عز الدين بن محمد الغزاوي
12/03/2010, 02:41 AM
السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته
أستسمح في إدراج هذه القصة القصيرة، و التي هي من إنتاج زوجتي
أتمنى أن تلقى الصدى الطيب
قصة قصيرة بعنوان : تــشــتــت ...!
حط الرحال بمدينته الحالمة، ظنا منه أنها بداية المشروع ...
لكن الجو المشمس الرقيق، تحول إلى عواطف عاصفية رمت به بين أحضان برزخها ...
و كان لقاء الأرواح و عناق المشاعر ...
جرفته أوديتها الكوثرية، ففاضت عواطفه المشحونة التي أوحت إليه و كأنه يعيش لحظات الأنس الحالمة بالأندلس ...
و لأول مرة يتدقف التيار، ليجد نفسه بين ثنايا أبيات قصيدته المشتعلة و هو في طريق العودة إلى مدينته ...
تمنى لو أن اللقاء استمر و لم ينقطع، و من رحلة إلى أخرى وجد نفسه مشتتا بين أفكار قصة واقعية لم يستفق منها إلا وهو بين أفراد أسرته الذين يغمرونه بالحب و الحنان ...
فاكتشف بأنه قد استفاق بعد نوم عميق ...
* صادق مودتي / عز الدين الغزاوي
أستسمح في إدراج هذه القصة القصيرة، و التي هي من إنتاج زوجتي
أتمنى أن تلقى الصدى الطيب
قصة قصيرة بعنوان : تــشــتــت ...!
حط الرحال بمدينته الحالمة، ظنا منه أنها بداية المشروع ...
لكن الجو المشمس الرقيق، تحول إلى عواطف عاصفية رمت به بين أحضان برزخها ...
و كان لقاء الأرواح و عناق المشاعر ...
جرفته أوديتها الكوثرية، ففاضت عواطفه المشحونة التي أوحت إليه و كأنه يعيش لحظات الأنس الحالمة بالأندلس ...
و لأول مرة يتدقف التيار، ليجد نفسه بين ثنايا أبيات قصيدته المشتعلة و هو في طريق العودة إلى مدينته ...
تمنى لو أن اللقاء استمر و لم ينقطع، و من رحلة إلى أخرى وجد نفسه مشتتا بين أفكار قصة واقعية لم يستفق منها إلا وهو بين أفراد أسرته الذين يغمرونه بالحب و الحنان ...
فاكتشف بأنه قد استفاق بعد نوم عميق ...
* صادق مودتي / عز الدين الغزاوي