المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على حَبْل ِ الغياب..\ شعر: علي أبوعجمية



علي أبوعجمية
13/03/2010, 07:27 PM
على حَبْل ِ الغياب
بَعدت ُ وخافقي يرجو اقترابا = ورَيْب ُالضَوْء ِفي القنديل ِذابا
سَألت ُ الغيم َ عن تِرياق ِ غَيْب ٍ = فما طرق َ السماء َولا أجابا
فَسل َّ القلبُ أسئلة ً تشظّتْ = وقال َ ستعرفُ اليوم َ الجوابا
سَيُمطِر ُ فوقَ مئذنة ٍ كَلام ٌ = فأذّن ْ في العَراء ِ تَجد ْ سحابا
ولا تخلع نعالكَ ثمَّ خَطْو ٌ= يُناجي الدربَ أو يمحو الخرابا
وليل ُ الشاعرينَ كتابُ عِشْقٍ = أرتلّه ُ ابتهالاً واغترابا
وفي سرداب ِ ذاكرتي بُحورٌ= تخوضُ الضَوْءَ كي تطأَ الترابا
شهدت ُ الصَحْوَ مشتعلا ً ، وكفّي = لسِرٍّ في الصباح تدّقُ بابا
وأدمنت ُ الرحيل َ إليّ َ سرّا ً= أسير ُ ..وأكمل ُ الذكرى إيابا
تراءى الزهر ُ في كفِّ التمّني = لصلصال ِ القصيدةِ حينَ غابا
فكم صلّيت ُ مصلوبا ً ببعضي= فشاخ َ القول ُ والقدّيس ُ شابا
على حبل ِ الغياب ِ يسيرُ غَيْبٌ = وفي عين ِ الوجود ِ ترى السرابا
إناءُ العُمْرِ يحتمل ُانكساراً = وإنْ مالَ المدى يخشَ انسكابا
الشاعر علي أبوعجمية (حيدرة)

كرامة شعبان
13/03/2010, 07:54 PM
سَـيُـمـطِـر ُ فـــــوقَ مـئــذنــة ٍ كَـــــلام ٌ
فـــأذّن ْ فـــي الـعَــراء ِ تَـجــد ْ سـحـابــا

ولا تـــخـــلـــع نـــعـــالــــكَ ثمَّ خـطْـــــو ٌ
يُــناجـــي الدربَ أو يـمـحـو الـــخـرابـــا

لا بدّ من مطرٍ يضاهي شوقنا
ويبلُّ ريقَ الروح
يختصر النوى
مطرٌ يقصّ على الندى أحلامه
عشما
يفسرها السحاب...

يا لسحابك هاطلا فوقها....ويا لصوتك إذ يعلو مؤذنا في العراء...
لن أخلع نعالي...فلا راحة هنا... الدرب طويل وبعيد ... موشى بأمل يلوح كما السراب ... سأسير وأسير ... حتى التعب...

دام مطرك...ودام صوتك...ودمت كأنت

كرامة شعبان

أحمد نمر الخطيب
13/03/2010, 08:15 PM
ماذا أقول أمام هذا الحرف
الذي لا يترك لك مجالاً
لالتقاط الأنفاس
شعر يجبركَ على استلال مكامن القوّة
ويدفعك تجاه الدهشة
لأنهُ
يحمل في سفْره منابع الجمال
أخي الشاعر الشاعر علي أبو عجمية
هنيئاً لنا بهذه الجوهرة
مع المودة

حسن سباق
13/03/2010, 08:22 PM
مرحبًا أخي الشاعر المحترم
علي أبو عجمية
يسعدني شعرك لتدفقه الفني والتزامه المعنوي
وأبشر فسوف يسير الأذان سحابًا
وسوف يمطر
وتزهر الأرض زهورًا بلون دماء الشهداء
بارك الله بك
وأطيب الأمنيات لك وأخلص الدعوات

يحيى سليمان
13/03/2010, 08:27 PM
هذه للأعلى
تفيض ابتكارا

مجذوب العيد المشراوي
13/03/2010, 10:28 PM
هكذا أحبه الشعر ...

يا يحيى أنظر إلى البيان ...


أحييك وأشدّ على يدك

عبدالحكم مندور
13/03/2010, 10:39 PM
من القصائد التي تلفت الإنتباه وتعجب
يروق الوقوف عليها وتردادها
خالص المودة

منى حسن محمد الحاج
13/03/2010, 11:39 PM
سَمَوْتَ وأنتَ تَجْتَازُ السَحَابَا=وَتَصْنعُ مِنْ شُعاعِ الشَمْسِ بَابَا
يُمَرِرُّ عَبْرَ مَسْلَكِهِ المَعانِي=لِدربٍ لَيْسَ يَجْهَلُكَ انْتِسَابَا
إبداع يا أخي أبو أعجمية
أنت ظاهرة شعرية والله
كم هي جميلة هذه القصيدة
التي تقطع الأنفاس كما أسلف أستاذي أحمد
أحييك على هذا الجمال الفريد
مع فائض مودتي وتقديري

مجذوب العيد المشراوي
13/03/2010, 11:52 PM
لترحل َ واحدًا من ْ غير ِ جمْعٍ = تمهّل ْ واخْتبِر ْ فيك َ الشبابا
فللشّعْر ِ الجميل دروب ِ كون ٍ = نرى في بعضه لحنًا مذابَا
وكن ِ عند َ السّراب ِ كما أمير ٍ = يرى من حوله ِ أرضا يبابا

علي أبوعجمية
14/03/2010, 10:06 PM
سَـيُـمـطِـر ُ فـــــوقَ مـئــذنــة ٍ كَـــــلام ٌ
فـــأذّن ْ فـــي الـعَــراء ِ تَـجــد ْ سـحـابــا
ولا تـــخـــلـــع نـــعـــالــــكَ ثمَّ خـطْـــــو ٌ
يُــناجـــي الدربَ أو يـمـحـو الـــخـرابـــا
لا بدّ من مطرٍ يضاهي شوقنا
ويبلُّ ريقَ الروح
يختصر النوى
مطرٌ يقصّ على الندى أحلامه
عشما
يفسرها السحاب...
يا لسحابك هاطلا فوقها....ويا لصوتك إذ يعلو مؤذنا في العراء...
لن أخلع نعالي...فلا راحة هنا... الدرب طويل وبعيد ... موشى بأمل يلوح كما السراب ... سأسير وأسير ... حتى التعب...
دام مطرك...ودام صوتك...ودمت كأنت
كرامة شعبان

الشاعرة الكريمة ..
كرامة شعبان ..
سعدت ُ..بحضورك ِ البهيّ، وحرفكِ الرقراق
لك ِ رغيف ٌ من الشعر
وملح ٌ من بقايا الرحلة العبثيّة
في الضباب ،
وكثير ٌ من الزيزفون ،
تحيتي

علي أبوعجمية
14/03/2010, 10:18 PM
ماذا أقول أمام هذا الحرف
الذي لا يترك لك مجالاً
لالتقاط الأنفاس
شعر يجبركَ على استلال مكامن القوّة
ويدفعك تجاه الدهشة
لأنهُ
يحمل في سفْره منابع الجمال
أخي الشاعر الشاعر علي أبو عجمية
هنيئاً لنا بهذه الجوهرة
مع المودة


ربما سيمضغني الكلام ُ ...لأنتشي ..

أستاذنا القدير الحبيب ،
الشاعر الخطيب ..
أسعد ُ دوما بمرورك الحاذق .. السامق

مودتي وتقديري
لشخصك َ الكريم ..

صقر أبوعيدة
15/03/2010, 08:43 AM
حيدرة وأنت حيدرة تفلق رأس الشعر فلقا
بوركت أيها الشاعر الخليلي
وشكرا لك

علي أبوعجمية
17/03/2010, 08:30 PM
[CENTER]مرحبًا أخي الشاعر المحترم
علي أبو عجمية
يسعدني شعرك لتدفقه الفني والتزامه المعنوي
وأبشر فسوف يسير الأذان سحابًا
وسوف يمطر
وتزهر الأرض زهورًا بلون دماء الشهداء
بارك الله بك
وأطيب الأمنيات لك وأخلص الدعوات
[/CE
NTER]

سيدي الكريم
الشاعرالقديرحسن سباق
أشكر لك َ مرورك الرقراق النديّ ..
كن بخير
مودتي

علي أبوعجمية
23/03/2010, 11:40 AM
هذه للأعلى
تفيض ابتكارا


شكرا ً لقلبك ْ
مودتي

علي أبوعجمية
23/03/2010, 11:43 AM
هكذا أحبه الشعر ...
يا يحيى أنظر إلى البيان ...
أحييك وأشدّ على يدك

تحيتي الكبيرة
أستاذنا الكريم
كن بخير

علي أبوعجمية
23/03/2010, 11:45 AM
من القصائد التي تلفت الإنتباه وتعجب
يروق الوقوف عليها وتردادها
خالص المودة


أستاذي الكريم مندور ،
سعيد ٌ بما نثرت أناملك
وبحضورك البهي ّ ،

مودتي وتقديري

علي أبوعجمية
23/03/2010, 11:59 AM
سَمَوْتَ وأنتَ تَجْتَازُ السَحَابَا=وَتَصْنعُ مِنْ شُعاعِ الشَمْسِ بَابَا
يُمَرِرُّ عَبْرَ مَسْلَكِهِ المَعانِي=لِدربٍ لَيْسَ يَجْهَلُكَ انْتِسَابَا
إبداع يا أخي أبو أعجمية
أنت ظاهرة شعرية والله
كم هي جميلة هذه القصيدة
التي تقطع الأنفاس كما أسلف أستاذي أحمد
أحييك على هذا الجمال الفريد
مع فائض مودتي وتقديري


الشاعرة الكريمة ..منى الحاج
سلمت يداكِ التي تنثر الخير ..

شكرا لك ِ ..
ولحرفك ِ الوضّاء ..

مودتي واحترامي

علي أبوعجمية
23/03/2010, 12:05 PM
لترحل َ واحدًا من ْ غير ِ جمْعٍ = تمهّل ْ واخْتبِر ْ فيك َ الشبابا
فللشّعْر ِ الجميل دروب ِ كون ٍ = نرى في بعضه لحنًا مذابَا
وكن ِ عند َ السّراب ِ كما أمير ٍ = يرى من حوله ِ أرضا يبابا


السامقُ المجذوب نحوه ..

إنك تمشي عليك َ موزّعا ً كالقلب ِ حين َ ينسكب ُ على الرصيف ِ
رزينا ً ، ومُشرعا للحب ّ في خافقين ِ من السراب ..
وتشبه ُ نفسك َ في قَوْل ٍ صباحي ّ الملامح ..
والغياب ُ قهوتك َ الأخيرة ُ ربّما !


تحيتي الكبيرة ..

علي أبوعجمية
23/03/2010, 12:12 PM
حيدرة وأنت حيدرة تفلق رأس الشعر فلقا
بوركت أيها الشاعر الخليلي
وشكرا لك


الشاعر الجميل ..صقر أبو عيدة ..
أهلا بك ،
لك َ ما تشاء من الشكر على هذا المرور الأثيري،
كن بخير

احمد عبد الفتاح مصطفى
23/03/2010, 06:16 PM
خلق الله للشعراء عيون 000000تبصر الحسن و تقطف السرابا
عيون ترى خلف الراسياتِ 000000 و تخطو الخيال لتراقص سحابا
تبتسم ُ و الدمع ربيبُ المُقـَلِ 000000كعجوز لحدٍ فى المهد شابا
عيون تنسِجُ الخيالَ أثواباً 000000 يرتديها الساهِرُ يُناجى الأربابا
حلة ُ الحسانِ و رداءُ العذراءِ 000000إذا ما الحبيبُ يوماً غابا
مديحُ الملوكِ و رقصُ الحورِ 000000خمرُ الكلماتِ يُثمِلُ الشرابا
كنوز الأرض للملوكِ متاعٌ 000000و للشعراء لذةُ الخـُلدِ مُصابا
للشعراءِ فى الحياةِ والموتِ عمراً 000000و لهم فى كل قلبٍ يُفتـَحُ بابا
و سل فى العشقِ و الحُلمِ كثيراً 000000ففى بحور الشعر سئلك مجابا
لعمرك دمعُ الشعرِ غزير 000000و مجرى العبراتِ يُطيبُ العذابا
ولى فى روض الشعرِ قصراً 000000شاهِقٌ للعلا و بالسحرِ جذابا
لو ترى سترانى فارسُ السطور 000000و قلمى إكليلٌ و سيفٌ مُهابا
أنظرُ العلا فأنا ساكنه 000000وسل الصبا عنى و الشبابا
وانى ببابك ألقى تحية 000000سلاماً بعطر الود ذابا
لسيدُ القصيد ِ بليغُ الحرفِ 000000عزيزُ الشعرِ مُعَرِقُ الأنسابا
عجبتُ حينَ عِطرُ قلمِكَ فاحَ 000000 فرأيتُ أريجُهُ يُثمِلُ الترابا
فسرتُ فى دجى العشاقِ فرداً 000000أجمعُ الزهرَ فاُهدى الأحبابا
و طرقتُ الباب أسل عطراً 000000و من قبلُ ما طرقتُ بابا

بلال سلامة
23/03/2010, 08:31 PM
لن ينقطع الحبل...
ولن نحتاج إلى أسلاك تكهربنا
أنت تعرف رأيي أكثر مني فلا تجب عني
متميز كالعادة
مودتي