عبدالله الشمري
13/03/2010, 07:45 AM
http://www.elhdhd.com/images/stories/811951377373.jpg
تعرض وفد دبلوماسي باكستاني لمحاولة الإخضاع للتفتيش الكامل عبر أجهزة المسح الضوئي بأحد مطارات واشنطن، مما اضطره لرفض ما وصفه بالإهانة الدبلوماسية، وإلغاء الرحلة -التي جاءت تلبية لدعوة الخارجية الأميركية- والعودة إلى بلاده.
وانتقدت صحيفة بوسطن غلوب الأميركية محاولة إخضاع الدبلوماسيين الأجانب للتفتيش في المطارات الأميركية، معتبرة ذلك انتهاكا لكرامتهم و"غلطة دبلوماسية قاتلة".
وقالت إن الدبلوماسية العامة مصطلح متعارف عليه في وزارة الخارجية، ويصف فنون وطرق الوصول والتواصل مع المواطنين وصناع القرار بشكل عام في المجتمعات الأخرى.
ومضت في افتتاحيتها إلى أن هذه الفنون والطرق تفترض أنه على الدبلوماسيين الأميركيين إجادتها واستخدامها لكسب محبة وتأييد الشعوب الأخرى لصالح الولايات المتحدة أو التفاهم معها على أقل تقدير.
واحتج الوفد الدبلوماسي -القادم من منطقة القبائل الباكستانية، حيث تنتشر حركة طالبان وتنظيم القاعدة- على المعاملة التي لاقاها في المطار واعتبرها انتقاصا لكرامته، مما حدا به لإلغاء رحلته المقررة إلى نيو أورليانز الأميركية والعودة إلى بلاده.
ووصفت صحيفة حكومية باكستانية الحادثة بكونها تشكل "إهانة لكل الأمة الباكستانية"، داعية إلى مراجعة تحالف إسلام آباد مع واشنطن، ومقللة من شأن "التحالف في الحرب ضد الإرهاب في أفغانستان".
وقالت بوسطن غلوب الأميركية إن الدبلوماسيين الأميركيين يدركون مدى تزايد مظاهر الشك والريبة في الأوساط الشعبية والسياسية الباكستانية إزاء العلاقات مع الولايات المتحدة، وخاصة في مناطق البشتون بمنطقة القبائل على الحدود الأفغانية.
المسح الضوئي
وأوضحت الصحيفة أن أعضاء الوفد الدبلوماسي الباكستاني ثارت ثائرتهم في المطار بواشنطن عندما طلب منهم الخضوع للتفتيش والمسح الضوئي لكامل أجسادهم، مشيرة إلى أن باكستان من ضمن 14 دولة يخضع رعاياها للتفتيش الكامل في المطارات الأميركية.
وأضافت أنه كان بإمكان وزارة الخارجية الأميركية ترتيب عملية تفتيش ومسح ضوئي بطريقة خاصة في المطارات تليق بمقام الدبلوماسيين الأجانب.
ومضت بوسطن غلوب إلى أن الزيارة الأخيرة التي قامت بها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى باكستان ودعوتها النواب إلى زيارة الولايات المتحدة، كانت خطوة جيدة للتخفيف من مظاهر العداء والريبة في الأوساط السياسية والشعبية الباكستانية إزاء العلاقات مع واشنطن.
واختتمت بالقول إن حادثة إهانة الدبلوماسيين الباكستانيين في المطار الأميركي كانت غلطة مميتة، مضيفة أنه قبل أن "نطلب من الآخرين" فهم واحترام الولايات المتحدة، على الأمة الأميركية تفهم الآخرين واحترامهم.
المصدر شبكة الهدهد الإخبارية (http://www.elhdhd.com/2010-02-20-12-19-41/355-2010-03-13-04-22-15.html)
تعرض وفد دبلوماسي باكستاني لمحاولة الإخضاع للتفتيش الكامل عبر أجهزة المسح الضوئي بأحد مطارات واشنطن، مما اضطره لرفض ما وصفه بالإهانة الدبلوماسية، وإلغاء الرحلة -التي جاءت تلبية لدعوة الخارجية الأميركية- والعودة إلى بلاده.
وانتقدت صحيفة بوسطن غلوب الأميركية محاولة إخضاع الدبلوماسيين الأجانب للتفتيش في المطارات الأميركية، معتبرة ذلك انتهاكا لكرامتهم و"غلطة دبلوماسية قاتلة".
وقالت إن الدبلوماسية العامة مصطلح متعارف عليه في وزارة الخارجية، ويصف فنون وطرق الوصول والتواصل مع المواطنين وصناع القرار بشكل عام في المجتمعات الأخرى.
ومضت في افتتاحيتها إلى أن هذه الفنون والطرق تفترض أنه على الدبلوماسيين الأميركيين إجادتها واستخدامها لكسب محبة وتأييد الشعوب الأخرى لصالح الولايات المتحدة أو التفاهم معها على أقل تقدير.
واحتج الوفد الدبلوماسي -القادم من منطقة القبائل الباكستانية، حيث تنتشر حركة طالبان وتنظيم القاعدة- على المعاملة التي لاقاها في المطار واعتبرها انتقاصا لكرامته، مما حدا به لإلغاء رحلته المقررة إلى نيو أورليانز الأميركية والعودة إلى بلاده.
ووصفت صحيفة حكومية باكستانية الحادثة بكونها تشكل "إهانة لكل الأمة الباكستانية"، داعية إلى مراجعة تحالف إسلام آباد مع واشنطن، ومقللة من شأن "التحالف في الحرب ضد الإرهاب في أفغانستان".
وقالت بوسطن غلوب الأميركية إن الدبلوماسيين الأميركيين يدركون مدى تزايد مظاهر الشك والريبة في الأوساط الشعبية والسياسية الباكستانية إزاء العلاقات مع الولايات المتحدة، وخاصة في مناطق البشتون بمنطقة القبائل على الحدود الأفغانية.
المسح الضوئي
وأوضحت الصحيفة أن أعضاء الوفد الدبلوماسي الباكستاني ثارت ثائرتهم في المطار بواشنطن عندما طلب منهم الخضوع للتفتيش والمسح الضوئي لكامل أجسادهم، مشيرة إلى أن باكستان من ضمن 14 دولة يخضع رعاياها للتفتيش الكامل في المطارات الأميركية.
وأضافت أنه كان بإمكان وزارة الخارجية الأميركية ترتيب عملية تفتيش ومسح ضوئي بطريقة خاصة في المطارات تليق بمقام الدبلوماسيين الأجانب.
ومضت بوسطن غلوب إلى أن الزيارة الأخيرة التي قامت بها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى باكستان ودعوتها النواب إلى زيارة الولايات المتحدة، كانت خطوة جيدة للتخفيف من مظاهر العداء والريبة في الأوساط السياسية والشعبية الباكستانية إزاء العلاقات مع واشنطن.
واختتمت بالقول إن حادثة إهانة الدبلوماسيين الباكستانيين في المطار الأميركي كانت غلطة مميتة، مضيفة أنه قبل أن "نطلب من الآخرين" فهم واحترام الولايات المتحدة، على الأمة الأميركية تفهم الآخرين واحترامهم.
المصدر شبكة الهدهد الإخبارية (http://www.elhdhd.com/2010-02-20-12-19-41/355-2010-03-13-04-22-15.html)