المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قربةُ الورَع



محمد حسن محمد الحاج
03/03/2010, 10:33 PM
تملَّكتُ حُزناً حاصباً ليسَ يُرتَدَعْ = وشيَّعتُ حرفاً تاهَ معناهُ وانتجَعْ
أوابدَ زِيفٍ قدْ تعدَّتْ ظُنونُهُا = فأضحتْ بعَوْدِي تذرفُ الهُوْنَ والهلَعْ
وأخلفْتُ وعداً لـلليالي مُصيِّعاً = تباريحَ ضيمٍ أثخنتها بيَ البدَعْ
كحادٍ تبنَّى صمتَهُ هولُ رِحلةٍ = وما أنْ أفاقَ الشدوُ فالصحْوُ مُرتجَعْ
تسابيحَ فُضْلَى تمنحُ العزمَ جيرةً = وتقتاتُ إرهاقَ المسافةِ والوجَعْ
لها إِحْتواءُ الدربِ كيف ترومُهُ = كما مأمنُ التأويلِ أرضاً ومُنتَجَعْ
وإصغاءُ عائدٍ لخفقٍ ووقفةٍ = بأولِ مشهدٍ تجلَّى إذا رجَعْ
محاطاً بشوقٍ واختناقٍ ونحوَهُ= كؤوسٌ تهادتْ بعد نشْفٍ لتُجترَعْ
وعيناً يضاهي دمْعُها ألفَ مسلكٍ =إلى الطهرِ والمعْنى المُضمَّخِ بالرَّوَعْ
هو الفرحُ يأتِي لانفِصَامِ لقيطةٍ = وتبديدِ غَمٍّ راوغَ الروحَ واضطجَعْ
وسوقٍ لترفيلِ التفاخرِ والونَى= وبيعٍ حضيضٍ سنَّ أرباحَهُ الجشَعْ
فكم من صدورٍ أورثَ العَقْمُ أهلَهَا = مواليدَ شؤمٍ يحفظونَ لها الضَّرَعْ
وشيخاً ضريراً يَرتَدِي الشمسَ ظُلَّةً = بإهدارِ عينٍ تجهلُ اللونَ والبقعْ
قديماً سلِمنَا -قبل تأليفِ جُوعِنَا- =بزرعٍ تخطَّى في الحصادِ مدى الشبَعْ
وتنصيبِ خيرٍ سابَقَ الغيمَ همَّةً = وأبقى على حُسنِ التأمُّلِ وارتفَعْ
فذُقنَا أحايينَ البشارةِ كُلِّها = وقطراً رضَيِّاً بؤسَ تُربَتِنَا فَلَعْ
وما لامستْ ريحٌ ثباتَ جُذورنَا = تَراءَى لها ذلٌ وأوجبَها الهَرَعْ
وكفٌ لعدلٍ أزهقَ الجورَ بطشُها = تهاوتْ بذي قمْعٍ فباتَ على جزَعْ
وما قالَ شيئاً غيرَ ما نطقتْ بهِ = لدى الحُكمِ أنفاسُ البصيرةِ كالفنَعْ
تَرَدُّ بمنْ يحيَا رُقِيَّ حياتِهِ = وتغتالُ إغفالاً توطَّنَ والخنَعْ
فماذا دهانا بعد مجدٍ وعِزةٍ = وماذا لهانا كي تمزِّقَنا الشِّيَعْ
فقد كان من أمرِ البريِّةِ جهلُها = وها نحنُ بين العلمِ والجهلُ قد سطعْ
وقد كان صوتُ الجبنِ منهزماً بنا = فما بالنا نُصغي إليهِ فيُستمَعْ
شتاتٌ غريبٌ لست أعلمُ سرَّهُ = وأنَّ الذي نبنيهِ أكثرهُ يقَعْ
فَياليت شعري أنْ أرانا بقربةٍ = تُسوَّى على صِدقٍ وينسجُها الورَعْ
ونحملُ رايةَ التفاؤلِ والمنى = ونختارُ من عمقِ التَّفرُّقِ ما اجتمَعْ
ونرتدُّ عنْ ظلمٍ وسحرٍ وحيطةٍ = تُربِّي بنا هَمَّاً وتُلبسنا الطَّمَعْ
فللنفسِ أوقاتٌ تحينُ لينبَغِي = صباحٌ بَهَيٌ بعدما حيْرةً هجَعْ
هو العيْشُ في العلياءِ ديدنهُ الرؤَى = ومنْ جاوز النَّجماتَ تدبيرُهُ لمَعْ
فللجمعِ ما سعى لهُ المرءُ واتَّبَعْ = حياةً توفِّيْ عنْ هوَيَّتهِ النَّفَعْ

د.محمد فتحي الحريري
03/03/2010, 10:53 PM
شكرا اخي الشاعر محمد
انت دائما متالق
ودي واحترامي

محمد حسن محمد الحاج
04/03/2010, 10:56 AM
شكرا اخي الشاعر محمد
انت دائما متالق
ودي واحترامي


أشكرك كثيراً يا أستاذي الدكتور محمد فتحي الحريري على المرور الجميل وأسأل الله لك العافية والسلامة

لك مني كل الود والتقدير

محمد إبراهيم الحريري
04/03/2010, 11:04 AM
تملَّكتُ حُزناً حاصباً ليسَ يُرتَدَعْ = وشيَّعتُ حرفاً تاهَ معناهُ وانتجَعْ
أوابدَ زِيفٍ قدْ تعدَّتْ ظُنونُهُا = فأضحتْ بعَوْدِي تذرفُ الهُوْنَ والهلَعْ
وأخلفْتُ وعداً لـلليالي مُصيِّعاً = تباريحَ ضيمٍ أثخنتها بيَ البدَعْ
كحادٍ تبنَّى صمتَهُ هولُ رِحلةٍ = وما أنْ أفاقَ الشدوُ فالصحْوُ مُرتجَعْ
تسابيحَ فُضْلَى تمنحُ العزمَ جيرةً = وتقتاتُ إرهاقَ المسافةِ والوجَعْ
محاطاً بشوقٍ واختناقٍ ونحوَهُ= كؤوسٌ تهادتْ بعد نشْفٍ لتُجترَعْ
وعيناً يضاهي دمْعُها ألفَ مسلكٍ =إلى الطهرِ والمعْنى المُضمَّخِ بالرَّوَعْ
هو الفرحُ يأتِي لانفِصَامِ لقيطةٍ = وتبديدِ غَمٍّ راوغَ الروحَ واضطجَعْ
وسوقٍ لترفيلِ التفاخرِ والونَى= وبيعٍ حضيضٍ سنَّ أرباحَهُ الجشَعْ
فكم من صدورٍ أورثَ العَقْمُ أهلَهَا = مواليدَ شؤمٍ يحفظونَ لها الضَّرَعْ
وشيخاً ضريراً يَرتَدِي الشمسَ ظُلَّةً = بإهدارِ عينٍ تجهلُ اللونَ والبقعْ
قديماً سلِمنَا -قبل تأليفِ جُوعِنَا- =بزرعٍ تخطَّى في الحصادِ مدى الشبَعْ
وتنصيبِ خيرٍ سابَقَ الغيمَ همَّةً = وأبقى على حُسنِ التأمُّلِ وارتفَعْ
فذُقنَا أحايينَ البشارةِ كُلِّها = وقطراً رضَيِّاً بؤسَ تُربَتِنَا فَلَعْ
وما لامستْ ريحٌ ثباتَ جُذورنَا = تَراءَى لها ذلٌ وأوجبَها الهَرَعْ
وكفٌ لعدلٍ أزهقَ الجورَ بطشُها = تهاوتْ بذي قمْعٍ فباتَ على جزَعْ
وما قالَ شيئاً غيرَ ما نطقتْ بهِ = لدى الحُكمِ أنفاسُ البصيرةِ كالفنَعْ
تَرَدُّ بمنْ يحيَا رُقِيَّ حياتِهِ = وتغتالُ إغفالاً توطَّنَ والخنَعْ
فماذا دهانا بعد مجدٍ وعِزةٍ = وماذا لهانا كي تمزِّقَنا الشِّيَعْ
فقد كان من أمرِ البريِّةِ جهلُها = وها نحنُ بين العلمِ والجهلُ قد سطعْ
وقد كان صوتُ الجبنِ منهزماً بنا = فما بالنا نُصغي إليهِ فيُستمَعْ

فللنفسِ أوقاتٌ تحينُ لينبَغِي = صبحٌ بَهَيٌ بعدما حيْرةً هجَعْ
فللجمعِ مالازمَ المرءُ واتَّبَعْ = حياةً توفِّيْ عنْ هوَيَّتهِ النَّفَعْ
أخي محمد
لن أغير رأيي بشعرك وشاعريتك ، وأراك نجما بشعر التفعيلة لا يضاهى له بيان تخصص به ، وبالشعر العمودي متمكن من أدواتك تعمل الخيال ولكنك تجهده ، ويأتيك بعد إلحاح ، تقبل رأيي أخي
وهنا وجدت شاعريتك تأخذ منحنى الحكمة واي حكمة إنها حكمة الشباب وما أروعها ، وتتجلى الشاعرية نقية إلا من هنات لا تفسد للشعر نقاءه .
ما لونته باللون الأحمر أخي فيه هنات عروضية .إلا ما نزر منها فهي لتبديل القافية بأفضل مثل :
محاطاً بشوقٍ واختناقٍ ونحوَهُ= كؤوسٌ تهادتْ بعد نشْفٍ لتُجترَعْ
فقد كان من أمرِ البريِّةِ جهلُها = وها نحنُ بين العلمِ والجهلُ قد سطعْ
وما بقي فهو لهنات العروض
وإصغاءُ عائدٍ لخفقٍ ووقفةٍ = بأولِ مشهدٍ تجلَّى إذا رجَعْ
لها ... إِحْتواءُ الدربِ كيف ترومُهُ = كما مأمنُ التأويلِ أرضاً ومُنتَجَعْ
هدْمٌ غريبٌ لست أعلمُ سرَّهُ = لأنَّ الذي نبنيهِ أكثرهُ يقَعْ
ونحملُ رايةَ التفاؤلِ والمنى = ونختارُ من عمقِ التَّفرُّقِ ما اجتمَعْ



تقبلني قارئا محبا
وفقك الله

محمد حسن محمد الحاج
04/03/2010, 11:53 AM
أخي محمد
لن أغير رأيي بشعرك وشاعريتك ، وأراك نجما بشعر التفعيلة لا يضاهى له بيان تخصص به ، وبالشعر العمودي متمكن من أدواتك تعمل الخيال ولكنك تجهده ، ويأتيك بعد إلحاح ، تقبل رأيي أخي
وهنا وجدت شاعريتك تأخذ منحنى الحكمة واي حكمة إنها حكمة الشباب وما أروعها ، وتتجلى الشاعرية نقية إلا من هنات لا تفسد للشعر نقاءه .
ما لونته باللون الأحمر أخي فيه هنات عروضية .إلا ما نزر منها فهي لتبديل القافية بأفضل مثل :
محاطاً بشوقٍ واختناقٍ ونحوَهُ= كؤوسٌ تهادتْ بعد نشْفٍ لتُجترَعْ
فقد كان من أمرِ البريِّةِ جهلُها = وها نحنُ بين العلمِ والجهلُ قد سطعْ
وما بقي فهو لهنات العروض
وإصغاءُ عائدٍ لخفقٍ ووقفةٍ = بأولِ مشهدٍ تجلَّى إذا رجَعْ
لها ... إِحْتواءُ الدربِ كيف ترومُهُ = كما مأمنُ التأويلِ أرضاً ومُنتَجَعْ
هدْمٌ غريبٌ لست أعلمُ سرَّهُ = لأنَّ الذي نبنيهِ أكثرهُ يقَعْ
ونحملُ رايةَ التفاؤلِ والمنى = ونختارُ من عمقِ التَّفرُّقِ ما اجتمَعْ
تقبلني قارئا محبا
وفقك الله
أشكرك والله من القلب يا أستاذي وكلامك دائماً ما يحركني ويدفعني بإذن الله إلى الأمام , حفظك الله ورعاك
لقد راجعت ماقلت لي يا أستاذي ولا أخفي عليك وجدت البيت الآخير
فللجمع ما لازم المرء واتبع = حياة توفي عن هويته النفع
نعم به خلل عروضي في صدره , وسأعدله بإذن الله
ولكن الذي حيرني هو الأبيات السابقة , من ناحية العروض , لقد اوردت فعولن بزحافات متنوعة تارة فعْلن وتارة فعول , أظنها تجوز بــ فعول وكنت حتى هذا الصباح أعتقد في فعولن أنها يمكنُ أن تكون فعْلن وهو خطأ شخصيٌ قمت به على أسأس تفكيرٍ عاجلٍ وقديم ظل معي وسأتداركه من هنا وللأمام إن شاء الله .
ومفاعيلن , أوردتها مفاعلن
وربما في الكؤوس كنت أقصد أن الكؤوس بعد نشفٍ ألمَّ به هو قد تهادت إليه
وسأراجع مرة أخرى يا أستاذي ولك مني كل الود والتقدير
حفظك الله ونفع بك الإسلام والمسلمين

محمد إبراهيم الحريري
04/03/2010, 12:15 PM
أخي محمد
تحية طيبة
قلبية حريرية من نسخ محب لك يراك شاعرا كبيرا يستقي من بيانه الكبار ، ولا اخفيك إعجابي بقدرتك على رسم الصورة وتحريكها ضمن إطار النص لتكون الصورة الكلية مشبعة بالصوت واللون والرائحة الزكية .
وأما الخلل فإليك توضيحه مقرونا بالشكر على سعة صدرك

محاطاً بشوقٍ واختناقٍ ونحوَهُ= كؤوسٌ تهادتْ بعد نشْفٍ لتُجترَعْبعد نشف مقنع ـ مجرع ، مرصع ، وأرى قطع الفعل بهذه الصورة قد أفقد البيت سلاسته ونعومة الوقف .
فقد كان من أمرِ البريِّةِ جهلُها = وها نحنُ بين العلمِ والجهلُ قد سطع ، هذا تقرير مباشر أخي فالقافية أجبرت على الوزن والتخلص من البيت ويمن أن تقول وع=هانحن بين العلم في حالة الجزع ،أو وها نحن بين العلم والجهل والجزع ،

وما بقي فهو لهنات العروض
وإصغاءُ عائدٍ لخفقٍ ووقفةٍ = بأولِ مشهدٍ تجلَّى إذا رجَعْ
وإصغار عائد ٍ //0/0 //0// لاحظ أخي الخلل

لها ... إِحْتواءُ الدربِ كيف ترومُهُ = كما مأمنُ التأويلِ أرضاً ومُنتَجَعْ
هنا ألزمتك التفعيلة على تحريك همزة إحتواء والصحيح لها باحتواء .وهنا الخلل أفقد السلاسلة مخرجها واصدمت الكلمة بعثرة التوقف .
هدْمٌ غريبٌ لست أعلمُ سرَّهُ = لأنَّ الذي نبنيهِ أكثرهُ يقَعْ ، وجاءت التقريرية واضحة في الشطر الثاني بما نبينه أكثره يقع صحيح هذا فاين الصورة ؟ لأن الذي نبينه من عزمنا يقع أو من ضعفنا يقع .
وهدم غريب تتخلص من الهنة بإضافة الواو أو أي حرف تراه مناسبا .
ونحملُ رايةَ التفاؤلِ والمنى = ونختارُ من عمقِ التَّفرُّقِ ما اجتمَعْ
ونحمل راية ونحمل رايات ليستقيم الوزن
وفقك الله
وشكرا لك

محمد حسن محمد الحاج
04/03/2010, 12:30 PM
أخي محمد
تحية طيبة
قلبية حريرية من نسخ محب لك يراك شاعرا كبيرا يستقي من بيانه الكبار ، ولا اخفيك إعجابي بقدرتك على رسم الصورة وتحريكها ضمن إطار النص لتكون الصورة الكلية مشبعة بالصوت واللون والرائحة الزكية .
وأما الخلل فإليك توضيحه مقرونا بالشكر على سعة صدرك
محاطاً بشوقٍ واختناقٍ ونحوَهُ= كؤوسٌ تهادتْ بعد نشْفٍ لتُجترَعْبعد نشف مقنع ـ مجرع ، مرصع ، وأرى قطع الفعل بهذه الصورة قد أفقد البيت سلاسته ونعومة الوقف .
فقد كان من أمرِ البريِّةِ جهلُها = وها نحنُ بين العلمِ والجهلُ قد سطع ، هذا تقرير مباشر أخي فالقافية أجبرت على الوزن والتخلص من البيت ويمن أن تقول وع=هانحن بين العلم في حالة الجزع ،أو وها نحن بين العلم والجهل والجزع ،
وما بقي فهو لهنات العروض
وإصغاءُ عائدٍ لخفقٍ ووقفةٍ = بأولِ مشهدٍ تجلَّى إذا رجَعْ
وإصغار عائد ٍ //0/0 //0// لاحظ أخي الخلل
لها ... إِحْتواءُ الدربِ كيف ترومُهُ = كما مأمنُ التأويلِ أرضاً ومُنتَجَعْ
هنا ألزمتك التفعيلة على تحريك همزة إحتواء والصحيح لها باحتواء .وهنا الخلل أفقد السلاسلة مخرجها واصدمت الكلمة بعثرة التوقف .
هدْمٌ غريبٌ لست أعلمُ سرَّهُ = لأنَّ الذي نبنيهِ أكثرهُ يقَعْ ، وجاءت التقريرية واضحة في الشطر الثاني بما نبينه أكثره يقع صحيح هذا فاين الصورة ؟ لأن الذي نبينه من عزمنا يقع أو من ضعفنا يقع .
وهدم غريب تتخلص من الهنة بإضافة الواو أو أي حرف تراه مناسبا .
ونحملُ رايةَ التفاؤلِ والمنى = ونختارُ من عمقِ التَّفرُّقِ ما اجتمَعْ
ونحمل راية ونحمل رايات ليستقيم الوزن
وفقك الله
وشكرا لك

هنا أتيتني في مكانٍ جميل يا أستاذي ألا وهو

صدر البيت

وإصغاء عائدٍ لخفقٍ ووقفةٍ أقطعه هكذا , وإصغا ءعائدن لخفقن ووقفتن
فعولن مفاعلن فعولن مفاعلن

ألا يجوز القبض هنا يا أستاذي ؟؟ وهو مافعلته في (ءُعاءدن مفاعلن )


وهنا أيضا

ونحملُ رايةَ التفاؤلِ والمنى

أقطعه

ونحمِ لرايتل تفاؤ لِ والمنى

فعول مفاعلن فعول مفاعلن , هل يجوز ؟؟

أثقلت عليم ولكني آملُ أن تعمَّ الفائدة

لك مني كل الود والتقدير

محمد إبراهيم الحريري
04/03/2010, 12:54 PM
أخي محمد
تحية طيبة
عروض الطويل وضربه أولا
تأتي عروض البحر مقبوضة دائما أما ضربه فيأتي على ثلاثة أنواع :
مقبوضة مفاعيلن ، تصبح مفاعلن
محذوفة مفاعيلن تصبح مفاعي وتتحول إلى مفاعل أو فعولن .
أو صحيحة مفاعيلن
حشو البحر :
أجد أن الأخذ بالرخصة وإن وجدت يكون لمن يضطر للوقوع في أكل ما حرم شرعا ، وكذلك لا يقاس عليه لشاعر مازال يرفل بثياب الشعر ، وما رصده النقاد فهي كمثل الصحابي الذي وقع في شرب خمرة قبل إيمانه ، فلا يقاس على فعله ..
لم أجد شاهدا من حفظي وردت فيه مفاعلين مفاعلن حشو بيت ، ليتك تنجدني أخي بمثال .
وفقك الله
وشكرا لك .

محمد حسن محمد الحاج
04/03/2010, 01:10 PM
أخي محمد
تحية طيبة
عروض الطويل وضربه أولا
تأتي عروض البحر مقبوضة دائما أما ضربه فيأتي على ثلاثة أنواع :
مقبوضة مفاعيلن ، تصبح مفاعلن
محذوفة مفاعيلن تصبح مفاعي وتتحول إلى مفاعل أو فعولن .
أو صحيحة مفاعيلن
حشو البحر :
أجد أن الأخذ بالرخصة وإن وجدت يكون لمن يضطر للوقوع في أكل ما حرم شرعا ، وكذلك لا يقاس عليه لشاعر مازال يرفل بثياب الشعر ، وما رصده النقاد فهي كمثل الصحابي الذي وقع في شرب خمرة قبل إيمانه ، فلا يقاس على فعله ..
لم أجد شاهدا من حفظي وردت فيه مفاعلين مفاعلن حشو بيت ، ليتك تنجدني أخي بمثال .
وفقك الله
وشكرا لك .
أشكرك يا أستاذي , إليك البيت من معلقة امرؤ القيس
على قَطَنٍ بالشَّيْمِ أيْمَنُ صَوْبهِ = وَأيْسَرُهُ عَلى السّتارِ فَيَذْبُلِ
وأظنُّ تقطيع العجز ( وأيسرهُ على الستار فيذبُلِ )
وأيْسَ / رُهُ علل / ستارِ / فيذْبلِ
فعول / مفاعلن / فعول / مفاعلُ

وربما عجز هذا البيت من نفس القصيدة أيضاً

يُضيءُ سَناهُ أوْ مَصَابيحُ راهِبٍ = أهان السليط في الذَّبال المفتَّل

وأنتظر ردك يا أستاذي
لك مني كل الود والتقدير

محمد إبراهيم الحريري
04/03/2010, 01:36 PM
أخي محمد
تحية طيبة
رأي في هذه الرخص أدرجته طي مداخلاتي وإن سمح لشاعر جاهلي وضعت قواعد الوزن بعد شعره فهذا يبقى كرخصة الوقوع في حرمة الشرب أو الأكل لضرورة لا مناص منها ، وأما للشاعر الذي أمامه الكلم مازال في ريعان خياله فلا ضرورة تجعله في مثل هذا المواقف .
ويبقى لكل رأيه
ما قيس عليه من شعر امرئ القيس أو طرفة يستطيع أي شاعر تخريجه والتخلص من الهنة التي صارت قدوة .
لك التحيات والشكر
وبقية الأبيات لك الرأي فيها .
عذرا منك أخي
ووفقك الله

محمد حسن محمد الحاج
04/03/2010, 01:44 PM
أخي محمد
تحية طيبة
رأي في هذه الرخص أدرجته طي مداخلاتي وإن سمح لشاعر جاهلي وضعت قواعد الوزن بعد شعره فهذا يبقى كرخصة الوقوع في حرمة الشرب أو الأكل لضرورة لا مناص منها ، وأما للشاعر الذي أمامه الكلم مازال في ريعان خياله فلا ضرورة تجعله في مثل هذا المواقف .
ويبقى لكل رأيه
ما قيس عليه من شعر امرئ القيس أو طرفة يستطيع أي شاعر تخريجه والتخلص من الهنة التي صارت قدوة .
لك التحيات والشكر
وبقية الأبيات لك الرأي فيها .
عذرا منك أخي
ووفقك الله


أقسم لك يا أستاذي أنَّ رأيك عندي بمكانٍ لابشوبهُ شكٌ أو زلل وقد أوردت ما أوردت من الشواهدِ لأني كنت أحسبها تجوز وصدقني أرى في الوزنِ أن مفاعيلن تأتيني على وزن مفاعلن كثيراً وعلى السجية , فبحث في الزحافات يوماً وقرأت عن القبض ووجدت في قصيدة امرؤ القيس ما جعلني أحسبهُ جائزاً وصدقني لم أقرأ في النقد كثيراً فحسبتهُ وسألتك لأني أعلم أني سأجد ضالتي عندك , وفقك الله وحفظك ورعاك

لك مني كل الود والتقدير

محمد إبراهيم الحريري
04/03/2010, 03:32 PM
أقسم لك يا أستاذي أنَّ رأيك عندي بمكانٍ لابشوبهُ شكٌ أو زلل وقد أوردت ما أوردت من الشواهدِ لأني كنت أحسبها تجوز وصدقني أرى في الوزنِ أن مفاعيلن تأتيني على وزن مفاعلن كثيراً وعلى السجية , فبحث في الزحافات يوماً وقرأت عن القبض ووجدت في قصيدة امرؤ القيس ما جعلني أحسبهُ جائزاً وصدقني لم أقرأ في النقد كثيراً فحسبتهُ وسألتك لأني أعلم أني سأجد ضالتي عندك , وفقك الله وحفظك ورعاك
لك مني كل الود والتقدير
أخي محمد
يقول عبد الطيب في كتابه المرشد الجزء الأول صفحة 438
(وتفعيلات الطويل تحدث فيها تغييرات كثيرة بعضها من اللطف على السمع وبعضها واضح يدركه السمع لأول وهلة كما في قول امرئ القيس
ألا رب يوم لك منهن صالح .
وكقول آخر في المفضليات ................=وإلا تقيموا صاغرين الرؤوسا
فالأول في حشو صدره نقص، والثاني في عجزه زيادة تسمى ترك الاعتماد .
ثم يقول : وبجسب المرء أن يدرك جملة الوزن فإن اختل فيه شيء يسير فذلك أمر موكول إلى الذوق .وقد كان الجاهليون لا يبالون بالاختلال اليسير في الطويل خاصة وبحسبك أن تنظر في ( قفا نبك)
وفقك الله أخي محمد
وشكرا لك

جعفر الوردي
04/03/2010, 04:04 PM
اخي الشاعر محمد

شاعرية فياضة

ودي واحترامي

عبدالحكم مندور
06/03/2010, 01:34 AM
قرأت قصيدة جميلة شاعرنا الجميل محمد حسن
وتترجم مالديك من ثراء وحس جميل
وأشكر لك روحك الجميلة
خالص المودة