المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المسرح في القرآن الكريم.......!!!



محمد محمد حسن كامل
02/03/2010, 01:39 AM
المسرح هو أقدم الفنون وأعرقها وهو رحلة عريقة في اوردة وشريان الجنس البشري منذ فجر التاريخ
وما الدنيا إلا مسرح كبير كلا منا يلعب دورة بإتقان كما سُطرَ له في كتاب القدر
الامر الذي يجعلنا ان نفتح باب الحوار عن دنيا المسرح

تعريف المسرح

المسرح فن يعتمد علي رواية وممثلون وديكور وإضاءة ومؤثرات صوتية وحوار وانفعالات ومواقف ربما تنزع منك بسمة او ضحكة او دمعة وخشبة المسرح وستارة وجمهور وكاتب ومخرج
والمسرح مسّ كل جوانب الحياة من سياسية وإجتماعية وإقتصادية وعسكرية وعاطفية و.....
وتنتهي المسرحية برسالة وفكرة تعرضها علي الجمهور وتنزل الستار وينصرف الجمهور مع حلقات من النقد
والنقد ظاهرة مفيدة تبرز مواطن القوة والضعف في النص والحوار والفكرة والاداء والانفعال والاضاءة والموسيقي التصورية
واذا كان هذا الفن العريق محط انظار البشرية
فهل اشار القرآن الكريم الي خشبة المسرح؟؟؟؟
وهل تعرضت آيات القرآن الكريم الي فصول مسرحية...؟
وماهي أول مسرحية في نظرك؟
وما الدروس المستفادة منها؟
ورُفعت ستائر المسرح وبُدأ الحوار معكم
عن الدرس الاول في المسرح
أليست الدنيا مسرح كبير؟
تحياتي قبل ان يبدأ الفصل الاول
ياتري من اول من يظهر علي خشبة المسرح
لينال التصفيق الحاد.....!!!
محمد محمد حسن كامل

محمد محمد حسن كامل
02/03/2010, 07:06 AM
الاخ الباحث/ فتحي عثمان
شكرا لمرورك وفي انتظار مشاركتك
محمد محمد حسن كامل

عبدالقادربوميدونة
02/03/2010, 10:10 AM
ما دامت الحياة مسرحا وما وجد على الأرض من كائنات حية أشجاراوحيوانات وطيورا ..
وما دامت تلك الموجودات متحركات ناطقات بلغات خاصة وأخرى مصفرات كالتغريد والخريروالحفيف ...
وما دامت الدنيا لم تخلق عبثا بل لكل كائن رسالة وغاية من البداية إلى النهاية ..
وما دام المخرج الذي لا نظيرله على الإطلاق المطلق واضع الركح.. وباريء الرمح.. لعرض فصول المسرح ..هو الله الواحد الأحد سبحانه وتعالى علوا كبيرا عما يصفون ..
فقد حدد الأدوار..وأضاء الدرب بأنوار.. وأسند لكل كائن المشوار ..
فإن أول ممثل ظهرعلى المشهد الذي مثله لم يشهد هو:
آدم عليه السلام ..
الذي قدم الدرس للأنام.. وتلاه أبناؤه في تمثيل أول مسرحية من خلال ذلك الغراب في كيفية دفن نظيره ..
فتلقى ابن آدم أول درس في التمثيل بتعليل ..
والله أعلم ..
ولك الشكر والاحترام أيها الإمام محمدمحمد حسن كامل ..السيناريست السينوغرافي الهمام ..

محمد محمد حسن كامل
02/03/2010, 05:06 PM
ما دامت الحياة مسرحا وما وجد على الأرض من كائنات حية أشجاراوحيوانات وطيورا ..
وما دامت تلك الموجودات متحركات ناطقات بلغات خاصة وأخرى مصفرات كالتغريد والخريروالحفيف ...
وما دامت الدنيا لم تخلق عبثا بل لكل كائن رسالة وغاية من البداية إلى النهاية ..
وما دام المخرج الذي لا نظيرله على الإطلاق المطلق واضع الركح.. وباريء الرمح.. لعرض فصول المسرح ..هو الله الواحد الأحد سبحانه وتعالى علوا كبيرا عما يصفون ..
فقد حدد الأدوار..وأضاء الدرب بأنوار.. وأسند لكل كائن المشوار ..
فإن أول ممثل ظهرعلى المشهد الذي مثله لم يشهد هو:
آدم عليه السلام ..
الذي قدم الدرس للأنام.. وتلاه أبناؤه في تمثيل أول مسرحية من خلال ذلك الغراب في كيفية دفن نظيره ..
فتلقى ابن آدم أول درس في التمثيل بتعليل ..
والله أعلم ..
ولك الشكر والاحترام أيها الإمام محمدمحمد حسن كامل ..السيناريست السينوغرافي الهمام ..


أستاذي الكبير العلامة /عبد القادر بوميدونة
كنت علي يقين انك اول من يقف علي خشبة المسرح للحوار والنقاش
والموضوعات الجادة والبراقة بدونك لا تنال الاثراء المطلوب
ولنبدأ الحوار عن اول خشبة مسرح في الوجود
أين هي ؟
ما وصفها ؟ الاضاءة الديكور الاصوات
موضوع المسرحية ؟ من ابطالها؟ وهل اشار القرآن لها ؟
السيناريو الحوار الانفعالات الفصول المشاهد الفكرة العقدة الحل وتنزل الستارة
الجمهور من هو ؟
وهل تتكرر تلك المسرحية مع اختلاف الممثلين ؟ وخشبة المسرح ؟ والزمان والمكان ؟
ومازال العرض مستمراً
تحياتي يا نجم واتا العملاق
محمد محمد حسن كامل

عبدالقادربوميدونة
02/03/2010, 06:24 PM
أستاذي الكبير العلامة /عبد القادر بوميدونة
كنت علي يقين انك اول من يقف علي خشبة المسرح للحوار والنقاش
والموضوعات الجادة والبراقة بدونك لا تنال الاثراء المطلوب
ولنبدأ الحوار عن اول خشبة مسرح في الوجود
أين هي ؟
ما وصفها ؟ الاضاءة الديكور الاصوات
موضوع المسرحية ؟ من ابطالها؟ وهل اشار القرآن لها ؟
السيناريو الحوار الانفعالات الفصول المشاهد الفكرة العقدة الحل وتنزل الستارة
الجمهور من هو ؟
وهل تتكرر تلك المسرحية مع اختلاف الممثلين ؟ وخشبة المسرح ؟ والزمان والمكان ؟
ومازال العرض مستمراً
تحياتي يا نجم واتا العملاق
محمد محمد حسن كامل

في هذه الحالة.. قد تتعقد المسألة ..ولابد أن يتدخل النساء والرجالة ..
إن الحوارالذي دار.. بين الله سبحانه وتعالى وبين سيدنا نوح.. حول صناعة اللوح.. وهيجان البحر.. والطوفان المسفوح ..
سفينة نوح.. وما أبدى من بكاء ونوح.. وعن ابنه المتمرد.. وعن طاعة أبيه ناكرمتجرد ..فغطاه الموج.. وأدرك أنه ولد غيرصالح ..
أخذ من كل شيء زوجين ..ودارالحوار ..
الخشبة قد استوت على الجود ..في جبل الناظور.. للناظروالمنظور ..
صناعة ذلك الركح ..هوالمشهد الذي نجح ..وأضحى كالمسرح ..
ولا أزيد ..حتى لا أعيد ..والله أعلم ..
تحياتي وإعجابي بما تقدمه من ألغاز..أغلى من مداخيل كل النفط والغاز..
شكرا .

وإن لم يحالفني الحظ في هذه.. فهي لن تكون بإذن الله سوى ما جرى بين سيدنا يوسف وإخوته والعزيز وإمرأته ويعقوب وحرقته ..
والمسرح أرض مصر ..

محمد محمد حسن كامل
02/03/2010, 06:51 PM
في هذه الحالة.. قد تتعقد المسألة ..ولابد أن يتدخل النساء والرجالة ..
إن الحوارالذي دار.. بين الله سبحانه وتعالى وبين سيدنا نوح.. حول صناعة اللوح.. وهيجان البحر.. والطوفان المسفوح ..
سفينة نوح.. وما أبدى من بكاء ونوح.. وعن ابنه المتمرد.. وعن طاعة أبيه ناكرمتجرد ..فغطاه الموج.. وأدرك أنه ولد غيرصالح ..
أخذ من كل شيء زوجين ..ودارالحوار ..
الخشبة قد استوت على الجود ..في جبل الناظور.. للناظروالمنظور ..
صناعة ذلك الركح ..هوالمشهد الذي نجح ..وأضحى كالمسرح ..
ولا أزيد ..حتى لا أعيد ..والله أعلم ..
تحياتي وإعجابي بما تقدمه من ألغاز..أغلى من مداخيل كل النفط والغاز..
شكرا .


أستاذي الكريم العلامة / عبد القادر بوميدونة
مازلتُ انا وانت علي خشبة المسرح وننتظر الجمهور والنقاد والصحافة والاعلام
ولكن دعني اسئلك هل هناك نص يوحي للمسرح اقدم من نبي الله نوح عليه السلام ؟
واذا كان اين مسرح الاحداث؟
وهل يمكننا ان نري بالمسامع عوضاُ عن الابصار ؟
في هذة الحالة
احاول إطالة قامتي القصيرة وان اقف علي أطراف أصابعي من مؤخرة الاجيال والامم لعلي اري هذا النص الرائع الذي كنا انا وانت من الحضور والشهود وشاهد ومشهود فيه
ماهو المشهد ؟
وماهو المسرح ؟
وماهي الرواية ؟
ومن هم ابطال الرواية ؟
وكيف بدأت وكيف انتهت ؟
وما الدروس المستفادة؟
ومن هو المخرج البديع لهذا العمل العظيم ؟
في إنتظار ان ترفع الستار عن تلك المشاهد....!!!!
تحياتي من خلف الكواليس
محمد محمد حسن كامل

عبدالقادربوميدونة
02/03/2010, 08:03 PM
-1 في ظلمات أمشاج ..الجنين ..الخ ..
-2 الفلك ..الشمس والقمروالكواكب والنجوم إضاءة ..والسماء سينوغرافيا ..
-3 الأرض خشبة المسرح أوالركح ..
-4 البشرممثلون ..لكل دورمحدد ..
-5 الفصل الأول الحياة الدنيا ..
-6 الفصل الثاني يوم العرض.. أمام رب السموات والأرض..سبحانه وتعالى
-7 دون التطرق إلى الآيات البينات الدالات على ذلك ..
والله أعلم ..شكرا لك أيها الأستاذ المحترم محمد محمد حسن كامل .

محمد محمد حسن كامل
02/03/2010, 11:51 PM
الاستاذ العلامة والبحر الفهامة / عبد القادر بوميدونة
هذة هي خشبة المسرح
في قوله تعالي
((هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ; ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات ; وهو بكل شيء عليم))
وجهز الله المسرح للاحداث
وهيا نتعرف علي خصائص خشبة المسرح
(( هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا))
الاية تحمل كل انواع الضمائر
ضمائر متصلة ومستترة ومنفصلة وللغائب
كل الانواع التي تخدم هيمنة الحق علي الخلق
تأمل معي الفعل خلق
هو فعل مركب الحركة يعني يحتاج الي حركات متعددة لتفعيله
فهو يحتاج إيجاد مادة من عدم وهي حركة تحتاج ((الواجد ))
ويحتاج تصوير دون مثال سابق وهذة الحركة تحتاج (( المصور البديع))
ويحتاج ايضا الي إحياء من ممات وهو (( المحيي))
والاسماء ((الواجد والمصور والبديع والمحيي)) من اسماء الذات لله تبارك وتعالي
واسماء الله الحسني تنقسم بين الذات والصفات
واسمء الذات لا تقبل بمتعلق غير الله فلا يجوز ان اقول إنك واجد
اما اسماء الصفات فتقبل بمتعلق غير الله مثل قوله تعالي بالمؤمنين رؤوف رحيم ولم يقل رحمن
من اجل هذا الفعل المركب الحركات الثلاثة استخدم الله كل انواع الضمائر للهيمنة علي الخلق
والمسرح في قوله تعالي (( ما في الارض جميعا))
سواء ما في باطن الارض او ماهو علي ظهر الارض او ما يقع في مجال جاذبية الارض في الهواء والسماء
إذن المسرح 3 صالات
الاولي في باطن الارض من معادن وبراكين وزلازل وموتي في القبور
والثانية كل ماهو علي ظهر الارض من متاع وجبال وبحار وانهار و...الخ
والصالة الثالثة كل ماهو في مجال الجاذبية الارضية من طيور وارواح واصوات و....الخ
اذن لدينا مسرحيات فضائية مثل الحوار بين سليمان والهدهد وبلقيس
ومسرحيات ارضية وهي لاتعد ولا تحصي
ومسرحيات داخل الارض من براكين وزلازل والتواءات في القشرة وباطن الارض وحوار في القبور وما ادراك ما في القبور...؟
هذة هي ارض المسرح بطبقتها الثلاثة.....!!!
تحياتي أستاذي العزيز وما زلنا علي ارض المسرح اثنان والله ثالثنا
ومازلنا في مؤخرة الامم نحاول ان نشاهد تشييد هذا المسرح الضخم
محمد محمد حسن كامل

محمد محمد حسن كامل
03/03/2010, 01:08 AM
الاخ الفاضل / محمد سامي
شكرا لاطلاعك وفي انتظار مشاركتك
تحياتي

آمنة أورباي
03/03/2010, 03:53 AM
استوقفني الموضوع لغرابته, فنحن لم نعهد بهاتين الكلمتين ( قرآن و مسرح) جنبا لجنب, و لم أفكّر في المسرح من هذه الزاوية بتاتا. فالمسرح بأصوله الميثولوجية من صراع مع الآلهة و تنافس بين الآلهات المختلفة, ترك المسلمين يحترزون منه و لا يتعمّقون فيه إلاّ حديثا, و إن فعلوا فهو ليس من ذلك المنظور على الإطلاق.
ولكن إذا ما فكّرنا في الأمر كما تفضلتم, فسوف نجد أنفسنا في النهاية, نطرح مسألة التخيير و التسيير : فإذا الأمر هو بمفهوم المسرح فما هو دور الإنسان فيه ؟ فهل هو ممثل يحفظ الدور فيؤديه , و عندها نسأل ما هي قيمة الحساب و المكافأة أو العقاب ؟ أم هو الكاتب المسرحي, الذي رغم تقيّده اللاإرادي بالشخصيات الدرامية التّي يبتدعها, تبقى لديه درجة من الحرية تسمح له بتقرير مصير أبطال مسرحيته, ولكنّها ميزة لا يملكها الإنسان على أرض واقعه المعيشي الأصلي. فكيف ترون ذلك؟
غير أنّني أرى وجه من وجوه "المسرح" في "القرآن" من حيث إشارته لروعة الخالق في تصوّر "الضربات المسرحية" التّي تأتي لتغيير بصفة غير منتظرة مجرى الأحداث التيّ وقعت في الماضي من ناحية, و من حيث دعوته من ناحية أخرى للإيمان بأنّ مصدر أيّ "ضربة " من "الضربات المسرحية" التّي حدثت و سوف تحدث على مرّ الزمن – بما فيها تلك التّي عاشها الإنسان شخصيا - لا يمكن أن تكمن إلاّ فيه( الخالق ). ولقد شغلني هذا الأمر سابقا و جعلني أسلّم بأنّ اللّه سبحانه و تعالى يتميّز بقدرة على " الخيال" و "نسج" الأحداث و خلق"المفاجآت" تتجاوز في اتّساعها قدرات أكبر تجمّع للعقول المبدعة الفائقة الذكاء من علماء و صنّاع للقرار و فنّانين و أدباء غيرهم , سواء من الإنس كانوا أم من الجنّ. و ما مفاجأة سيدنا يوسف عليه السلام التّي حضّرها لإخوته بعد أن صار عزيزا و لا طريقة إعلام الجنّ بموت سيدنا سليمان عليه السلام, إلاّ قطرة من العدد الهائل من الأمثلة المذكورة في القرآن.
و من أجمل "الضربات المسرحية" التّي كتبها اللّه لليهود, أنّه جعل خاتم النبيين محمد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم, من العنصر غير اليهودي.
و السلام.

محمد محمد حسن كامل
04/03/2010, 12:16 AM
استوقفني الموضوع لغرابته, فنحن لم نعهد بهاتين الكلمتين ( قرآن و مسرح) جنبا لجنب, و لم أفكّر في المسرح من هذه الزاوية بتاتا. فالمسرح بأصوله الميثولوجية من صراع مع الآلهة و تنافس بين الآلهات المختلفة, ترك المسلمين يحترزون منه و لا يتعمّقون فيه إلاّ حديثا, و إن فعلوا فهو ليس من ذلك المنظور على الإطلاق.
ولكن إذا ما فكّرنا في الأمر كما تفضلتم, فسوف نجد أنفسنا في النهاية, نطرح مسألة التخيير و التسيير : فإذا الأمر هو بمفهوم المسرح فما هو دور الإنسان فيه ؟ فهل هو ممثل يحفظ الدور فيؤديه , و عندها نسأل ما هي قيمة الحساب و المكافأة أو العقاب ؟ أم هو الكاتب المسرحي, الذي رغم تقيّده اللاإرادي بالشخصيات الدرامية التّي يبتدعها, تبقى لديه درجة من الحرية تسمح له بتقرير مصير أبطال مسرحيته, ولكنّها ميزة لا يملكها الإنسان على أرض واقعه المعيشي الأصلي. فكيف ترون ذلك؟
غير أنّني أرى وجه من وجوه "المسرح" في "القرآن" من حيث إشارته لروعة الخالق في تصوّر "الضربات المسرحية" التّي تأتي لتغيير بصفة غير منتظرة مجرى الأحداث التيّ وقعت في الماضي من ناحية, و من حيث دعوته من ناحية أخرى للإيمان بأنّ مصدر أيّ "ضربة " من "الضربات المسرحية" التّي حدثت و سوف تحدث على مرّ الزمن – بما فيها تلك التّي عاشها الإنسان شخصيا - لا يمكن أن تكمن إلاّ فيه( الخالق ). ولقد شغلني هذا الأمر سابقا و جعلني أسلّم بأنّ اللّه سبحانه و تعالى يتميّز بقدرة على " الخيال" و "نسج" الأحداث و خلق"المفاجآت" تتجاوز في اتّساعها قدرات أكبر تجمّع للعقول المبدعة الفائقة الذكاء من علماء و صنّاع للقرار و فنّانين و أدباء غيرهم , سواء من الإنس كانوا أم من الجنّ. و ما مفاجأة سيدنا يوسف عليه السلام التّي حضّرها لإخوته بعد أن صار عزيزا و لا طريقة إعلام الجنّ بموت سيدنا سليمان عليه السلام, إلاّ قطرة من العدد الهائل من الأمثلة المذكورة في القرآن.
و من أجمل "الضربات المسرحية" التّي كتبها اللّه لليهود, أنّه جعل خاتم النبيين محمد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم, من العنصر غير اليهودي.
و السلام.



الاستاذة الفضلي / آمنة اورباي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعيدا عن قضية المسير والمخير نحن لم نتعود ان نقرن القرآن بالمسرح وهو نوع من العصف الذهني للتفكير بشكل متجدد دون الخروج عن الخط الذي رسمه القرآن الكريم
والواقع ان كل الوليات تكوين المسرح متوفرة في القرآن من زمان ومكان وقصة وسيناريو وحوار وابطال وهدف ومشاهد وفصول ورسالة واضحة وصريحة
واذا تميز المسرح الحديث بألايات حديثة لتغيرالديكور والمشاهد
فان المسرح في القران الكريم اسرع وادق واغني بالرغم من التطور التكنولوجي والحضاري
والقصص القرآني ملئ بمشاهد غزيرة تعتمد علي الحوار المسرحي
وهناك مشاهد تعتمد علي التصوير السنيمائي كما هو الحال في قصة يوسف عليه السلام وقد افردت مقالا في واتا ( السنيما في القرآن الكريم )
نحن لم نعتاد من قبل علي هذا التلقيح الثقافي الجديد الذي يجعلنا ان نري روعة القرآن
وتنحصر زاوية الرؤية وبالتالي نخشي ان ندخل في هذا الخضم
تحياتي وفائق إحترامي

محمد محمد حسن كامل
06/06/2010, 01:13 PM
الاخ الفاضل / عماد محمود
شكرا لإطلاعك ومشاركتك الكريمة
تحياتي وفائق إحترامي
محمد محمد حسن كامل