المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نازك الملائكة قاصة: قراءة في قصتها الأولى " ياسميــــــن "



سعد الدين خضر
01/03/2007, 08:59 PM
نازك الملائكة قاصة: قراءة في قصتها الأولى
 ياسميــــــن  سعد الدين خضر-1-
نازك الملائكة ، الشاعرة المجددة ..، رائدة التجديد في الشعر العربي الحديث ، شغلت بحضورها الأبداعي مشهدنا الثقافي العربي طوال نصف قرن ونيف ..، عرفناها شاعرة مرهفة رقيقة ، ومترجمة جيدة مقتدرة ،وناقدة أدبية مكتشفة .. متذوقة ، تفلسف بحذق فهمها للحياة ، للنصوص والكتابات ، وللأشياء التي تحيطها ..، تلتقط هذه وتلك من معطيات الثقافة العربية … تدرسها ، تحللها ، تفسرها بصواب ..،.
وعرفناها أيضاً ، كاتبة ومؤلفة وأستاذة ومحاضرة ومدرسة جامعية من طراز
خاص ..، تتفوق في جهدها الأكاديمي على الكثير من رتابة الموضوعات و "جفاف" المناهج والفصول فتعطيها دفقات وومضات جمال بأسلوبها الشيق الرشيق ..، وبلغتها العالية الثرة ..، كما عُرفت بأستيعابها المذهل للآداب الأجنبية والعربية ..، عرفنا ذلك من كتابات كثير من النقاد والباحثين والدارسين ، ومن شهادات اولئك الذين أتصلوا بها وزاملوها ، طلاباً وأساتذة … ولطالما استضافت الأتحادات والمنظمات والجمعيات الأدبية والثقافية العربية شاعرتنا الكبيرة لألقاء محاضرة أو المشاركة في مناقشة أو ندوة .. فكانت لها بحق وعمق ... وما من عاصمة عربية إلا وكان لنازك الملائكة فيها حضورها المشرق والمرحب به دائماً ..، .
هكذا عرفنا نازك الملائكة : شاعرة ، مترجمة ، ناقدة مؤلفة ، استاذة جامعية ...، ولكن القليل من المثقفين العرب يعرف أن نازك الملائكة قاصة ..!! نعم قاصة ، كتبت القصة بروح شاعرة ..! وكانت في قصصها لقليلة الأخاذة تُفصح عن مخاض ولادة قاصة من طراز شعري !! نازك الملائكة التي لم تكف عن اهداء ابداعها وطيبها الى الآخرين ..، من خلال اشعارها وكلماتها ..، ومثلما ترسم الأشجار صورها بالظلال ، كذلك فعلت الشاعرة ... رسمت ألفة حياتها ونبل مشاعرها وسمو أحزانها بالكلمات و (الرسم بالكلمات) قال الشاعر ، أجمل الرسم ..! ومن كبرياء الشاعرة ، ومن وقارها ..، أيقنت أن الشعر لا يطرح كل أنشغالاتها ، رغم أنها تثق دائماً بصفاء شاعريتها ونقاء رؤاها ..، ولذلك أتجهت في حالات خاصة ومحددة الى القصة ، التي تحتمل –كما نعرف- الأستطراد بالسرد والتفصيل بالقص .

رغم أنها كتبت "القصة الشعرية"(1) مبكراً ، ومنذ عام 1948 بالتحديد ... ولعل أصدق نموذج للقصة الشعرية ، قصيدتها المطولة (الخيط المشدود في شجرة السرو) التي جاءت بسبعة محاور "كان محورها السابع دقيقاً في تكثيف الفجيعة"(2) ويضم ديوان نازك الملائكة ومجاميعها الشعرية بعض القصائد التي تروي حكايات ..، منها حكايات حب ومنها حكايات حزن ..، بيد أننا لا نستطيع ان نضع (القصة الشعرية) في سياق فن القصة ، كجنس أدبي .
أجمل قصص نازك الملائكة قصة (ياسمين)(3) التي نشرتها مجلة (الآداب) البيروتية المعروفة بعددها الصادر في آذار 1958 والتي نتعرض لها في هذه الموضوعة المختصرة . كما نشرت الشاعرة قصصا أخرى هي : (منحدر التل) في مجلة (الآداب) بعددها الصادر في تشرين الأول 1959 ، و (قناديل لمندلي المقتولة) في ذات المجلة بعددها الصادر في كانون الأول 1978 ، وحوارية قصصية فكرية بعنوان (الأبرة والقصيدة) في مجلة (شعر) القاهرية بعدد تموز 1978 ، أجدها أقرب الى التمثيلية أو الحوار المسرحي(4) . وقد قرأنا في الآونة الأخيرة بعض الكتابات التي تناولت قصة (منحدر التل) في صفحاتنا الثقافية العربية
ومن هنا جاء أختيارنا لقصة (ياسمين) التي لم يتعرف عليها جيل من القراء ، ولم يتعرض لها كاتب ..!
وفي الحقيقة فان الشاعرة الكبيرة لم تكن بعيدة عن القصة ، كجنس أدبي ، لأنها تناولت بالنقد –أحياناً – ما أتيح لها الأطلاع عليه من قصص عربية ، ولقد أكدت كتاباتها النقدية المبكرة والمتأخرة على توغل عميق في فهم القصة ، قبل أن تكتب دراساتها النقدية ، القصصية والروائية والمسرحية ، ونفهم ان نازك الملائكة تعاملت مع (الحداثة) من منظور طليعي وتجديدي ، ففي تناولها النقدي لقصص (زكريا تامر) الأولى ، المنشورة في (الآداب) قالت مثلاً عن قصته (قرنفلة للأسفلت المتعب)(5) بأنها (شيء وليست قصة ، لأنها لم تلتزم بالهيكل القصصي المعرةف)(6) رغم ان النقاد العرب بشروا به قاصاً (حداثوياً) ..!! أعتي أنها لم تؤخذ بالهالة التي أحاطته ! وقصة نازك الملائكة الأولى المنشورة ، (ياسمين) .. ينبغي أن تُقرأ وفق معايير الكتابة في تلك الأعوام ، حقبة الأربعينات المنصرمة ، التي شهدت بدايات الفصل الثاني من النهضة القومية ، إذا اعتبرنا يقظة العرب أواخر الحكم العثماني فصلاً
أولاً ..، لأن بعض مفردات الكتابة التقليدية كانت ما تزال عالقة ببعض كتابات المجددين – ومنهم شاعرتنا - ..، لذا فمن العدل والممتع ان نقرأ القصة بروح ومعايير تلك المرحلة ..، ان نأخذها بسياق زمنها وأن نأخذ بالأعتبار كيف كانت أساليب الأنشاء والتعبير وأنماط الكتابة الأدبية في تلك الأيام ...، ورغم ذلك فأن نازك الملائكة في قصة (ياسمين) قد تفوقت في السرد والقص على المألوف والتقليدي ، وأدخلت في ثنايا القصة بعض المفردات والعبارات الشعرية والشاعرية من قبل (أختلاج شفتيه) (تخايله) (مصاولات) الومضات الخاطفة من الصلات) (الصمت الموحش) (وَوَجَفَتْ نفسي) (تفجر طفولي رائع) ... الخ .
-2-
نُشرت القصة في المجلة على النحو الآتي ، ياسمين : قصة بقلم نازك الملائكة . وتحت هذا العنوان الكبير جاء الأهداء بحرف دقيق "تحية ومحبة للصغيرة الغالية (نسرين)" وتصدرت الصفحة الى جانب عنوان القصة صورة معبرة هادئة للشاعرة القاصة وهي في مرحلة الشباب من عمرها .
بدأت القصة بهذه الأسطر : "عندما غادرتُ العراق الى أمريكا للدراسة منذ خمس سنين كانت قد ولدت لنا في المنزل أخت جديدة أقترح أخي أياد .. أن نسميها (ياسمين) تكريماً لشجيرة زرعها في حديقتنا ...."
تحدثت الكاتبة في القصة عن تجربة خاصة ، تجربتها هي كفتاة عراقية تُتاح لها فرصة السفر للدراسة خارج العراق ..، فتاة تعيش ضمن أسرة بغدادية هادئة ومنسجمة ، تشدها المحبة ويسودها الأحترام ... وتميزت القصة بالوصف الدقيق للمفردات والأشياء الصغيرة في حياة تلك الأسرة : المنزل ، الحديقة ، الأشجار ، الشارع أمام البيت ، القطة (سيرسي) ، الجدائل ، الملابس ، اللُعبْ ... الخ كما وضح من خلال السرد ذلك البُعد النفسي (السايكولوجي) الذي يُخيم على علاقات الأشخاص (الأسرة) ويكتنف بعض أحداث القصة . تنقل القصة بمجملها هواجس فتاة غادرت أسرتها ووطنها للدراسة وهي مثقلة بمختلف المشاعر ... مشاعر الأنتماء الى عائلتها ومشاعر فرحها بالمولودة الجديدة (ياسمين) ومشاعر الأغتراب والبعد عن كل ما اعتادته في حياتها الرتيبة في منزلها ...، وتحاول وهي في الغربة إدامة تلك الروح العائلية وذلك الأرتباط الوجداني الذي يشدها الى اخوتها وأبويها من خلال الرسائل ... ولكنها عندما تعود تُفاجأ بموقف أختها الصغيرة (ياسمين) .. الموقف الرافض لها بقسوة طفولية : "أذهبي ... لا أريدك" وتفاجأ – أيضاً – بتحول مواقف أخوتها وأمها منها – أو ربما هكذا ظنت – حتى لقد تساءلت : "أتراني حقاً غريبة هنا" !!؟
اذن ، يحق لنا أن نتساءل الآن – وبعد مضي كل هذه الأعوام - ...، تُرى ، هل كانت القصة رسالة موجهة للأهل في حينها !!؟
في القصة بعض المسلمات والأحكام والعبر التي تخدم سياقات الحدث وتوحي للقارئ ببعض الفهم للمشاعر الداخلية لفتاة تعاني من الغربة والبعد عن الأهل .. نبتة نضرة أُقتلعتْ من تربتها ..، "أنهم يحسبون أننا نكتسب كثيراً من حياتنا في الخارج دون ان يتخيلوا الثمن الذي ندفعه" .. "ان البُعد لا يُنسينا وحسب وأنما يضيف إلينا أيضاً .." وتمضي القصة في تصوير حياة الغربة وفي مجتمع مختلف ، وتعكس حنينها الى تلك الحياة المنزلية التي عاشتها منذ طفولتها .. "ماذا يصنع البعد بنا ..؟؟ إننا في البداية نتمسك بكل ما أحضرناه معنا من الأرض القديمة التي فتحت ذراعيها وأسلمتنا للمسافات .. نحن نتعلق بأشياء مثل عدد أشجار الدفلي في حديقة الشارع أمام منزلنا وطعم الشاي الخاص الذي يُصنع في بيتنا ولا نرى مثيلاً له في الوجود ، ووجه ياسمين الصغيرة . " ...، "ان حياة البعد المنفصلة هذه ليست كلها مباهج ، وتكاليفها الشعورية في الغالب باهظة .." "كل ماضٍ آخر لنا يستطيع أن يحيا في حاضرنا ، ما عدا ماضينا الأمريكي هذا فنحن ملزمون بأن نخلعه ونرميه في لحظة
واحدة .." ...، .
توفرت القصة على حدثين دراميين ، أولهما محوري استغرق مجمل أحداث القصة وتطوراتها ..، أعني به أزمة علاقة الأخت الكبيرة العائدة من أمريكا بالأخت الصغيرة الطفلة (ياسمين) وتفاوت مواقف أفراد الأسرة من كليهما ...، أما الحدث الثاني فطارئ ومفاجئ يتمثل في مرض ياسمين وأصابتها بأغماءة وغيبوبة نوبة صرع وهي في غرفة أختها
الكبيرة ..، وشعرتْ الأخت الكبيرة أنها هي السبب في مرض الصغيرة لا سيما بعد أن توترت مشاعر الرفض لدى (ياسمين) حتى صرخت بوجهها : "إذهبي .. لا أُريدك .." .. و "لماذا لا تعودين الى أمريكا أذن .. ؟؟ لقد قلت لكِ انكِ لست أختي وأنني لا أُحبكِ .." قالت هذا رداً على أستفزاز أختها الكبيرة لها بعد أن يئست من كسب مودتها :- "ياسمين .. أنني لا أحبك ، هل تسمعين ..؟" كان ذلك قبل نوبة الأغماء .. لعلها إذن هي السبب ، .. "أنا مولعة بأختي وهي لاتطيقني ، وقد بلغت الأمور نهايتها العظمى هذا المساء ، وبات عليّ أن أنسحب فوراً قبل فوات الأوان .. لا معاكسات منذ اليوم ولا حلوى ولا دُمى ولا محاولات لأدخالها في غرفتي .."
وفي تكنيك القص الذي وظفته الكاتبة يمكن أن نلحظ أكثر من حدث أو حادثة او حكاية في هذه القصة ، بعضها يرد من خلال التداعي والأستذكار ، وبعضها يسوقها حلم كابوسي ، وثمة قصة قصيرة جداً ترد في سياق القصة الأصلية ، اعني قصة الصبية التي ابتلعت (دبوس) ، ثم سفرها الى لندن للعلاج ، ومصاحبة الاخت الكبيرة (الساردة) لهذا الغرض الترجمة ولكونها قريبتها و "ذلك الصمت الموحش في شرفة المستشفى الوطني بلندن.." وتبدل موقف (ياسمين) خلال فترة الشهرين التي استغرقها غياب الأخت الكبيرة ، وكيف بدأت تفتقدها وتسأل عنا .. "ثم سألت في تفجر طفولي رائع أن يكتبوا اليّ ويخبروني بأنها تحبني أشد الحب وتريد أن أعود الى البيت .." وكذلك حادث توقف الدمية عن الحركة ايام طفولتها ، وحالة الهلع ، والخوف الذي أصابها .. متوهمة أنها قتلتْ الدمية .. !! .. اذن ، هذه القصة تزدحم بالأحداث ، وكان يمكن أن تُكتب بصيغة اخرى وان تُجزأ الى اكثر من قصة ..
في هذه القصة ، لم تفتعل نازك الملائكة أي حدث ، ولم تتوهم علاقة ، ولم تزيف مشاعر ، ولم تموه موقف ...، ثمة صدق جميل .. حتى والدها – الذي تحترمه وتُجله ، عكست ضجرة من تصرفاتها مع أختها الصغيرة .. "وكم مرة أحتج أبي على انني اعكر جو المائدة بأثارة معارك كلامية مع الطفلة .." "كنت احياناً اغيظها بأن اسحب صحنها من أمامها فتحني رأسها وتسكت رافضة الكلام او الأحتجاج .."


واذا شئنا إخضاع القصة القصة للتحليل النفسي والمراجعة السايكولوجية على عجل ، فسنجد ذلك الفيض من المشاعر والأحاسيس والتخيلات والأنفعالات والتصورات التي تنتاب (الساردة) كشخصية محورية في القصة ..، مما يسمح لنا ان تضعها – اعني القصة – في سياق القص النفسي ..، فنجد مثلاً انها – الساردة – تتوهم أختها الطفلة الصغيرة ، فتاة كبيرة عاقلة تضع مشاعرها في تضاد معها ..، تقول : "وأما أنا فلم أعد أراها كما ينبغي طفلة صغيرة مشاكسة وانما تحولت بنظري الى انسان مدرك بما يصنع .." !! هكذا كانت (تهيؤات) الأخت الكبيرة ..، ونستطيع ان نتفحص – ونحن نقرأها – مستويات متفاوتة من المواقف المثقلة بشحنات (نفسية – عاطفية) لا تصل الى الدرجة السايكوباثية ، مما ينتاب بعض أعضاء الأسرة ، شخوص القصة – في مراحل (الحدث – السرد) الزماني – المكاني وعلى مختلف الدرجات الذاتية والعامة ، بل نفهم ان الرؤى والأحلام الكابوسية ونوبة الأغماء وسواها من الحالات تشكل خلفيات لمواقف وحوارات وتوترات للشد الدرامي ... تقول "وأما أنا فقد شعرت بأعياء شديد وانقباض فأنسحبتُ الى غرفتي واغلقت بابها من الداخل ، لم يكن بوسعي ان أحلل شعوري ، غير انني كنت أعاني في داخل نفسي من شيء ما لا أستطيع تشخيصه ..." وفي موضع آخر من القصة تتحدث (الساردة) عن حالتها "ثم بدأ احساس آخر أفظع ينمو في نفسي دون أن اشخصه أو أناقشه ..، أتراني وحدي التي تغيرت !؟ أم تغير ابواي واياد ايضاً؟؟ " اما ذروة الشد النفسي في القصة فجاءت عبر ذلك الحلم الكابوسي الذي روته (الساردة) .." ولم أدر ايضاً كيف غفوت وانا في وضعي غير المريح ذاك ... ولكنني حلمتُ ... كان المكان كبيراً شاسعاً أشبه بمحطة قطار أمريكية ... وكانت معي حقائب كثيرة ثقيلة ، ثم أقبل انسان لم أميزه في الحلم ووقف يكلمني دقائق وحين ذهب والتفتُ لم أجد حقائبي .. كان مكانها فارغاً ولسبب ما أخافني هذا الفراغ .. ورحت أبحث في المحطة عن حقائبي ، أصعد سلالم وأهبط أخرى ، سلالم تجري في دوائر كابوسية الطبيعة ، وكنت ارى حقائبي من بعيد كل مرة فأثق من أنني سأصلها .... ولكن الدرجات كانت تنتهي فجأة بجدار يبزغ من الفراغ وينتصب امامي .... ثم راحت الجدران تضيق وتتعاكس والممرات تنعقد وتطول والسلالم تشتبك وانا لا أصل الى أي مكان قط .." هذا الحلم الغامض والمرعب الذي سردته راوية القصة يدلل على شدة أنفعالاتها وأرتباك ما يحيط بها وهي في الغربة .
وإذ تصل القصة الى ذروتها الدرامية ، حتى من خلال ذلك الحلم الكابوسي والرؤى الفانتازية .. إذ ذاك يؤون أوان الأنفراج ... فتختم القصة بأسطر نقرأ فيها الفرح والمرح الذي أصاب الأخت الكبيرة بعد أن لمست تبدل مواقف ومشاعر اختها الصغيرة ازاءها .. "لقد حملتها وركضتُ بها في المطار نحو الباب ، نحو البيت ، وقد نسيتُ حقائبي كلياً ، ولم أخجل من سخف منظري وأنا أحمل هذه الطفلة وأركض وفي المكان كثير ممن يعرفونني ..."
الهوامش
(1) أنظر ، الدكتور عبدالرضا علي : "نازك الملائكة : دراسة ومختارات"
-دار الشؤون الثقافية العامة – بغداد / 1987 ص75-ص77 .
(2) نفس المصدر ، ص75 .
(3) انظر ، مجلة (الآداب) – بيروت – العدد الثالث – آذار 1958 –
ص18-ص23 .
(4) يجد القارئ نصوص (منحدر التل) و (قناديل لمندلي المقتولة) و
(الأبرة والقصيدة) في كتاب الدكتور عبدالرضا علي أعلاه .
(5) نشرها القاص في مجموعته (صهيل الجواد الأبيض) بعد نشرها
في (الآداب) .
(6) انظر مجلة (الرافد) الشهرية الثقافية – الشارقة – الأمارات العربية / عدد شهر كانون الثاني – يناير 2001م – ص43 .


E-Mail: Saadaldeen37@yahoo.com