معتصم الحارث الضوّي
01/03/2007, 11:30 PM
نضّرَ اللهُ وجهَ ذاكَ الساقي إنه بالرحيقِ حَّل وثاقي
فتراءى الجمالُ مزدوجَ الإشراقِ يصبو ُمعَّدد الآفاقِ
و ابنة القاشِ أن سرى الطيفُ وهناً و أعتلى هائماً فكيفَ لَحاقِ
و الُمنى بين خصرِها و يديها و السنا في ابتسامِها البَّراقِ
كسلا أشرقتْ بها شمسُ وجدي فهي بالحقِ جنّةُ الإشراقِ
كانَ صبحاً طلقَ الُمحيا ندياً إذ حللنا حديقةَ الُعشاقِ
نغمُ الساقياتِ حرّكَ أشجاني و هاج الهوى أنينُ السواقي
بين صّبٍ في ِحبَّه متلاشٍ و حبيبٍ ُمستغرقٍ في ِعناقِ
ظلّتِ الغيدُ و القواريرُ صرعى و الأباريقُ بتنَ في إطراقِ
أأتني بالصبوحِ يا بهجةَ الروح ُترْحني إن كانَ في الِّدن باقِ
توفيق صالح جبريل : من مشاهير الشعراء السودانيين في القرن العشرين ، و ُيلقب بشاعر الخمريات لكثرة وصفه للخمر في شعره .
كسلا : مدينة في شرق السودان لطالما تغنّى الشعراء بجمال طبيعتها الأخاذ .
القاش : نهر يشق كسلا .
فتراءى الجمالُ مزدوجَ الإشراقِ يصبو ُمعَّدد الآفاقِ
و ابنة القاشِ أن سرى الطيفُ وهناً و أعتلى هائماً فكيفَ لَحاقِ
و الُمنى بين خصرِها و يديها و السنا في ابتسامِها البَّراقِ
كسلا أشرقتْ بها شمسُ وجدي فهي بالحقِ جنّةُ الإشراقِ
كانَ صبحاً طلقَ الُمحيا ندياً إذ حللنا حديقةَ الُعشاقِ
نغمُ الساقياتِ حرّكَ أشجاني و هاج الهوى أنينُ السواقي
بين صّبٍ في ِحبَّه متلاشٍ و حبيبٍ ُمستغرقٍ في ِعناقِ
ظلّتِ الغيدُ و القواريرُ صرعى و الأباريقُ بتنَ في إطراقِ
أأتني بالصبوحِ يا بهجةَ الروح ُترْحني إن كانَ في الِّدن باقِ
توفيق صالح جبريل : من مشاهير الشعراء السودانيين في القرن العشرين ، و ُيلقب بشاعر الخمريات لكثرة وصفه للخمر في شعره .
كسلا : مدينة في شرق السودان لطالما تغنّى الشعراء بجمال طبيعتها الأخاذ .
القاش : نهر يشق كسلا .