أمسية علمية ثقافية بمراكش تكريما للدكتور عباس أرحيلة ...

[عبد الرحمان الخرشي]

بسم الله الرحمن الرحيم

النادي الأدبي بمراكش ومؤسسة البشير للتعليم الخصوصي ينظمان يوما دراسيا حول (( التأصيل في أعمال الدكتور عباس أرحيلة نقدا وبلاغة وفكرا )) تحت شعار (( من أجل ترسيخ ثقافة الاعتراف بالجميل في الحقلين التربوي والعلمي )) وذلك يوم السبت 06 مارس 2010 برحاب مؤسسة البشير للتعليم المدرسي الخصوصي على الساعة الثالثة بعد الزوال .. وهذا برنامج هذه الأمسية العلمية .




البرنامج



* الرئيس : محمد البندوري ( مدير السلك الابتدائي مؤسسة البشير )

* مقرر الجلسة : د . مولاي رشيد السيدي ( عضو النادي )

* آيات بينات من الذكر الحكيم : الطفل علي الواعد السطوتي

* كلمة النادي الأدبي : د . عبد الحفيظ ملوكي : ( رئيس النادي الأدبي )

* كلمة مؤسسة البشير : د . مولاي الحسن الهاشمي ( مدير الثانوي )

* حفل شاي

* صلاة العصر


الجلسة العلمية الأولى




** الرئيس : د . محمد الويلالي : ( عضو النادي الأدبي )

**مقرر الجلسة : د . مولاي رشيد السيدي ( عضو النادي الأدبي )

** د . علي المتقي : ( نائب عميد كلية اللغة العربية بمراكش )

--- التأصيل النقدي والبلاغي والفكري في أعمال الدكتور عباس أرحيلة

د عبد العزيز الحويدق ( عضو النادي الأدبي )

--- المقاربة الحضارية لظاهرة البديع : قراءة في كتاب : تجربة رائدة

د . الحسن بوم ( عضو النادي الأدبي )

--- الدكتور عباس أرحيلة وجهوده في تأصيل النقد والبلاغة العربيين

ذ . عبد الرحمان الخرشي ( عضو النادي الأدبي )

--- حظ أبي حامد الغزالي في كتابات الدكتور عباس أرحيلة

د . محمد بوغالي : ( المركز التربوي الجهوي مراكش )

--- شهادة الدكتور عبد الجليل هنوش : ( عميد كلية الآداب بمراكش )

--- شهادة الدكتور عبد السلام الخرشي : ( كلية الآداب بمراكش )

--- قصيدة شعرية : الشاعر إسماعيل زويريق ( عضو النادي الأدبي)


الجلسة العلمية الثانية


** الرئيس : عبد الإله فونتير أستاذ التعليم العالي الرباط

** مقرر الجلسة : د . الحسن بواجلابن ( عضو النادي الأدبي )

--- بلاغة الاجتياز من حسن الفواتح إلى تخليص الخواتم

د . عبد الجليل الأزدي ( كلية الآداب مراكش )

--- النسق الحضاري في الدراسات النقدية عند الدكتور عباس أرحيلة

ذ . إسماعيل هموني : باحث من كلميم

--- مستويات المثاقفة في النقد الأدبي لدى الدكتور عباس أرحيلة من خلال مدونته الإليكترونية

د . عبد الجليل شوقي : باحث من الصويرة

--- المنهج الحفري عند الدكتور عباس أرحيلة في قراءة التراث النقدي والبلاغي العربيين

د . مولاي يوسف الإدريسي كلية الآداب آسفي


صلاة المغرب


تتمة الجلسة الثانية

--- الرؤية الفكرية الناظمة لأعمال الدكتور عباس أرحيلة

د . عبد اللطيف عادل ( كلية الآداب مراكش )

--- شهادة : د . محمد آيت الفران (كلية الآداب مراكش )

---شهادة : الدكتور عباس أرحيلة أثره في المتلقي

د . بوشعيب منصر ( عضو النادي الأدبي )

--- قصيدة : د . عبد العزيز ساهر ( عضو النادي الأدبي )


الجلسة العلمية الثالثة

** الرئيس : ذ . نور الدين الظهرجي ( مؤسسة البشير )

** مقرر الجلسة : د . حسن السطوطي ( عضو النادي الأدبي )

--- المكونات الأساسية لعناوين مؤلفات الدكتور عباس أرحيلة تحت سلطة الأبعاد الشكلية

ذ . محمد البندوري ( مؤسسة البشير )

--- الدكتور عباس أرحيلة وكشف أوهام الحداثة

الباحثة ذ . رشيدة المصلوحي

--- تجليات الإبداع في كتاب " الخطاب المقدماتي " عند الدكتور عباس أرحيلة

د . أحمد قادم ( كلية اللغة العربية مراكش )

--- الدكتور عباس أرحيلة : العلم والعمل

د . عبد الوهاب الأزدي - باحث

--- شهادة : د . أحمد عمالك - باحث في التاريخ

--- شهادة : الدكتور عباس أرحيلة : تجربة خاصة

د . عبد الإله أبو مارية ( المركز التربوي الجهوي آسفي )

--- شهادة : د . عمو عسو ( كلية اللغة العربية مراكش )

--- قصيدة : د . آيت سعيد الحسين ( كلية الآداب بمراكش )


الجلسة الاختتامية


*** رئاسة الجلسة : د . فتح الله مصباح ( عضو النادي الأدبي )

*** كلمة المحتفى به الدكتور عباس أرحيلة

*** توزيع الشهادات .




***


.

[عبد الرحمان الخرشي]

بسم الله الرحمن الرحيم




التعريف بالدكتور عباس أرحيلة وبمؤلفاته


*** عباس بن أحمد أرحيلة من موليد مدينة مراكش سنة 1949 ، تلقى تعليمه الأول بالكُتَّاب على يد الفقيه بوحفظ ميلود، ودرس بالابتدائي بـ : ( مدرسة القائد العيادي 1957 - 1961 )، والثانوي بـ ( ثانوية ابن عباد مراكش 1961 – 1967: الباكلوريا ) ، وحصل على الإجازة في الأدب العربي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ( فاس، 1967 – 1971 ).

*** التحق مدرسا بالتعليم الثانوي: أستاذ السلك الثاني (ثانوية مولاي عبد الله بالدار البيضاء ( 1971 - 1973 م) ، ثم انتقل إلى الثانوية العسكرية الملكية بالقنيطرة، (1974- 1977م).

***حصل على شهادة استكمال الدروس، تخصص النقد الأدبي الحديث من كلية الآداب والعلوم الإنسانية (الرباط، 1974م)، كما نجح في مباراة الأساتذة المساعدين بكلية الآداب بالرباط (1977م)، وحصل أيضا على دبلوم الدراسات العليا في موضوع البحوث الإعجازية وانعكاساتها في الدراسات البلاغية والنقدية حتى نهاية القرن الهجري الرابع تحت إشراف الدكتور أمجد الطرابلسي، سنة 1982، بكلية الآداب بالرباط، وحصل على دكتوراه الدولة في موضوع الأثر الأرسطي في النقد والبلاغة العربيين إلى حدود القرن الهجري الثامن تحت إشراف الدكتور أمجد الطرابلسي ، بتاريخ 1991م، بكلية الآداب، الرباط 1991.

*** درس بالتعليم العالي من سنة 1977م إلى سنة 2005م ( كلية الآداب بالرباط وكلية الآداب بمراكش وكلية الآداب بالقنيطرة) إلى أن استفاد في نفس السنة من المغادرة الطوعية).

*** تجدر الإشارة إلى أن الدكتور عباس أرحيلة درَّس بكلية اللغة العربية بجامعة أم القرى ، مكة المكرمة ( فصل دراسي : سبنمير 2006 - فبراير 2007م



--- من أهم مؤلفاته :


(1) البحوث الإعجازية والنقد الأدبي (مطبعة وليلي، مراكش، 1997 ).

(2) الأثر الأرسطي في البلاغة والنقد إلى حدود القرن الهجري الثامن (منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الرباط، 1999م).

(3) مسألة التأثير الأرسطي لدى مؤرخي النقد والبلاغة العربيين ( الوراقة الوطنية، مراكش، 1999م).

(4) مقدمة الكتاب في التراث الإسلامي وهاجس الإبداع ( الوراقة الوطنية مراكش، 2003 م).

(5) الكتاب وصناعة التأليف عند الجاحظ ( الوراقة الوطنية، مراكش، 2004م).

(6) أمجد الطرابلسي ( 1916 – 2001م): ذكرى علم مر من هنا – من منشورات المجلس العلمي بمدينة مراكش - ( الوراقة الوطنية، مراكش، 2005م).

(7) رسالة التفضيل بين بلاغتي العرب والعجم لأبي أحمد العسكري(382هـ): تحقيق ودراسة، حوليات الآداب والعلوم الاجتماعية، الكويت، رقم 27، رقم الرسالة 251، سبتمبر 2006م

(8) تجربة رائدة في البلاغة العربية: قراءة في كتاب البديع لابن المعتز296ه الطبعة الأولى 2009 بالمطبعة والوراقة الوطنية مراكش.

(9) أبو حامد الغزاليومنهجه في التأليف: الطبعة الأولى 2009 بالمطبعة والوراقة الوطنية مراكش.

(10) نظرات في مشروع الدكتور طه عبد الرحمن: ضمن منشورات مقاربات في إطار سلسلة هدية عدد خريف 2008




***



.

[عبد الرحمان الخرشي]

.


شكرا لمرورك أخي (( محمد بن أحمد باسيدي )) من هنا .
.

[ابراهيم ابويه]

الاستاذ الكبير عبد الرحمن الخرشي ،تحية وتقدير.
إن نشاط التكريم بهذه الطريقة الرائعة لينم عن أصالتكم وتأصلكم في دروب العلم والمعرفة ،وإيمانكم العميق بأن ثقافة الاعتراف هي التي تنفض الغبار عن أناس أسدوا وما زالوا خدمات جليلة لوطننا ولثقافتنا العربية ولحضارتنا الاسلامية العريقة.
دمتم في مدينة مراكش الحمراء منارة للفكر وشعلة من النشاط الثقافي والحراك الجمعوي الوازن والمفيد.
محبتي لكم.