيمُ بِكَوْنِي =وَفِيهِ اسْتَبَدَّ النَّدَى بالأَرَقْ
وَفِيْ دَرْبِ قَلْبِي هُدَىً لمُزُونٍ =تَهُلُّ صَبَاحَ مَسَاءِ الشَفَقْ
كَمَا أَنْتِ أَهْوَاكِ كَيْفَ تَكُوْنِيـ =نَ أَهْوَاكِ رُوْحاً وَقَلْباً أَلِقْ
نَعَمْ أَنْتِ أَنْتِ مَدَارُ شُؤُوْنِي =وَهَاجِسُ بَوْحٍ سَمَا بِالأُفُقْ
أُحِبُّكِ مَهْمَا الصِغَارُ رَمُوْنِيْ =بِكُرَّاسَةٍ أَوْ بِبَعْضِ الرِقَقَ

[منى حسن محمد الحاج]

الله الله
الله الله على هذا الجمال
وهل لها أن تطلب أكثر؟!
ابداع ورب الكعبة لا أرى له مكانا إلى في الأعلى
ولتحتفل واتا بروعة شعرائها..
أخي واستاذي العزيز منصور العسيري.. حياك الله
جميلةٌ هذه القافيِّة رائعة السبك والتصوير..
أعجبتني جدا واستوقفتني قفلتها الرائعه
وقلق تساؤلاتها المزروع في تربة الشوق والحنين..
لك تحيتي ومودتي

[علاء القهوجي]

أُحِبُّكِ
وَشَوْقٌ إِذَا مَا اسْتَبَدَّ ظُنُونِي =أَضَاعَ النُجُوْمَ عَلَى المُفْتَرَقْ


رائعة هذه القصيدة اخي منصور
وخصوصا البيت اعلاه
احييك على هذا الجمال

[يحيى سليمان]

جميل هذا الإبداع له الأعلى بالفعل
اسستمتعت هنا كثيرا
فلك محبة تليق بشعر عذب فرات

لي سؤال على الهامش
أهواك روح وقلب لم الرفع؟
لو يقع عليك روح وقلب جاز
ولو عليها وجب النصب

[عبدالوهاب القطب]

اخي منصور
ابيات عذبة
قضيت معها وقتا ماتعا

تحياتي واعجابي

عبدالوهاب القطب
ابن بيسان

[منـصور العســيري]

الله الله
الله الله على هذا الجمال
وهل لها أن تطلب أكثر؟!
ابداع ورب الكعبة لا أرى له مكانا إلى في الأعلى
ولتحتفل واتا بروعة شعرائها..
أخي واستاذي العزيز منصور العسيري.. حياك الله
جميلةٌ هذه القافيِّة رائعة السبك والتصوير..
أعجبتني جدا واستوقفتني قفلتها الرائعه
وقلق تساؤلاتها المزروع في تربة الشوق والحنين..
لك تحيتي ومودتي

ولي أن أحتفل بعباراتك العذبة وحضورك المتدفق روعة وجمالاً دائماً

تقبلي ودي واحترامي

[منـصور العســيري]

رائعة هذه القصيدة اخي منصور
وخصوصا البيت اعلاه
احييك على هذا الجمال

هي رائعة عندما حازت إعجاب ذوقك الرفيع
حييت شاعرنا المبدع

ولك تحياتي وتقديري

[منـصور العســيري]

جميل هذا الإبداع له الأعلى بالفعل
اسستمتعت هنا كثيرا
فلك محبة تليق بشعر عذب فرات
لي سؤال على الهامش
أهواك روح وقلب لم الرفع؟
لو يقع عليك روح وقلب جاز
ولو عليها وجب النصب


واستمتعت بحضورك وتعليقك الذي يليق بشاعر محلق في سماء الشعر

أشكرك أخي الكريم على هذا الحضور والملاحظة وروح وقلب تقع عليها هنا لا شك .

فلك خالص الود

[منـصور العســيري]

اخي منصور
ابيات عذبة
قضيت معها وقتا ماتعا
تحياتي واعجابي
عبدالوهاب القطب
ابن بيسان

شاعرنا الكبير عبد الوهاب القطب

تشرفتت بهذه الزيارة الممتعة بكل ما فيها وبإعجابك الذي زادني حباً لها

لك كل الود

[محمد إبراهيم الحريري]

تحية
قصيدة جميلة وفكرتها واضحة وقد برع فيها شعراء وتناولتها أقلام من قبل ، ومن بعد سيأخذ بها آخرون , وقد عالجها الشاعر هنا بطريقته التي تجلت بالأبيات .
ولي ملاحظات أدونها للفائدة
وَلَمْ تَرْمُقِيْ صَوْتُهَا فِي سُكُوْنِيْ =وَلَمْ تَسْمَعِيْ سِفْرُهَا فِي الحَدَقْ
صوتها جاءت مرفوعة وكذلك سفرها ، وأحقية النصب هنا لا غبار عليها . ولا أدري سبب رفع الكلمتين .
وَشَوْقٌ إِذَا مَا اسْتَبَدَّ ظُنُونِي =أَضَاعَ النُجُوْمَ عَلَى المُفْتَرَقْ
المعنى جاء مباشرا بالشطر الثاني وفي الشطر الأول
الفعل استبد لا يتعدى بنفسه وإنما يتعدى بالباء نقول استبد بي الشوق . فَطَيْفُكِ يَخْتَالُ بَيْنَ عُيُوْنِي =أَغَارُ عَلَيْهِ نِزَاء الوَرَقْ
لكل إنسان عينان وليست عيون وهو خطأ نقع فيه كثيرا .
والشطر الثاني استخدمت فيه كلمةالورق للقافية ويمكن وضع أي لفظ آخر بدلا منها ، وكلمة نزاء تستخدم في وصف حالة غير مستساغة .
فَأَخْشَى إِذَا مَا اسْتَمَالَتْ جُفُونِي =يَدايَ عَلَيْكِ عُيُونَ العَلَقْ
معنى عيون العلق مبهم ولم أجد له تبريرا ، والمعنى الكلي للبيت كذلك ، فكيف تستميل اليدان الجفون ؟
مع شكري وتحياتي
أرجو أن نبتعد قليلا عن المجاملات ونأخذ النصوص أخذ قراءة جادة .
وما دونته أخي موجه للنص وليس للقلم ، فالنص يعد ملكا للقراء بعد أن تكشف أوراقه .والقراءة موضوعية وليست ذاتية .

[منـصور العســيري]

تحية
قصيدة جميلة وفكرتها واضحة وقد برع فيها شعراء وتناولتها أقلام من قبل ، ومن بعد سيأخذ بها آخرون , وقد عالجها الشاعر هنا بطريقته التي تجلت بالأبيات .
ولي ملاحظات أدونها للفائدة
وَلَمْ تَرْمُقِيْ صَوْتُهَا فِي سُكُوْنِيْ =وَلَمْ تَسْمَعِيْ سِفْرُهَا فِي الحَدَقْ
صوتها جاءت مرفوعة وكذلك سفرها ، وأحقية النصب هنا لا غبار عليها . ولا أدري سبب رفع الكلمتين .
وَشَوْقٌ إِذَا مَا اسْتَبَدَّ ظُنُونِي =أَضَاعَ النُجُوْمَ عَلَى المُفْتَرَقْ
المعنى جاء مباشرا بالشطر الثاني وفي الشطر الأول
الفعل استبد لا يتعدى بنفسه وإنما يتعدى بالباء نقول استبد بي الشوق . فَطَيْفُكِ يَخْتَالُ بَيْنَ عُيُوْنِي =أَغَارُ عَلَيْهِ نِزَاء الوَرَقْ
لكل إنسان عينان وليست عيون وهو خطأ نقع فيه كثيرا .
والشطر الثاني استخدمت فيه كلمةالورق للقافية ويمكن وضع أي لفظ آخر بدلا منها ، وكلمة نزاء تستخدم في وصف حالة غير مستساغة .
فَأَخْشَى إِذَا مَا اسْتَمَالَتْ جُفُونِي =يَدايَ عَلَيْكِ عُيُونَ العَلَقْ
معنى عيون العلق مبهم ولم أجد له تبريرا ، والمعنى الكلي للبيت كذلك ، فكيف تستميل اليدان الجفون ؟
مع شكري وتحياتي
أرجو أن نبتعد قليلا عن المجاملات ونأخذ النصوص أخذ قراءة جادة .
وما دونته أخي موجه للنص وليس للقلم ، فالنص يعد ملكا للقراء بعد أن تكشف أوراقه .والقراءة موضوعية وليست ذاتية .


الأستاذ الفاضل / محمد الحريري
أحييك أولاً على هذه الالتفاتة إلى النص
وأشكرك على هذا الحضور الكريم وهذا النقد لنستفيد من أخطائنا
والقصيدة كما قلت لم تطرق بابا جديدا بل هي على خط قديم لا زال يطرق
إلا أنني سأحاول إيضاح وجهة نظري حول بعض الأمور حسب ما كتبتها خشية أن أكون لم استطع إيصالها كما أرغب

بخصوص الأخطاء اللغوية فهي لا شك لم تكن إلا زلة قلم فقد تفاجأت بها ولكن هذا لا شك لا يعفي من الخطأ.

بخصوص مباشرة المعنى في الشطر "أضاع النجوم على المفترق" فإضاعة النجوم على المفترق تمثل إلتقاء نقطة حرجة زمانياً وهي الليل حيث تقلص مدى الرؤيا مع نقطة حرجة مكانياُ حيث المفترق أي أن إضاعة النجوم والتي هي وسيلة الاستدلال ليلا حسب التراث كان في أسوأ مرحلة زمانيا ومكانيا وهنا رأيت الصورة لا أقول جميلة ولكنها معقولة كصورة شعرية.

"نزاء الورق" هنا المقصود خارج إطار الكاتب أي بعد انتقال ما كتبه إلى أوراق أخرى وأيدي أخرى

"عيون العلق" العلق هو حيوان مائي طفيلي شهير يلتصق بأجساد الحيونات والبشر ليقتات على دمها، وإدراج العيون هنا لأنها وسيلة التطفل البشرية الاشهر أو المعنية بالتطفل المقصود وهنا فالكمة تعطي صورة مركبة لطفيلي محلي وآخر خارجي شهير.

أما استمالة اليدان للجفون فلأن الجفون هي التي تميل لتكون موجهة للايدي بالضبط طوال فترة الكتابة فكأنها استمالتها أو استدرجتها لمتابعتها كحالة تشبه الإعجاب.

هذه وجهة نظري أحببت إيضاحها

وتقبل خالص التقدير

[محمد حسن محمد الحاج]

الشاعر منصور العسيري

أحييك على هذه القصيدة الرائعة وعلى هذا الحوار الجميل بينك وبين الأستاذ الشاعر محمد إبراهيم الحريري وما أجمله ,

هكذا تكون الفائدة عامةً وجميلة وما أجمل أن يكون الحوار علمياُ وراقياً ومنطقياً وأنا لكما من المتابعين ....

وفقكما الله إلى مافيه صلاح الأمة ولكما مني كل الود والتقدير

[منـصور العســيري]

الشاعر منصور العسيري
أحييك على هذه القصيدة الرائعة وعلى هذا الحوار الجميل بينك وبين الأستاذ الشاعر محمد إبراهيم الحريري وما أجمله ,
هكذا تكون الفائدة عامةً وجميلة وما أجمل أن يكون الحوار علمياُ وراقياً ومنطقياً وأنا لكما من المتابعين ....
وفقكما الله إلى مافيه صلاح الأمة ولكما مني كل الود والتقدير

أخي الشاعر الكريم محمد حسن الحاج

سعدت بحضورك هنا وتعليقك

ولم أقم إلا بإبداء وجهة نظري كتلميذ محاولاً إيصالها له، وربما للأستاذ محمد رأي أعمق في الموضوع، ولو أضاف لأسعدني والله.

تقبل خالص الود

[محمد إبراهيم الحريري]

الأستاذ الفاضل / محمد الحريري
أحييك أولاً على هذه الالتفاتة إلى النص
وأشكرك على هذا الحضور الكريم وهذا النقد لنستفيد من أخطائنا
والقصيدة كما قلت لم تطرق بابا جديدا بل هي على خط قديم لا زال يطرق
إلا أنني سأحاول إيضاح وجهة نظري حول بعض الأمور حسب ما كتبتها خشية أن أكون لم استطع إيصالها كما أرغب
بخصوص الأخطاء اللغوية فهي لا شك لم تكن إلا زلة قلم فقد تفاجأت بها ولكن هذا لا شك لا يعفي من الخطأ.
بخصوص مباشرة المعنى في الشطر "أضاع النجوم على المفترق" فإضاعة النجوم على المفترق تمثل إلتقاء نقطة حرجة زمانياً وهي الليل حيث تقلص مدى الرؤيا مع نقطة حرجة مكانياُ حيث المفترق أي أن إضاعة النجوم والتي هي وسيلة الاستدلال ليلا حسب التراث كان في أسوأ مرحلة زمانيا ومكانيا وهنا رأيت الصورة لا أقول جميلة ولكنها معقولة كصورة شعرية.
"نزاء الورق" هنا المقصود خارج إطار الكاتب أي بعد انتقال ما كتبه إلى أوراق أخرى وأيدي أخرى
"عيون العلق" العلق هو حيوان مائي طفيلي شهير يلتصق بأجساد الحيونات والبشر ليقتات على دمها، وإدراج العيون هنا لأنها وسيلة التطفل البشرية الاشهر أو المعنية بالتطفل المقصود وهنا فالكمة تعطي صورة مركبة لطفيلي محلي وآخر خارجي شهير.
أما استمالة اليدان للجفون فلأن الجفون هي التي تميل لتكون موجهة للايدي بالضبط طوال فترة الكتابة فكأنها استمالتها أو استدرجتها لمتابعتها كحالة تشبه الإعجاب.
هذه وجهة نظري أحببت إيضاحها
وتقبل خالص التقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة
حقيقة وقفت عند توضيح المعاني وتقريبها مما لحق بي من تشتت لها فجاءت الإجابة موغلة بالضبابية ولا أخفيك هذا ، وأعيد قولي أني أتعامل مع نص بموضوعية ولست موجها قراءتي لذات الشاعر ، لعلنا نبدأ مرحلة كسر حاجر المباركات والمسح على جسد النص مباركين قبل القراءة .
ولا أخفيك سرا قبل أيام خلت كنت لحظة وضع نص شعري وجاءت الردود بالسرعة القصوى وبين الرد والثاني دقائق تقل عن ثلاثة أحيانا وتنقص عن ست مثلها ، فهل تمت قراءة النص ؟ أقسم بالله لم يقرأ منه إلى اسم الشاعر/ة ،
وأعود للتوضيح المطروح حول رؤية الشاعر لنصه ، فقد وصلت إلى قناعة أني لم أكن أدرك المعنى الذي حمله النص كما تمثل لقلم الشاعر ، والتوضيح أكمل عقدة الشرود عندي فلم أجد تيسيرا لفك الرموز ،أو ما يلمح عبرها .
كيف سيفهم المتلقي

بخصوص مباشرة المعنى في الشطر "أضاع النجوم على المفترق" فإضاعة النجوم على المفترق تمثل إلتقاء نقطة حرجة زمانياً وهي الليل حيث تقلص مدى الرؤيا مع نقطة حرجة مكانياُ حيث المفترق أي أن إضاعة النجوم والتي هي وسيلة الاستدلال ليلا حسب التراث كان في أسوأ مرحلة زمانيا ومكانيا وهنا رأيت الصورة لا أقول جميلة ولكنها معقولة كصورة شعرية.
"نزاء الورق" هنا المقصود خارج إطار الكاتب أي بعد انتقال ما كتبه إلى أوراق أخرى وأيدي أخرى
"عيون العلق" العلق هو حيوان مائي طفيلي شهير يلتصق بأجساد الحيونات والبشر ليقتات على دمها، وإدراج العيون هنا لأنها وسيلة التطفل البشرية الاشهر أو المعنية بالتطفل المقصود وهنا فالكمة تعطي صورة مركبة لطفيلي محلي وآخر خارجي شهير.
أما استمالة اليدان للجفون فلأن الجفون هي التي تميل لتكون موجهة للايدي بالضبط طوال فترة الكتابة فكأنها استمالتها أو استدرجتها لمتابعتها كحالة تشبه الإعجاب
لست أدري والله ولكني أحترم رأيك

والعودة للنص وبعض الأسئلة راجيا تحمل ثقل مروري

فَطَيْفُكِ يَخْتَالُ بَيْنَ عُيُوْنِي =أَغَارُ عَلَيْهِ نِزَاء الوَرَقْ
هل هناك ترابط بين نزاء الورق والعيون والطيف ؟
لو أنها جاءت المؤق أو ما يتعلق بالعيون لكانت أفضل
وأرى عيون العلق لا تصلح لمثل هذا النص .
فَتَحْرُسُ ضَوْءًا بِلَيْلِي مُتُونِي =يُنَاهِضُ فِي مُقْلَتَيَّ الغَسَقْ
كيف تحرس المتون الضوء ،وهل هناك توافق بين المتون والحراسة وما تبعها من ضوء ، والشطر الثاني أرى الصورة موفقة مترابطة بين المقل والغسق .والفعل يناهض جاء مخالفا لما قبله فهل المقصود : الضوء هو الذي يناهض أم المتون ؟
فَحُبُّكِ طَيْفٌ يَحُثُّ فُنُونِي =وَيَزْرَعُ بِذْرَةَ سِفْرِ الأَلَقْ
فَيُورِقُ كَوْنَاً يُقِيمُ بِكَوْنِي =وَفِيهِ اسْتَبَدَّ النَّدَى بالأَرَقْ
وهنا استبداد الندى بالأرق فيها نفور بين الكلمتين فلو كانت بالورق أو بالفلق ربما كانت موفقة أكثر
شكرا لك على ردك الجميل أخي ومباركتك الخطوة
أرجو ألا يضيق صدرك مني
وكنت أراهن من وجهوا لي النقد عبر رسائل أني ساجد منك قبولا للقراءة .
والتحيات لك أخي ولكل قلم مر على الحوار الأدبي

[منـصور العســيري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة
حقيقة وقفت عند توضيح المعاني وتقريبها مما لحق بي من تشتت لها فجاءت الإجابة موغلة بالضبابية ولا أخفيك هذا ، وأعيد قولي أني أتعامل مع نص بموضوعية ولست موجها قراءتي لذات الشاعر ، لعلنا نبدأ مرحلة كسر حاجر المباركات والمسح على جسد النص مباركين قبل القراءة .
ولا أخفيك سرا قبل أيام خلت كنت لحظة وضع نص شعري وجاءت الردود بالسرعة القصوى وبين الرد والثاني دقائق تقل عن ثلاثة أحيانا وتنقص عن ست مثلها ، فهل تمت قراءة النص ؟ أقسم بالله لم يقرأ منه إلى اسم الشاعر/ة ،
وأعود للتوضيح المطروح حول رؤية الشاعر لنصه ، فقد وصلت إلى قناعة أني لم أكن أدرك المعنى الذي حمله النص كما تمثل لقلم الشاعر ، والتوضيح أكمل عقدة الشرود عندي فلم أجد تيسيرا لفك الرموز ،أو ما يلمح عبرها .
كيف سيفهم المتلقي
بخصوص مباشرة المعنى في الشطر "أضاع النجوم على المفترق" فإضاعة النجوم على المفترق تمثل إلتقاء نقطة حرجة زمانياً وهي الليل حيث تقلص مدى الرؤيا مع نقطة حرجة مكانياُ حيث المفترق أي أن إضاعة النجوم والتي هي وسيلة الاستدلال ليلا حسب التراث كان في أسوأ مرحلة زمانيا ومكانيا وهنا رأيت الصورة لا أقول جميلة ولكنها معقولة كصورة شعرية.
"نزاء الورق" هنا المقصود خارج إطار الكاتب أي بعد انتقال ما كتبه إلى أوراق أخرى وأيدي أخرى
"عيون العلق" العلق هو حيوان مائي طفيلي شهير يلتصق بأجساد الحيونات والبشر ليقتات على دمها، وإدراج العيون هنا لأنها وسيلة التطفل البشرية الاشهر أو المعنية بالتطفل المقصود وهنا فالكمة تعطي صورة مركبة لطفيلي محلي وآخر خارجي شهير.
أما استمالة اليدان للجفون فلأن الجفون هي التي تميل لتكون موجهة للايدي بالضبط طوال فترة الكتابة فكأنها استمالتها أو استدرجتها لمتابعتها كحالة تشبه الإعجاب
لست أدري والله ولكني أحترم رأيك
والعودة للنص وبعض الأسئلة راجيا تحمل ثقل مروري
فَطَيْفُكِ يَخْتَالُ بَيْنَ عُيُوْنِي =أَغَارُ عَلَيْهِ نِزَاء الوَرَقْ
هل هناك ترابط بين نزاء الورق والعيون والطيف ؟
لو أنها جاءت المؤق أو ما يتعلق بالعيون لكانت أفضل
وأرى عيون العلق لا تصلح لمثل هذا النص .
فَتَحْرُسُ ضَوْءًا بِلَيْلِي مُتُونِي =يُنَاهِضُ فِي مُقْلَتَيَّ الغَسَقْ
كيف تحرس المتون الضوء ،وهل هناك توافق بين المتون والحراسة وما تبعها من ضوء ، والشطر الثاني أرى الصورة موفقة مترابطة بين المقل والغسق .والفعل يناهض جاء مخالفا لما قبله فهل المقصود : الضوء هو الذي يناهض أم المتون ؟
فَحُبُّكِ طَيْفٌ يَحُثُّ فُنُونِي =وَيَزْرَعُ بِذْرَةَ سِفْرِ الأَلَقْ
فَيُورِقُ كَوْنَاً يُقِيمُ بِكَوْنِي =وَفِيهِ اسْتَبَدَّ النَّدَى بالأَرَقْ
وهنا استبداد الندى بالأرق فيها نفور بين الكلمتين فلو كانت بالورق أو بالفلق ربما كانت موفقة أكثر
شكرا لك على ردك الجميل أخي ومباركتك الخطوة
أرجو ألا يضيق صدرك مني
وكنت أراهن من وجهوا لي النقد عبر رسائل أني ساجد منك قبولا للقراءة .
والتحيات لك أخي ولكل قلم مر على الحوار الأدبي

الأستاذ الفاضل والشاعر / محمد الحريري
أحييك للمرة الثانية والثالثة والرابعة وأكون أسعد والله في كل مرة تمر او أي شعرائنا الكبار الذين نستفيد منهم على أي نصوصي بالنقد والتحليل والتشريح.
فلا شك أن هذا النص أو أي نص أكتبه سيكون فيه الكثير من النقص كسمة بشرية، ولا مجال لتجاوز الأخطاء إلا بمعرفتها.
وبخصوص ملاحظاتك أستاذ محمد فسأجيب بوجهة نظري ولكن هذا لا يعني اني أرى وجهة نظري صائبة فلا شك أن هنالك الكثير من النقاط التي استفدتها من خلال نقدك المرة السابقة والحالية.

بخصوص العلاقة بين الطيف والعيون ونزاء الورق
الطيف الخيال أو الحلم وليس في العيون ولكن هذا لا يقطع بضرورة وقف الطيف على ذلك فالخيال ذاته يجعل الطيف شعرياً يرى بالعيون، ويسمع بالآذان، فالمقصود هنا هو توجيه رسالة إلى عروس القصيدة بأنها موجودة أمامي أثناء كتاية قصائدي كطيف عندما كانت عيناي تنظران إلى الورق، ولكنني لا أستطيع أن أشير لها إسماً أو شكلاً أو خلاف ذلك لأنني أخشى أن تصبح هذه الأوصاف بيد المتداولين لها عبر الأوراق ونظراتهم ونزواتهم.
وكون استبدال الكلمة بالمؤق أو خلافه مما يتعلق بالعين أفضل فهذا صحيح والفكرة وصلت استاذ محمد وسأحاول أن أستفيد منها أكثر.
بخصوص علاقة المتون بحراسة الضوء فهي علاقة خيالية حيث المتن هو جزء من السهم وهو ما بين الوسط من السهم إلى الريشة وكأني استخدم سهامي في حراسة هذا الضوء . والضوء طبعاً هو الذي يناهض الغسق.
وبخصوص الندى والأرق فهي علاقة خيالية تحمل على التناقض بين النعومة والنداوة والوصل والتي يشير لها الندى وبين الأرق الذي يشير إلى عدم الراحة وكثرة التفكير.

وعلى العموم، ربما يكون الاهتمام بالإيقاع هنا حاصر المفردات من خلال وجود قافيتين في مساحة ضيقة.

شكراً لك أستاذنا الكريم على هذه التوجيهات

وتقبل احترامي وتقديري

[محمد إبراهيم الحريري]

أخي العسيري
تحية طيبة
شكرا لك عل قبولك الرأي بلا تشنج وهذا ما عهدته فيك من قبل ومن بعد أتى برهانك دليلا حاسما على خشية أقلام أن يقع النقد منك موضع الغضب .
أكبر فيك هذه الردود حتى وإن خالفت ما قلتُ وهذا هو الأصح لأنك تدافع عن قلمك وما كتبت .
وأعود لتناغم وارتباط الكلمات دلاليا مع بعضها في السياق فهو ما يظهر للمتلقي وليس ما يضمره الشاعر ، ولا أخفيك شعرا أني لو كتبت بيتا واحدا بصورة تكاملية لكفاني هذا شعرا حياتي كلها .
وما أجمل البيت عندما يتمنى شاعر آخر أن يكون كاتبه ويدفع قراب الأرض ذهبا .
ما أحسن قول الشاعر جاسم الصحيح :
ما أتعسَ الغصنَ حظـاًّ حيـن تفطمُـهُ ** فأسٌ ويكبـرُ فـي أحضـانِ مقلمتـي!
«بضعٌ وعشرونَ» سهماً كنـتُ أطلقُهـا ** صوبَ الحقيقـةِ مـن أقـواسِ أسئلتـي
وكل القصيدة جاءت على هذا الشكل ، أقول كيف وقع الشاعر الصحيح على هذا المعنى ، وربي هذا البيت يكفيه خلدا وأخص البيت الأول
لهذا كلنا نتمنى الوصول لتلاحم الفكرة مع الصورة في سياق جميل .
وفقك الله
شكرا لك
وشكرا لأدباء مروا وأكبروا فيك جرأتك
وتحية للشاعر جاسم الصحيح

[منـصور العســيري]

أخي العسيري
تحية طيبة
شكرا لك عل قبولك الرأي بلا تشنج وهذا ما عهدته فيك من قبل ومن بعد أتى برهانك دليلا حاسما على خشية أقلام أن يقع النقد منك موضع الغضب .
أكبر فيك هذه الردود حتى وإن خالفت ما قلتُ وهذا هو الأصح لأنك تدافع عن قلمك وما كتبت .
وأعود لتناغم وارتباط الكلمات دلاليا مع بعضها في السياق فهو ما يظهر للمتلقي وليس ما يضمره الشاعر ، ولا أخفيك شعرا أني لو كتبت بيتا واحدا بصورة تكاملية لكفاني هذا شعرا حياتي كلها .
وما أجمل البيت عندما يتمنى شاعر آخر أن يكون كاتبه ويدفع قراب الأرض ذهبا .
ما أحسن قول الشاعر جاسم الصحيح :
ما أتعسَ الغصنَ حظـاًّ حيـن تفطمُـهُ ** فأسٌ ويكبـرُ فـي أحضـانِ مقلمتـي!
«بضعٌ وعشرونَ» سهماً كنـتُ أطلقُهـا ** صوبَ الحقيقـةِ مـن أقـواسِ أسئلتـي
وكل القصيدة جاءت على هذا الشكل ، أقول كيف وقع الشاعر الصحيح على هذا المعنى ، وربي هذا البيت يكفيه خلدا وأخص البيت الأول
لهذا كلنا نتمنى الوصول لتلاحم الفكرة مع الصورة في سياق جميل .
وفقك الله
شكرا لك
وشكرا لأدباء مروا وأكبروا فيك جرأتك
وتحية للشاعر جاسم الصحيح

أخي الكريم الشاعر / محمد الحريري
أشكرك على هذه المتابعة والنقد الذي أتفق معك في بعضه وأخالفك في بعضه
فأنا أوضحت لك الدلالات اللغوية والصور التي يفترض أن تصل للمتلقي من خلال تركيب الصور الشعرية، وليس ما يضمره الشاعر فلا شك أن القصيدة والصور لدى الشاعر تحمل أبعاداً اخرى كثيرة لدى كاتبها، تختلف عما قد يصل للمتلقي .
كما أشكرك على إيراد بيتي الشاعر جاسم الصحيح والتي توزن بقصائد فعلاً.

تقبل خالص الود والتقدير