سميح خلف
06/03/2010, 06:03 PM
يا ليتنا سمعنا نصائح القذافي !!
" ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا "
صدق الله العظيم
بداية نعتذر بإسمي وبإسم الشعب الفلسطيني عن كافة الإساءات التي يوجهها الإعلام الصهيوني باسم إعلام سلطة رام الله وكتابها ومأجوريها الإعلاميين ، والتي تقوم بها تلك الفئات الخارجة عن الصف الفلسطيني والإرادة الفلسطينية والخيار الفلسطيني الذي أعلن منذ الفاتح من عام 1965 والمؤمنة بالمقاومة والكفاح المسلح بعمق عربي أصيل ، وبحق أشرف من ولدته الأمة العربية في حاضرنا المعاصر ، الأخ قائد الثورة الليبية والقائد القومي والأممي معمر القذافي .
ياليتنا سمعنا كلام القذافي ونصائحه عند حصار بيروت ، ولأن ما يتميز به القذافي من بعد نظر استراتيجي ومعلومات تخوله لإعطاء النصيحة ، لو لم نخرج من بيروت لبقيت الثورة الفلسطينية ثورة تحرر وطني وليست ثورة " راتب آخر الشهر " .
لو سمعنا كلام القذافي لما خسرنا القادة العظام المؤسسين أبو جهاد الوزير وأبو اياد ، وقادة القطاع الغربي ، الذين خسرناهم في الشتات .
لو سمعنا كلام القذافي أبان حصار بيروت لما تجزأت القوات وتشتتت وأشبعت بالدولار الأمريكي كي يتسنى للتيار الأوسلوي المتصهين أن يستولي على القرار ويحدث تخمة في الإرادة النضالية لتتحول تلك الإرادة إلى شخوصات مأجورة لهذا الأب أو ذاك على قائمة الراتب آخر الشهر تحقيقا لمقولة ، " ثورة حتى آخر الشهر " !!
الخروج من بيروت كان تحت إرادة واستجابة مخطط دولي إقليمي لإخراج الثورة الفلسطينية من دائرة الثورة والكفاح المسلح تحت وعود فرنسية مصرية أمريكية بالحل المنتظر وهي أوسلو ، وأنتم تعلمون ما هي أوسلو الآن ، إذا لم تعرفوها سابقا .
لو سمعنا كلام القذافي لما أنجزت اتفاقية أوسلو اللعينة ، ولما حدث أن قفز الأقزام والمأجورين والعملاء على أعلى سلطة في القرار الوطني الفلسطيني .
وهذا ما كان لا يريده القذافي ، وهو الحريص على الحقوق الفلسطينية والأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني ، أما من يهاجمون القذافي اليوم من الإعلام الصهيوني الدايتوني القابع في الضفة الغربية ، مثل موقع شبكة العهد للإعلام ، وموقع صوت فتح الإخباري ، وفتح بريئة بشرفائها من هؤلاء الإنقلابيين الذين قتلوا أبو عمار وقتلوا أبو جهاد وقتلوا عاطف بسيسو .. وقتلوا .. وقتلوا .. وقتلوا .. ومازال الحبل على الجرار !
ألن يستحي هؤلاء ، ولكن ليس بعد الفجر ذنب ، فلقد حددت خياراتهم منذ زمن ، ولن يستطيعوا الإنسحاب وسيبقون في دائرة العمالة والمأجورين ، وهذا ما يرفضه القذافي للأجراء والعبيد .
ولكن أن يتحدث الأقزام عن العمالقة في الأمة العربية فإنها مهزلة المهازل .
ما يسمى بالدكتور عياش ممثل الإتحاد الأوروبي الإختراقي في الساحة الفلسطينية تحت ممثل الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات .
هذا المأجور الإختراقي المشوه لسمعة الشعب الفلسطيني يتطاول ويقول أن القذافي قد هرب من مقابلة رئيسه محمود عباس اللاشرعي على المستوى القانوني والشعبي والدستوري للشعب الفلسطيني ، ونقول لهذا المأجور عياش ، لابد أن هجومك هذا هو مكافئة لك على راتبك في الإتحاد الأوروبي من قبل عباس ، بل من قبل الرباعية الدولية ، أولا القذافي لم يبع فلسطين ومازال يتحدث عن فلسطين من النهر إلى البحر كما هو الحال عند الشعب العربي الليبي كافة .
ثانيا : مازال القذافي يتحدث عن الدولة الديمقراطية التي كانت هي أهم بنود استراتيجية لحركة التحررا لوطني الفلسطيني منذ انطلاقتها .
ثالثا : لا تنسى أن القذافي هو من مد بالسلاح والتدريب لكل القوى الفلسطينية المقاتلة .
رابعا : لا تنسى أن القذافي هو الفارس العربي الوحيد في الظلام العربي الذي ينير الطريق لشرفاء الشعب الفلسطيني ومناضليه .
ولكن هيهات أن تفهموا ذلك ، وأنتم لم تفهموا لغة النضال ومعاييره ومناسيبه واحتراماته ، فأنتم الشواذ في واقع الأصالة .
القذافي وبإقرار الجميع أنه هو أشجع ما خلفته الأمة العربية في موقع رئاسة أو قيادة في هذا العصر ، تتحدث عنه الجراثيم والأقزام ودوائها ومكافحتها من اليسير لدى الشعب الفلسطيني .
القذافي الذي واجه الأسطول الأميركي في خليج سرت .
القذافي الذي أجبر القواعد الأجنبية على الجلاء من ليبيا بعد مشاركتها في العدوان على الأمة العربية في عام 1967 .
القذافي الذي قصفت منزله الطائرات الأمريكية بقيادة القاتل ريغن ، ولم يتنازل القذافي عن أفكاره ومبادئه وأخلاقه العربية .
انتهى الدرس الآن وعلى شرفاء حركة فتح والمقاومة الفلسطينية أخذ دورهم في محاصرة هذا التيار الفلسطيني المأجور الذي يعمل بقيادة دايتون وأدواته الإعلامية .
سميح خلف
رئيس الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين – فرع الجماهيرية
عضو قيادة حركة فتح سابقا – الساحة الليبية
ضابط في جيش التحرير الفلسطيني سابقا
مقاتل في قوات العاصفة سابقا
محلل وكاتب سياسي فلسطيني
" ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا "
صدق الله العظيم
بداية نعتذر بإسمي وبإسم الشعب الفلسطيني عن كافة الإساءات التي يوجهها الإعلام الصهيوني باسم إعلام سلطة رام الله وكتابها ومأجوريها الإعلاميين ، والتي تقوم بها تلك الفئات الخارجة عن الصف الفلسطيني والإرادة الفلسطينية والخيار الفلسطيني الذي أعلن منذ الفاتح من عام 1965 والمؤمنة بالمقاومة والكفاح المسلح بعمق عربي أصيل ، وبحق أشرف من ولدته الأمة العربية في حاضرنا المعاصر ، الأخ قائد الثورة الليبية والقائد القومي والأممي معمر القذافي .
ياليتنا سمعنا كلام القذافي ونصائحه عند حصار بيروت ، ولأن ما يتميز به القذافي من بعد نظر استراتيجي ومعلومات تخوله لإعطاء النصيحة ، لو لم نخرج من بيروت لبقيت الثورة الفلسطينية ثورة تحرر وطني وليست ثورة " راتب آخر الشهر " .
لو سمعنا كلام القذافي لما خسرنا القادة العظام المؤسسين أبو جهاد الوزير وأبو اياد ، وقادة القطاع الغربي ، الذين خسرناهم في الشتات .
لو سمعنا كلام القذافي أبان حصار بيروت لما تجزأت القوات وتشتتت وأشبعت بالدولار الأمريكي كي يتسنى للتيار الأوسلوي المتصهين أن يستولي على القرار ويحدث تخمة في الإرادة النضالية لتتحول تلك الإرادة إلى شخوصات مأجورة لهذا الأب أو ذاك على قائمة الراتب آخر الشهر تحقيقا لمقولة ، " ثورة حتى آخر الشهر " !!
الخروج من بيروت كان تحت إرادة واستجابة مخطط دولي إقليمي لإخراج الثورة الفلسطينية من دائرة الثورة والكفاح المسلح تحت وعود فرنسية مصرية أمريكية بالحل المنتظر وهي أوسلو ، وأنتم تعلمون ما هي أوسلو الآن ، إذا لم تعرفوها سابقا .
لو سمعنا كلام القذافي لما أنجزت اتفاقية أوسلو اللعينة ، ولما حدث أن قفز الأقزام والمأجورين والعملاء على أعلى سلطة في القرار الوطني الفلسطيني .
وهذا ما كان لا يريده القذافي ، وهو الحريص على الحقوق الفلسطينية والأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني ، أما من يهاجمون القذافي اليوم من الإعلام الصهيوني الدايتوني القابع في الضفة الغربية ، مثل موقع شبكة العهد للإعلام ، وموقع صوت فتح الإخباري ، وفتح بريئة بشرفائها من هؤلاء الإنقلابيين الذين قتلوا أبو عمار وقتلوا أبو جهاد وقتلوا عاطف بسيسو .. وقتلوا .. وقتلوا .. وقتلوا .. ومازال الحبل على الجرار !
ألن يستحي هؤلاء ، ولكن ليس بعد الفجر ذنب ، فلقد حددت خياراتهم منذ زمن ، ولن يستطيعوا الإنسحاب وسيبقون في دائرة العمالة والمأجورين ، وهذا ما يرفضه القذافي للأجراء والعبيد .
ولكن أن يتحدث الأقزام عن العمالقة في الأمة العربية فإنها مهزلة المهازل .
ما يسمى بالدكتور عياش ممثل الإتحاد الأوروبي الإختراقي في الساحة الفلسطينية تحت ممثل الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات .
هذا المأجور الإختراقي المشوه لسمعة الشعب الفلسطيني يتطاول ويقول أن القذافي قد هرب من مقابلة رئيسه محمود عباس اللاشرعي على المستوى القانوني والشعبي والدستوري للشعب الفلسطيني ، ونقول لهذا المأجور عياش ، لابد أن هجومك هذا هو مكافئة لك على راتبك في الإتحاد الأوروبي من قبل عباس ، بل من قبل الرباعية الدولية ، أولا القذافي لم يبع فلسطين ومازال يتحدث عن فلسطين من النهر إلى البحر كما هو الحال عند الشعب العربي الليبي كافة .
ثانيا : مازال القذافي يتحدث عن الدولة الديمقراطية التي كانت هي أهم بنود استراتيجية لحركة التحررا لوطني الفلسطيني منذ انطلاقتها .
ثالثا : لا تنسى أن القذافي هو من مد بالسلاح والتدريب لكل القوى الفلسطينية المقاتلة .
رابعا : لا تنسى أن القذافي هو الفارس العربي الوحيد في الظلام العربي الذي ينير الطريق لشرفاء الشعب الفلسطيني ومناضليه .
ولكن هيهات أن تفهموا ذلك ، وأنتم لم تفهموا لغة النضال ومعاييره ومناسيبه واحتراماته ، فأنتم الشواذ في واقع الأصالة .
القذافي وبإقرار الجميع أنه هو أشجع ما خلفته الأمة العربية في موقع رئاسة أو قيادة في هذا العصر ، تتحدث عنه الجراثيم والأقزام ودوائها ومكافحتها من اليسير لدى الشعب الفلسطيني .
القذافي الذي واجه الأسطول الأميركي في خليج سرت .
القذافي الذي أجبر القواعد الأجنبية على الجلاء من ليبيا بعد مشاركتها في العدوان على الأمة العربية في عام 1967 .
القذافي الذي قصفت منزله الطائرات الأمريكية بقيادة القاتل ريغن ، ولم يتنازل القذافي عن أفكاره ومبادئه وأخلاقه العربية .
انتهى الدرس الآن وعلى شرفاء حركة فتح والمقاومة الفلسطينية أخذ دورهم في محاصرة هذا التيار الفلسطيني المأجور الذي يعمل بقيادة دايتون وأدواته الإعلامية .
سميح خلف
رئيس الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين – فرع الجماهيرية
عضو قيادة حركة فتح سابقا – الساحة الليبية
ضابط في جيش التحرير الفلسطيني سابقا
مقاتل في قوات العاصفة سابقا
محلل وكاتب سياسي فلسطيني