عبدالله الشمري
05/03/2010, 12:43 AM
http://www.alyaum.com/images/12/12382/488625_1.jpg
وافق المنتخب المصري على إقامة مباراة ودية بين منتخبي مصر وفلسطين في الثلاثين من شهر مارس الجاري، على أن تعقد المباراة في مدينة القدس المحتلة، الأمر الذي رآه المراقبون نوعًا من التطبيع مع العدو الصهيوني.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية": إن اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة المصرية هو صاحب فكرة إقامة المباراة، مشيرة إلى أن سليمان تحدث مع رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب في أعقاب رفض مصر خوض مباراة ودية مع "إسرائيل"، واقترح عليه فكرة إقامة مباراة ودية بين مصر وفلسطين على أن تقام بالقدس المحتلة.
وأوضحت أن الرجوب الذي التقي مؤخرًا أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري أكد حصوله على مباركة من جامعة الدول العربية ورعايتها للمباراة التي ستقام بمناسبة يوم الأرض الذي يحيي فيه الفلسطينيون ذكرى مقتل ستة منهم عام 1976 احتجاجًا على مصادرة "إسرائيل" لأراضيهم.
وقالت "يديعوت": إنه إذا سارت الأمور كما ينبغي فسيصلي اللاعبون المصريون بالمسجد الأقصى بينما سيصلي مدربهم المسيحي هاني رمزي في كنيسة القيامة، وأشارت إلى أن هذا يأتي بعد رفض حسن شحاتة مدرب المنتخب المصري الأول اقتراحًا إسرائيليًا بداية هذا الشهر بتدريب المنتخب "الإسرائيلي"، معلنا أنه يفضل الموت على تدريب "الإسرائيليين".
تحذير من فخ التطبيع:
من جانبه حذر المحامي المصري مختار نوح من فخ التطبيع الذي يقدم عليه الفريق المصري، مؤكدًا أنه حينما تدوس أقدام اللاعبين الأرض المحتلة لكي تلعب الكره فهي تدوس على مبادئ وحضارة الشعب المصري الذى نجح في تحدى التطبيع الذي أرادت بعض الحكومات أن تفرضه عليه والآن أصبح مهدداً من المنتخب الأوليمبي لكرة القدم".
ووجه نوح رسالة إلى اللاعبين المصريين قائلاً: والآن يا كباتن مصر، فسوف ينقلون لكم آراء مؤيدة للسفر، ويأتون لكم بمشايخ تقول لكم احملوا التأشيرة الصهيونية لأن الضرورات تبيح المحظورات، ولا مانع من أن يستعرضوا أمامكم بعض الآراء الرافضة لزيارة "إسرائيل" من باب حبك المسألة كما تصنع القنوات الفضائية.
وأضاف: ويتم الضحك على الذقون بأن المسلمين من اللاعبين سيصلون فى المسجد الأقصى وأن المسيحيين سيصلون فى كنيسة القيامة، فاعلموا أن اسم المنتخب الأوليمبى سيظل عندنا إسمه "المنتخب اللى راح إسرائيل"... هذا إذا تمت هذه الزيارة.
المصدر شبكة الهدهد الإخبارية (http://www.elhdhd.com/2010-02-20-12-19-41/15-2010-02-20-11-24-01/327-2010-03-04-21-24-58.html)
وافق المنتخب المصري على إقامة مباراة ودية بين منتخبي مصر وفلسطين في الثلاثين من شهر مارس الجاري، على أن تعقد المباراة في مدينة القدس المحتلة، الأمر الذي رآه المراقبون نوعًا من التطبيع مع العدو الصهيوني.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية": إن اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة المصرية هو صاحب فكرة إقامة المباراة، مشيرة إلى أن سليمان تحدث مع رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب في أعقاب رفض مصر خوض مباراة ودية مع "إسرائيل"، واقترح عليه فكرة إقامة مباراة ودية بين مصر وفلسطين على أن تقام بالقدس المحتلة.
وأوضحت أن الرجوب الذي التقي مؤخرًا أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري أكد حصوله على مباركة من جامعة الدول العربية ورعايتها للمباراة التي ستقام بمناسبة يوم الأرض الذي يحيي فيه الفلسطينيون ذكرى مقتل ستة منهم عام 1976 احتجاجًا على مصادرة "إسرائيل" لأراضيهم.
وقالت "يديعوت": إنه إذا سارت الأمور كما ينبغي فسيصلي اللاعبون المصريون بالمسجد الأقصى بينما سيصلي مدربهم المسيحي هاني رمزي في كنيسة القيامة، وأشارت إلى أن هذا يأتي بعد رفض حسن شحاتة مدرب المنتخب المصري الأول اقتراحًا إسرائيليًا بداية هذا الشهر بتدريب المنتخب "الإسرائيلي"، معلنا أنه يفضل الموت على تدريب "الإسرائيليين".
تحذير من فخ التطبيع:
من جانبه حذر المحامي المصري مختار نوح من فخ التطبيع الذي يقدم عليه الفريق المصري، مؤكدًا أنه حينما تدوس أقدام اللاعبين الأرض المحتلة لكي تلعب الكره فهي تدوس على مبادئ وحضارة الشعب المصري الذى نجح في تحدى التطبيع الذي أرادت بعض الحكومات أن تفرضه عليه والآن أصبح مهدداً من المنتخب الأوليمبي لكرة القدم".
ووجه نوح رسالة إلى اللاعبين المصريين قائلاً: والآن يا كباتن مصر، فسوف ينقلون لكم آراء مؤيدة للسفر، ويأتون لكم بمشايخ تقول لكم احملوا التأشيرة الصهيونية لأن الضرورات تبيح المحظورات، ولا مانع من أن يستعرضوا أمامكم بعض الآراء الرافضة لزيارة "إسرائيل" من باب حبك المسألة كما تصنع القنوات الفضائية.
وأضاف: ويتم الضحك على الذقون بأن المسلمين من اللاعبين سيصلون فى المسجد الأقصى وأن المسيحيين سيصلون فى كنيسة القيامة، فاعلموا أن اسم المنتخب الأوليمبى سيظل عندنا إسمه "المنتخب اللى راح إسرائيل"... هذا إذا تمت هذه الزيارة.
المصدر شبكة الهدهد الإخبارية (http://www.elhdhd.com/2010-02-20-12-19-41/15-2010-02-20-11-24-01/327-2010-03-04-21-24-58.html)