المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنشودة الجن / التجاني يوسف بشير



معتصم الحارث الضوّي
01/03/2007, 10:49 PM
قـم يـا طريـر الشبـاب
غــنِِ ِ لـنـا غـــنِِ ِ
يـا حلـوُ يـا مستطـاب
ُأنـشــودة الــجــن
وأقطـف لـي الأعـنـاب
وأمــلأ بـهـا دنّــي
مـن عبقـري الـربـاب
أو حـــرمِ ِ الـفــن ِ
صِح فـى الرُبـى و الوهـاد
و استـرقـص الـبـيـدا
وأسكب علـى كـل نـادْ
مــا يسـحـر الغـيـدا
وفـجّــر الأعـــواد
رجـعــاً وتـرديــدا
حتـى تـرى فـي البـلاد
مــن فـرحـةٍ عـيـدا
وامسـح علـى زريـاب
واطمـس علـى معـبـد
وأمـش ِ علـى الأحقـاب
وطُـف عـلـى المـربـد
وأغـشْ كنـار الـغـاب
فــي هــدأة المـرقـد
صّـور علـى الأعصـاب
وأرسـم علـى حـسـي
جـمـالـك الـهـيّـاب
مـن روعْــة الـجـرس ِ
واستـدنِ ِ بابـاً بــاب
وأقعُـد عـلـى نفـسـي
حتـى يجـف الـشـراب
فــي حـافـةِ الـكـأس

زاهية بنت البحر
01/03/2007, 11:08 PM
الله الله
قم يا طرير الشباب= غنِِ ِ لـنا غنِِ ِ
يا حلوُ يا مستطاب=ُأنشــودة الجن
وأقطف لي الأعناب= وأمـلأ بها دنّي
من عبقري الرباب =أو حرمِ ِ الفن ِ
صِح فى الرُبى و الوهاد= و استرقص البيدا
وأسكب على كل نـادْ =ما يسحر الغيدا
وفـجّر الأعواد= رجعـاً وترديدا
حتى ترى في البلاد= من فرحةٍ عيدا
وامسح على زرياب= واطمس على معبد
وأمش ِ على الأحقاب= وطُف على المربد
وأغشْ كنار الغاب =في هدأة المرقد
صّور على الأعصاب= وأرسم على حسي
جمـالك الهيّاب =من روعْة الجرس ِ
واستدنِ ِ باباً باب= وأقعُـد على نفسي
حتى يجف الشراب= في حافةِ الكأس



:fl:

عبدالرحمن الجميعان
01/03/2007, 11:15 PM
نكاد نسمع عزيف الجن، ولحن الصغار يتغنون بهذه الاهزوجة الجميلة.. حركة سريعة ولغة سهلة جميلة كأنها أغنية لطيفة يتغنى بها الفلاحون بين مزارع القطن... شخصيا استمتعت بتغنيها ودندنتها ...

معتصم الحارث الضوّي
01/03/2007, 11:19 PM
الرائعة الأريبة بنت البحر
الله الله على حضورك الرائع .. و أشكرك جزيل الشكر لإبراز القصيدة بالهيئة التي تليق بها ا لتي ما زلتُ أجهلها .. عاش التجاني يوسف بشير معاصراً لأبي القاسم الشابي .. و هناك تشابه مذهل بين حياتهما الخاصة و أشعارهما .. و لعّلي أنشر جزءً من دراسة مقارنة بينهما كانت يوماً ما في مكتبتي الخاصة التي ما زالت موزعّة بين ثلاثة بلدان .

فائق تقديري و إعزازي

معتصم الحارث الضوّي
01/03/2007, 11:37 PM
سيدي الفاضل الأستاذ عبد الرحمن الجميعان
سرنّي للغاية مرورك الكريم . تعتبر هذه القصيدة من القصائد النادرة التي لم يتطرق فيها التجاني يوسف بشير لتوضيح نظرته في الحياة ، و التي اتسمت في الغالب بالتشاؤم و طغيان الإشارات الصوفية و الفلسفية التي أستغرقت حياته ، و أدّت في النهاية إلى وفاته في شرخ شبابه كسيف القلب حائر البال .

فائق تقديري و مودتي

هلال الفارع
02/03/2007, 12:14 AM
الشعر.. الشعر
هو ما أطربك، ومال بك
ولعمري إنها تفاعيل تطرب،
وتميل بالمتغني بها،
قبل أن يميلها!!
رائعة متحركة!!

ايمان حمد
02/03/2007, 06:30 AM
المترجم والأديب المتفرد
معتصم الحــارث

ما أطيبك
واطيب ذوقك ونقلك وبراعتك
انت فعلا مش اى حد هنا

امتعتنا .. وكل ما تنقله يدك هنا

عندى اقتراح : لماذا لا تدعو هؤلاء الى الواتا
ادخل مواقعهم وارسل لهم على بريدهم دعوة

الحى منهم والميت كمان - ما احنا فى عالم الجن والعفاريت بقى !:good:

اجمل التحايا والأحترام

د. جمال مرسي
02/03/2007, 09:17 AM
جزاك الله الخير أخي المعتصم
و شكرا لك نقل هذه القصيدة
و ليتك تعطينا معلومات أكثر عن هذا الشاعر
تحياتي

محمود الحيمي
02/03/2007, 10:08 AM
الأخ المعتصم / مخرج الدرر والروائع السودانية.

شكراً جزيلاً على هذا الجهد الكبير وأرجو أن نجد عندك قصيدة جميلة يتغنى بها الكابلي وهي "ضنين الوعد" أو "يا ضنيناً بالوعد" كما اقترح د. عبد الله الطيب , رحمه الله.

لك خالص الود والتقدير:fl:

مع تحياتي