المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من نوادر الانتخابات العراقية



المهندس وليد المسافر
19/03/2010, 02:08 PM
من نوادر الانتخابات العراقية
أحدهم باع ذهب زوجته والآخر وعد طلابه بالنجاح
حميد الهايس ممثل الجلبي اصيب بانهيار عصبي وادخل المستشفى

http://www.iraq-ina.com/admin/upload/834-147-77777.JPG
http://lh4.ggpht.com/_Hvm8PFNq3ts/Rxi-i2dgpsI/AAAAAAAABjg/vpf29bDlBNk/capt_df9591bb64b6451e940a823881c1c5fe_iraq_al_haki m_bag119.jpg
http://www.al-raeed.net/galery/galery/largimage/Picture%20009-1444.jpg

2010-03-19
الانبار-
كشفت النتائج الأولية لعملية العد والفرز في محافظة الأنبار (غرب العراق) عن خسارة قاسية لعدد من الشخصيات السياسية في المحافظة، فيما أطلق أهالي الفلوجة عليه «يوم الفضيحة» بسبب عدم تمكن شخصيات بارزة في المحافظة من جمع أكثر من 50 صوتاً.
وحسب مصدر في مركز العد والفرز بقصر العدالة غرب الرمادي فإن %70 من السياسيين والبرلمانين السابقين لم ينجحوا في الحصول على أي نسبة من الأصوات حتى بين أفراد القبائل التي ينتمون لها.
وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لـ «العرب» أن غالبية الفائزين حتى الآن هم من الشخصيات غير المعروفة في السابق ولم يشتركوا في أي نشاط سياسي سابق ولهم ميول علمانية ويحملون شهادات عليا.
وإزاء إعلان المفوضية جانبا من نتائج الانتخابات لمحافظة الأنبار، ذكر مصدر في مستشفى الرمادي العام أن حميد الهايس وهو مرشح بارزا عن قائمة الائتلاف الوطني العراقي في الأنبار أصيب بانهيار عصبي وأدخل إلى المستشفى وهو في حالة سيئة مساء الثلاثاء برفقة زوجته وعدد من مرافقيه.وأوضح المصدر أنه أصيب بنوبة غضب شديدة أدت إلى فقدانه الوعي وارتفاع نسبة السكر في الدم.
وذكر أحد المقربين منه أنه لم يحصل إلا على أصوات عائلته البالغ عددهم أربعة أشخاص وأفراد حمايته الخمسة، مشيراً إلى أن «عمه» باع كل ما يملك من أجل تغطية حملته الانتخابية حيث أنفق قرابة 60 مليون دينار عراقي أنفقها بين الصور واللافتات وتوزيع الهدايا على الأرامل والأيتام، واضطر لبيع مقتنيات زوجته الذهبية وشبكة عرسه لتغطية تلك النفقات على أمل فوزه وإرجاعها لها.
موضحا أن الطبيب أوصى بإغلاق جهاز التلفاز في غرفته كي لا يسمع أي أنباء عن أحوال الانتخابات ونتائجها.
ويضيف بشيء من السخرية: «ومن الانتخابات ما قتل».
وتقول مراقبة منظمة « تموز» في الفلوجة إيمان كركز إن الوجوه السياسية القيادية التي ألف العراقيون وجوههم بعد الغزو الأميركي حاولوا خلال الانتخابات استخدام نفوذهم وسلطتهم لجمع أكبر عدد ممكن من الأصوات، غير أنهم فشلوا في ذلك، وأن %60 من الشكاوى المقدمة للمفوضية تتعلق بتلك الشخصيات حيث ارتكبوا خروقات انتخابية كبيرة، غير أنهم فشلوا في جمع أصوات تؤهلهم لحجز تذكرة إلى البرلمان القادم.
وأضافت كركز «كانت نتائج القائمة المفتوحة في الأنبار واضحة، حيث عكست النتائج الحالية وزن تلك الشخصيات في المحافظة، لذا كان إطلاق (يوم الفضيحة) على إعلان المفوضية لنتائج الانتخابات مناسبا جدا لهم.
وكشف مصدر في رئاسة جامعة الأنبار أن لجنة خاصة ستُشكل للتحقيق مع أحد الأساتذة في الجامعة بتهمة وعود قطعها لطلابه قبل الانتخابات إذا ما هم انتخبوه هم وعوائلهم.
وأوضح المصدر أن أحد المرشحين يعمل أستاذا في الجامعة ومنح الطلاب وعودا بأنه سيعطي كل طالب 15 درجة على محصلة السعي السنوي الأخير للعام الدراسي الحالي إذا ما ساندوه وفاز في الانتخابات، غير أنه فاجأ الجميع قبل يومين بدخول القاعات الدراسية ووصف الطلاب بالخونة وأنه سيعصرهم عصرا في الامتحان.
وأضاف أن اللجنة قد تصدر قرارا لاحقا بفصل المرشح الأستاذ المذكور إذا ما ثبتت الأدلة عليه.
وقال النقيب محمد العلياوي من شرطة الرمادي إن ستة تجار، من بينهم مورّد لحوم أسترالية معروف، تقدموا بشكوى إلى الشرطة تفيد بهروب مرشح إلى سوريا بعد عدم تمكنه من الحصول إلا على 132 صوتاً حتى الآن، وقد استدان منهم مبلغاً يقدر بأكثر من 187 مليون دينار عراقي وعدهم بأنه سيعيدها إليهم بعد فوزه وأنه سيمنحهم امتيازات وتسهيلات جمركية وبطاقات عدم تعرض خلال تنقلهم في المحافظات العراقية.
وأوضح العلياوي أن المرشح غادر ليلة الأحد مع أفراد أسرته إلى دمشق وشوهد وهو يخرج عبر منفذ التنف الحدودي ليلة الأحد دون أن يتصل بالأشخاص الذين استدان منهم تلك المبالغ الضخمة.
وعن ذلك يقول المحلل السياسي في الأنبار الدكتور مفيد العبيدي إن الكثير من المرشحين في المحافظة حاولوا الدخول إلى البرلمان من أجل مصالح شخصية ومادية ورقصوا على الوتر الحساس لدى الشارع مثل الاحتلال الإيراني وتعويض المنازل المهدمة ومنح ماكينات زراعية للفلاحين، حتى إن أحدهم وعد مجموعة من الشبان السكارى في الرمادي بفتح حانات للمشروبات الكحولية لجذب تأييدهم،
لذا اعتبروا الموضوع أشبه ما يكون بصفقة تجارية بحته وخسارتهم القاسية جعلتهم يسقطون بين الانهيار العصبي والهرب خارج العراق والإحالة إلى القضاء.

محمد خلف الرشدان
19/03/2010, 04:12 PM
هي بالفعل نوادر مضحكة ، فالعرب وغيرهم لديهم عقدة الكرسي وحب الظهور ولو على حساب كرامته او مصاغ زوجته او بالقروض والدين ، انه ضعف العقل واللا مسؤلية والطيش على شبر من الماء .

كاظم عبد الحسين عباس
19/03/2010, 05:50 PM
السلام عليكم .....
قالوا: حدث العاقل بما لايليق ..فان صدق فلا عقل له
الهايس كما عشرات المقامرين في ساحة العراق الجريح صدقوا انفسهم بانهم سياسيين وان شعبنا يقيم لهم وزن
والمصيبة في بعض هؤلاء انه ركب الحمار من على بطنه فركب على موجة الطائفية بالمقلوب ظانا بان دخوله مع بطن الحمار ستعطيه ميزات متفردة فسقطوا بالضربات المميته
والهايس كان احد هؤلاء الذي ركبه الحكيم ليكون مطيته في الانبار البطله
الحكيم ..تخيلوا يمثله الهايس في معقل الثورة العراقية !!!
والسلاخ البشري جلال الدين الصغير واخوه في مسلخ براثا الفارسي لسلخ البشر ..وضعوهم في المعقل العرقي الكردي
فسقط المساكين هم ومصاريفهم التي انفقوها
غير اننا لن نقلق كثيرا على المصاريف ..فعملية خيانية واحدة يخطط لها في قبر خميني سترد على الهايس ما انفقه..

المهندس وليد المسافر
19/03/2010, 07:46 PM
ربما كانت الكلمات لاتعبر عن مدى خسة هؤلاء، ولكن الصور حتما لها وقع آخر
كما غيره من العملاء لايحسبون على أهل العراق الأشراف، فأن هذا الهايس لايحسب على الأنبار المقاتلة البطلة
فهذه الصور للهايس وهو يزور قبر الخميني ليقدم فروض الطاعة لمن قتل أهله وشعبه
ويجتمع بمن غمسوا أيديهم بدم العراقيين حقدا وكرها وطمعا
فهل قرأ التأريخ ليعرف مصيره؟




http://www.iraqirabita.org/upload/6463.jpg
http://www.iraqirabita.org/upload/6459.jpg
http://www.iraqirabita.org/upload/6458.jpg

د. فخر الدين نجم العامر
20/03/2010, 07:45 PM
حصل المرشح عن الائتلاف الوطني العراقي الخائن موفق الربيعي على 401 صوت
حصلت الخائنه مريم الريس المرشحة عن الائتلاف الوطني العراقي على 182 صوتا
حصل الخائن علي اللامي على 325 صوت
حصل الخائن القاضي منير حداد (المشرف على إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين)، على 126 صوتا
حصل الخائن مهدي الحافظ على 413 صوتا
وزير الخائن الدفاع عبد القادر العبيدي المرشح عن ائتلاف المالكي والذي يقود وزارة تعدادها نصف مليون جندي فحصل على 126 صوتا
حصل الخائن القيادي البارز في المجلس الأعلى الشيخ جلال الدين الصغير المرشح عن محافظة دهوك على 22 صوتا فقط،
حصل الخائن المرشح عن محافظة النجف قاسم داود على 338 صوتا
المصدر: http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\19z48.htm&storytitle=ff%E3%DA%D9%E3%E5%E3%20%E1%C7%20%CA%CA% CC%C7%E6%D2%20%C3%D5%E6%C7%CA%E5%E3%20%DA%CF%CF%20 %CD%D1%C7%D3%E5%E3%20%E6%E3%E6%D9%DD%ED%20%CF%ED%E 6%C7%E4%20%E6%D2%C7%D1%C7%CA%E5%E3%20%20fff&storytitleb=%E4%CA%C7%C6%CC%20%C7%E4%CA%CE%C7%C8%C 7%CA%20%C7%E1%DA%D1%C7%DE%20%CA%D9%E5%D1%20%E5%D2% ED%E3%C9%20%E6%D2%D1%C7%C1%20%E6%E4%E6%C7%C8%20%E6 %DE%C7%CF%C9%20%D3%ED%C7%D3%ED%ED%E4&storytitlec=
أن هذا يدل على أن شعبنا العراقي العظيم قد رفض العمليه المخابراتيه - السياسيه ورموزها البائسين.

اميرة العلي
21/03/2010, 05:15 AM
لا خوف على العراق والله وسيستعيد عافيته قريبا ويكون بالف خير بفضل عزيمة ابنائه.. هؤلاء الحاقدين على امة اشرف الخلق محمد صلى الله وسلم عليه وعلى صحبه اجمعين والحرامية واللصوص وعبدة الطائفية في جمهورية المنطقة الخضراء ايامهم معدودة.. وهم اصلا عادوا الى العراق فقط للنهب والسلب وسيرحلون قريبا الى البعيد ودون عودة, لانهم يعلمون ما اقترفت اياديهم من جرائم بحق الشعب العراقية ويدركون انهم غبر مرغوب بهم ولا مستقبل لهم في العراق العربي الحر ..
اتمنى النجاح لقائمة اياد علاوي بالمقارنة مع قائمة سليب الارادة والطائفي الاول نوري المااكي, لان الاول على الاقل هو انسان غير طائفي كما اعلم ..

المهندس وليد المسافر
21/03/2010, 08:28 AM
لا خوف على العراق والله وسيستعيد عافيته قريبا ويكون بالف خير بفضل عزيمة ابنائه.. هؤلاء الحاقدين على امة اشرف الخلق محمد صلى الله وسلم عليه وعلى صحبه اجمعين والحرامية واللصوص وعبدة الطائفية في جمهورية المنطقة الخضراء ايامهم معدودة.. وهم اصلا عادوا الى العراق فقط للنهب والسلب وسيرحلون قريبا الى البعيد ودون عودة, لانهم يعلمون ما اقترفت اياديهم من جرائم بحق الشعب العراقية ويدركون انهم غبر مرغوب بهم ولا مستقبل لهم في العراق العربي الحر ..
اتمنى النجاح لقائمة اياد علاوي بالمقارنة مع قائمة سليب الارادة والطائفي الاول نوري المااكي, لان الاول على الاقل هو انسان غير طائفي كما اعلم ..

الأخت أميرة العلي
لقد أذاقونا الموت لنرضى بالحمى
العملية الحسابية الأزلية تقول 1+1=2
كلهم مشتركون بنفس الجريمة، أفضلهم وأتعسهم، وليس العراقي من يرضى بأفضل السيئين
فإن أستطاع أفضلهم توفير الأمان وأخراج المحتلين وتوفير الكهرباء والماء وقلع جذور الفتنة والعمالة وبناء العراق الذي أشترك في تهديمه فسنقتنع حينها بأن 1+1 لايساوي أثنين

اميرة العلي
21/03/2010, 09:04 PM
الاخ الفاضل وليد المسافر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
As often said, when life hands you a lemon, you make lemonade so to speak!. That's not to say Iraqi people should settle for the lesser of two evils or for a political situation that is far less than ideal or a political leadership that does not represent their interests. The silver lining is that there is no doubt left that we are witnessing the dawn of a new era descending on Iraq, and only those with vision and perseverance and who could rise above all else that can navigate Iraq out of it's predicament to the safety shore.
div
There are many priceless lessons to learn here from this election, not the least of which is that despite this election being far from perfect, the Iraq voters were able to see thru the smoke screens and sectarian gimmicks and they filtered out and rejected outright all those who could not rise above their personal interests or those who could not break a way from their blind sectarian-allegiance or those with foreign agendas and foreign affiliation. I honestly share the conventional wisdom which dictates that the Iraqi people interests at large will be better served if all different Iraqi resistance groups can come under some sort of a united front with a multifaceted agenda and approach to fill in the political vacuum and deal with this chaotic situation.
div
A united political front that represents the minimum demands and gurantees the highest cooperation of all politically-diverse resistance groups, which then can field it's own candidate slates and participate in all future local and national elections. I understand this undertaken sounds much easier said than done. And although valid to a point, indulging however in this type of thinking might stray our eyes a way from the prize and furthermore hint at discounting or under estimating the level of sophistication and political savvy Arab Iraqi people have attained and enjoyed over the years to the exclusion of all other Arab people.
div
Lets keep in mind that this election has just given birth to a gradual process of weeding out those sectarian kingpins and warlords, foreign agents, and eventually all those working against the interests of the Iraqi people.
div
This process just began and it might take sometimes before we can see some tangible changes on the ground. We have to trust the Iraqi people will make the right decision at every election and we should have faith in their judgment
There is a long and painful road a head, except we have to be there...and Rome was not built in a day

المهندس وليد المسافر
21/03/2010, 09:54 PM
نعم أختي أميرة العلي
أتفق معك بأن الشعب العراقي أمامه الكثير، وربما كانت تلك الأنتخابات قطرة من أول الغيث، فلن تكون هنالك أنتخابات حتى شبه مثالية في ضل الأحتلال، ولكنها بالتأكيد لن تكون إلا مايريده المحتلون وعملائهم، وأذا كانت كما ذكرت من إن هنالك دروس من تلك الأنتخابات فستكون لفظ الأحزاب المستترة بعباءة الدين والدين منهم براء، وبالأمكان القول بأن أنتخاب اياد علاوي لم يكن لنزاهته بل لرفضهم لمشاريع التقسيم وتسييس الدين ورفض القوم القادمين من أيران، فالشارع العراقي اليوم يعلم من هم أعداءه، ويعلم بأن أهون الشرين هو بداية الطريق وليس نهايته، لكننا هنا نحذر من التقاعس في المسيرة لأخراج المحتل ومن بعده كل الرموز المنظوية تحته، ولتكن هذه أولى الجولات.

يمامة
22/03/2010, 12:58 AM
الله أكبر يا عراق

الله أكبر يا أسود العراق

الله أكبر يا مقاومة العراق

الله اكبر يا أرض العراق الطاهرة

والله إن النصر لآت ... والتحرير آت بعون الله تعالى

طالمة في العراق أبطال ومقاومة ومثقفين يرفضون الانصياع

للطاغوت والتآمر والطائفية وكل ماهو نتن على الرغم من هول ما عاشوه وما رأوه .

د. فخر الدين نجم العامر
22/03/2010, 02:43 AM
الاخ الفاضل وليد المسافر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
As often said, when life hands you a lemon, you make lemonade so to speak!. That's not to say Iraqi people should settle for the lesser of two evils or for a political situation that is far less than ideal or a political leadership that does not represent their interests. The silver lining is that there is no doubt left that we are witnessing the dawn of a new era descending on Iraq, and only those with vision and perseverance and who could rise above all else that can navigate Iraq out of it's predicament to the safety shore.
div
There are many priceless lessons to learn here from this election, not the least of which is that despite being far from perfect, the Iraq voters were able to see thru the smoke screens and sectarian gimmicks and they filtered out and rejected ought right all those who could not rise above their personal interests or those who could not break a way from their blind sectarian-allegiance or those with foreign agendas and foreign affiliation. I honestly share the conventional wisdom which dictates that the Iraqi people interests at large will be better served if all different Iraqi resistance groups can come under some sort of a united front with a multifaceted agenda and approach to fill in the political vacuum and deal with this chaotic situation.
div
A united political front that represents the minimum demands and gurantees the highest cooperation of all politically-diverse resistance groups, which then can field it's own candidate slates and participate in every future local and national election. I understand this undertaken sounds much easier said than done. And although valid to a point, indulging however in this type of thinking might stray our eyes a way from the prize and furthermore hint at discounting or under estimating the level of sophistication and political savvy Arab Iraqi people have attained and enjoyed over the years to the exclusion of all other Arab people.
div
Lets keep in mind that this election has just given birth to a gradual process of weeding out those sectarian kingpins and warlords, foreign agents, and eventually all those working against the interests of the Iraqi people.
div
This process just began and it might take sometimes before we can see some tangible changes on the ground. We have to trust the Iraqi people will make the right decision at every election and we should have faith in their judgment
There is a long and painful road a head, except we have to be there...and Rome was not built in a day



الأخت اميره العلي المحترمه،
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،
I understand that you do not, in general, agree with the “political process” as well as the “election” which are taking place in our beloved Iraq. However, you hope that the outcome from this election will help Iraqi people get rid of sectarian divides as well as those who are affiliated with foreign agendas. Also, you share the concept of the participation of the Iraqi resistance in the “political and election” process in order to encourage its candidate for future election.
I respect your personal opinion and admire your love to our beloved Iraq. However, I would like to say that there is a fundamental problem in your approach. First, even though Iraqi people were eagerly interested in having a democratic process before the invasion, the election came not from the Iraqi people, but rather from Bush’s administration after the WMD accusation against Iraq failed. Thus, the election process is designed to serve the invader’s purposes and objectives. One of the major objectives of this election is to justify the invasion and make it legal without any responsibilities. The invasion proceeded without any authorization from either the United Nations or the Security Counsel, or even from American people. Instead, it was approved by the American Congress.
Second, Iraq is governed by the American Administration and not by the Iraqi “leaders” announced day and night by the political propaganda. Therefore, the American Administration will never ever accept any election results that include any of the Iraqi resistance elements, unless they (Iraqi resistance) acknowledge the political process and sign a pledge to accept all American terms.
To conclude, American leaders will not respect you if you do not show them that you care about your rights as a nation and as a group of people. If you show weakness or a lack of leadership, America will jump on the opportunity to take control of your nation. America committed a crime against humanity and the Iraqi people and violated the international laws when they invaded and destroyed Iraq – this happened even after 15 years of genocide sanctions that killed more 1.5 million Iraqi children between the ages of 1-5 years. We, the Iraqi people, must force invaders (and who ever helps them) to leave Iraq and compensate for all losses.