سروال الرئيس

[الدكتور حسين فيلالي]

سروال الملك
قصة قصيرة
حسين فيلالي
شاع الخبر، وانتشر:
- الرئيس يرى حلما، ولمن يفسره جائزة عظيمة.
استدعى حاشيته، قال:
- رأيت النمل يغزو المدينة، يلتف حول المباني، فتسقط كأعجاز نخل خاوية.
في الليلة الثانية،كان النمل يملأ القصر. هرعت إلى الباب السري، وجدت النمل يسده، أدبرت أهرول
احتميت بغرفة نومي، طلبت المشورة من شهرا زاد، نصحتني بالتنكر في زي جارية، والتبول، والتغوط
حتى يظن النمل أني ميت.
في الليلة الثالثة عاد النمل ليجتاح جسدي، حتى إذا استوى فوق صدري، سمعت نملة تقهقه وتقول:
- إني اشتم رائحة كريهة.
قالت أخرى كانت لا تزال تتسلق أسفل البطن:
- إنه ميت وهذا سرواله مبلل ونتن.
قالت الحاشية:
- يا بشرى سيدنا.
النمل من جند الله، ورؤيته نصر مؤزر. و التغوط، والتبول في الفراش صلاح في الدنيا، والآخرة .ووضع السروال النتن موضع التاج، ملك موروث.
اغتبط الملك، أمر حاشيته بالنزول إلى الشوارع، وأن تنادي:إن سيدنا أتي ملكا لا يحق لأحد من غير أهله أن يرثه.

[حماده الفرا]

المبدع الدكتور حسين


الملك ...ميت لا محالة والدليل النتانة والنمل ( الدود ) حتي لو سمع بنصيحة شهرذاد!!!

ولكن نفاق حاشية والينا المعظم..... في كل زمان ومكان يؤدي الي هذه الحالة

حقيقةً القصة ممتعة

سلمت أناملك ودمت مبدعا

[الدكتور حسين فيلالي]

المبدع المحترم حمادة الفرا
تحية تقدير وبعد،أشكرك على قراءة قصة السروال وتعليقك الممتع عليها.بالفعل أخي من أراد الله به سوء قيد له بطانة سوء .
لك خالص مودتي
حسين فيلالي

[وجيه القاسم]

خير الكلام ما قلَّ ودل. قصة قصيرة لكن مغازيها كبيرة. لك التحية استاذنا المبدع.

[الدكتور حسين فيلالي]

الأستاذ الفاضل وجيه القاسم
تحية تقدير، واحترام وبعد،أشكر سيادتكم على قراءة قصة: سروال الملك ،وعلى ملاجظتكم الطيبة.
لكم خالص مودتي.
حسين فيلالي

[نادية كيلاني]

الفاضل د. حسين الفلالي

والله اعتقدت فعلا أن التغوط، والتبول في الفراش صلاح في الدنيا، والآخرة

لولا ما جاء بعدها

قصة جميلة وهادفة

دمت بخير

[الدكتور حسين فيلالي]

الفاضلة الأستاذة نادية كيلاني
تحية تقدير ومحبة وبعد، أشكرك على قراءة القصة، ومعذرة عن بعض التعابير التي وردت فيها، لكن صدقيني ،لقد انقلبت كل الموازين في الوطن العربي.
لك خالص مودتي وتقديري.
حسين فيلالي

[مالك بن على]

تحية وارفة لك أخي المبدع لإيرادك هذه القصة المعبرة
إن ديدن الحاشية في كل زمان ومكان هو هو لا يتغير ولا يتبدل: إنحناء و رؤوس تحت أقدام الأزلام
ودي وتحيتي لكل الواقفين

[عليان البدوى]

الاستاذالمبع /حسين فيلالى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دمت مبدعا فعلا يحكمنا ارذل خلق الله ولا حول ولا قوة الا بالله والمستفيد الوحيد من هذا الوضع الحلف الصهيوامريكى وعملائهم المنافقين ماسحى الجوخ الذين يزينون للجثة الجاثمة على انفاسنا البغى والظلم والعدوان ويقلون له انك لم تخن بل هذه سياسة وحمة انت تجنب البلاد ويلات الحروب اللهم انتقم من كل خائن وفاجر ومنافق اللهم ولى امورنا خيارنا ولاتولى امورنا شرارنا ولا تهلكنا بما فعل السفهاء منا آمين

[الدكتور حسين فيلالي]

المبدع القاص الفاضل عليان البدري تحية تقدير واحترام وبعد
أسعدتني قراءتك ،لأنها جاءت من مبدع متميز.فالمبدع عندما يتحدث عن نص سردي فهو ينطلق من داخل التجربة لأنه يعي الميثاق التخييلي الذي يربطه مع الناص .
دمت لنا مبدعا وقارئا متميزا.
لك خالص مودتي
حسين فيلالي

[محمد علي الهاني]

أخي الفاضل الأديب المتألق الدكتورالألمعي حسين فيلالي

قصة رائعة معبرة موحية لا يبدعها إلاّ أديب متميّز يملك همة عالية وقلما ذهبيا...

تحياتي وشكري وودّي واحترامي

[كامل دنون]

الدكتور حسين الفلالي بعد التحية والتقدير.

تناولك بقصة " سروال الرئيس" وذلك فيما يتعلق بالحاكم فاني اقول .
ان قادتنا يا اخي الدكتور تابى الموت كما باقي عباد الله وباقي خلقه من البشر, ولكنهم يموتون مُشَيَّعون على كراسي تالفة رائحتها نتنة, فهم يرفضون نعمة التشييع كما الاخرين بنعش يزفه احبابه ويرثيه شعراؤه ويفتقده اصدقاؤه انهم يموتون وحيدين ويغادرون الدنيا مُعَزَرين.

سَلِمَ قلمك دكتوري العزيز.

من فلسطين لك تحية.

الاستاذ كامل دنون

[علي الكرية]

الدكتورحسين الفلالي.
شكرا على هذه القصة الممتعة.الموحية،التي أثارت فيَ كوامن
...كتبت، عبرت،أبدعت...فتألقت...

[الدكتور حسين فيلالي]

الاستاذ الفاضل كامل دنون
تحية تقدير ومحبة وبعد أشكرك على قراءتك قصة سروال الرئيس وعاى ملاحظاتك القيمة.
أخوك حسين فيلالي

[الدكتور حسين فيلالي]

الأستاذ الفاضل علي الكرية
تحية تقدير واحترام وبعد،أشكرك على تخصيصك حيزا من وقتك لقراءة خربشاتي.
أخي العزيز الحمد لله الذي أعطانا نعمة القراءة والكتابة وأتمنى ألا تكون حجة علينا يوم نلقى الله.
حسين فيلالي

[محرز شلبي]

سروال الملك
قصة قصيرة
حسين فيلالي
شاع الخبر، وانتشر:
- الرئيس يرى حلما، ولمن يفسره جائزة عظيمة.
استدعى حاشيته، قال:
- رأيت النمل يغزو المدينة، يلتف حول المباني، فتسقط كأعجاز نخل خاوية.
في الليلة الثانية،كان النمل يملأ القصر. هرعت إلى الباب السري، وجدت النمل يسده، أدبرت أهرول
احتميت بغرفة نومي، طلبت المشورة من شهرا زاد، نصحتني بالتنكر في زي جارية، والتبول، والتغوط
حتى يظن النمل أني ميت.
في الليلة الثالثة عاد النمل ليجتاح جسدي، حتى إذا استوى فوق صدري، سمعت نملة تقهقه وتقول:
- إني اشتم رائحة كريهة.
قالت أخرى كانت لا تزال تتسلق أسفل البطن:
- إنه ميت وهذا سرواله مبلل ونتن.
قالت الحاشية:
- يا بشرى سيدنا.
النمل من جند الله، ورؤيته نصر مؤزر. و التغوط، والتبول في الفراش صلاح في الدنيا، والآخرة .ووضع السروال النتن موضع التاج، ملك موروث.
اغتبط الملك، أمر حاشيته بالنزول إلى الشوارع، وأن تنادي:إن سيدنا أتي ملكا لا يحق لأحد من غير أهله أن يرثه.
السروال الساتر الرئيس هو السلطة والقهر، وبعدما يموت هم ( من في السلطة الحاشية) الذين يزيلون سرواله ويكشفون عورته ويفضحونه، لذا هم الرئيس الحقيقي الذي لا يجرأ الرئيس نفسه أمامهم فتجدهم يعيثون في البلاد فسادا..أي صلاح من التغوط والتبول ؟ أليس الآن من الرؤساء من يتغوط ويتبول خوفا وركوعا وتذللا وتكبرا...؟
بالعار الذي جلبه كثير منهم لأمتهم لبسوا تاجا نتنا سيبقى يفوح عبرامتداد التاريخ ليكون شاهدا على عصرهم المخزي، ولعمري إنها قمة النتانة..
شكرا الدكتور الفاضل نسأل الله أن يحفظنا بسراويل الستر والتقوى..تحيتي وودي

[الدكتور حسين فيلالي]

الفاضل الأستاذ المبدع محرز شلبي
السلام عليكم وعيد سعيد مبارك.
سررت بقراءتك قصة سروال الرئيس وبملاحظاتك القيمة.
أخي أرجو أن ترسل لي عنوانك الالكتروني ، وأن تراسلني على العنوان التالي:filali_hocine@yahoo.fr